تقول من آثار المرحله العرفيه البغيضة..لا صلة للمرحلة العرفيه البغيضة في كل ما يحدث هذه الايام جيل هذه الايام الاجرام والدعشنه في داخله معششه ومن قال ان الاحكام العرفيه انتهت هي لا تزال مستمرة وعلى نطاق اكبر ولكنها مقتعة بعدة اقنعة وبعدة مسميات وتستهدف المثقفين ورجالات البلد من غير المسحجين ..في الاحكام العرفيه السابقة الجريمه كانت هي ان تعترض على النظام الان الاحكام العرفيه على كل شيء
في كل مرة اقرأ مقالتك ازداد احتراما لك ولموقع كل الاردن المنبر الحر وتحياتي لكل الشرفاء
الحمدلله انا بطبعي متفائل ولا اريد ان ازيد الصوره قتامه ، ما حدث في تلك المدرسه شيء مخجل وفعل يندى له الجبين فمن جانب اصاب (الغزاة) طلاب ومعلمي المدرسة بالرعب ومن جانب اخر اثبت (الغزاة ) باننا مازلنا نعيش عقلية وثقافة وعصبية الجاهليه وان شعارنا بيت الشعر الشهير للشاعر الجاهلي دريد بن الصمه عندما قال :
وما انا الا من غزية ان غوت
غويت وان ترشد غزية ارشد.
والمشكله الاكبر بان الموضوع سيحل كالعاده
بفنجان قهوه ، وهنا تكون الطامة الكبرى بعد ان نجح الغزاة في اصابة العمليه التعليميه والتربويه في مقتل يصل الامر لتكبيل يدي القضاء بعد ان يتم اسقاط الحق الشخصي عن الغزاه وكفى الله المؤمنين شر القتال .
لا يوجد في العالم كله قانون يجمع بين القانون المدني الموثق والقانون والعرف العشائري المتوارث المتعارف عليه الا في العالم العربي ولا ادري كيف يندمج الاثنين معا في مساق واحد ، لا بل يبقى القضاء ينتظر ما
اخي بسام صباح الخير نطالب من هذا المنبر ان يكون مقالك هذا ورقة عمل لكل حكومه وكل ما يسمى نادي رياضي او ما يسمى لجان المرأه او ما يسمى المحافظه على السياحه او ما يسمى بلديات وزد عليها المحافظين للمناطق .نسمع باللجان ونسمع بيوم النظافه العالمي ونسمع ونرى من يعلقون اللافتات المتدلية الحبال على رؤوس النس ويسطروا عليها حافظ على نظافة بلدك واللافته وسخت البلد والشوارع وستبقى سنه كامله متدليه .نعم
نعم انها البلطجه والكذب على الحال .المشكله اننا نعاني من انفصام الشخصيه ندعي الوطنيه والفزعه ولكن نخرب بلدنا نلصق اوراق الافراح والعزاء على الشواخص المروريه وبعد ازالتها يدمر العاكس الفسفوري ولا تؤدي الغرض الليلي .يدمرون يشعلون الاطارات والله سخافه والف سخافه ويجب ان يعاقب مهزله جمعوا اطارات وتم حرقها على الشارع فاوقفت سيارتي اسأل شو القصه يا جماعه فقال لي احدهم جائت الشرطه واعتقلت مهرب ومخدرات
فقلت لهم ممتاز فقالو لي عدي احسنلك حرين احنا .... نعم حرين هم نعم احرار هم بالتخريب .هنا الضرب بيد من حديد على هذه الحثاله المقززه عندما يقول حر انا اغلق الشارع اخرب الرصيف اخلع الشاخصه اكسر زجاج مدرسه او سيارة شرطه حر انا .سؤالي اين تصرف هذه العبارات ولم السكوت عليها . حدث عندنا مؤتمر قمه فكان الغور خلالها نظيف جدا وبع المؤتمر بيومين تكاثرت القمامه والجيف على الطرقات والمتسكعين والمجرمين
ينتظر ما سيتفق عليه عشائريا وما يرافق ذلك من شد وجذب واخذ ورد تباع فيه الحقوق وتشترى وبعد ذلك يحكم القضاء المدني على ضوء ذلك .
العالم المتحضر المتعلم على وشك الوصول للمريخ ونحن ما زلنا نجتر جاهليتنا ، ونبحث في علم تفسير الاحلام وما فاجئني اكثر بانه يوجد ارقام هواتف مباشره لشيوخ يقدمون خدمة تفسير الاحلام هاتفيا ومجانا لوجه الله تعالى .
هل حقا يوجد لدينا علم وتعليم وتربيه وثقافه وقانون وقضاء ؟
ذهبت الجمعه المنصرمه انا وعائلتي والابناء واصطفينا بمصفات السيارات على البحر الميت وهذا جميل ولكن يا حبيبي بعد 5 دقائق بدأ التفحيط بوسط الشارع والناس يجلسون مبسوطين على هذا الموقف والكراج فكانت الكارثه ان الجميع فزع ولملم اغراضه وبدا بالخروج .علمت بعدها لان شخصا يقف على مداخل هذه المجمعات العائليه ويدخلوا اعوانه للتفحيط ومجرد ان يلحضوا سيارة الشرطه يخبروهم ويخرجوا سريعا وبعد مغادرة الشرطه يرجعوا
الى ما هم عليه زد على ذالك المتسكعين واللذين يتدخلوا بحرية الناس وخصوصيتهم اما برفع المسجل او اغني ساقطه او كلمات نابيه وهكذا فبدل شمة الهوا شمينا خوف على حياتنا وفزع وقرف سؤالي نستطيع ان نوقف هاؤلاء عند حدهم بان تضربهم وتاخذ حقك بيدك هل يعقل هذا او تندمي بانسان وتقتله كله هذا لغياب القانون والشرطه ..الا لعنة الله عليهم .يعني اللي ما يستحي لازم يخاف . يجب اعطاء الشرطه صلاحيات حجز سريع والمركبه
*
أما البلطجه يا سيدي فهي عصا الفساد وجبروته ، وهي تبخيسٌ للأخلاق والأدب وهي تحقير للقانون والنظام وهي تصغير للمثل والعرف والعادات النبيله ، وهي إستلاب إرادة الأشخاص عنوةً وهي أيضاً إثباط لتطبيق القانون وهي كعقدة الخشب أمام منشار النجار ، والبلطجه هذه يا سيدي تستغل كل شيء ، تستغل الدوله حين تغض الطرف وتستغل الأشخاص حين تعلم بأنهم مأدبون ويمشون الحيط الحيط ، البلطجه مثلاً أن تنصب صيواناً ، يتبع
*
*
للأفراح أو للأتراح بوسط الشلرع العام الي تسير عليه السيارات وبقية المخلوقات ، البلطجه أن تأخذ دور غيرك أو فرصة غيرك ، أية فرصة كانت ، والبلطجه لها سقوف أعلاها لامتناهي وأدناها بائع البسطه الذي قد يعنفك إن لم ترغب في بضاعته أو أقلها أن يقول لك أترك ما في يدك البيع في كمش مش تنقايه ، والبلطجه تكون في العضلات كما تكون في الضحك على الذقون والإستهتار بممتلكات الناس وحاجاتهم ، البلطجه الصوت ، يتبع
*
*
العالي ، البلطجه أت تفرح وتحتفل وتسهر رغماً عن أنفك فالناس يحتفلون تحت منزلك ، والبلطجه أيضاً أن تتخطى رقاب المصلين لتصلي في الصف الأول ، ولكن للأسف لم أجد حلاً شافياً وسلاحاً ماضياً للبلطجه الا البلطجه ذاتها ، فمثلا إن إنتهرك أحدهم بالصوت والعضلات فخذه بالصوت والعصا ، ولا يفل الحديد الا الحديد ، أعتذر فهو إسلوب مشين ، لكنه زمناً بلطجياً والكرامه إن أردتها ولم تكن متروياً فلا باس بها ....
*
أخينا العزيز وأستاذنا العود بسام الياسين ..تحية لك واعتزازا بك كقامة وطنية غيورة على الوطن وعلى إنسانه المقهور .
أخي بسام حبيبنا أبو مهند جاب التايهة في بيت الشعر الذي لخص به حال مواطننا الأردني الذي جرفه السيل مع المجروفين فمجتمعنا الذي وصل إلى درجة الإنحطاط الخلقي في قيمه وسلوكه وغدونا نقرأ كل يوم على صفحات الصحف والمواقع جرائم يندى لها الجبين ولم يكن مألوفا حدوث مثلها في مجتمعنا المحافظ
الذي كان فيه احترام الكبير وتبجيل المعلم والوقوف مع الضعيف والغريب وحمايته ونصرته من بطش الظالم والود والمحبة بين الجيران وسكان الحي بحيث كان صبية الحي هم المعازيب في الأفراح والأتراح وكانت الغيرة على بنات الحارة وحرائرها من الجميع بغض النظر عن أصولهم ومنبتهم ، وحتى وإن كان بينهم من يسئ الأدب أو ناوي يتزعرن كان يفعلها بعيدا عن الحي وعيون أهله .
كان مجتمعنا مثلا يحتذى في التوادد والتراحم
والتلاحم في وجه كل مصيبة تصيب الحي ، أذكر حين وفاة أخي الأصغر أن سكان حينا وكانوا يبعدون حوالي كيلومتر عن بيتنا جاءوا يستأذنونا لإقامة عرس ابنهم لأنهم موزعين بطاقات الدعوة منذ 20 يوم فإذنا لهم بل واحتفلنا معهم وأذكر شهامة سكان حينا الذين هرعوا إلى المدارس بعد وصول النازحين إثر حرب 67 واستضافوا عدد كبير منهم ويشهد الله أن والدي اسكن عائلة من قضا نابلس معنا في نفس الحوش وأعطاهم غرفة من الأربع
غرف المكون منها بيتنا .
هذا هو مجتمعنا وهذه هي أخلاقنا وعلى هكذا تربينا ولكي يعرف الجيل الجديد الذي يشتم بعضه في مدرجات الملاعب بألفاظ إقليمية سوقية أقول لهم كنا أبناء حي واحد وأجزم أن ذلك النموذج كان في جميع أحياء الزرقا وعمان ، كانت عوائل الجيران تحتمي مع بعض نساء وأطفال ومن الضفتين في عدة بيوت في الأدوار التي يعتقد أنها آمنه مع بعض وهذه أخوها فدائي وأخوها الثاني عسكري وهذه أولادها
عسكر وأولاد جارتها ميليشيا وبعد انتهاء الغمة كل عاد إلى بيته وكأن شيئا لم يكن .نعود للحبيب أبو مهند وبيته الذي شخص حالتنا نعم كل مجنمعما في حالة انحدار وانحطاط ولاأبرئ ولاة الأمور مما وصلنا إليه ولاأبرئ أيضا أرباب الأسر الذين انخرطوا في حياتهم المادية وتركوا تربية أبنائهم فكما جاء في الحديث الشريف كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته (صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم)
نعم من يقول لا الا البلطجه يوم الخميس المنصرم اجبرنا ان نسير سير بطيئ على مزاج منظم الفارده من مرج الحمام الى مادبا وارتال السيارات وراء الفارده التي تحتل المسربين وممنوع واحد يخرج عن عصا الطاعه والا طلقوه او قتلوه .ما هذا التخلف .سؤالي انا والناس اللي ساروا قصرا وراء الفارده اين الامن رغما اننا مررنا من دوريتين ولكن لم يحركوا ساكنا .اليس مدير الامن مطالب ان يسئل عن الموضوع ويعالجه ويحاسب المقصر
تحياتي لك اخي العزيز وادعو الله ان يمتعك بالصحة والعافيه واطال اللله عمرك واعمار امثالك حتى يذكروننا بذلك الزمن الجميل عندما كان الناس اخوة متحابين ، اليوم اخي العزيز قرأت خبرا اخر على هذا الموقع عن تقديم سيده للقضاء لاعتدائها على مدرسه اخرى .
اخي العزيز ستعود اللحمه انشاء الله لهذا المجتمع طيب المعدن لانه كلما اشتدت الازمات وادلهم الليل اجتمع الناس وتوحدوا خاصة بوجود عدو متربص للجميع هذا الكيان
الغاصب المتربص بنا وان ما مر من تاريخ يعتبر غفوه تاريخيه عربيه لا تلبث ان تنتهي بصحوة تعيد امجادنا الى سابق عهدها وما ذلك على الله ببعيد
الجانب الامني وانعكاساته على الوضع الداخلي فقد كفاني مؤونة تحليله الاخ الحبيب عبد المنعم النهار العسكري المحترف والوطني الفذ صاحب الاختصاص والخبرة والكفاءة العالية في هذا الميدان.ما يعني ان الدخول في حرب برية داخل الحدود السورية مرفوض قومياً،ووطنياً،وشرعاً،واخلاقياً.فالشعب العربي الاردني معروف بمواقفه العروبية،والعقيدة القتالية له ولجيشة العربي العظيم ان البنادق كلها يجب ان تصوب لاسرائيل المجرمة
البلطجة في بعض الاحيان تكون بتوجه رسمي من اجل اشعال المجتمع ب امور تافهه حتى لاينتبة المواطن ويتفرع لقضايا الاصلاح والفساد في البلد
قانون عقوبات فالت , القاتل الحقيقي هو قانون العقوبات و المشرع الكريم , عدد القاتلين في السجون هائل و عددهم خارج السجون ايضا هائل , القتلة يشجعهم القانون و يرعاهم و منظمات حقوق الانسان كمان ما بتقصر معهم, قصص مأساوية يتيمات القتيل و اطفاله يقطعوا القلب و القاتل اكمن سنة بسجن 5 نجوم و بعدين يطلع يقسدر بالشارع عشان ايتام القتيل يموتو جلطة يا سيد ياغي الله يبليك بقاتل عشان تعرف شعور اهل القتيل
البلطجة تزدهر في ظل غياب تشريعات رادعة و شكرا ,,,