أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الحياري يكتب..." اللامركزية " هل نحتاجها ؟؟

بقلم : د.سالم عبد المجيد الحياري
02-04-2017 05:23 PM

تبلغ مساحة البلاد الأردنية والمعترف بها بحدودها السياسية 90 ألف كم مربع، ويبلغ طول البلاد من أقصى شمالها لأقصى جنوبها ما يزيد قليلاً عن 400 كم، أما عرضها من أقصى شرقها إلى نهر الأردن، أي حدّها الغربي، فلا يتجاوز الـ 250 كم، وطول حدودها الكلية 1826 كم مقسمة إلى 744 كم مع المملكة العربية السعودية، و 375 كم مع الجمهورية العربية السورية، و 181 كم مع الجمهورية العراقية، وأكثر من 511 كم مع فلسطين التاريخية ( المحتل ب 48 + المحتل 67 )، وكذلك 26 كم حدود مائية. أي لا تشكل نصف أي محافظة مصرية أو مغربية لا بالمساحة و/أو عدد السكان.

أما عدد الأردنيين الفعلي فلا يتجاوز الخمسة ملايين إلا بقليل بعد استثناء حالات التجنيس العشوائية والمخالفة للدستور خاصة بالسنوات الخمس الأخيرة، علماً أن الرقم المذكور يشمل الإخوة الفلسطينيين الذين حازوا الجنسية الأردنية عام 1949 بعد لجوئهم إلى الأردن وذراريهم. يُشكل المسلمون أكثر من 96% من السكان، أكثر من 99% منهم يتبعون المذهب السني. النظام الاجتماعي للأردنيين وللأكثرية هو العشائري، العادات والتقاليد من لباس ومأكل ومشرب متقارب بشكل كبير جداً عند أكثر العائلات والمجتمعات الصغيرة، سواء في القرى والريف والبادية والبلدات وحواضر المحافظات التي جعلتهم السُلطات الرسمية 12 محافظة، لا يفصل بينها أي حواجز جغرافية طبيعية.

كانت ولاية سوريا وحدة جغرافية واحدة وكانت دمشق عاصمة الولاية، والتي كان يلتقي فيها أهل جبل لبنان والأرادنة والبيروتية والفلسطينيون والحلبية - كما كان كل هؤلاء يُسمُون- فيتبادلون التجارة بيعاً وشراءً، وكان الوالي ممثلاً للسلطان العثماني يدير كل هذه المساحات الشاسعة مع وجود بعض الفواصل الجغرافية البسيطة فيما بينها، والتي لم تكوّن أي عائق في إدارة هذه البلاد، وكانت وسائل الاتصال تتم عن طريق ' الخيّالّة ' والحمام الزاجل .

لمّا جاءت تقسيمات سايكس – بيكو الاستعمارية ، أصبحت أكثر الأراضي الأردنية دولة، بدأت كإمارة شرق الأردن ثم تحولت إلى مملكة أردنية أضيف إليها اسم العائلة الحاكمة.

عندما نقِلت العاصمة من مدينة السلط إلى قرية عمان في الربع الأول من القرن العشرين، أخذت تتدفق على العاصمة الجديدة هجرات داخلية من المناطق الأردنية وخاصة من الوسط والجنوب، كما استجلب النظام الحاكم الجديد أفراداً من الدول العربية المجاورة وسلمهم ناصية الوظائف العليا بالدولة الجديدة مستبعداً ما أمكن من أهل البلاد .

منذ إنشاء الدولة الأردنية، لم تحظى المدن والبلدات الأردنية بأي تنمية ملموسة أو اهتمام من الحكومات المتعاقبة سوى العاصمة عمان ومدن الضفة الفلسطينية وقراها، التي كانت تُدار من قبل النظام الأردني كوديعة لدى الدولة الأردنية حسب اتفاق 1951 مع جامعة الدول العربية، حتى احتلالها من العدو الصهيوني عام 1967 .

بقي النظام وما يزال يدير الدولة على طريقة الدولة هي العاصمة والعاصمة هي الدولة !! وبقيت باقي المحافظات أرضاً وسكاناً تعاني الأمرّين، فكل النشاطات في العاصمة مهما كانت من الأهمية، معظم الميزانية تحظى بها العاصمة، علماً أن أكثر المواد الأولية والثروة المعدنية تأتي من المحافظات، فلو أخذنا مثالاً الجنوب، فبالرغم من وجود البوتاس والفوسفات وجبال النحاس (ضانا ) والاسمنت والزيت الصخري فيه ....الخ، فإنه لا يزال يعاني التهميش وشبابه البطالة وأهله الفقر المدقع وتذهب ثرواته إلى العاصمة ' ليتبرطع ' المسؤولون الكبار من هذه الثروات بالسفر خارج البلاد، وزوجاتهم ' بتفقد ' دور الأزياء العالمية ليرين ما وصلت إليه آخر صرعات ' الموضه ' العالمية !!!!!

في بلد كهذا ذو مساحة صغيرة تُشكل الأراضي المُصحّرة النسبة الكبرى من مساحته، ويعاني الفقر والبطالة والفساد وحكومات فاشلة وتتجاوز مديونيته ال94 % من ناتجه الوطني أو القومي، فهل يحتاج إلى- اللامركزية - ؟

عندما استُحدِث نظام ' الصوت الواحد ' عام 1993 للانتخابات النيابية، المُطبق من قبل بريطانيا على 'جزر ' البيتكيرن ' في المحيط الهادي عام 1964 لانتخاب رئيس البلدية للجُزر ومساحاتها لا تتجاوز 24 كم مربع، والتي كان عدد سكانها لا يزيد عن500 إنسان من السكان الأصليين المكونين من أربع عائلات لخلق الشحناء والكراهية بينهم، وهذا ما أنتجه قانون الصوت الواحد في الأردن من جُزر سكانية يحكمها الكراهية والعداوة، ومزق المجتمع الأردني إلى التحيُز إلى العشيرة وإلى العائلة، بل أدّى في إحدى الدوائر الانتخابية إلى تنافس الزوج والزوجة على المقعد النيابي الواحد المُخصص لتلك الدائرة، ثم أدّى إلى الطلاق وتفكيك العائلة، ونجحت سياسة ' فرّق تسُد '، وبدل أن يكون شعباً واحداً ينصهر في بوتقة الدولة الواحدة والانتماء للتراب الوطني، أخذت الناس تبحث عن أصولها، بل زاد الطين 'بلّة' أن أكثر المسؤولين أخذوا يرددون كالببغاء، ومنهم بعض أبناء العشائر، الجملة الممجوجة التي يريدها الحُكم ' من كافة الأصول والمنابت'.

يأتي قانون ' اللا مركزية ' ليزيد تفكيك الأردنيين إلى جُزر وبؤر صغيرة، عندما يُقسم الأردن إلى 114 دائرة انتخابية ضيقة و330 عضواً لمجالس المحافظات، وهناك ما يُسمى المجلس التنفيذي الذي يرأسه المحافظ ( المادة 5- ج )

ولزيادة النزيف المالي والمديونية العامة للدولة تأتي المادة 9 –ج لتقول : ' يُقرر مجلس الوزراء مكافأة أعضاء المجلس – مجلس المحافظة والمجلس التنفيذي – بناءً على تنسيب الوزير ويجوز الجمع بين هذه المكافآت والرواتب التقاعدية لكل من رئيس المجلس وأعضائه'

ولزيادة مركزية ' اللا مركزية' تبشرنا المادة 11 - ' إذا نشأ خلاف بين المجلس –المقصود مجلس المحافظة – والمجلس التنفيذي حول أي من المسائل بالمحافظة يحيل الوزير الخلاف إلى رئيس الوزراء للفصل ' .

ولبقاء نفس السياسة ومركزية القرار المالي تستهبل المادة 5 – أ -3- من القانون الناس فتقول:
' للمجلس إعداد مشروع موازنة المحافظة ضمن السقوف المحددة من وزارة المالية/ دائرة الموازنة العامة '. أي لتبقى المحافظات المنسية كما هي.

إن الظروف الاقتصادية والاجتماعية والمالية السيئة التي يُمر بها الأردنيون ستزداد سوءاً بقانون اللامركزية الذي فُصِّل لتأصيل الكراهية والعداوة والتفريق بين المواطنين من أجل تسهيل السيادة عليهم .

إن أي نظام حُكم يعيش ويعتاش على المتناقضات والخلافات بين البؤر الاجتماعية والتي استطاع فَرِحاً أنه أوجدها، وعمل جاهداً على تفعيل التنافس السلبي بينها، مبتدئاً ذلك بين البادية والريف، ثم بين القرية والمدينة بنفس المحيط ، منتقلاً بعدها إلى خلق الخلافات بين عشائر كل منطقة على حدة، ثم بين عائلات القبيلة والعشيرة نفسها، واصلاً إلى تنمية الفتن بين أفراد العائلة نفسها ، مُقرباً ومُبعداً ثم مُبعداً ومُقرباً ، مُستعملاً ما يُسمى ' شخصيات ' محلية أو مستوردة ، هي أصلاً من صناعته، لإدارة هذه السياسة. مثل هذا النظام ، حتى لو حقق فوائد في البداية، ولو على مدى عقود من نهج التفريق والتفتيت والتقريب والإبعاد، بواسطة قوانين انتخابية برلمانية أو للحكم المحلي، بدل صهر أبناء الوطن في بوتقة الانتماء للتراب الوطني والإخلاص للدولة التي تحميه اجتماعياً واقتصادياً وأمنياً، فمثل هذا النظام لا بُد أن تنقّض عليه هذه ' الجُزر ' والبؤرالاجتماعية المتناحرة ' التي هو أصلاً أوجدها وسيّد عليها زبانيته والتي اعتبرها ' شخصيات ' الوطن وجعل نواصي الإدارة والمال وتبادل المناصب بينها عمودياً وأفقياً، عندها 'ستنهشه ' وتقضي عليه دون أي ندم .

 

الدكتور سالم عبد المجيد الحياري









التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-04-2017 12:56 PM

اخي القامة الوطنية د سالم الحياري ابن السلط الابية الغالية اقول لك اللامركزية اذا طبقت كما كانت في عهد الشهيد وصفي التل فهي بشرة خير اما اذا طبقت بطريقة اخرى فستكون تمديد للكومبرادور وتفكيك للدولة القوية

2) تعليق بواسطة :
02-04-2017 01:55 PM

قد تكون تحربة اللامركزيه افضل من النظام الحالى الفاشل والمطبق طوال عقود. هو صحيح هناك قانون جديد يتحدث عن تغيير جذري وتفعيل ومشاركة واستقلالية في تطوير المناطق وحرية اختيار البرامج والمشاريع التنموية. رغم ان القانون شكلي والامر مناط بيد المحافظ المعين من الدولة حسب القانون الشكلي الجديد. طبعا اعلان مشاركة الاخوان المسلمون حرك العباقرة ! بتغيير ومسخ بنود القانون المقلد لفكرة للامركزيه الاوروبية .

3) تعليق بواسطة :
02-04-2017 02:31 PM

اول من طبق اللامركزية السليمة هو الشهيد وصفي التل اما المركزية برعاية الكومبرادور الذي هو وراء ازمة اراضي الفحيص والبتراء ووادي موسى واراضي الزرقاء فسيكون مزيد من التمدد للكومبرادور ومزيد من محو الهوية الوطنية وتفكيك بيروقراطية الدولة الايجابي التراكمي الذي امتد ستمائة سنة بنكهة انجليزية ايجابية على خطى ماكس فيبر

4) تعليق بواسطة :
02-04-2017 03:26 PM

ان سياسة الانجليز هي فرق تسد وهذه المقولة معروفة لكافة الاردنيين وكان يرددها الجيل القديم
اما طريقة انتخابات البلديات فقد قتل شخص بسببها في بلدة الصريح واخر في لواء بني كنانة عدا عن العداوات بين الاقارب والجيران

5) تعليق بواسطة :
02-04-2017 05:22 PM

يا دكتور. لا أعتقد بأن أهمية اللامركزيه قد فاتتك, ولكنني سأذكرها فقط. اللامركزيه ضروره ملحه للدوله ولا فائدة ترجى منها للأردن والأردنيين وذلك جلي من نصوص قوانينها. الدوله بحاجه لهذه العمليه وهذه المجالس كي تتحمل مسؤولية فرض ضرائب جديده. فلامركزيتنا ستثمر ضرائب كثيره ووسائل تحصيل وجبايه صارمه, حيث تتنصل الحكومه من المؤوليه.

6) تعليق بواسطة :
02-04-2017 05:54 PM

اللامركزية نواه لتقسيم الوطن الى ولايات وهو مشروع الاقاليم الذي طرح قديما وواجه الرفض وجاء بثوب جديد وأسم جديد بنفس المضمون؟!!

7) تعليق بواسطة :
02-04-2017 08:43 PM

اتفق معك لأني لا ارى فائدة من اللامركزية

8) تعليق بواسطة :
02-04-2017 09:55 PM

اللامركزيه رغم اهميتها الا انها لا تصلح للاردن لصغر الدوله وللاهداف التي يريدها النظام وحكومات التعين .بالاردن لن ينجح عندنا شيى حتى تتم عمليات اصلاح كبرى تشمل كافة نواحي الدوله (اقتصاد سياسه اجتماع الخ ).الاردن اصبح خليط من دول ومناطق شتى يقدم الممكن للاغراب ولا يقدم شيى لمواطنه وسلامتك.

9) تعليق بواسطة :
02-04-2017 10:29 PM

اللامركزية على خطى وصفي التل تثبيت للدولة وهويتها الوطنية وتحقيق العدالة اما على خطى الكومبرادور مزيد من ضياع الهوية ومزيد من التجنيس لكل شخص في الوطن العربي وليس الضفة فحسب ومزيد من تفكيك بيروقراطية الدولة العميقة الوطنية

10) تعليق بواسطة :
03-04-2017 12:31 AM

نشكرك على وضع النقاط على الحروف...حيث لافائدة من هذا المشروع الا تناحر القرايب وتناحر العشائر.مدام الامة لايحكمها نهج الله ورسولة فسنبقى ندور في حلقة مفرغة حتى ياتي مثل عمر وصلاح يخلصوننا من كل هذة التهرهات

11) تعليق بواسطة :
03-04-2017 07:42 AM

وستدار اخي نعمان على طريقه الكومبرادور لتسهيل تفكيك الدوله
شكرا

12) تعليق بواسطة :
03-04-2017 09:32 AM

تحية للقامة الوطنية أستاذنا الكبير الدكتور سالم الحياري رعاه الله على هذه المقالة التنويرية التي تأتي ضمن سلسلة مقالاته التي تصب كلها في خانة الشعور بالمسؤولية والغيرة على الوطن ومواطنيه البؤساء الذين دفعوا من مستحقاتهم ومكاسبهم ماغبنوا به كمواطنين منذ نشأت هذه الدولة................

13) تعليق بواسطة :
03-04-2017 09:37 AM

اللامركزيه لانحتاج اليها وهي عباره عن مشيخات جديده وعبئ على الموازنه حيث لايتقدم اليها الا التشريفيين من ظباط متقاعدين وشيوخ مصطنعين ومحاصصات من هنا وهناك وممثلي حارات وولائات طوى عليها الزمن .والضحيه المواطن والخدمات .اصلا البلديه هي عبئ واللامركزيه هي ستصبح مركزيه وتنفيع ولسوف تلغى بعد الفشل الذريع بتطبيقها .اصلا ديوان المحافظ مليئ بالشيوخ المصنعين طوال اليوم وسواليف فارغه لاتمت الى العمل بشيئ

14) تعليق بواسطة :
03-04-2017 09:53 AM

نعتذر

15) تعليق بواسطة :
03-04-2017 10:03 AM

نعتذر

16) تعليق بواسطة :
03-04-2017 01:17 PM

الأستاذ الكبيرالدكتور سالم الحياري المحترم
إسمح لي بالرد على ماتفضلتم وأنتم تثيرون قضايا ذات حساسية تصب في مستقبل الدوله الأردنية والتي يراد لها أن تتحول إلى مفهوم يسمى :
(الفيدرالية بحكم الواقع ) فمنذ التأسيس الدولة تستجيب لمخرجات الصراع العربي - الاسرائيلي فمن هدف تحرير سوريا من الإستعمار الفرنسي إلى القول بأن الأردن نتاج الثورة العربية تراجع هذا كلة الى شعارالاردن أرض الحشد والرباط

17) تعليق بواسطة :
03-04-2017 01:20 PM

وعمليا الان الأردن أرض مشاع لحل مشاكل الأقليم
إن تلك المجاميع البشرية التي لاتجمعها هوية وطنية تفرض عمليا مفهوم الدولة الفيدرالية في الدولة الأحادية فالدولة الأحادية قد تشبه الفيدرالية في البنية الإدارية ورغم أن الحكومة المركزية قد تملك الحق نظريا في سحب الصلاحيات الإدارية من الإقليم إلا أن الأمر عندها سيترك أثار سياسية ويتحول الموضوع إلى صراع بين المركز والأطراف ولهذه الأسباب يجادل البعض

18) تعليق بواسطة :
03-04-2017 01:24 PM

بأن الدول الأحادية المعاصرة ستتحول الى فيدراليات بحكم الواقع وفي الحالة الأردنية يبقى هذا الموضوع يصب في معادلة التوطين كإستجابة من الدولة لحل الصراع بشان الدولة الفلسطينية حيث المطروح حكم ذاتي لامركزي على أراضي الضفة الغربية (جنين ,نابس,الخليل) سيقابلة دولة أردنية بها اقاليم ثلاث (الوسط, الشمال,الجنوب) مما يخدم المشروع الاسرائيلي كدولة مركزية في محيط جغرافي لين( الأراضي الأردنية) وديمغرافي مستغل

19) تعليق بواسطة :
03-04-2017 01:26 PM

(الكتلة البشرية الفلسطينية) مما يمكنها من التحول لقوة اقليمية فاعلة .
إن الحاجة إالى اللامركزية يجب أن تتوجة تنمويا لنتجاوز مفهوم (التنمية الرثة ) في المحافظات ففي تقارير البنك الدولي أن كل 100 دولار دخلت الاردن 60 % صرفت في عمان و %40 صرفت في بقية المحافظات وفي النهاية تتحمل عبئ المديونية مثلها مثل العاصمة مع فارق التنمية .

20) تعليق بواسطة :
03-04-2017 05:51 PM

*
لسنا بحاجه لأكثر من دور المخاتير أيام زمان وهذا فيه قدرٌ كبيرٌ من الكفايه ، فجل ما نحتاج اليه هو الماء و الكلا ومعهما الأخلاق ...

عوده الى برامج المصارعه الحره وأدعو كل من بصدره غل أن يداوم عل مشاهدتها .

دكتور سالم الحياري ، فإني أُجلك كثيراً وتعجبني جداً كتاباتك وهذه تمنياتي لك بالتوفيق ولن أنس الموقع الكريم ،موقع كل الاردن من الشكر والتقدير.

*

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012