الحكمة تقول "الغاية تبرر الوسيلة" يا دكتور وطرحك الكريم بكل ما يحمله من إظهار للتمسك بالقيم والمباديء يشعرني بشكل غير مباشر بأنه كشف سيرة ذاتية أدعو الله لرجل شريف مثلك أن تحقق غايتها ويتوظف الولد
مقالة صادقة تعكس حالة الشرفاء في هذا الوطن القابضين على الجمر وخاصة ثلة تيار المتقاعدين العسكريين الذين تحاصرهم عائلاتهم وابناؤهم واقرباؤهم احيانا بمثل هذه التساؤلات، ويحرصون على ان لا يسقطوا امام احد وخاصة امام انفسهم، ازاء اوضاع صعبة تعيشها غالبية القطاعات الاجتماعية في هذا الوطن وخاصة البوادي والارياف بصورة خاصة، ونحن نعيش في وطن على عتبة مرحلة من التحولات العميقة، وهي مرحلة تستهدف احتواء النخب الشريفة لكي تصبح عجلة في هذا التحول الماساوي القادم لنا شئنا ام ابينا. ان حال قطاع كبير من الشعب الاردني هم اشبه بحال ابناء قطاع غزة المحاصرين من كل حدب وصوب نتيجة تمسكهم بثوابت العقيدة والوطن. وصدق رسول الله الذي اعلمنا بانه سياتي زمن على امتي القابض فيه على دينه( وهي القيم والمبادئ) كالقابض على الجمر. بوركت يا دكتور على مقالتك.
الى الاخ الحوراني " الغاية تبرر الوسيلة " ليست حكمة ولن تكون انما هي مبدأ سياسي وضعه ميكافيلي في كتابه الامير وهذا المبدأ منبوذ من الحكماء والعقلاء امثال كاتبنا الموقر اهل القيم والمباديء ... لك ولكاتبنا كل الاحترام والتقدير
شكرا للتصحيح وجل من لا يخطيء
الله يصبرك على دنياك يا د. أحمد الخلايلة ، وقليل من الرجال من يمشي واثق الخطا ملكا .. على رأي إبراهيم ناجي ورياض في هزامه وراحة الأرواح.
وأسأل الله أن يجعل لك من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ، وألا يلجئك إلى من هم دونك في الزهد وخلفك في الصفاء.
الى الاخ الحوراني: اذا كانت السيرة الذاتية وما فيها من تجارب عملية وواقعية تمثل دروسا وعبرا للاجيال القادمة فمن الواجب ذكرها . فتاريخنا الذي نعتز به في جله سير ذاتية للمصلحين والعظماء من هذه الامة.
اخي العزيز /
بحضور الدولار تتوارى المبادىء والقيم والاخلاق والتربية السليمة ....فهذا الساحر الاخضر يقلب كل شىء رأسا على عقب, يشتت القبائل ويجمعها , يشعل الحروب ويطفئها, يقرب البعيد ويبعد القريب, يتكالب الدم الواحد لأهراق الاخر ,
هذاعصر العولمة كل الكون يتصارع على ماذا؟؟؟؟؟ على سيد العالم الان الدولار
الاخ الدكتور احمد الخلايله المحترم
حقا ما قلت كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ...ان سألت فسأل الله ..وان استعنت استعن بالله ...لقمة الخبز المغموسه بالكرامه ...تشفي من المرض ...اما المذله والتذلل فأنت واهلك بعيد عنها وانا اعرف جيدا ..كنت وما زلت وستبقى النظيف الكريم ...
تحياتي لك ولأمثالك ابناء الوطن الشرفاء
تابع
اما من اصر من الشرفاء المجبولين جبلا بالمبادىء والاخلاق والقيم, والتي لا تفصل عنهم حتى بالموت, على ازدراء اسلوب النخاسة وبيع الذات مقابل الثمن ,سيبقون كما تحدثت يا دكتور , قابضين على الجمر , متعبين , منهكين , محاربون , محرومون,يمارس الاقصاء عليهم ليلا نهارا وجهارا, وعزاءهم الوحيد انهم احرار اشراف كرماء سيحتضنهم القبر بحنان, فلا دور للدولار بالقبور
من خلال قراءتى للتعليق تمتلك اسرار كثيره تستطيع من خلالها ان تخدم الدوله فانت كما فهمت رايت الاستغلال الوظيفى والرشوات والعطايا وامتلاك القصور فلماذا لم تطرح الاسماء لتكتمل الحكايه.اخى المحترم القيم والخلاق كنز الاخره اما الدنيا فالمسكين الذى لا يحقق غايته ولو كنت مكانكم لوظفت الاولاد ولامتلكت قصرا لان المثل والقيم لا مكان لها هذه الايام والمبادىء قد اندثرت فى زمان السمسره واللهط والهبش.
والله انك بترفع الراس يا دكتور وان شاء الله يكون في حدا من جيلنا متلك و ازا احنا بلشنا من حالنا بلكي منأدر انظف حالنا و انظف البلد و نسير كلنا عنى مبادئ نمشي عليها
كلام الدكتور صحيح فالرجل المناسب ليس في المكان المناسب هذه الايام
ربما ياتي يوم على الامة نرى فيه الرجل المناسب في المكان المناسب
التغيير آت لا محاله ... اصبر وصابر انت وامثالك، وان شاء الله سيجزي الله صبركم خيرا.
لساني عاجز عن قول اي كلمة لا ادري لماذا لكن الذي اعرفه ان لو كل الناس يمثلك يا دكتور لكانت الحياة افضل و افضل.لكن في هذه الايام الذي يمتلك الاخلاق الحميده مثلك لا احد ينظرون له والذي ليس له ضمير كل الناس ترفع من قيمته و اولها الدوله. كم كنت اتمنى لو انك وزير او رئيس وزراء لانك فعلا تستحق هذا المنصب بجدارة و لكانت الدولة بخير و كان الرجل المناسب في المكان المناسب فعلا. لكنني اقتنع بفكرة ان الله لا ينسى احد وانه سوف يأتي يوم والناس تعرف ما هي الحقيقة وان الصواب هو الذي سيدوم.
اتمنى لك يا دكتور كل التوفيق في حياتك واولادك الله يوفقهم وييسر لهم اولاد الحلال الذين يساعدوهم لانك ياما ساعدت اناس كثر من دون مقابل فهل من المعقول ان لا تجد احد يساعدك!!!
ان تركيبت الاردن العشائرية تجعل من تفشي الواسطة والمحسوبية شي صعب المقاومة لقد اصبح الكل يعتمد على الواسطة وابتعد عن المنافسة الشريفة للحصول على ما نستحق من مكان في العمل واخذ حق الغير بدون وجه حق وابتعادنا عن الدين وعدم التوكل على الله هو من العوامل القوية ايضا "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا}
مقال رائع يا دكتور احمد ولقد عرفت عنك كل خير وانك رجل تقول الحق في زمن اصبح فية قول الحق يزعل الجميع
اتمنى منك يا دكتور ان تتحفنا دائما بمقالاتك الهادفة