أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الجهاد في الإسلام و " الجهاد" الأمريكي الغربي الصهيوني !!

بقلم : د.سالم عبد المجيد الحياري
16-04-2017 01:51 PM

وجهّت وزارة الأوقاف الأردنية خطباء الجمعة ليوم 14/4/2017 بالحديث عن الجهاد، وقلنا أنها ' غزوة ' جديدة من غزوات الوزير الشاب بضوء أخضر من النظام السياسي في الأردن، وكنت ترى الناس في المسجد والمصلين فاتحين آذانهم لهفة وإصغاءً ، ومنذ أن خرج القرار أُثـلِجت صدور الأردنيين، واعتقد الناس أنه قد دقت الساعة لإباحة حدود فلسطين الشرقية والغور الفلسطيني، ومن رأس الناقورة حتى جنوب النقب الفلسطيني، إباحتها لمن يريد الجهاد من العرب والأرادنة وعلى رأسهم الفلسطينيـين، وخاصةً ضيوف الأردن منهم منذ 1948 .


وتوقعنا أن تخرج جحافل المجاهدين من المخيمات الفلسطينية الثلاثة عشر ومن أماكن تواجدهم في البلاد الأردنية .
لكن سرعان ما اكتشف السامعون أن المُراد من الخطبة هو إعلام الناس وتهيئة المجتمع أن النظام السياسي قد عقد النية - إذا لم يكن القرار قد اتُخِذ - بتوريط الجيش الأردني بالحرب على سوريا، ومشاركة قوات أمريكية وبريطانية وفرنسية ولربما بولندية بعمل ذلك الفعل المرفوض شعبياً بالأردن.

الجهاد في سبيل الله شرعة باقية ما بقي الإنسان المسلم على وجه الخليقة، وهو الذي لا يعادله أي عمل من الأعمال في الإسلام .
الجهاد هو أحد فرائض الإسلام وهو فرض' عين ' على المسلمين لإعلاء كلمة الله، أما غاية الغايات من الجهاد فهو تحرير الأرض الإسلامية أينما كانت من الاحتلال .
ومن الجهاد هو القتال ضد احتلال الأرض من قبل الأجنبي القادم من الخارج أو من أعالي البحار ودخول البلاد عنوة ودون طلب، وطلب المُحتل إطاعته بالقوة .

منظمة المؤتمر الإسلامي التي أصبحت منظمة التعاون الإسلامي ، أقرّت للأسف في اجتماعها في ماليزيا عام 1994 تعطيل فريضة الجهاد أو تجميدها، واعتبرت أن جهاد النفس هي ذروة سنام الجهاد !!! وقد شارك الأردن الرسمي في هذه القمة الإسلامية .
فما بال النظام الرسمي في الأردن ينادي بالجهاد في هذه الأيام ؟
وهل ينادي به فقط شمالاً ؟
وماذا عن دعم المجاهدين الفلسطينيـين الذين سيخرجون من المخيمات ومن مساكنهم أينما وُجدوا فوق الأراضي الأردنية للتوجه غرباً لتحرير بلادهم، وترك المطالبات بحقوق سياسية بالدولة الأردنية، ودفن اصطلاح ' الحقوق المنقوصة ' والمطالبة بالحقوق الكاملة في فلسطين ؟؟؟

إن الجيش الوطني الأردني له عقيدة عسكرية واحدة ووحيدة وهو الجهاد ومعاونة الفلسطينيـين في تحرير بلادهم من المحتل الصهيوني الإسرائيلي متى قرروا ذلك .

لقد خرج الطابور الخامس من بطن حصان طروادة محاولاً ومنذ سنوات توريط الجيش في حروب ومواجهات عسكرية ليست لنا، فمنهم من طالب التوسع شرقاً أي في الأراضي العراقية ، ومنهم طالب بالتوجه شمالاً لاختراق الأراضي السورية وما يزال، وحديثاً تفلسف آخرون، ينصحون أن يذهب الجيش جنوباً بحجج تاريخية باهتة ولابتزاز المال .


أهي رجولة استغلال ظروف المجاورين العرب السياسية أو الاجتماعية ؟؟
لم نسمع من الطابور الخامس وأعداء الأردنيين صوتاً ينادي بالتوجه غرباً !! حتى من بعض أصحاب القضية الذين يُمسكون ببعض نواصي المناصب العُليا داخل النظام السياسي في الأردن !!
ألم يحن الوقت لينفض النظام السياسي في الأردن عن نفسه صفة النظام الوظيفي ؟ ألم تأتِ اللحظة لنتباهى نحن معشر الأرادنة بأننا نملك نظام وطني أردني يُدافع عنّا وعن ترابنا الوطني ؟؟


إن استقرار الدولة السورية هو أحد صمامات الأمان للدولة الأردنية، بغض النظر عن نوع الحُكم في دمشق ومن هي القيادة السورية التي تستطيع إدارة كل البلاد السورية. هنا يأتي طرح السؤال الآتي :
لو أن ساعة قراءة هذه الكلمات جاءت الأخبار بمغادرة القيادة السورية الحالية وتوجهها إلى مكان غير معلوم، مَنْ مِن الـ 82 منظمة مُسلحة متصارعة ستستلم الحُكم بالقوة ؟ ومع مَن سيتعامل النظام الرسمي في الأردن ؟؟ وما هي الارتدادات العسكرية على الدولة الأردنية ؟ هل سنُقحم جيشنا الوطني في صراعات محلية سورية ؟ هل التعاون الغير محمود مع القوات الغربية سيورِّط فقط منتسبي الجيش الأردني وتكون الضحايا منهم ؟ ألم نتعلم من من فقدان الطيار المُقاتل معاذ الكساسبة رحمه الله؟


إن تغيـيب فريضة الجهاد واستحضاره متى أرادت أمريكا والغرب لهو الإثم الكبير والخطيئة الكبرى بل أم الخطايا .
أما المُضحك المُحزن فهو وكأننا نُسيَّر بـ ' الريموت كونترول '، فعندما تُطالِب الإدارة الأمريكية بالحلول السياسية لسوريا؛ نُطالِب بها، وعندما تُطلب تغيـير القيادة السورية؛ يأتي الصدى من النظام السياسي في الأردن !!! وهذا يُذكرنا بـ ' الأراكوز ' الذي يُحركه اللاعب من وراء الكواليس، مع معرفة كل المتفرجين بذلك .

علينا الابتعاد وعدم الاشتراك بتعليمات ' الجهاد ' الأمريكي الغربي الصهيوني، وقد شاهدنا من نتائجه في أفغانستان والعراق وليبيا وما نراه يومياً من مصائب هذا ' الجهاد ' في سوريا وسيناء المصرية وغيرها من البلاد الإسلامية والعربية .

لنترُك الآخرين يخلعون أشواكهم بأيديهم ، ولنترك الخبز لخبّازه ونهتم ببيتنا الداخلي وأصحابه.

اللهم احفظ الأردن وأهله من عاديات الزمان .
الدكتور سالم عبد المجيد الحياري


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-04-2017 02:03 PM

يبدو ان الدولة الاردنية ثم المصرية ،ستقوم بتنفيذ الرؤية الامريكية التي عبر عنها مدير المخابرات المركزية الامريكية وولسي ، بضرورة انتاج اسلام جديد يتناسب والمجتمعات الغربية ،المتصهينة من خلال مشروع تقوم بتنفيذه حكومات العالم الاسلامي المنخرطة ضمن المشاريع الغربية او المتصهينة وفق رؤية المستشرقين المعاصرين بضرورة تنقية الاسلام من الشوائب المتمثّلة بالجهاد المقدس ضد المغتصبين الأعداء للبلاد الاسلامي

2) تعليق بواسطة :
16-04-2017 02:47 PM

هل خطبه جمعه تتحدث عن الجهاد تعني ان الاْردن أعلن الجهاد في سوريا والعراق ومنعت الجهاد في فلسطين كل جمعه هناك دعاء ضد اليهود ومن ولاهم وهذا منذ عقود اما الدعوة لفتح الحدود الأردنيه للمخيمات ان تعبر لتحرير فلسطين وكان المخيمات الوحيدة المعنيه بتحرير فلسطين اما باقي الفلسطينين والعرب والمسلمين غير معنيين بذالك الاْردن له تجربه في الستينات والسبعينات من القرن الماضي فقد دكته اسراءيل بالطائرات

3) تعليق بواسطة :
16-04-2017 02:52 PM

يتبع
ولم يقف مع الاْردن اي عربي او مسلم سواء من مجاهدي الداخل او جيران الخارج لا بل احتلت سوريا شمال الاْردن والعراق ساهمت بطريقتها وتدخلت القدره الإلهية ودحر الجمع وما زال رب العزه يعذبهم بما اقترفت أيديهم

4) تعليق بواسطة :
16-04-2017 03:15 PM

نريد وصفي جديد

5) تعليق بواسطة :
16-04-2017 03:52 PM

في مؤتمر الإسلامي بدكار السنغال
تم شطب الجهاد من العقيده الإسلاميه
بحضور كل الدول
العربيه والإسلاميه
والمنظمات الإسلاميه
الإخوانيه والسلفيه الوهابيه الخ
وهيئة علماء المسلمين
وجميع الشيوخ النافذين
ومنهم القرضاوي
والسبب أن بعض من مجاهدي أفغانستان
طالبوا بتوجه لفلسطين بناءا على دعوات شيوخ الإسلام في مكه والمدينه وجامع نمره وكل مساجد العرب
هنا تم إتهامهم بالإرهابيون
وعقدوا مؤتمر دكار بشطب الجهاد نهائي

6) تعليق بواسطة :
16-04-2017 06:02 PM

مقالة علم ونور تتسمر امامها رغم انفك.تلاحق حروفها و انت تلهث متمنياً ان تطول المسافة بين الفها ويائها لتنهل من معين المعرفة،وتشحن ذاتك بطاقة خلاقة.جرأة طرح،توثيق الاحدات وتأريخها.اضاءة على الماضي واستشراف مستقبل غير محمود العواقب ان تورطنا.الاهم تحذير من مطبات الكابوي الامريكي و منزلقاته التخريبية.مقالة عالية السقف حتى تظنن نفسك انك في الـ " هايد بارك " اللندنية و انت تسمع الى مفوه متمكن من ادواته

7) تعليق بواسطة :
16-04-2017 06:03 PM

لا يخشى عسس ولا قانون مطبوعات ولا استدعاء الى مدعٍ عام بلا داعٍ. كم تمنيت ان يعتلي فارس المقالة صهوة النيابة،ليُعلم المتعلمين قبل المصابين بالتأتأة،كيف تكون الحكمة بالعقلانية،والبلاغة في خفوت الصوت لا الجعجعة وقوة التاثير بما تحمله الكلمات من صدقية المعنى والمبنى وشفافية كالينابيع العذبة الصافية.سلمت د. سالم وكان الله دائماً معك

8) تعليق بواسطة :
16-04-2017 07:48 PM

الدكتور سالم الحياري تواضع عندما قال غزوزة من غزوات الوزير الشاب بضؤ اخضر من النظام السياسي . فانني ارى ان من يستلم المناصب كان سابقا ينفذ طلبات النظام السياسي مهما كانت دون نقاش اما الان فانهم يتبارون من منهم يقدم خدمات مجانية قبل الضؤ الاخضر كما حصل بسلفه فان اصاب فله اجران وان اخطأ فله اجر واحد

9) تعليق بواسطة :
16-04-2017 07:55 PM

تاكيدا لما ورد بتعليق 1 الدكتور محمد العتوم لازلنا نذكر مقولة احد الرؤوساء الامريكان السابقين قال لماذا الاسلام لدى امريكا قانون يصلح لكل العالم

10) تعليق بواسطة :
17-04-2017 04:29 AM

لا تقلق يا دكتور الحياري قلن يخوض الجيش الاردني اية حرب خارج حدود الاردن. انتم للان لم تعو حقيقة الجيش الاردني بل حقيقة الاردن كدولة. كل قوات الارض تأتي لمحاربة داعش ولا يخرج الجبش الاردني من ارضه ولو خسرت امريكا واوروبا كل جيشها. حدود الاردن مع سوريا والعراق هي الحدود المتقدمة لاسرائيل ولا يمكن للقوات الحامية لهذه الحدود ان تكلف بمهمة اخرى. اما خطب الجهاد فيبلوها ويشربو ميتها اصلا لا تسمعو لهم

11) تعليق بواسطة :
17-04-2017 09:31 AM

*
بعد إزجاء أطيب التحية وكل الاحترام للقامة الاردنيه الوطنيه ابن الكرام د. سالم عبدالمجيد الحياري
*
أختصر ألمي بالسؤال المؤلم : هل نحن بلد مستقل سيّدٌ لامره وقراره ؟!
*
اللهم فك اسر بلدي . اللهم عليك باسرائيل ومن يدور بفلكها ممن سمت دنيويّته على آخرته . هلاّ قلتم آمين .

12) تعليق بواسطة :
17-04-2017 11:18 AM

.
-- عندما نقرأ ما يكتبه مفكر بصير رصين من وزن الدكتور سالم عبد المجيد الحياري ينتابنا شعور متناقض فمن جهه نشعر بالطمأنينة ان هنالك بيننا من يرى الامور على حقائقها ويملك التوجيه السليم ومن جهه اخرى ينتابنا شعور بالاحباط لان امثاله لا تستمع لهم النخب المتحكمه بآالقرار في فترات انزلاق الامه .

.

13) تعليق بواسطة :
17-04-2017 12:03 PM

اخي مثلك خير من يدرك ان النخب المتحكمه بالقرار التي اشرتم اليها لن تستمع للحق وان رغبت.. فهي مكبّله !

للاسف الشديد جدّاً جدّاً حد الالم ، تلك الفئة لن تثوب للحق من اجل عيون الناس "طواعيةً" وبغير صليل السيوف لن تجيب صوتا للوطنيين او صدى .

هي رؤيتنا لا نحمل الناس عليها . نشارككم الاحباط . ولكم كل الاحترام .

14) تعليق بواسطة :
17-04-2017 12:22 PM

تحية واحتراما واعتزازا بالوطني الوفي للتراب والإنسان الأردني الدكتور سالم الحياري حفظك الله .
كلنا يعلم أن آخر المواقف التي اتخذتها الدولة الأردنية بالتوافق مع الإرادة الشعبية هو موقف الأردن ضد التدخل الأمريكي إبان ماسمي عاصفة الصحراء في حرب الخليج الثانية وكان الموقف على يد الراحل العظيم الملك حسين ومع أن الأردن دفع ثمن ذلك الموقف غاليا إلا أننا لانزال نعتز بهكذا موقف الذي سيدونه التاريخ

15) تعليق بواسطة :
17-04-2017 12:39 PM

أجزم بأن المسؤولين يعلمون خطورة تدخل الأردن في الأزمة السورية وأن الخروج من ذاك المستنقع ليس بسهولة الدخول إليه
لكن الواقع الإقتصادي على الأرض وما يمر به الوطن من عجز في الميزانية وزيادة خدمة الدين العام والتحالفات التي فرضت على الأردن قسرا بسبب المساعدات الخارجية عسكرية منها ومادية تجعل من التبعية لهؤلاء المانحين أمر واقع وأجزم بأن الأردن سيتورط بهذه الحرب المنتظرة رغما عنه لكن لانعرف كم هي درجة

16) تعليق بواسطة :
17-04-2017 12:42 PM

أخي د. سالم الذي احترم قلمه
أنت تعرف اننا انزلقنا في الحظيظ بنهجنا السياسي الفردي اللاوطني ولم تعد تنفع الكتابه ولا النصيحه فقد كثر الاجتهاد الخاطئ وتسمية الأمور في غير مواضعها فكترت كلمة شهيد بدل فطيس وانحرف الجهاد عن موضعه الشرعي الى موضعه السياسي حتى اصبح جهاد بفتاوي حكام ومشايخ سلاطين
اخي د.سالم لن تقوم لنا قائمه دون توحيد الصف الوطني تحت تنظيم لوقف كل المهازل والمسميات والانحرافات والفساد

17) تعليق بواسطة :
17-04-2017 12:54 PM

التورط هل هو لوجستي أم دخول عسكري لقواتنا إلى العمق السوري لإحتلال مواقع والمكوث بها تمهيدا لتحويلها لمناطق آمنة ..؟؟ وبقدر تورطنا ستكون خسائرنا التي نتمنى على الله أن لانشاهد جثث جنودنا الذين ادخرناهم وجندناهم لقتال الصهاينة وتحرير فلسطين تعود إلينا بثوابيت من سورياكل الآراء تتفق على أن يبقى جيشنا على حدودنا للذود عنها لكن المؤشرات تشير إلى غير ذلك وطبق للمثل اليد التي تعطيك لاتعطي بلاش ولازم تبو

18) تعليق بواسطة :
17-04-2017 03:54 PM

*
أخشى من نفسي إن علقت على المقاله أن أخدش كبريائها وحسن ما جاء فيها لأنها تتحدث بوعي وعقلانيه ومعهما الحرص على الوطن وإنسانه الذي هو أغلى ما نملك وهذه تحيه دكتورنا الفاضل وعسى هناك من يقرأ ويتدبر إن شاء الله ..

*

19) تعليق بواسطة :
17-04-2017 05:51 PM

اشكر الكاتب على المقال.لكني ارى ان محور النظام السوري ايران حزب اللة يشكل خطر على امن الدولة الارنية تماما كداعش لان هذا المحور هو الذي يحرك داعش وداعش لم يعمل اي عمل ارهابي في طهران وتل ابيب.الصح ان لايتورط الاردن خارج الاردن ويجب ان نحمي حدودنا فق

20) تعليق بواسطة :
18-04-2017 01:23 PM

جهاد النفس أولى يا دكتور

أما جهاد السيف فدونك داعش و النصرة و القاعدة ينادون به ليل نهار يسبون النساء و يقتلون الرجال و يرسمون أبشع صورة ممكنة للإسلام. كيف ما زلت تتكلم في جهاد سيف هنا و هناك؟

لا أفهم كيف ما زال بيننا من يدعي أنه مثقف أو متحضر و يتكلم في جهاد سيف؟

يا أخي الغرب ارسل مركبات فضائية وصلت للكواكب و أنتم تتحدثون عن غزو و قتل و جهاد سيف.

جاهدو نفوسكم و حلو عنا ملينا منكو و من كلامكو

21) تعليق بواسطة :
18-04-2017 05:09 PM

هل نحن شعب شجاع
ارتضينا الذل
أُمتهنت كرامة الكل
ونزعم اننا شعب شجاع

هل نحن شعب شجاع
نهش اللحم
طحن العظم
ونزعم اننا شعب شجاع

هل نحن شعب شجاع
دفنّا الاحلام
عبدنا الاصنام
ونزعم اننا شعب شجاع

عفواً سادتي لسنا شعب شجاع
عبده موسى يُقرِئكم السلام
يختصر لكم الكلام
شعب هذا حاله .. والضيم ما يقبله الاّ الردي خاله !

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012