أخي بسام أبدعت الوصف والتحليل. طرحت العلة وأوصيت بالوصفة العلاجية الحقيقية. سلم قلمك ووطنيتك وعروبتك وأسلامك.يا ليت قومي يفقهون.
مقالة صادمة تكشف الحقيقة وكاتب لا ينافق السلطة ولا القارئ ويدور مع الحقيقة
وضعت الاصبع على الجرح تماما ووصفت الواقع كما هو نحن لا نحب ان نجد ذاتنا ولكن هذا هو واقعنا الأليم ............لا تلبي عشر احتياجات المواطن من العيش الكريم فساد مستشري وأموال تصرف على التفاهه وهناك شعوب بأكملها تبادل اما بالقنابل أو بالجوع.
اما بالنسبه لقضيتنا القضيه المركزية للعرب والمسلمين فأنها كانت وما زالت حيه عند الشعوب الحره لست فاقد للأمل بوجود المقاومه بالسلاح والكلمه.
من خلال قرائتي لتاريخنا العربي المؤلم أجد لزاما الإقرار بحقيقة دامغة بأننا أمة لا تتقن سوى التسويق التجاري لكافة ما تقوم به من أفعال وممارسات على مدى الحقب وعلى أساس الترويج الضوضائي المصم للأذان والعقول لبضائع فاسدة مفسدة عديمة الجدوى سوى ملىء جيوب تجارها بالمال الحرام بدون وازع من ضمير أو رادع من قيم ومثل ومبادىء يتم التغني بها على الحان نشاز تفتقر للذوق والإحساس ولا تقود لمتعة أو جمال
، حتى أنني أشعر بأننا عالة على هذا التاريخ وأننا كنا ولا زلنا خارج التاريخ الذي تتغنى به باقي الشعوب والأمم حولنا ، إننا لا ندون تاريخنا مطلقا ، بل تسوق تاريخا يحب أن يتغنى به تجار يبيعون كل ما تقع عليه أياديهم وأنظارهم دون النظر إلا لربح أوالخسارة . مؤلم كل ما قلت أخي بسام وهو ألم لا يشعر به إلا أصحاب الضمائر الحية والأخلاق القويمة التى نحتاجها بإلحاح بتاريخ يختبىء في بطن التاريخ دون أن نراه
الكاتب مبدع والموقع وطني وصادق والحكومة غير امبنة
نعم لقد اصبت استاذنا عين الحقيقه اصبح هم الجامعه العربيه (رحمها الله وغفر لها) هو عقد الاجتماع واصبح مجرد عقد القمه نجاحا باهرا ويزداد النجاح خيرا على خير بحضور العدد الوافر من القاده وما يتبقى تفاصيل لا اهمية لها وينفض السامر كما تفضلت بترحيل القضايا العالقه (وهي كثر) الى القمه القادمه وهكذا دواليك وهذا ما عودتنا عليه مؤتمرات القمه العربيه مذ خبرنا هذه القمم لاكثر من خمسين عاما .
وقد اثبتت هذه القمه بانها وفيه لسابقاتها من القمم بفارق بسيط هو غياب احد ابرز نجومها وفاكهتها المرحوم باذن الله العقيد القذافي الذي كان يضفي جوا على القمه بخليط من الكوميديا والتراجيديا الساخره مع (رشه) من النبوءات التي تحققت وكان مصيره هو تحقق احدى نبوءاته ، لا ادري ولكن ينتابني احساس بان هذه القمه ستكون اخر القمم العربيه كيف لا وقد حملت بحق مسمى قمة البحر الميت
انا لا استغرب ان يصل الخلاف على اصل فرعون واهرامه الى قطع العلاقات بين البلدين وقد يصل الامر الى حشد الجيوش على الحدود فقد تعودنا على الخلافات بين الزعماء العرب بمعزل عن الشعوب والدول مذ درجنا على هذه الارض وناصب بعضنا البعض العداء المستحكم وانسونا بانه كان يوجد عدو واحد لنا اسمه الكيان الصهيوني ( لمن ما زال يذكر) واصبح هذا الكيان الصديق والحليف والحامي لنا من عدو استحدثوه لنا اسمه ايران واقنعونا
بان العدو الجديد اخطر علينا من العدو القديم كي ننسى وتكون فلسطين واهلها اخرهمومنا وغيرنا مسميات بلداننا لتصبح الدول العربيه السنيه بدلا من العربيه الاسلاميه وللاسف وفرت ايران بقصداوبغير قصد كل الظروف المناسبه لهذا الشقاق الاسلامي من خلال تدخلها في العديد من الدول العربيه لتصبح تحمل لقب ايران الشيعيه بدلا من الاسلاميه لتكتمل حلقات الفتنه ويبقى هذا الكيان سيد الموقف والمستفيد الاول والاخير ولا عزاء
للقابضين على الجمر ، ومع ذلك فان الله جلة قدرته يخرج الحي من الميت فها هي جامعة الدول العربيه (الميته)سريريا قد انجبت مؤتمر قمة البحر (الميت) ولا نشك بان هذه الامه ستنهض يوما من بين الركام والدمار والقتل والفتن والتقسيم والتغريب يرونه بعيدا ونراه قريبا هذه سنن الله والتاريخ