أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الفزاع يكتب...تجنيس أبناء الأردنيات: قراءة هادئة في ملف ساخن، وحق العودة لـ400 الف فلسطيني

بقلم : علاء الفزاع
02-04-2017 05:45 PM

لا يكاد يمر عام دون عودة الجدل من جديد حول هذه المسألة، أي قوننة الحق الطبيعي للمرأة الأردنية في منح الجنسية الأردنية لأبنائها. ويرتكز المطالبون -والذين لا أشكك في صدق سريرة معظمهم- على المعايير الحقوقية وعلى مبادئ حقوق الإنسان، وعلى رفض التمييز ضد المرأة. ولعل أبرز جملة يستخدمها أولئك المطالبون هي أن 'الحقوق لا تتجزأ'.

ولكن تلك المطالبات تقفز عن مجموعة من الحقائق تجعلها فعلياً من باب المطالبة بتعبيد الطريق إلى جهنم.

فلنبدأ من النهاية: الحقوق تتجزأ، وإلا لما شهدنا تلك التسويات والمفاوضات والحروب في جميع أنحاء العالم. كبار السياسيين والمناضلين العالميين كانوا يجزئون الحقوق ويقسّمونها على مراحل. العالم ليس ما يرد في الورق ولكن ما يجري على الأرض، وما هو حقيقي أكاديمياً وحقوقياً قد لا ينطبق واقعياً، وحتى في علم الاجتماع هناك ما يدعى الحقيقة العلمية، والحقيقة الاجتماعية، أي ما يراه المجتمع من تلك الحقيقة.

وإذا عدنا إلى الأرضية الاجتماعية السياسية الجيوسياسية لما يجري لوجدنا الآتي: دولة مثل الأردن تعيش في محيط يشهد حرباً أهلية كاسحة، مذهبية وعرقية، وتستند إلى كل الانتماءات ما تحت الوطنية، أي تستند إلى الانتماءات لجماعات مختفة في الوطن الواحد. هذه الدولة، أي الأردن، تشهد علاقة ناجحة نسبياً بين جميع أبنائها، بمن فيهم ذوي الأصول الفلسطينية، وهي علاقة صمدت في وجه تحديات كثيرة، ونجحت حتى الآن في تجاوز محنة الحروب الأهلية في المنطقة. ولكن من الواضح تماماً أن تلك العلاقة الناجحة نسبياً تتعرض لضغوط من مختلف النواحي، وهناك شكوك كبيرة لدى كل الأردنيين من كل الأصول إزاء تلك العلاقة، ومن الواضح أن احتمالات تفجيرها ليست صفريّة، بمعنى انها قائمة، حتى وإن كانت قليلة. ومن الواضح أكثر أن حصول عدد كبير من الفلسطينيين على الجنسية الأردنية سيساعد إلى حد كبير في خلخلة تلك العلاقة وإضافة المزيد من الشكوك إليها، وبالتالي يرفع احتمالات التفجير. إن إنكار ذلك تحت مختلف المسميات هو مجرد تعام عن الواقع، ومثالية قد تؤدي إلى خسارة تلحق بالجميع. ولا تفيد تلك المعلقات الشعرية حول سايكس بيكو ولا حول التقارب والتشابه، ولا تلك الشعارات الوحدوية الهائمة في السماء، فالواقع أمامنا نراه جلياً على الأرض في مدرجات مباريات الفيصلي والوحدات، كمثال وليس للحصر. ليس المقصود هنا بالطبع نفي وجود علاقة من الأصل، فهي موجودة وتاريخية وتعد نموذجاً وسط منطقتنا، ولكن المقصود هو أن المبالغة في المثالية يمثل قفزاً خطيراً في الهواء.

وعلى الناحية الأخرى من النهر يبذل الكيان الصهيوني، موحّداً ومجمعاً تقريباً، جهوداً خارقة وغير مسبوقة لتثبيت واقع ديموغرافي يجعل الحياة في الضفة شبه مستحيلة، ويخلق ظروفاً طاردة، سواء من حيث التضييق المعيشي أو من حيث توسيع الاستيطان أو من حيث محاربة المؤسسات الفلسطينية الرسمية والمستقلة وتجفيف منابع تمويلها، ويكفي الإشارة الوضع في القدس كمثال.

لنتذكر مرة أخرى أننا نتعامل مع بشر، لا مع ملائكة، ولا مع فلاسفة ومثاليين ولا ثوار. بشر في الأردن ومثلهم في فلسطين. بشر يعيشون في الأردن يتوزعون شئنا أم أبينا على مجموعتين كبيرتين، إحداهما يطلق عليها اصطلاحاً شرق الأردنيين، والاخرى يطلق عليها اصطلاحاً الاردنيين من أصول فلسطينية. وبحكم البشرية فإن الاحتكاك والشكوك والتنافس موجودة جميعها. اما البشر في فلسطين فهم مثل باقي البشر، ومهما كان الطابع العام من تمسك بالوطن وبالحقوق فإن نسبة كبيرة ترغب في مجرد العيش بسلام وتأمين مستقبل معقول أبنائهم، ولا يمانعون في الرحيل إلى أي مكان في العالم إن أتيح ذلك.

فلنتذكّر مرة أخرى فرادة وضع الأردن، فلا يوجد دولة في العالم يكون فيها ما يقرب من 44% من سكانها من أصول تعود لدولة (أو دولة محتلة) محاددة، يضاف عليهم ما يقرب من 20% من نفس الدولة المحاددة ولكن دون جنسية.
هنا يأتي سؤال منح الجنسية كمدخل لانتقال بعض الفلسطينيين من فلسطين إلى الأردن، بحكم زواجاتهم الحالية أو بحكم زواجات مستقلبية قد تأتي، ويأتي السؤال عن جدوى المخاطرة بالتماسك النسبي داخل الأردن توازياً مع تفريغ الضفة من بعض أبنائها، وهما نتيجتان حتميتان إذا تم منح الجنسية لأبناء الاردنيات. هل تطبيق مقولة 'الحقوق لا تتجزأ' يوازي في أهميته وخطورته هاتين النتيجتين؟ هل من الحكمة توقع أن الأمور ستمضي بهدوء؟ هل يضمن العقلاء ألا تفلت الأمور من أيدي الجميع وتنتهي بين أيدي من يجلسون في مدرجات الفيصلي والوحدات ومن يشابههم؟ بالطبع الحديث هنا لا يعني الإساءة للجمهورين ولكن الإشارة إلى الحالة والهتافات والاجواء.

في سويسرا والتي تمثّل أحد أرقى مجتمعات العالم تشريعياً ونضجاً اجتماعياً وضعت الحكومة قبل عامين وبعد استفتاء شعبي ضوابط على مرور جيرانها الألمان والفرنسيين والإيطاليين إلى سويسرا والإقامة فيها، وذلك بعد أن وصلت نسبة المغتربين فيها إلى 23%، وبعد ان قرر الشعب السويسري أنه قد جاء وقت الحفاظ على الهوية السويسرية، علماً ان نصف الشعب السويسري يتكلم الألمانية، ونصفه تقريباً يتكلم الفرنسية، ونسبة منه تتكلم الإيطالية. ولا يمكن الزعم أن الوضع مثالي في الأردن كسويسرا.

يجادل البعض أنه لا يمكن ترك أبناء الأردنيات معلقين حتى يتم حل القضية الفلسطينية، ولكن الواقع يقول أن القسم الأكبر ضمن تيار الهوية الوطنية الأردنية تقبّل منح أبناء الأردنيات امتيازات معيشية غير سياسية، وهو واقع أفضل بكثير من لبنان على سبيل المثال. لبنان الذي يتمسك بالمناسبة بعدم منح أبناء اللبنانيات حق تجنيس أبنائهن رغم كل التقدم الحرياتي والمجتمعي والحقوقي هناك، ولأسباب تتعلق بالتركيبة الديموغرافية كذلك. وحتى يكون الامر أوضح فيجب تطوير امتيازات أبناء الأردنيات لتشمل كل حقوق الأردني، ولكن دون الحقوق السياسية، مؤقتاً.

ولنكن أكثر صراحة هنا، فمعظم من يطالبون بحق المرأة في تجنيس أبنائها هم دعاة حقوق، ولكن البعض توطيني ولا يمكن وصفه بغير ذلك، فهو يبحث عن كل ما يمكن ان يزيد نسبة الأردنيين من أصول فلسطينية، ويبحث عن زيادة 'حصّة' المكون الفلسطيني في الأردن، ولا يركّز إلا على ذلك.

ولنكن أكثر جرأة كذلك في نظرتنا إلى الأمام، فلماذا لا تتم المطالبة بحق العودة لأكثر من 800 ألف أردني فلسطيني يحملون الجنسية الأردنية والبطاقة الصفراء التي تمكنهم من الإقامة في الضفة، و400 ألف من أبناء الضفة و قطاع غزة ممن يقيمون في الأردن دون جنسية؟ ناهيك عن حق العودة لجميع من يمتلكون هذا الحق. ينبغي على كل القوى النظيفة في الأردن أن تجعل أولويتها تأمين عودة فلسطينيي الأردن ال 400 ألفاً ضمن خارطة طريق تتضمن سعياً أردنياً فلسطينياً مشتركاً لتمويل تلك العودة، ووضع تصور سياسي واضح يمكّن 800 ألف أردني من حملة البطاقات الصفراء من استغلال تلك البطاقة بطريقة تدعم الوجود العربي في فلسطين. هناك 400 ألف هم فلسطينيون وليسوا أردنيون، ولديهم أوراق فلسطينية، وعلى الدولة الأردنية وبالتنسيق مع السلطة الفلسطينية ومع حماس أن تسعى لرفع أية عوائق أمام عودتهم. وأية محاولة لتجنيسهم لا يمكن وصفها سوى بأنها خيانة للأردن ولفلسطين. هم على الرحب والسعة بالطبع، ولكن لا معنى سياسياً لاستمرار وجودهم في الأردن.

مرة أخرى وأخيرة، لدينا علاقة ناجحة وراسخة نسبياً بين أبناء الأردن، ولا ينبغي ان نخاطر بها في سبيل دعوات غير متوازنة ولا واقعية، في حين ينبغي التأكيد على أن حق المرأة في تجنيس ابنائها هو حق لا جدال فيه، وينبغي الاتفاق على تحقيقه في وقت لاحق وضمن خارطة طريق واضحة وعبر محطات زمنية محددة وغير مطاطة، تتضمن من بين ما تتضمن تأمين عودة 400 ألف فلسطيني مقيم في الأردن.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-04-2017 06:34 PM

أبدعت أخي علاء والله اشتقنالك انت وادهم الغرابية
الحل يكون بقوننة فك الارتباط لان كل ما يحدث تحت هذا العنوان هو تجنيس وتوطين لإقامة الوطن البديل

2) تعليق بواسطة :
02-04-2017 06:54 PM

لن تقف الامور عند اهل الضفة فقط بل كل الوطن العربي قاطبة

3) تعليق بواسطة :
02-04-2017 07:03 PM

مقال بغا ية الاهمية وهذا البلد يختلف عن اى دولة بالعالم هناك تامر علية وعلى فلسطين من قبل الاحتلال وما اطالة الاحتلال الا لتحقيق هذا الحلم وتفريغ الارض المحتلة من السكان بعدة حجج خبيثة وبصور مختلفة وهذا الحلم الذى تسعى الية اسرائيل وكنت اتمنى ان يكتبوا بهذا الموضوع ابناء فلسطين للتحذير من ما يحاك للبلدين ثبت نفسك هناك وتفضل وذهب اينما شئت لان الاوطان تبقى اغلى من الجوازات والبنايات مع الشكر للكاتب

4) تعليق بواسطة :
02-04-2017 07:05 PM

تساؤلك منطقي مائه بالمائة والكثير من الأسئلة التي طرحتها يخاف الكثير ان يثيروها نعم لماذا لا تتم المطالبه بالحقوق الاصيله لهم وهي حق العوده الذي ينظر اليه على انه من المحرمات الذي لا يجوز مناقشته.

5) تعليق بواسطة :
02-04-2017 10:05 PM

ارى ان مشكلة اللاجئين الفلسطينيين في الاردن على مختلف مسمياتهم سواء من يحمل الجنسية الاردنية بدون بطاقة صفراء او ببطاقة صفراء او ممن لايحملون الجنسية الاردنية فان قرار عودتهم اكبر من الاردن وبيد اسرائيل فقط وبتواطئ من السلطة الفلسطينية

6) تعليق بواسطة :
02-04-2017 10:08 PM

يا زلمه وين ايامك انت و ادهم الغرايبة ؟!!!!!

7) تعليق بواسطة :
03-04-2017 02:36 AM

اافلسطينيون انفسهم ما عاد عندهم الاستعداد للتضحية بالمال و الولد لتحرير فلسطين وهم يطالبوا الاردن بتحريرها ،، وهم ما عاد عندهم الاهتمام بحق العودة وما عندهم استعداد يرجعوا و يقيموا بفلسطين ويطالبوا بالاقامة الدائمة بالاردن ،، استطاعت اسرائيل ان تدب في نفوسهم الاحباط و اليأس وهم استجابوا واستسلموا سيما اولئك الذين اغدقت عليهم الاموال السعودية و الخليجية فالتهوا باموالهم وتجاراتهم وجيل بعد جيل نسوا

8) تعليق بواسطة :
03-04-2017 04:53 AM

اهتمامات اخوتنا الفلسطينية صارت اراب ايدول و خارطة فلسطين و الحنونه و الثوب المطرز و الدبكة ماعادوا مهتمين بحق العودة ولا بالمقاومة ،، يعني رهانهم المستقبلي ديمغرافي يتناسلوا حتى يصيروا اكثر من اليهود وانشاء الله رهانهم يزبط

9) تعليق بواسطة :
03-04-2017 10:35 AM

نعتذر

10) تعليق بواسطة :
03-04-2017 10:43 AM

لا يمكن تجاهل بان من يتجكم بعودة مئات الالاف من حملة البطاقات الملونه هو الكيان الصهيوني ولا سلطه للسلطه على القدره للم شمل اسره واحده من دون موافقة الكيان وهناك الالاف الحالات التي تنتظر لم شملها مند سنين الفلسطيني يحب وطنه وهو مستعد للعوده مهمه كان الثمن

11) تعليق بواسطة :
03-04-2017 10:51 AM

نعتذر

12) تعليق بواسطة :
03-04-2017 10:58 AM

تحية لك أخي المناضل المهجرالوطني الغيور علاء فزاع على قرعك الجرس للتنبيه والإستدراك لعل وعسى أن يتم إنقاذ مايمكن إنقاذه من وطن ضاع واستولى عليه تتار القرن العشرين ممولي ومنشئي كيان بني صهيون في فلسطين العزيزة بعد أن هجروا أهلها بجرائم ومجازر يندى لها جبين الإنسانية كدير ياسين وكفر قاسم وغيرها للإستيلاء على الأرض وتفريغها وجعلها بلا شعب لإحلال شذاذ الآفاق من يهود العالم مكانهم عنوة وبقوة السلاح

13) تعليق بواسطة :
03-04-2017 11:12 AM

نعم لقد استطاعت عصابات بني صهيون تهجير الجزء الأكبر من السكان الفلسطينيين في الوجبة الأولى من التهجير عام 48 وكان نصيب الأردن الجزء الأكبر منهم وكما يعلم الجميع اكتسب هؤلاء الجنسية الأردنية بعد ما تم ما سمي وحدة الضفتين التي كانت أول ضربة معول تحفر لوأد هوية الشعب الفلسطيني الشقيق وتذويبها في الهوية الأردنية وكان اللي كان ، ثم تم احتلال ماتبقى من فلسطين اثر عدوان 67 ليتم تهجير الوجبة الثانية من

14) تعليق بواسطة :
03-04-2017 11:22 AM

الشعب الفلسطيني وجلهم إلى الأردن كمواطنين انتقلوا من ضفة إلى أخرى في وطنهم ولم يكتفى بذلك بل تم تهجير حوالي 400 ألف فلسطيني أردني إلى الأردن من الكويت والخليج إثر غزو الكويت من قبل العراق رغم أن الكثير منهم من سكان الضفة ويطبق عليهم قرار فك الإرتباط عام 88 هذا عدى عن الآلاف من سكان قطاع غزة وأبناء بئر السبع الذين لاحدود للأردن معهم ولايحملون الجنسية الأردنية طبعا هناك الكثير منح الجنسية

15) تعليق بواسطة :
03-04-2017 11:35 AM

منهم كمكرمة أو من تحت الطاولة .
بعد هذا السرد الموجز لايستطيع عاقل أو حتى مجنون أن ينكر أن هناك تواطأ من قبل مافيا داخل الأردن وخارجه لإستهداف الهويتين الأردنية والفلسطينية .
أما عن تجنيس أبناء الأردنيات أو حتى توطين أزواجهن وأبنائهن الغير أردنيينماهو إلا حلقة من حلقات المؤامرة على الهوية الأردنية لاستبدالها بهوية فلسطينية كما يدعي الكثير من ساسة الصهاينة بأن الأردن هي وطن الفلسطينيين كأكثرية

16) تعليق بواسطة :
03-04-2017 11:42 AM

سكانية .
المهم أخي علاء أن السبت فات ب....ز اليهودي وأتصور بأن كابوسا قد تحقق بعد أن كان حلما عند ساسة بني صهيون
وأظن أن شعبنا الأردني سيخرجى علينا بتقليعة مستقبلا هي اللطم في منافيهم في أطراف الوطن يلطمون على وطن أضاعوه بسذاجتهم وطيبتهم كما يلطم الشيعة في ذكرى مقتل الحسين رضي الله عنه مع أنهم قاتليه بعد أن تخلوا عنه .

17) تعليق بواسطة :
03-04-2017 11:45 AM

الاخ علاء الفزاع يكتب عن اثار الحرب الهمجية على فلسطين واهلها وما ترتب عنها من اقتلاع الجزء الاكبر من سكانها العرب وتحويلهم الى مشردين ونازحين ولاجئين ولم يتطرق الى معاناتهم التى استمرت قرن من الزمن وما زالت برعاية اكابر دول الشر الذين يحكمون هذا
الكون بالنار والحديد ويتسلطون على مقدراته وشعوبه وما زالوا هم من يامر فيطاع ولا قوة فوق قوتهم ومن يخرج عن طاعتهم فمصيره معروف والامثله كثيره

18) تعليق بواسطة :
03-04-2017 12:31 PM

الأخ المحترم علاء فزاع

كما تعلم ويعلم جميع الاردنيون، إن حق العودة للفلسطيني لا يرتبط بجواز سفره. فحق العودة مصان بقرار الامم المتحدة رقم 194 لعام 1948، وتعلم أنني شخصيا أحمل جواز سفر أردني أدعو للمشاركة في انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني وليس البرلمان الأردني وذلك لتثبيت الحقوق السياسية في فلسطين.

19) تعليق بواسطة :
03-04-2017 12:39 PM

يتبع...

وإن سلطة أوسلو المسماه فلسطينية لا تستطيع إصدار جواز سفر واحد لأي فلسطيني بدون موافقة مسبقة من إدارة الحكم المدني الاسرائيلية. هذا واقع وفي نص اتفاق أوسلو.................؟!!

إن موضوع الهوية الاردنية بأهمية الهوية الفلسطينية، ويجب العمل سويا على تغيير السياسات التي تحرم الجميع من الحفاظ على هويتهم.

20) تعليق بواسطة :
03-04-2017 01:17 PM

ما اود قوله ولا اتهم احدا اننا شعوبا وحكاما تم تكبيلنا بمعاهدات واتفاقيات علنى ومنها سرى لا نستطيع نقضها او الخروج عليها وكاتب مثل الاخ فزاع يعرفها ان لم يكن كلها فجزء منها لان الكثير ما زال سريا الا ان يبعث الله لهذه الامة من يحررها اولا من انقسها ثم قيودها .الكثير من الكتاب والاخوة المعلقين وربما حرقة على ما آلت الى امورنا او خبثا ليرمى الفتنة بين الناس يتهم الضحية ويجلدها بكل قوة ويعنفها وكأن

21) تعليق بواسطة :
03-04-2017 01:47 PM

هى خرجت من اراضيها بمحض ارادتها لا لسبب قاهر وافهموهم من تول امرهم ان خروجهم مؤقتا لاسابيع او اشهر على ابعد تقدير حتى يتم تحرير فلسطين ليعودوا الى ارضهم
ومزارعهم وقراهم ومدنهم وبعدها انتهت الحرب وعقدت الهدن وتم تثبيت الحدود المؤقته ومنع الناس من العودة واجراءات كثيرة حصلت لا مجال لذكرها لانها تحتاج مجلدات لسردها .كان امام الناس خيارا واحدا وما زال حتى الان هو انسى ما حصل وتطلع الى المستقبل

22) تعليق بواسطة :
03-04-2017 02:13 PM

حتى نهىء الجيوش العربية لاعادة الجزء المحتل من فلسطين وبعدها فقدناها كلها واجزاء واسعة من بلاد العرب وما تزال .يعيبون على الفلسطينى تقاعسه عن استرجاع ارضة ومقدساته ونسوا ان فلسطين ارض عربية ووقف اسلامى على الجميع ان ينفر لتحريرهما لانه امر من الله ونسوا او تناسوا ان من تربط يديه ورجليه وترميه فى البحر وتقول له اسبح كيف
يفعل ويحار وهو مقيد ؟؟؟اما من يقول ان اهل فلسطين التهوا بالتجارة

23) تعليق بواسطة :
03-04-2017 04:16 PM

والفن وحمل صور مدنهم وقراهم واقصاهم فهذا يعنى انهم يخوضون حربا من نوع اخر حرب حضارة واقتصاد وفنون ليواكبوا عصرهم ويستعدوا ليومهم عندما يحين وليس كل الفلسطينيون اغنياء فمنهم من لا يملك قوت يومه ومنهم من هو مزروع فى المخيمات فى الاردن وفلسطين وسوريا ولبنان ينتظرون عودتهم الى ديارهم ولو طال الامد ,اخبرا اقول سيسوء وضعنا ان بقينا
نفرق بين بعضنا وسيعلوا عدونا عاينا وانظروا كيف يجمع شتاتهم بتراحم

24) تعليق بواسطة :
04-04-2017 11:36 AM

وللامانة أقول : أرى في تعليقاتك دوماً ,حواراً راقيا ولم تكن يوما للمناكفة .
أنا شخصيا أستغرب ركون شخص بوعي السيد خالد ,الذي احترم ,إلى قرارات ما يسمّى بالامم المتحدة ومنها القرار رقم 194 لعام 48 .
استاذ خالد تقول : " إن سلطة أوسلو المسماه فلسطينية لا تستطيع إصدار جواز سفر واحد لأي فلسطيني بدون موافقة مسبقة من إدارة الحكم المدني الاسرائيلية. هذا واقع وفي نص اتفاق أوسلو",

25) تعليق بواسطة :
04-04-2017 11:37 AM

إذن ;عن أي أمم متحدة وقرارات نتحدّث ,وفي غفلة من الزمن استطاع حفنة من الاشخاص ممن يمثلون "السلطة" ,أن يتنازلوا عن الكثير من الحقوق الفلسطينية ؟!
وما الذي يمنع تتكرار مثل هذه العطايا ؟
تتحدث عن موقفك الشخصي فيما يخص الانتخابات أوغيرها من القضايا , ولكنك تعلم علم اليقين أن موقفك لا ينسحب على نسبة دعني أقول كبيرة من الاخوة الفلسطينين الموجدين في الاردن ,أو على من شعاره في الحياة "الشقة وطن".
أحترامي

26) تعليق بواسطة :
04-04-2017 02:01 PM

نعتذر

27) تعليق بواسطة :
04-04-2017 07:27 PM

الضفة الغربية كانت جزءا من المملكة الأردنية وحسب إتفاق أريحا عندما تم إنشاء المملكة في عام ١٩٥٠ في عهد الملك عبدالله الأول ، وتم إحتلالها من قبل إسرائيل في عام ١٩٦٧ ، وقد تم التخلي عنها بقرار من القمة العربية في الرباط عام ١٩٨٨، فهل يا ترى هذا القرار قانوني ؟؟؟ لا أظن ذلك ، لذلك فأن جميع مواطني الضفة الغربية هم مواطنيين أردنيين قانونيا .

28) تعليق بواسطة :
04-04-2017 07:38 PM

لا أظن أن كاتب المقال كان موجودا ( لأنه يبدو شابا من صورته ) في وقت الأحداث التي ذكرتها منذ عام ١٩٥٠ ، كما أنه من الطبيعي في كل الحروب أن يكون هناك نزوح من الدولة التي تكون فيها الحرب إلى الدول المجاورة فما بالك إذا كانت نفس الدولة ( حيث كانت الضفتان تشكل المملكة ) ، ونظرًا لأننا بُلِينَا بعدو جشع إبتلاع الأراضي وما زال يبتلع ما تبقى ، فهنا تكمن المشكلة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012