سيدتي الكريمة،
أعزيك و أنحني احتراما لك، و لهذا الرجل الذي و إن لم يتسنى لي أن أعرفه إلا أن حديث زوجه فيه جعلني أتمنى لو تعرفت عليه.
أتمنى السلام لقلبك.
.. وهن حرائرنا اللاتي ما انسكر شموخهن ولا كربايائهن يمضين بالعهد والوعد والمحبه والاخلاص والود ..
هاي هي سيدة عربيه عربيه بمعنى العرووبه وانفتها وشموخها تلحن اجمل القصائد والوعظ والارشاد في رثاء وشوق وحنين لرفيق دربها .
ها هم الرجال الرجال الذين سطروا برجولتهم معنى الانسانيه والصدقو والامانه الزوجيه طيلة مدة حياته الزوجيه مع زوجته ، فحفظته كتابا و ودعته مكتبة .
هي رسالة لكل زوج بما يجب ان يكون
بما يجب ان يكون الزوج والرفيق والحبيب والصديق والامن والامان .
تحية لروح المرحوم في جنانه ، وتحيه لكبريائه ورجولته ومحبته الباقيه في نفس زوجته ما بقي الخير والاخلاص والمشاركه .
وتحيه لكل زوجين يتقيان الله في علاقتهما ووجدانهما واخلاصهما لبعضهما ,
ومن مثل هذه السيده وبها يولد الناجحون الذي يباهي بهم كل وطنهم ببشره وشجره وحجره .
تحيه للقلوب المحبه الصافيه المتسامحه في كل مكان .
أوجعني كلامك وأكثر ما أوجعني حروف العربيه المطواعه ورفيقة قلمك,, ابدعت واوجزت عشرة العمر في نفس امرأة عربيه كريمه,,تعلو هامتك بالولاء المطلق لرفيق دربك وحنينك الموشح بالفخر لا بالسواد..نعم رحل د.محمد ولكن زملاء المهنه والاصدقاء يذكرونه ان جد الجد, فهو المدافع الشرس والشاعر الحنون والطبيب الذي لا تلين كلمته.. الف رحمه على روحه ولكن في ذكرياتك الجميله فوانيس تضيء الجزء المعتم الذي تركه..بورك قلمك
*
كم أنت طيبة أيتها الإنسانه ، فقرأت كل الأدبيات في مقالتك ، وكل واحدةٍ منها كانت تهزُ بي عاطفه ، إلى أن رج كل ما بجسمي ، نعم أجدت وأجدت وكأنك إستحوذت على جود الارض والسماء وما بينهما ، نعم هكذا يكون الوفاء لا بل هي السكينة والمودة وهما ما جاءت سيرتهما في سورة الروم ، كتابات منتقاةٌ كثيرةٌ كنت قد قرأتها ، لكني لم أجد فيها نفساً وروحاً كالتي أنت اعدتيها ، رحمة الله عليه ولك من بعده حسن العزاء..
*
الله برحمه.... ويجبر عليكوا ...لاحول ولا قوه الا بالله.... انا لله وانا اليه راجعون
.
-- مقال يقطر بنداه على سُوَر الجفاف الذي بنيناه حول مشاعرنا ظنا منا اننا بذلك نحميها فانبت بين أحجاره براعم امل وأدناه
-- اسوء ما في الموت هو الفراق وليتنا نستطيع ان نغادر متى نشاء مع من نشاء فلا يذهب ومعه جزء منا ويترك معنا جزء منه
-- أردد لنفسي دوما قول ابا العلاء المعري " تعب كل هذي الحياه فما اعجب الا من راغب في ازديادِ - ان حزنا ساعه الموت اضعاف سرور ساعه الميلاد
.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .