اخي ورفيق السلاح ابو احمد من باب الانصاف لوطننا الغالي فهو الوحيد في الوطن العربي الذي يتمتع ببيروقراطية دولة تراكمية عمرها ستمائة سنة مصحوبة بنكهة انكليزية اي بيروقراطية ايجابية ادارية فهو وجه السحارة بالنسبة الى الوطن العربي ولكن الكومبرادور الذي يتمدد يحاول تدمير بيروقراطية الدولة وتجنيس من هب ودب وتغييب الهوية الوطنية وجعل الوطن كانه شركة
العربان كما في الاردن في كل دول العربان ما بعرفوا الا التسحيج والهتاف ويلحفوا مواكب الحكام ويزعرتوا ويصفقوا ويسحجوا ويدبكوا ويدحوا حتى لو بيوكلوا من الحراس كم هائل من الشلاليط والعصي والخماسيات بصروا انهم يوقفوا على جنبات الطرقات العرباني استساغ العبوديه حتى لو تم اعتاق رقبته واعطائه حريته لذهب وقام بشراء سيد له مع عصا غليظ ما بقدر يعيش خارج العبوديه المشكلة ليسة بالدساتير ولا بالقوانين في العربان
(( هذا كيف لو ما كنا مسلمين مثلا مع انه الغير عربي والغير مسلم عنده القانون والعداله سيدة الاسياد والعباد .
دائما مبدع أبو أحمد العزيز
لقد عبرت عن وجهة نظري بمقالي المنشور على موقع كل الاردن الكريم
لقد تعبنا من الشكوى والمقالات والتحليلات ونحن متفرقون وكأننا بتفرقنا نخدم منظومة الفساد بامتياز.
يد لا تصفق لا بد من أيدي لتصفق معا
في وطننا أمر عجيب أن لا سماع لكلمة إلا بنفس الاتجاه مصحوبة بالتسحيج الرخيص وكأنه هو المطلوب والمرغوب
لا بد من وقفة مراجعه فقد مرت سنين من 2010 بيان المتقاعدين والحال في تراجع
لا قوانين ولا دساتير ببلاد العرب
القوانين فقط اوجدت للفئه المستعبده الخانعه
مع اهميه الطرح والحاجة الماسه اليه وكوني إحدى متابعي الصحيفه منذ سنوات أود أن اقترح على الكاتب الفاضل والمهتم من الاخوه المعلقين الآتي:
نفتقد في صحافتنا بالمجمل ما هو متعارف عليه عالميا بالتحقيقات الصحفيه التي تقوم بدراسة حدث أو ظاهره ما وتقوم بطرح الحقائق المتوفره حولها مع أبعادها وتأثيراتها إيجابية كانت أم سلبية مع اقتراح لحلول أو بدائل أن أمكن.ان اضافه كهذه تسهم إلى حد بعيد برأي الشخصي بوضع
لقد قدم المستشرقين التبشيريين و ( المتأسلمين ) الجغرافيين منذ قرن ونصف كل النصائح والتوصيات الكافية الى بلادهم لمعالجة العرب والعربان والقوانين الصالحة لهم ولأجيالهم القادمة , فإن اقاموا أنظمة شبه ديموقراطية فلن يكون لهم موطئ قدم إلا عند من لا يشبع , فلا دخل في حجج مقتل أطفال والمسألة مسألة إرهاب و زعران .
نموذج متطور لدور الإعلام الخاص.اؤمن أن الصحافه المسؤوله وطنيا ذات المصداقيه والموضوعية والاستقلالية قادره على تشكيل وعي مجتمعي وترسيخ معاني الانتماء الوطني الفاعل والمشارك بتركيز دعائم الدوله الاردنيه بخط موازي ومساوي لمختلف مؤسسات الدولة بل هي دعامة لها في عملها فرغم الصغر النسبي لحجم الدوله الاردنيه إلا ان تحدياتنا متنوعه شائكه ومتشابكه. ولثقتي بكل الأردن أتقدم باقتراحي هذا مع ترشيح بعض القضايا
قضيه البطاله، قضيه أراضي وادي موسى أو المتعارف عليها بالبيع الآجل، قضيه التجنيس لأبناء الأردنيات أو غيرهم أن وجد. إن شكل الطرح واسلوبه وشموله لرأي مختصين وخبراء ذو حرفية يثري الطرح ويساهم في ازاله أي سؤ فهم محتمل ليصل بالقارئ إلى حاله من الوعي القائمه على حقائق وطروحات مسؤوله وهي الخطوه الاساس للبناء أو لإيجاد الحلول فعلى سبيل المثال تم طرح آراء متعدده بين مؤيد ومعارض بما يخص تجنيس أبناء الأردنيات
لكننا لم نسمع أو أقلها أزعم اني لم أسمع في حاله أبناء الاردنيه المتزوجه من فلسطيني الرأي القانوني لمختص بالقوانين الدوليه يطرح أبعاد هذه الخطوه الحاليه والمستقبلية على حق العوده أو التعويض للأفراد والدولة الاردنيه والسلطة الفلسطينيه أو تأثيرها على عمليه التفاوض بما يختص قيام الدوله الفلسطينيه فلربما لو كانت التبعات فيها أضعاف لهذه الحقوق لتحولت الأصوات المطالبه بهكذا خطوه إلى طروحات تعالج الوضع
الإنساني والمعيشي لهذه الحالات دون تفريط بحقوق استراتيجيه وطنيه أو العكس بالنسبه للأصوات المعارضه. في جميع القضايا المعلومه الصادقه الشامله منارة والمثل بيقول عدو عالم خير من صديق جاهل
في بدايات الربيع العربي
خرجت الشعارات تصدح
حريه ديمقراطيه إصلاح
ثم إنقلبت الشعارات
عيش كرامه عداله بطيخ فجل بتنجان
ثم إنقلبت الشعارات
الجهاد وما أردراك ما الجهاد
هنا نتسأل
لماذا من يقفون خلف المظاهرات
من جماعات السي أي أي
شطبوا من عقول الناس والشعوب
حريه , ديمقراطيه , إصلاح
وذلك لسبب بسيط
كي لا تطالب الشعوب العربيه
إستبدال أدوات الغرب العربان
وـاتي أجيال شابه بالديمقراطيه
تزيل أدوات الإستعمار
نهج ادارة الدول يستند الى دستور عنوانه الشعب مصدر السلطات وتداول السلطة هو محور النهج الاداري والاقتصادي والسياسي وهذه المتطلبات لا تتوفر في اي دولة عربية
وعليه فلا يوجد نهج من اساسه الا اذا اعتبرنا تسخير مقدرات الدولة لخدمة الحكم المطلق فلا بأس في ذلك
بعد التحية الطيبة المخلصة لدولة خالد المجالي،ان سمحت لي بالتعليق على جزئية في مقالك.
منقول:أكل الدستور مفرج الدوسري 2012/11/12
في مسرحية غربة الشهيرة التي تتحدث عن ضيعة غربة التي حولها غوار بيك الى دولة يعصف بها التخلف والفقر والجهل، حاول احد المواطنين ان يفتتح مدرسة ليقوم بتعليم الاهالي ليخرجهم من ظلمات الجهل الى نور العلم، وبينما هو يتحدث الى الاهالي عن اهمية العلم والمدرسة حضر غوار بيك ومعه
حرسه بعد ان علم بما سيقوم به المعلم، واصر على منعه من فتح المدرسة، فقال له المعلم بعد ان دخل معه في سجال عنيف (مين انت حتى توافق وما توافق؟ ومين حكمك على هالمساكين)؟!
قال له غوار: ولك الدستور.
المعلم: أي دستور؟
غوار (متحدثا الى الحارس): ولك فرجيه الدستور.
الحارس: وين الدستور؟
رئيس الحرس: في الخرج.
الحارس: وين الخرج؟
رئيس الحرس: على الحمار.
الحارس: وين الحمار؟
رئيس الحرس: موقوف!
الحارس: شو عمل؟
رئيس الحرس: أكل الدستور!!
غوار غاضبا: شووو.. الحمار اكل الدستور؟! الحمار اكل الدستور؟! ولك كيف انهضم معه هيك دستور؟ وكيف بدنا نفهم هالحمار التاني انو فيه شرعية وفيه دستور؟
المعلم: ولك انو شرعية (ثم يسأل الناس) انتوا حكمتوا هالشخص عليكم؟
أبو أحمد (مسحجاً): والله من اول ما اوعينا على هالدنيا وبنعرف انو بيك.
غوار: يؤبرني هالتم يا بو أحمد.
المعلم: الشرعية انك تنجح بانتخاب.
غوار: عال.. اذا القضية قضية
قضية انتخاب هلا بعملك انتخاب بخمس دقائق، وفق الدستور اللي بلعو الحمار، وشوف بعينك (يتوجه بحديثه الى المواطنين) حبيباتي، ضناي انتو،، حشاشة كبدي، ولك مين منكو بيرشح حالو ليكون رئيس حكومة بدالي (الكل رفع يده واخذ غوار يعد)ابو احمد، ابو ريشة، ابو مصطفى، ام احمد، (والحرس رفعو ايديهم ايضا)(قهراً متمنين خلعه) فقال غوار للمعلم وهو يشير اليهم (من قهره)(شو رايك؟ اتفضلت، ولك ضيعه كلها زعما من وين اجيبلك شعب؟
كم أتمنى أن يبقى الاردن مستقرا على كافة الصعد وكم هنا وحسب السياق اللفظي هي كم الخبريه وليست اﻷستفهاميه ولن يتأتى ذلك إلا باﻷمن اﻹجتماعي الذي يشمل اﻷمن المعيشي بالدرجة اﻷولى ومعه ينبجس اﻷمن النفسي والصحي وأمن القيم للمجتمع اﻷردني وما سيادة القانون إلا ثمره من ثمار الأمن الاجتماعي باﻹضافه إلى حقوق اﻹنسان اﻷردني اﻷساسبه والعوده بهذا اﻹنسان إلى المربع اﻷول للدوله اﻷردنيه تحت مظلة اﻷردنه فقط بكل شيئ.
سيدي. إنك رسمت صوره حقيقة أوضاع الأمه. نحن جميعا نطالب بدستور يمثل حقيقة رغباتنا ألا وهي دولة قانون تساوي الجميع وبلا أقلام التلوين. وللأسف, هناك المنتفعون والسحيجه بدول الرجال يتندرون بنا على طريق المثل القائل: على بال مين ياللى بترقص بالعتمه. الحق بيدهم, قريبا سنرى طريقة دكتاتورية اللامركزيه والمجالس البلديه الهلاميه. سنتذابح من أجلها ويفرح الفائزون وترقص السحيجه ونعود الى المربع الأول.
إلى الفاضل يونس العربي لا أعلم إن كنت اردنيا أم عربيا وفي جميع الأحوال لك ولطرحك كل الاحترام، بالنسبه لي فأنا انسانه اردنيه عربيه أدين بالإسلام. هذا فهمي وإيماني لمكونات هويتي وتراتبيتها لا اجد تعارض أو مخالفه لأي منها بل على العكس فكل منها دعامة لاختها واشبه باللبنه في البناء وللحقيقه ومنذ التحقت بالجامعه فوجئت وحاولت فهم اسباب الشعور بالذنب او حاجه الاردنيين لتبرير اعتزازهم بهويتهم وللمصادفه
قرأت مداخلتك وقد اطلعت حديثا على حوار عالمي يتناول العولمة والقومية والوطنية وأوجه الاختلاف والمفاضلة بينهم واقرأ عن فكر ومواقف القامه الاردنيه العربيه وشهيدهما وصفي التل. فلطالما اذهلتني بصمته الراسخه بوجدان الأردنيين بالرغم من مضي سنوات وسنوات على استشهاده. وبغض النظر عن هوية من قام بإطلاق الرصاص الغادر فالشهيد عقيده وفكر وبوصله ومأسسه لنهج لم يراد لهم الحياه والاستمرار. أما من ناحية الربيع
أو الخريف'الدامي عربيا'كما آلت إليه الامور، فمحليا لاشك أن هناك عوامل داخليه وخارجية مختلفه اثرت بكيفية مسيره الأحداث وصيرورتها، وبعيدا عن الاتهامات ومن منطلق تناول ما هو باليد، برأي الشخصي ان عامل غياب أو محدودبه التجربه المجتمعيه بالعمل الجماعي العام وغياب مأسسته (فبستثاء حزب جبهه العمل الاسلامي المجتمع الاردني ما زال في مرحله الخداج) وبالتالي كيفيه التعامل معه أدى إلى بعض الاخطاء كما النجاحات
ومن قبل مختلف الأطراف ولو بتفاوت إلا أنها بمحصلتها ولتغليب المعظم مصلحه الوطن العليا مع اختلاف الاجتهادات والاولويات وبحمد الله ورعايته لم تؤد بنا إلى حاله يستحال العوده عنها بل اتاحت فرصه للجميع للتفكر والاستفادة من الدروس المستقاه للبناء للمرحله القادمه. فالاصلاح خيار استراتيجي تشاركي نادى به رأس الدوله ويشعر بالحاجة إليه أبسط مواطن أردني وان لم تسعفه القدره على كيفيه وما هيه التعبير عنه