أضف إلى المفضلة
الجمعة , 24 كانون الثاني/يناير 2025
الجمعة , 24 كانون الثاني/يناير 2025


الياسين يكتب...خيبة " ابو خيبة " درس وعبرة

بقلم : بسام الياسين
11-04-2017 05:15 PM

{{{ الحياة ليست عربة تحركها المصالح والمنافع بل هي قيم و اخلاق و مباديء.مرضى العظمة، يشحنون عربتهم بطاقة الشهوة،متعة الامتلاك،حب السيطرة ، جنون السرقة للوصول لاهدافهم المرسومة في كهوف عقولهم المعتمة.هم على استعداد لدهس من يعترض طريقهم. مشكلة هؤلاء انهم لم يكبحوا غرائزهم الحيوانية ، بل غَلبّوا عن سابق اصرار ، جوانبهم الحسية المادية،فسقطوا شر سقطة في شر اعمالهم ، بعد ان راكموا الاموال في جيوبهم،وتربعوا على اكوام عالية من متاع الدنيا الهشة.ظنوا وبعض الظن خدعة ، انهم حققوا ذواتهم.في حقيقة امرهم انهم ، ما جنوا سوى الخيبة.

ارتفعوا فوق فراغ الركام ،ثم ما لبثوا ان وقعوا .فما قام على باطل باطل ، وان تغلف بقشرة مموهة.في قمة نجاحاتهم الخادعة ، نُكسوا الى وراء الوراء،و جرفتهم دوامة الكآبة الحادة عاشوا عزلة خانقة ووحشة موحشة ، لا تبددها احدث العلاجات النفسية من مهدئات ومنومات.المرحلة الأشقى انهم اليوم يبحثون كالغرقى عن قشة النجاة، ولا قشة سوى فقاعات تنفجر من لمسة.هؤلاء ' العباقرة ' كانوا يستهزؤون بالحقيقة الدامغة :ـ ان السعادة بالاستقامة ، ولا نجاةٌ الا بحبل الله }}}.

*** ابو خيبة...ممطوط القامة كقصبة تعيش على حافة بركة آسنة.مخترق في اكثر من موقع مثل شبابة مبحوحة، خرجت من الخدمة لكثرة النفخ فيها.ملامحه ماكرة.نظراته زائغة.كلماته مختارة من قاموس اراذل السوقية.إبتسامته المصطنعة تذكرك بالورود البلاستيكية.هو بلا تاريخ يذكره حتى لا احد يتذكره،وبلا ذاكرة يتذكر بها سوى اعماله الشائنة.لم يُسجل موقفاً يُحسب له في حياته بل مواقفه تُحسب عليه كلها ، على راسها شغفه باللذة المنكرة،و اللا عطف على الحفاة الباحثين عن الارغفة الحافية،لكن فيه ' ورم الانا الضيقة 'التي تجبرك مرغماً على النفور منه ومن حكاياه البالية .

وصل بالدحرجة،ككل الواصلين بالكراسي المتحركة . دفشة من هنا و دفشة من هناك. حين تراه للوهلة الاولى ، تدرك انه عشبة ضارة من الواجب قلعها من شروشها،لانها تمتص الخصوبة ولا تعطي سوى الاشواك المعرقلة للاصلاح. عشبة ضارة مضرة هو.... لا مقارنة بينها وبين السنبلة المتواضعة التي تحني رأسها بسبب امتلائها.السنبلة المعطاءة غذاءً للانسان وعلفاً للحيوان.ذلك يثبت نظريتنا ان ابا خيبة كصرصار صيف ليلي مزعج،لا يهدأ عن الصفير حتى انبلاج الضوء،وضفدع نهاري نقاق ، لا يهنأ الا بالنقيق على ' مراق الطريق '. اللافت فيه لا فكرة اصيلة لديه،لا ومضة لامعة عنده ، لا تحليل تركن له، فطوبى لمن لا يعرفه او استمع اليه،وان ذكرت اسمه عليك بالمضمضة سبعاً.

تُرى اي مخلوق يكون من يحمل الضرر والضجيج و الاذى .صديق لصيق وصفه ذات فلتة لسان:ـ ما رأيت في حياتي اجرأ منه على الحرام،ولا اشجع منه على آتيان المحرمات.لم تعتب عليه موبقة من الموبقات السبع . اقترفها كلها. حلمه الباقي ان يبتدع الثامنة ليدخل سجلات غينيس العالمية في اقتناص المحظورات. اضاف الراوي فيما روى انه يتغذى ليل نهار على شجرة جهنم الملعونة، يتفيأ ظلالها ، يتدفأ بحطبها، ولشدة ولعه بها وـ العياذ بالله من الشيطان الرجيم ـ ، ينام تحتها حتى يتنفس حراماً ويزفر حراماً.لم يكتف بكل ما سلف في الحياة بل اوصى :ـ حين اموت ادفنوني الى جانب شجرة الزقوم 'حتى تُرّوي عروقي جذورها / لانني ان مت اخاف الا اذوقها'.

ابو خيبة ...لا يُشق له غبار في علم النفاق.هو الترياق المفضل عنده،والكذب على خلق الله، حقنته الصباحية الحريص على تعاطيها قبل الافطار. في حقل الإفساد لا يدانيه شاعر متكسب او مخبر يعمل بالقطعه،ولا وصولي دون مؤهلات يحلم بوزارة سيادية.في احاديث الافك لا يباريه احد،و في إتهام اهل الصلاح بابشع الصفات،هو ماركة مسجلة حتى تظنه انه شريك الفاجر ' مُسطح بن أثاثه ' الذي نزلت فيه آية من السماء في فن تلفيق الاحاديث على اشرف نساء الارض، وهندسة قصص رمي المحصنات.كما انه بزَّ الحطيئة في احتقار الذات وهجاء نفسه ان لم يجد ما يهجوه.ولا يسكت عن القدح بالآخرين الا بشراء لسانه،او تهديده بجز راسه.
ابو خيبة ... مفطور على الرذيلة.مفطوم على الوقيعة.متعته الكبيرة الارتماء في مواطن السوء و الاماكن الموطوءة .لذلك تراه مع رفاق السوء دائم البحث عن المواقع الموبوءة،والاغتسال في مستنقعات تفريخ الحشرات،الناقلة للأوبئة لان فيه اجتمعت العلل النفسية،واستوطنت العُقد الاجتماعية .فلا غرابة ان انتصرت في نفسه الخبائث وانهزمت الفضائل. في التقييم العلمي والعملي انه من وزن الذبابة،حسب تصنيفات لعبة الملاكمة،لكنه لا يحمل ذرة من الروح الرياضية و اخلاقيات فرسان الرياضة.جبان منطوٍ على ذاته ، ليس اختياراً على طريقة المنقطعين للعلم او العبادة،بل خوف من المواجهة،.فقد احصت دائرة الاحصاء العامة نقائصه المكشوفة عدا الخبيئة،فاكتشفت الف سلبية وسلبية.لذا غالباً ما يختار الاختباء في الزوايا الرطبة المظلمة...هذه المرة اخطأ الحساب،ففي بلادنا ، لا تخفى خافية.اذ ان الشخصية العامة يتم النبش عليها وكشف اوراقها منذ طفولتها المبكرة حتى شهقة الرحيل الاخيرة.....ويا لفضيحة الفضيحة !!!.

رحل غير مأسوف عليه.لم يترك رصيداً محترماً خلفه ، سوى كومة من اعمال سلبية وتصرفات رعناء .فقد كان ـ المرحوم ـ من النخبويين الذين ينظرون للناس كالماشية ، وكان الناس ينظرون اليه مجرد نكتة مرذولة يخشون تداولها علانية خوفاً من الهرواة .عندما مشى، ازاح العالمون ببواطن الامور،وخفايا المستور خلف الستارة عن الحقائق ،ورفعوا الغشاوة عن الابصار،حينها راى الناس كافة بام اعينهم حجم الكارثة.فظهر المذكور على حقيقته المجردة، بلا رتوش او مكياج.فاجمع الجميع بالاغلبية المطلقة، ان صاحبنا مريض بحاجة الى مصحة نفسية لإعادة تأهيله نفسياً،إجتماعياً،إنسانياً ليعود شخصاً سويا...اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم.

اما النخبة التي جرجرتنا الى التهلكة،فلا يجوز الاستغفار لها،عملاً بأمر الله في محكم كتابه :ـ { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ }. صدق الله العظيم
مدونة بسام الياسين






التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-04-2017 01:08 AM

هذه ليست فقط مقالة ، هذه فلسفة ادبية بل الفلسفة بعينها، اللغة الجزلة و " السجع " يجعلها مدخلاَ لعناوين مواضيع جمة .
الشكر الاكيد والدائم للاستاذ بسام الياسين على مقالاته التي تغذي النفس والروح .

2) تعليق بواسطة :
12-04-2017 07:18 AM

سيدي واستاذي د. سالم هذه شهادة كبيرة من كبير واناالذي كنت و لا زلت اقف على ضفاف مقالاتك مأخوذاً بها ومتمنياً ان ابلغ ما بلغت انت من علم وثقافة وبيان...لك اولا وثانياً وعاشرا الشكر ايها الطيب،فالشجرة الطيبة لا تطرح الا طيبا....

3) تعليق بواسطة :
12-04-2017 11:54 AM

من اين لك هذا الجمال والخيال كاتبنا الرائع دمت ودام قلمك الطهور

4) تعليق بواسطة :
12-04-2017 04:28 PM

الأستاذ بسام الياسين ..تحية أكبار للكبار أمثالكم استاذنا. ..الفلسفة أم العلوم الانسانيه والاجتماعيه. ..نطلب من حضرتكم أن تكتب ...بالاستملاك. ..استعن بمحاميين. ...حيث أن فلسفة الاستملاك هي تحويل المنفعه العامه التي استملكت الأرض لاجلها تحول للمنفعه الخاصه بالقانون.نرجوك أن تكتب بالقانون

5) تعليق بواسطة :
12-04-2017 05:52 PM

صاحب الشرف المحامي الاستاذ حمد تحية وانحناءة لك على كلماتك التي هزتني،وهذا يدل على طيب اصلك،ونقاء سريرتك .ان قلب المنفعة العامة الى خاصة باساليب قانونية ملتوية تدل على غيرتك الوطنية لاغتصاب ذرة تراب عنوة بلا حق. للاسف اخي حمد وانت الاعلم مني، هناك جهابذة في القانون من يتحايلون عليه. يقلبون الحقائق، ويقفون مع الباطل .لكنهم مهما بلغوا من الفهلوة والحجج فهذا لا يحل حراما حتى وان فازوا بالارض.

6) تعليق بواسطة :
12-04-2017 05:54 PM

فالحق يبقى حقاً.روي عن النبي صلوات الله عليه ان { اعظم الغلول عند الله يوم القيامة ،ذراع ارض يسرقه رجل فيطوقه من سبع ارضين }. سرقة الارض جريمة ترتقي الى مرتبة الجناية في نظر علماء المسلمين.في ذات السياق روي عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ان النبي صلوات الله عليه قال :ـ { من ظلم قيد شبر من الارض طوقه سبع ارضين }... أخوك بسام الياسين

7) تعليق بواسطة :
13-04-2017 08:31 PM

لا فض فوك استاذنا الكبير على هذه الدرر التي تتحفنا بها:
ابو خيبة والمنافق وازلامه اصبحوا يتسيدون المشهد ويحاربون الشرفاء بل ووصل بهم الامر الى التنظير على الناس في الاستقامة والنظافة والانتماء حتى انطبق عليهم المثل القائل (...) خير من تحاضر عن الشرف ولكن في النهاية لا يصح الا الصحبح ولو بعد حين وكما قال الشاعر:
هي الايام كما شاهدتها دول ،،،، من سره زمن ساءته أزمان.
تحياتي.

8) تعليق بواسطة :
13-04-2017 11:13 PM

اخي الاعز ابو نهار تحياتي اليك لا يحدها حد ولا تُحصى يعدد. لا ابالغ ان قلت لك لو كنت بين الف رجل لتعرفت عليك بوصلة القلب ايها الرجل الفذ،مصداقاً لما ورد عن الرسول صلوات الله عليه " الارواح جنود مجندة فما تعارف منها إئتلف وما تناكر منها اختلف " الايمان بالله يجمعنا وحب الوطن يوحدنا...دمت يا صاحب الانفة العاليةو الروح الابية / اخوك بسام الياسين

9) تعليق بواسطة :
14-04-2017 09:45 AM

كل مرة تكتب مقالا أحس أنك تجلس في قلبي فتعرف ما اريد أن اقوله فتأتي وتطرحه علينا باسلوب راقي وجميل وممتع
وبلغة عالية المستوى
يوم القيامة سنكون خصوم هذه النخبة وسنقف جميعا أمام الله ليأخذ كل ذي حق حقه
سيتمنون انهم لو ماتوا فقراء ولم يكن لديهم مال او ثروه او جاه
وسنحمد الله اننا متنا فقراء معدمين مظلومين
جمعة مباركة

10) تعليق بواسطة :
14-04-2017 11:27 AM

صباحك سعد والق وعبق وايامك مباركة كلها. اخي العدل اساس الحكم والظلم يهز اركان الامم العظيمةفكيف الصغيرة.رنين كلماتك اوجعني،لا ابالغ ادمعني.فالظلم مرتعه وخيم.وعلتنا في نخبتنا الظالمة التي رسمت لوحة قاتمة بالوان سوداء معتمة،تارة بالظلم وتارة بسوء الادارة واحيانا بقلة الخبرة والكفاءة...خيراً فعلت انك اسلمت زمام امورك لله الحق المبين واعدل العادلين. مثلك انا رفعت ملفي الى الله الذي لا تضيع ذرة عنده

11) تعليق بواسطة :
15-04-2017 06:22 PM

تحية لأستاذنا الكبير الأخ الحبيب بسام الياسين .
كما عودتنا أخي العزيز تستمر بإمتاعنا وفش غلنا مع كل إطلالة لك على صفحة هذا الموقع الوطني تناجي به
شعبنا المبتلى بهذه الثلة الفاسدة التي نمت كروشها وتربرت من المال السحت الحرام الذي نهبوه من المال العام أي من جيب كل مواطن أردني .
تحية لك على إبداعك وإمتاعك وبارك الله بقلمك الوطني الحر السلاح الأمضى الذي يفضح ويعري هؤلاء اللصوص .

12) تعليق بواسطة :
15-04-2017 09:02 PM

هكذا عرفتك حصناً وطنياً وقلعة عروبية من رعيل الاحرار الميامين الغيورين على الوطن والامة ومن الاتقياء القابضين على جمر الطهارة في زمن فسد فيه حتى الملح الذي يعالج الفساد.هنا تتجلى روعة الايمان فيك والصدق مع الذات الناس كافة طوبى لك اخي تتهادى كجدول رقراق صاف يعطي شاعراً بالسعادة اذا اسعد غيره .طوبى لك يوم خرجت من دائرة الانا الضيقة الى اعلى مراتب الانسانية من الفرد الى الكل فاصبحت ترى بنور الله

13) تعليق بواسطة :
16-04-2017 07:46 AM

شكرا لاستاذنا الكبير بسام الياسين ، كما علقت سابقا بانني كلما قرأت مقالا جديدا لاستاذنا اقول ماذا بقي لديه ليكتب لقد استنفذ كل المصطلحات اللغويه والادبيه في وصف ونقد موضوع المقال ليفاجئنا بمقال اخر اكثر قوه ومتانه ، لا يمل ولا يكل من قول الحق بلغة الحق ، واصبحت لا استغرب ذلك فالحوافز والدوافع على الكتابه ضاغطه ويوميه من كثر ما نسمع ونرى يوميا ، عن من تكتب سيدي ايهم فهم كثر
شكرا لك على هذه الروح

14) تعليق بواسطة :
16-04-2017 12:55 PM

اخي ابو مهند توأم القلب وحبيب الروح افتقدك كثيراً واحي فيك روحك الوثابة.الكتابة وجع الروح وبوح مشاعر مثقلة بالحزن على امة صارت في ذيل الامم وانسانها النبيل يُسحق قهراً كصرصار او يموت كالجرذ تحت الانقاض.ما المواطن محاصر بين رصاصة العدو ولقمة الانظمة.ما يدمي قلبي ما نعيشه من مآسي لم ترد مثلها في اساطير الاولين،انا اقاوم العتمة التي تلف المنطقة واحسدك على بقعة الضوء في آخر النفق تحيتي ومحبتي لك

15) تعليق بواسطة :
16-04-2017 01:14 PM

الى الاخ الكبير عمرا وقدرا وادبا وثقافة اوخلقا الحبيب بسام الياسين حماه الله وابقاه منبرا للحق في زمن كثر فيه الفساد والافساد وتسيد فيه الفاسد والمنافق والكذاب والافاق والمدلس واسوء الفاسدين في هذا العصر مدعي الاعلام والكتابة والثقافه والذين يدخلون بيوتنا دون استثناء واستئذان يطلون علينا برؤوسهم ووجوههم عبر كل وسائل التواصل والاتصال ، هؤلاء هم (عرة البلاء) فانا اشبههم بالمخدر وافيون الشعوب وخطرهم

16) تعليق بواسطة :
16-04-2017 01:23 PM

وخطرهم اشد واعتى من خطر سارق او مرتش او فاسد وكذلك يستطيع السراق والفاسدين شرائهم بدراهم معدوده ليناطحوا عن الباطل دون حياء او خجل من الله والناس لانهم يزورون الحق والحقائق ويجملون الشر والاشرار ، من هنا ياتي وفائنا لكتاب احرار من عبودية الدينار والدرهم وانت بالتأكيد احد هؤلاء الذين اشتروا اخرتهم قبل متاع دنياهم وضحوا برغد العيش الحرام والعديدين من امثالك الذين احييهم

17) تعليق بواسطة :
16-04-2017 01:34 PM

الذين احييهم امثال استاذنا ومحللنا الرائع فؤاد البطاينه وشيخنا الجليل الباشا موسى العدوان واستاذنا المحارب خالد المجالي والدكتور سالم الحياري ، وكذلك انجذاب نخبة المعلقين الاكارم لهذا الموقع وكتابه طايل البشابشه اخونا المغترب عمر الاردن واختنا العزيزه فاتنه التل ، الخمايسه واخرون لهم كل الاحترام ، عندام اقرأ مقالات الاساتذه الكبار وتعليقات المعلقين الكرام فورا ارى وميض بقعة الضوء

18) تعليق بواسطة :
16-04-2017 01:37 PM

بقعة الضوء المعهوده في نهاية نفقنا العربي الذي طالت ظلمته قليلا ويزداد ايماني بان هذه الامه ستنهض لا محاله لتأخذ مكانها الطبيعي بين الامم والشعوب وما ذلك على الله بعزيز.
ولك اخي بسام كل الحب والتقدير والاحترام

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012