ذهبت لعزاء
وبعد جهدا جهيد عثرت على العنوان
طبعا أضعت من الوقت الكثير
وأصبحت نفسيتي بالحضيض
وما هي إلا دقائق ليحرج إحداهما
يخطب مما شاء
صاحب العزاء ينظر نحوي
وكأنه يتحفز لصدي
إلى أن قال الخطيب
اللهم إهزم الكفره والمشركين
وعددهم إلى أن وصل إلى الفرس المجوس
وجلس وكأنه فتح عموريه أو الأندلس
قمت من مكاني
لحقني صاحب العزاء , وين رايح
قلت له سأقول له كلمتين
قلت له يا شيخ
إثبت أن هناك فرس ومجوس امام الناس
قال هو هكذا الخطاب للناس
قلت علي صوتك للناس
قال ماذا تريد بالضبط
قلت أن تثبت للناس بوجود الفرس المجوس
قال هم ..الفرس المجوس
قلت يا ناس إفهموا وإسمعوا
الفرس قوميه كقوميتنا العربيه
يفخرون بها كما نفخر بعروبتنا
مجوس كانوا مجوس وأسلموا ويشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فأين كفرهم وشركهم
هنا إنسحب ذاك الخطيب وحمل فتنته
وراح البعض ينظر نحوي كل كما يعتقد
فهؤلاء لا يجب فتح المجال لهم
شكرا للأستاذ يونس العربي،
وما أورده هو مثال واضح على ضحالة الفكر عند الخطباء الهواة والذي يبحث عن مكان لحديثه الموتور في بيوت العزاء والمواساة الأردنية مستغلا الفرصة وخجل الناس ليدخل بعض ما يقول من هرطقات دينية ليثبت أنه خطيب وعلى العقلاء من اصحاب العزاء ايقافهم ...
الاستاذ الكاتب دكتور الحموري
في البدء مع بالغ الموده
أشكرك على الرد الجميل
يا سيدي جاء ضمن ردكم الجواب الشافي
حيث يستغلون الفرصه وخجل الناس
وهذا هو بيت القصيد
يأتون للعزاء ليتدربوا الخطابه
ومواجهة الجماهير
فلو كان هناك من البعض يخضعهم
للحوار والنقاش والمجادله سيهربون
إحداهم إلتقيت معه بفرح
ودار بين وبينه سجال ساخن
على قصة التكفير
ولا يوجد إسلاميا فرقه سنيه
فراح يصرخ ويولول للتغطيه
ويتهمني بعلماني
وهو يعلم إني أصلي وأصوم وغير ذلك
المهم هو أراد من صراخه وضجيجه وإفتعال إرباك في الجلسه
ثم قال إسمحوا لي عندي شغل
فقلت له ليس من حقك الإنسحاب من الحوار دون أن نضع النقاط على الحروف
أمام الناس وليفهون عما يجري في عالمنا العربي وعقائديا
قال أنت علماني كافر
قلت له لا بأس أنا علماني
علمني الدين وأخرجني من دائرة الكفر
تدخل من خلفي الجنه
وقالت له الناس إجلس علمه عقيدته
قال السلام عليكم وخرج
هؤلاء هم
هؤلاء هم في الحوار يضيق صدرهم
ولا يحتملون الرأي الأخر
حيث يعتبرون أنهم هم الإسلام وما دونهم كفره وملحدين
إلتقيت مع ماجستير شريعه من دولة النوق والغبار
بدأ في التكفير لكل من لا يتبعهم من بلاد الشام
قلت لهم إن كنا نحن كفره
فأنت ألهة الكفر والضلال
وقدمت له البراهين من القرآن
وتلك الآيه
أن لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء
فمن إتخذهم منكم , فإنه منهم
وكتبت أنظر ل فإنه منهم
لماذا لا توصي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بخطبة أو أكثر يوم الجمعة للإضاءة حول خطر ما يتحدث به هؤلاء من مشاريع الخطباء الهواة، إنهم حقا يغتصبون بيوت العزاء والمواساة ويدلون بدلائهم التي ليس لها مضمون مقنع لاغلبية الناس
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .