أضف إلى المفضلة
الجمعة , 24 كانون الثاني/يناير 2025
الجمعة , 24 كانون الثاني/يناير 2025


القلق الكامن من الوطن البديل

بقلم : حمادة فراعنة
14-04-2017 10:17 AM

نواجه خطراً داهماً، ويسكن فينا قلق كامن، وكلاهما يغذي الأخر، ويجعل سلوكه مكملاً للثاني، فالخطر الداهم من قبل تطرف تنظيمي داعش والقاعدة وارهابهما، يوازيه اجراءات وسياسات المشروع الاستعماري التوسعي الاسرائيلي، على أرض فلسطين لجعلها طاردة لأهلها وشعبها وافقارهم ودفعهم نحو الرحيل القسري باتجاه الأردن مما يُعيد مرة أخرى انتاج المشكلة الفلسطينية وتداعياتها التهجيرية خارج فلسطين، ورميها مرة أخرى الى الحضن العربي كما حصل عامي 1948 و 1967 .

ولذلك ليس ترفاً الاهتمام الأردني العميق بتفاصيل المشهد الفلسطيني، وهو ليس عبئاً اضافياً تسعى له مؤسسة صنع القرار في عمان بالتوجه نحو الاهتمام بالقضية الفلسطينية وكأن الأردنيين بلا متاعب، والاهتمام ليس تنطحاً من قبل الدولة الأردنية لقضية أشقاء لهم وعليهم الأولوية في الاهتمام بقضيتهم قبل أن يهتم بها أي عربي بما فيهم الأردني، سواء حمل فكراً يسارياً أو قومياً أو دينياً عابراً للحدود، فالاهتمام الأردني ليست دوافعه قومية أو دينية أو انسانية، بل هو واجب وطني تمليه المصلحة الوطنية العليا لأمن الدولة الأردنية واستقرارها وثباتها، ذلك لأن المشروع الاستعماري التوسعي الاسرائيلي على الرغم من معاهدة السلام الأردنية الاسرائيلية، الا أنه مازال ممعناً في مواصلة برنامجه الاستعماري التوسعي على أرض فلسطين، ومنها ومن خلالها يستهدف الأردن لأكثر من سبب :

أولاً لقد نجح قادة المشروع الاستعماري التوسعي الاسرائيلي منذ عام النكبة 1948، رمي القضية الفلسطينية وأعبائها واستحقاقاتها خارج فلسطين، جزء منه على الأمم المتحدة عبر الأونروا والجزء الأكبر على البلدان العربية المجاورة لفلسطين: لبنان وسوريا والأردن ومصر، ولمواجهة ذلك ورداً على هذا البرنامج الاسرائيلي استطاع الرئيس الراحل ياسر عرفات وكان هذا أخر انجاز حققه في نقل الموضوع الفلسطيني من المنفى الى الوطن باستثناء قضية وحقوق اللاجئين المؤجلة، بعد أن كان عنوان الصراع قبل اتفاق أوسلو صراعاً فلسطينياً أردنياً، وفلسطينياً سورياً، وفلسطينياً لبنانياً، وأقلها صراعاً فلسطينياً عراقياً وفلسطينياً مصرياً .

بعد أوسلو وعلى أثر عودة القيادة الفلسطينية الى وطنها وفشل مفاوضات كامب ديفيد عام 2000، ترسخ الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على الأرض، داخل الوطن، بين الشعب العربي الفلسطيني من طرف وعدوه من طرف أخر، والشعب الفلسطيني لا عدو له سوى عدو واحد لا ثاني له، هو المشروع الاستعماري التوسعي الاسرائيلي الذي يحتل أرض الفلسطينيين وينتهك كرامتهم ويُصادر حقوقهم، ولذلك بات الصراع واضحاً مكشوفاً جلياً بين المشروعين المتناقضين المتصادمين بين المشروع الاستعماري التوسعي الاسرائيلي وبين المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني .

وعلى الرغم من التفوق الاسرائيلي بامتلاكه الذاتي لقدرات سياسية واقتصادية وعسكرية وتكنولوجية واستخبارية، ويتلقى الدعم من الطوائف اليهودية المتنفذة في العالم، والاسناد من الولايات المتحدة، ونجاحه في احتلال كل الأرض الفلسطينية، ولكنه فشل لهذا الوقت في طرد كل الشعب الفلسطيني من وطنه، اذ يعيش أكثر من ستة ملايين عربي فلسطيني على أرض وطنهم يشكلون عنواناً لفشل البرنامج الاستعماري الصهيوني لتحقيق كامل أغراضه، وهو ما يسبب القلق وعدم الراحة لقياداته العنصرية الاستعمارية، التي تزداد تطرفاً وعنهجية والعمل على استكمال ما يتطلعون اليه، وهو التخلص من العامل الديمغرافي السكاني الفلسطيني، وهو خطر لا يمس مصالح الشعب الفلسطيني وحسب، بل هو الخطر الكامن من وراء البرنامج والمخططات الاسرائيلية الرافضة لأية تسوية على الأرض الفلسطينية تضمن أي حل يحفظ بقاء ما تبقى من الفلسطينيين على أرض وطنهم .

خطر التهجير والطرد والتشرد ليس سهلاً كما كان خلال سنتي النكبة 1948 والنكسة 1967، ولكنه خطر كامن يدفع باتجاه الشعور بالقلق لدى مؤسسات صنع القرار الأردني لأن ما جرى في سوريا والعراق واليمن وليبيا، يشكل عنواناً تجريبياً بامتياز كي يستعمله الاسرائيليون في محاولة تكرار ما جرى عامي 48 و 67، أسوة بما يجرى الأن في سوريا والعراق واليمن وليبيا .

لهذا تسعى الدولة الأردنية للحفاظ على بقاء العنوان الفلسطيني على أرض فلسطين، والحفاظ على ما حققه الرئيس الراحل ياسر عرفات في استقرار وبقاء الموضوع الفلسطيني في وطنه ووسط شعبه، وأن تبقى المشكلة الفلسطينية هناك على أرض فلسطين وفي مواجهة عدو فلسطين المشروع الاستعماري الاسرائيلي، وبالتالي حماية الأردن من محاولات التدفق البشري التهجيري الفلسطيني نحو الأردن، وهذا هو الخطر الأول الكامن خلف السلوك الاسرائيلي الذي يبحث عن ذرائع لاشاعة جو التطرف والارهاب والفاشية والقتل السهل للشباب وللشابات بدون أي رادع فلسطيني أو عربي أو دولي .

والسبب الثاني الذي لا يقل خطورة وان كان بعيد التحقق وصعب المنال في ظل المعطيات الحالية، ولكنه يفتح بوابة اذا أنجز الهدف الأول المتمثل بالتهجير والتشريد الفلسطيني خارج الوطن، تكون حصيلته المقدمة الضرورية المطلوبة نحو التقدم لتحقيق الهدف الثاني وهو خطر ما يسمى “ الوطن البديل “ عبر ولادة النظام البديل، للدولة الأردنية من خلال تغيير الطابع الديمغرافي للوطن الأردني عبر جعل الأغلبية الفلسطينية عنواناً وهوية على أرض الأردن، ويتحول الأردن الى وطن الفلسطينيين، وفق المخططات الصهيونية التي تدعي أن شرق الأردن هو جزء من خارطة اسرائيل، ولذلك لا بأس لو أقام الفلسطينيون دولتهم شرق الأردن وفق الرؤى والمصالح الاستعمارية الصهيونية، وبالتالي على الفلسطينيين أن يرحلوا الى دولتهم، شرق الأردن .

قد يكون هذا خطرا ضعيفا، وهذيانا سياسيا، وقلقا زائدا ولكننا حينما ندقق بتصريحات عدد من الاسرائيليين نجد أن أكثر من وزير عامل اضافة الى ما كتبه موشيه أرنز وزير الحرب السابق من الليكود، على أن الفلسطينيين يحوزون الأن على دولتين، الأولى في قطاع غزة، والثانية شرق الأردن، ولماذا يتطلعون الى قيام دولة ثالثة لهم على أرض الضفة الفلسطينية ( في يهودا والسامرة، أي على أرض اسرائيل ) وفق ما قاله أرنز وأورد رقماً قوله أن الفلسطينيين يشكلون سبعين في المائة من سكان الأردن، فلماذا لا يقيمون دولتهم على أرض الأردن، طالما أن الأردن جزء من أرض اسرائيل، وغالبية سكانه من الفلسطينيين .

نهج وفكر وموقف اليمين الاسرائيلي المتطرف ليس ثقافة مترددة على خطورتها، بل هي فكر ونهج وسلوك مرّكز صنع القرار السياسي لدى حكومة تل أبيب، فلماذا نستهتر ولا نقلق ولا نعمل وفق البرنامج الوطني الأردني وزيادة أفعاله في دعم واسناد نضال الشعب الفلسطيني على أرضه، وصموده وثباته في وطنه الذي لا وطن له سواه، وبالتالي نحمي الأردن من خطر التهجير والوطن البديل .

h.faraneh@yahoo.com

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-04-2017 02:05 PM

للاسف الفلسطينيون انفسهم هم الذين يحاولون جعل الاردن وطنا بديلا لهم. ، ما عادوا يطالبوا بحق العودة بعضهم ينتظر التعويض ، يطاابوا بالمواطنة ويطالبوا بحقوق سياسية مع ان الاردن وفر لهم ما لم يوفره لهم بقية العرب لذلك الاردنيون قاقزن لانهم لمسوا ان اشقائهم الفلسطينيين يسعون ....على الاردن ماديا و اقتصاديا ليثبتوا انفسهم سيما ان اسرائيل اوصلتهم لمرحلة الاحباط و اليأس

2) تعليق بواسطة :
14-04-2017 04:48 PM

يريد الكاتب ان يقول ان النظام السياسي في الاردن يحارب فكرة الوطن البديل وهذا غير واقعي ولكن هو ربما يُمانع حالياَ فكرة النظام البديل وليسكن البلاد الاردنية من يسكنها وليكن ما يكون لأهل البلاد الارادنة ودلالة على هذا :
- تمديد جواز السفر لاهل غزة المقيمين بالاردن الى 5 سنوات بدل سنة او سنتين مع ان غزة اصبحت اراضي محررة ولا يوجد اي مانع لعودتهم الى بلادهم .
- منح الجنسية الاردنية للفلسطينيين 1948

3) تعليق بواسطة :
14-04-2017 05:00 PM

بذريعة الاستثمار، وهل اطفالهم وزوجاتهم مستثمرون ؟
- القرار الاخير بتجنيد ابناء المخيمات الفلسطينية بالاردن في سلك قوات الامن العام، فأين هدف حق العودة ؟
- التجنيس المستمر للاخوة الفلسطبنيين والكل يعرف وحسب قانون الامم المتحدة ان اي لاجىء يحصل على جنسية اي دولة يفقد صفته كلاجىء ويصبح رسمياَ مواطن في تلك الدولة ولا يحق له الا المطالبة بالتعويض المالي فقط !!!!
اليس كل هذا تشجيعاَ للوطن البديل ؟؟؟؟

4) تعليق بواسطة :
14-04-2017 07:09 PM

في التاريح عندما قسمت بريطانيا البلاد العربية ورسمت حدودها لم تقم دولة للاكراد وقتها مع ان عدهم وتواجدهم كان يفرض ويحتم تحديد دولة لهم لماذا بريطانيا تناستهم مئة عام هل خدمة لدولة اسرائيل؟ ذاك التاريخ لم ينبىء بوطن بديل للشعب الفلسطيني شرق الاردن بل لمرحلة انتقالية لتشتيت وتذويب الشعب الفلسطيني نعم قد يرحّل الشعب الفلسطيني للاردن لكن هل يسمح لهم بامتلاك السلطه ام هي مرحلة النهاية عربيا لشعب كامل .

5) تعليق بواسطة :
14-04-2017 09:09 PM

نعتذر

6) تعليق بواسطة :
14-04-2017 10:52 PM

* <br>الثوره العربيه الكبرى جائت لتوحيد العرب .. وليس لتأسيس دوله للارادنه .<br>*<br>مأساة فلسطين اسهم فيها العرب ، وعلى رأسهم الفلسطينيين الذين ارتضوا بديلا عنها..وسمت دنيويتهم على وطنيتهم . <br>*<br>مشروع الوطن البديل ابتدأ عشية ضم الضفه الفلسطينيه وتجريد اهلها من هويتهم الفلسطينيه..حلقات المسلسل مستمره .<br><br>تحيه للقامه الوطنيه النقيه د.سالم الحياري. .

7) تعليق بواسطة :
14-04-2017 11:20 PM

يجب العمل على زيادة عدد سكان الاردن باستمرار ، مصاريفنا كبيره تحتاج الى المزيد من دافعي الضرائب .

8) تعليق بواسطة :
15-04-2017 12:39 AM

الانجليز والصهاينة يخططوا لبعد مئة سنة قادمة العرب لا يقرؤا لا تاريخ ولا جغرافبا وان قرؤا لن يفهموا طول عمرنا نقرأ عن ديننا الاسلامي والى الان لم نفهمة .

9) تعليق بواسطة :
15-04-2017 08:59 AM

الاستاذ حماده الفراعنه كشخصيه عربيه تمتد جذوره لعمق فلسطين هو من القلائل الذين يكتبون بجرأة وبعمق وتوازن . ومن يقرأ بعضا من كتبه يرى نفسه الفلسطيني مساويا لنفسه الأردني . هو شخصيه غير صداميه ويظهر ذلك من توازن كتاباته واعطائها التحليل القائم على المعلومه . اراه يقف خارج اللعبة في الصراع السياسي الاردني الاردني . ومن هنا فإني أتفق مع ملاحظة الدكتور سالم الحياري لكني ابرئ الاستاذ الفراعنه.

10) تعليق بواسطة :
15-04-2017 09:39 AM

القضية الفلسطينية ام القضايا العربية، وقد يعود ما وصلت اليه من ضعف الى الفرقة والاقتتال الفلسطيني الفلسطيني المزمن دون الالتفات الى قداسة ال قضية وعذابات شعبهم. الوطن البديل فزاعة لا تخدم الكيان الصهيوني على المدى البعيد بل تشكل تهديدا واقعيا لاستمرار هذا الكيان الهجين في بيئة المنطقة المعادية.

11) تعليق بواسطة :
15-04-2017 09:51 AM

"قد يكون هذا خطرا ضعيفا وهذيانا سياسيا" اقتباس مما كتبه الكاتب المحترم -اذن لماذا العزف دائما على هذة الاسطوانه المشروخة -الدولة الاردنية راسخة دوليا -
وهناك على ارض فلسطين من يعمل لترسيخ الهوية الفلسطينة واعادة فلسطين الى خارطة المنطقة مهما طال الزمان !!
والاردن هو الاردن وفلسطين هي فلسطين والحل يجب ان يكون على حساب المحتل الغاصب وعلى القوى العظمى ادراك ذلك من خلال الرفض المطلقة لهكذا سيناريو.

12) تعليق بواسطة :
15-04-2017 01:08 PM

أن السلوك العام للدولة الأردنية على مدى نصف قرن هو " التجنيس" ,وما توظيف الأبواق بالحملات التضليلية (كحال هذا المقال) السابقة للبدارين وبعض النواب والتي كان عنوانها "سحب الجنسيات" الا للتغطية على جرائم تجنسين المقدسيين وغيرهم بالاضافة لتغذية هذا السلوك,فمثل هؤلاء يغضون الطرف عن تجنيس عشرات الآلاف من المقدسيين ويثيرون قضية سحب الأرقام الوطنية من عدد لا يتجاوز العشرات .

13) تعليق بواسطة :
15-04-2017 01:08 PM

الوصول إلى الوطن البديل يكون بالتجنيس المفرط وفي تغيير فكر الأردنيين من أصل فلسطيني وذلك باستبدال حق العودة بالمواطنة الكاملة في الأردن ومن زيادة أعدادهم للدرجة التي تخوفنا حتى من ممارسة الديمقراطية الكاملة ( كما تشيع أبواق النظام ) كل هذا لن ينفعنا ولن يوقف سياسة السير الحثيث نحو إنهاء القضية الفلسطينية وإنشاء الوطن البديل في الأردن .

14) تعليق بواسطة :
15-04-2017 01:09 PM

ان محاولات الفذلكة لاظهار ان هناك من الطرفين من يتخوف من الوطن البديل هو كلمة حق باطلة لان الأردنيون من اصول فلسطينيه لا يتخوفون من الوطن البديل على (الاردن) انما على (فلسطين وقضيتها), فمنهم من يعتبر الاردن وطنه ولن يتخلى عنه حتى بوجود امكانية العودة لفلسطين حال قيام الدولة الفلسطينية .
فهل سيتوقف التجنيس؟ أم سنبقى نقول أردني أردني أو أردني فلسطيني؟

15) تعليق بواسطة :
16-04-2017 01:39 PM

الأردنيين غير قلقين من الوطن البديل
هنالك سبعة ملاتيين فلسطيني ما زالو بارضهم ومتمسكين بها
ما يقلق الأردنيين والفلسطينيين هم مرنزقة اوسلو أن يتآمرو عليهم وعلى الأردن كما يتآمرون على غزه الآن

16) تعليق بواسطة :
16-04-2017 03:23 PM

الاردن المجحود , منح الاردن جوازات سفر اردنية لاخوتنا الفلسطينيين ليعيشوا بكرامة ويتنقلوا في العالم دون مشاكل , خرج علينا المناظلون وصرحةا بان الاردن يريد طمس الهوية الفلسطينية , وعندما رغب الاردن بسحب بعض الارقام الوطنية هبت عاصفة من الابواق وبرز مصطلح ( اصحاب الحقوق المنقوصة ) ,,, يا ناس اعداد الفلسطينين في فلسطين وفي الشتات اربعة اضعاف اعداد الاردنيين , فلماذا يصمتون على ما يتعرضون له من اهانات.

17) تعليق بواسطة :
16-04-2017 06:11 PM

تقول "منح الاردن جوازات سفر اردنية لاخوتنا الفلسطينيين ليعيشوا بكرامة"
--
ارجو ان تفسر لي لماذا منح الاردن نفسه الضفه الغربيه لغاية عام 1967 وما ترتب على ذلك ...

18) تعليق بواسطة :
16-04-2017 09:40 PM

ماقالة السيد سالم عبد المجيد الحياري 2و3 هو الحقيقة الملموسة، السلطة الفلسطينية لم تعد تتحدث عن حق عودة اللاجئين، والاردن يركز على حقة في تلقي تعويضات مقابل توطينهم، والاردنيين ذابوا وخارج الحسبة والمعادلة مجرد ارقام مضافة، هذه الحقيقة الماثلة؟؟!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012