أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الحياري يكتب...البحث عن الوطن

بقلم : د.سالم عبد المجيد الحياري
06-05-2017 12:00 PM

'..فقد قررت الحكومة في جلستها المنعقدة يوم الخميس 24 محرم 1342، الموافق 6 أيلول 1923 إلقاء القبض على أعضاء الحزب الوطني ( الأردني ) وتوجيه التُهم التالية لهم :

1 - تأسيس جمعية سرية هدفها قلب النظام.

2 - تأليف حكومة أردنية من أهل البلاد الأصليين.

3 - ............................................ '


هذه من قرارات حكومة النظام السياسي الجديد في الأردن عام 1923 م، وكانت برئاسة حسن خالد أبو الهدى القادم من صيدا، وأحد أعضاء حزب الاستقلال الذي شكله اللاجئون السوريون ' الفارّين ' من الاحتلال الفرنسي لدمشق بحجة اتّخاذ الأردن قاعدة لتحرير سوريا من الاحتلال، ليتبيّن فيما بعد اتفاقهم مع النظام لاستلام شؤون الدولة والمناصب العُليا فيها لإبعاد أهل البلاد الأرادنة عنها !!!! ومن أسماء المعتقلين من الحركة الوطنية الأردنية آنذاك : صالح النجداوي، مصطفى وهبي التل، عودة القسوس، شمس الدين سامي، عبد الرحيم بن سالم المرعي الحياري، الشيخ علي الشركسي، طاهر أبو السمن، توما حمارنة، أيوب فاخر، محمود العايش الحياري، سليمان الخطيب وعبدالله الخطيب، واستطاع أيوب فاخر وأديب وهبه الدباس الفرار خارج البلاد .

وأكثر ما يلفت الانتباه بل ويدعو للاستهجان، التهمة الثانية لشباب الحراك الوطني الأردني آنذاك وهي محاولتهم تأليف حكومة وطنية من أهل البلاد الأصليين !!!! والأغرب أن التُهم مدبرة من لاجئين ومع القادم الجديد .

وهذا ما لفت انتباهي جداً بعدما انتهيت من القراءة الثالثة لكتاب ' ثورة البلقاء ومشروع الدولة الماجدية ، محرم1343 هجري/ أيلول 1923 ميلادي ' الكتاب هو وثيقة تاريخية من تأليف الدكتور عبدالله مطلق العساف أستاذ التاريخ بالجامعة الأردنية. الكتاب هو مرجع موثق للحركة الوطنية الأردنية في إطارها العربي الإسلامي، وما يجعل مصداقية للمؤلـِّـف وللمؤلـَّـف في الأعالي هي كثرة المصادر المنشورة وغيرالمنشورة من الكتب العربية المطبوعة والكتب المترجمة للعربية، ولا ننسى الصحف والمجلات العربية الصادرة في دمشق وفلسطين، وفي لبنان ونيويورك والحجاز، ومذكرات الأشخاص والرواة والشخصيات الأردنية والعربية والأجنبية، والأرشيف العثماني والبريطاني، ووثائق الخارجية البريطانية ووزارة المستعمرات البريطانية المعلنة وغيرها، والمراجع والملاحق والمقابلات مع أشخاص عاصروا هم أو آباؤهم الثورة، حيث يتجاوز مجموع هذه المصادر والمراجع الثلاثمائة، أما ما يعطي نكهة خاصة للكتاب هو الـ ' التقديم ' للكتاب وكاتبه الدكتور عصام السعدي، عميد 'معهد المشرق للدراسات الجيوسياسية ' .

نقرأ في كتاب د.العساف أن لواء البلقاء وعاصمته السلط في تقسيمات الدولة العثمانية آنذاك يضم مناطق عشائر السلط، العدوان، العجارمة، بني حسن، عباد، بني صخر، بني حميدة، الغنيمات (أبو الغنم)، الحديد والمصالحة. وكان عدد المسلحين لقبائل البلقاء عشرين ألف مقاتل. أما عدد سكان اللواء فقد تجاوز المائة ألف عام 1919، و عدد بيوت اللواء في ذلك الوقت فقد زاد عن عشرة آلاف، وهذا يدحض قول كارهين الأردن ومؤرخي السلطان أن المنطقة كانت شبه خالية من السكان قبل قدوم الأمير عبدالله من الحجاز في 1921 .

نعرف من كتاب العساف أن بريطانيا عن طريق هربرت صموئيل اليهودي الإنكليزي الصهيوني، وهو المندوب السامي البريطاني لفلسطين والأردن، عرضت على الأمير سلطان العدوان أن يكون أميراً لمنطقة شرق الأردن لِما رأوا فيه أنه شخصية الإجماع الوطني الأردني، واجتماعه معه في القدس عام 1921، فآثر ابنه ماجد لكِبر سنه، وجرت المحادثات بين الاثنين، وبعد الموافقة الأولية من الشيخ ماجد على أن يكون أميراً على الأردن، وضع صموئيل شروطاً على ماجد العدوان، أهمها أن يوافق على تسهيل هجرة اليهود إلى فلسطين، وأن تكون الإمارة الجديدة لحماية الحدود الشرقية للدولة اليهودية المزمع إنشاؤها في فلسطين ، فرفض العدوان الشروط البريطانية. ”BUFFER ZONE”منطقة عازلة

من كتاب ' الثورة ' نعرف أن قدوم الأمير لشرق الأردن لم يكُن 'لاسترجاع 'عرش أخيه في سوريا كما أعلِن حينذاك، وإنما لإنشاء كيان سياسي بعد أن قبِل الأمير كافة الشروط البريطانية التي رفضها الشيخ ماجد العدوان. (راجع صفحات 84 -91 )

أكثر ما يلفت الانتباه بكتاب ' ثورة البلقاء ' أن الحركة الوطنية الأردنية قد تبلورت أكثر لما رأى الأردنيون أن النظام الجديد في الأردن يتعمد إقصاءهم عن المشاركة في تكوين الدولة الجديدة، وبدل ذلك يستجلب الغرباء لتسليمهم المناصب العليا، وإدرك الأرادنة أن النظام السياسي الجديد في الأردن قد قبل كافة الشروط البريطانية مقابل استلام الحكم، خاصة بعد ظهور بوادر سقوط مملكة الحجاز، وعليه ارتأوا تكوين حزب وطني تكون فيه المشاركة لكل أبناء الأردن لإنقاذ البلاد من تغوّل السُلطة الجديدة، ويكون في مواجهة حزب ' الاستقلال ' المكوّن من الهاربين السوريين إلى الأردن الطامح للسيطرة على مقادير البلاد الأردنية، وأسموا الحزب الجديد ' فتيان الأردن ' أو ' الحزب الوطني '( الأردني ) .

ارتعد النظام من الشراكة الجديدة بين أبناء الأرادنة لإنقاذ وطنهم، فسخّر كل امكانياته بالتعاون مع البريطانيين لتضييق الخناق على أبناء الحراك الأردني، فاتّبع نصائح المستعِمر الإنكليزي وهي سياسة التفريق بين العشائر الأردنية، بل بين عائلات نفس العشيرة، وبالغ بالتفريق حيث أخذ يزرع الأسافين بين أبناء العمومة ومن ثم بين أبناء العم، حتى وصل إلى زرع التناحر بين الإخوة والأشقاء، ونجحت سياسة ' فرّق لتسود ' وكان كل ذلك لصالح القادم الجديد والأغراب المعاونين له.

وعليه قررت الحكومة في جلستها المنعقدة في 6 أيلول 1923 م الموافق 24 محرم 1342 هجري إلقاء القبض على أعضاء الحزب الوطني وتوجيه التُهم التالية لهم :

1 - تأسيس جمعية سرية هدفها قلب النظام.

2 - تأليف حكومة أردنية من أهالي البلاد الأصليين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

3 - تدبير الثورة التي قام بها الشيخ سلطان العدوان، وذلك بالتنسيق مع ولده الشيخ ماجد(1).

وعليه قررت الحكومة تشكيل هيئة لمحاكمة المتهمين مؤلفة من السادة التالية أسماؤهم :

1- حاكم إداري عمان سيف الدين طوقان ( فلسطيني ).

2- القائمقام العسكري فؤاد سليم ( سوري ).

3- مدعي عام الاستئناف العام أمين الجعبري ( فلسطيني ).

4- المدعي العام نسيم الخماش ( فلسطيني ).

5- الملازم عارف افندي سليم (لبناني ).

وكان هؤلاء الخمسة مستأجَرين لحكومة إمارة شرق الأردن آنذاك برئاسة حسن خالد أبو الهدى (لبناني)، المكلفة من قِـبل الأمير عبدالله أمير الدولة الجديدة في الأردن.

كانت الأحكام قاسية جداً، فقد تدخل بالضغط على المحكمة رئيس الديوان الأميري محمد الأنسي – المشكوك أصلاً في اسمه والغير معروف النسب - !!!!!!!!! وبتعليمات من الأمير، نُفي أكثر المتهمين إلى معان ثم جزء منهم أدخِل السجون في جدة ( أوراق عودة القسوس ).

عقد الأردنيون مؤتمرات عدة، وقبل مجيء الأمير عبد الله ومنذ 1921 وبعد ذلك، وحاولوا التعاون مع القادم الجديد لإنقاذ وطنهم قبل أن تبتلعه الوجوه الغريبة، وكان الحُكم الجديد يرُد عليهم بتقريب الأغراب والمشكوك في نسبهم إليه حتى يقودهم إلى التوقف عن البحث عن وطنهم. بل إشاعة أن ابن البلقاء والوسط لا يقبل بابن الشمال مسؤولاً، الذي بدوره لا يقبل بابن الجنوب أو الوسط مسؤولاً، وأن ابن القرية لا يقبل القادم من البادية الذي يرفض أن يعمل بمعية ابن الفلّاح أو الحرّاث، وأن الكُل يرفض الكُل، وكأن وصفي التل وسليمان النابلسي وحابس المجالي ومشهور حديثه الجازي الحويطات وغيرهم لم يُوجدوا.

لقد حاول الأردنيون وما يزالوا، التجمع والشراكة رغم إباحة حدود بلادهم لمن يشاء بحجج ظاهرها إنساني وهدفها جعل بلادهم مستودعاً سكانياً تُلغى فيه الهوية الوطنية الأردنية باستعمال اصطلاحات ممجوجة، مثل ' من كافة الاصول والمنابت ' و ' أرض الحشد والرباط '، وتطبيق قوانين مرفوضة من الأردنيين مثل تمديد فترة الجواز المؤقت لخمس سنوات، وتشغيل مئات آلاف من اللاجئين رغم مئات آلاف المتعطلين عن العمل من أبناء العشائر أهل البلاد الأصليين، بل والقيام بقهرهم بزيادة الضرائب وإجبار الشباب على الهجرة.

إن الشراكة بين الأردنيين أصبحت ضرورة مُلِحّة من أجل الوطن وإنقاذه.

أتمنى من محبي الأردن ومن كارهيه قراءة الكتاب المرجع ' ثورة البلقاء ومشروع الدولة الماجدية ' ليعرف أن الأرادنة لم يتوقفوا عن ' البحث ' عن وطنهم منذ أكثر من مائة عام، ولا يزالون في معمعة البحث عن الوطن حتى يجدوه .

الدكتور سالم عبد المجيد الحياري







التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-05-2017 12:11 PM

بداية الف تحية وسلام الى الصوت الوطني الحر الدكتور سالم الحياري الذي يتحفنا دوما بمقالاته الوطنية وبعد إنَّ أزمة الحكم في الأردن هي في جوهرها أزمة مشاركة في صنع القرار ورسم السياسات العامة، ولا يُمكِن أن تُعالَج إلَّا في إطار نهجٍ جديدٍ في الحُكم والسِّياسة، يأخُذ بعينِ الاعتِبار مبادئ وقِيَم الحِوار والمُشاركة السِّياسيّة الوَاسعة والإجماع الوَطني ورَغبَات المُواطنين ,,,,يتبع

2) تعليق بواسطة :
06-05-2017 12:14 PM

ورَغبَات المُواطنين اللذين هم غايَّة التنميَّة والاستقرار، فالسِّياسات الإقصائيَّة المُتجذِّرة ، هي أشبَهُ بحالةٍ من الاحتباس السِّياسيّ الذي همَّش قطاعاتٍ كبيرة من المُجتمع حارماً إيَّاها من المُشاركة بفاعليَّة فِي اتِّخاذ القرار في القضايا المَصيريَّة الحَاسِمة الحَاسِمةوهذه تشوُّهات لهَا جذور عميقة في بنيَّة الدُّولة الأردنيَّة

3) تعليق بواسطة :
06-05-2017 12:59 PM

شكرا للكاتب من أجمل المقالات التي قرأتها من سنوات .

4) تعليق بواسطة :
06-05-2017 01:08 PM

" احرام على بلابله الدوح / حلال للطير من كل جنس ؟ "

5) تعليق بواسطة :
06-05-2017 01:57 PM

ان الحقبة التاريخية الذي اشار اليها الكاتب الوطني والمخطط لها سرا لطمس الهوية الاردنية من اجل اعطاء فلسطين كاملة لليهود والاردن وطن بديل كل ذلك اصبح الان بالعلن دون خوف او وجل

6) تعليق بواسطة :
06-05-2017 02:33 PM

عندما احتج ابناء الشمال على سياسة النظام التي تهمشهم و تقصيهم ، فقامت جمهورية الرمثا بقيادة الهربيد الا ان الحكومة ارسلت اليهم الضابط علي الحياري فقمعهم بقسوة اازالوا ينجدثوا عنها و يقولوا سنة الحياري كما يقولوا الحياري قتلني و قتل جاري ، كما تم ارسال ارضابط عثر المجالي الى اربد لقمع تلمظاهرات التي كانت تطالب بمساواة ابناء اابلد الاصليين مع الغرباء الذين استلموا المناصب غقمعهم الجالي شر قمعة

7) تعليق بواسطة :
06-05-2017 02:43 PM

نعتذر

8) تعليق بواسطة :
06-05-2017 02:44 PM

ابدعت دكتورنا العزيز.

9) تعليق بواسطة :
06-05-2017 02:45 PM

و امعانا في تكريس سياسة فرق تسد وضرب الاردنيين ببعضهم البعض فكان يرسل ابن السلط لقمع ابناء الرمثا وابن الكرك لقمع ابناء اربد ،، ولا زالت فرق تسد تفعل فعايلها فينا و زاد عليها تفشي البطالة و الفقر و التقاعد مما اضطر ابناء الاردن الاصليين لبيع اراضيهم للغرباء ،،

10) تعليق بواسطة :
06-05-2017 03:18 PM

لا ينبغي النظر لم تم سرده أعلاه كحقائق علمية مسلمة ثابتة،فما جرى في تلك الحقبة عراضة عشائرية حركها ما قيل عن إعفاءبعض العشائر من ضرائب فيما بقيت على أخرى.والقائمون عليها انقسموا شراذم بما في ذلك أقارب أدنين للقائمين عليها،مهما يكن من أمرمطلوب من السادة الباحثين رصد تحديات الحاضروالبحث في أفضل السبل لمواجهتها،فذاك ما ينفع الناس ويمكث في الأرض.

11) تعليق بواسطة :
06-05-2017 03:52 PM

أشكر الصديق الدكتور سالم الحياري المحترم عل تذكيرنا بتاريخ أحد رجالات الأردن الوطنيين ماجد العدوان الذي انتقل إلى جوار ربه في عام 1946 رحمة الله عليه. بتاريخ 23 / 3 / 2013 كتبت مقالا نشر على بعض المواقع الإخبارية بعنوان " المواقف الإصلاحية والقومية في فكر ماجد العدوان " أورد تاليا مقتطفات منه إثراء لما ورد في مقال الدكتور الحياري.

12) تعليق بواسطة :
06-05-2017 03:53 PM

• تاريخ العظماء ليس حكرا على عائلاتهم وأقاربهم، بل هو ملك للأمة بكافة أطيافها، تفخر به وتسير على هديه الأجيال اللاحقة.
• رفع ماجد شعارا وطنيا تجاوز حدود البلدة والعشيرة وهو ( الأردن للأردنيين )، ملتقيا بفكره ووجدانه مع شاعر الأردن مصطفى وهبي التل عليه الرحمة. كانت دوافع حركة ماجد ما يلي:

13) تعليق بواسطة :
06-05-2017 03:54 PM

1. انحياز إدارة الدولة إلى جانب مجموعة محددة من المواطنين على حساب مجموعة أخرى في محاولة للإيقاع بين طرفين مشهورين من أبناء الوطن.
2. سوء إدارة الدولة ممثلة برئيس المستشارين ( رئيس الوزراء مظهر رسلان ) ومسايرته للبريطانيين في عدم السماح باتخاذ الأردن قاعدة لعمليات المقاتلين ضد القوات الفرنسية التي تحتل سوريا.

14) تعليق بواسطة :
06-05-2017 03:55 PM

3. عدم إشراك أبناء المنطقة المتعلمين في إدارة الدولة، واقتصارها على القادمين من الأقطار العربية المجاورة والمرتزقة.
4. شعور المواطنين بأن بلادهم تستغل لمصلحة أشخاص غرباء، لا يهمهم إلا الكسب منها على حساب أهلها الأصليين.

5. المطالبة بتأسيس مجلس نيابي يمثل أبناء الوطن تمثيلا حقيقيا.
6. المطالبة بتشكيل جيش وطني جنودا وقيادة أردنية.
7. السعي لتخفيف الأعباء الضريبية على المواطنين.

15) تعليق بواسطة :
06-05-2017 03:56 PM

• كان سمو الأمير عبد الله ( الملك فيما بعد ) متعاطفا مع هذه المطالب العادلة، ووعد بتلبيتها خلال أسبوع من تاريخه. إلا أن مستشاري السوء في حكومته أوصوا بعدم الاستجابة لتلك المطالب، بحجة أنها ستفسر ضعفا من جانب الحكومة. وقامت على أثرها بإجراءات قمعية تمثلت باعتقال عدد من الشخصيات الوطنية وزجهم بالسجن. لمزيد من المعلومات يمكن الرجوع إلى كتاب الدكتور عبد الله العساف الذي أشار إليه الدكتور الحياري ).

16) تعليق بواسطة :
06-05-2017 04:17 PM

لا شك بأنك تعرف أننا ندرس التاريخ لنأخذ منه العبرة. وأختلف معك بقولك أن ما حدث كان ( عراضة عشائرية ) بل كان عملا وطنيا طالب بالإصلاح الحقيقي الذي عرفوه قبلنا ب 94 عاما.ولو استجابت الحكومة في حينه للمطالب العادلة التي تعاطف معها الأمير عبد الله لما حدث ما حدث. صحيح أنه جرى تشرذم وانكفأت بعض العشائر عن العمل الجماعي، وذلك بتأثير ووعود من حكومة حسن أبو الهدى اللاحقة وتواطأت مع الإنجليز. وتحياتي لك.

17) تعليق بواسطة :
06-05-2017 04:58 PM

الحقيقه ان سكان شرق الاْردن في عام قدوم الامير عبدالله قليل فقد كتب خير الدين الزركلي ان سكان احد محافظات الجنوب لايتعدي عشره آلاف مواطن وقد أحصى فرسانهم وبيوت شعرهم وهم بالمئات والعشرات والاحصاء الأخير وبعد منه عام على تأسيس المملكة ان محافظات الجنوب لا تتجاوز نصف مليون مواطن وقس على ذالك سكان شرق الاْردن الحقيقه الآخري ان شرق الاْردن لم تكن فيها دوله على مر التاريخ بل هى جنوب بلاد الشام وتابعه

18) تعليق بواسطة :
06-05-2017 05:08 PM

بل هي داءيمن


سواء الأمويين او العباسيين وليس بها الا قلاع وحصون تستخدم لأغراض
حربيه ايام المماليك وقبلهم الصليبين اما الحركه الوطنيه الأردنيه فهي قبليه تعتمد على القبائل والتى تتسم علاقاتها البينية على الغزو والعداء وتحالفات متحركة حسب الظروف ولم يجد الإنجليز اصحاب نظريه فرق تسعد اي جهد لتفتيت العشائر بل هم من انهي ظاهره الغزو بين قبيلتين كبيرتين بالقوه في ثلاثينيات القرن الماضي

19) تعليق بواسطة :
06-05-2017 05:49 PM

نبش الماضي لدعم اراء شخصية قد يقود الى زيادة في جرعات الكراهية، والمزيد من التفكك الاجتماعي يضع الوطن ومنجزاتة وشعبة ووجودة السياسي في مهب الريح، وهذا ربما لايريدة الدكتور الحياري. مؤسسات الدولة الحكومية والعسكرية والامنية التي تشكل الدولة الاردنية العميقة، بايدي ابناء هذا الحمى. الذي يبدو للبعض منقسما رغم وحدتة دائما امام الخطوب. اللهم ادم علينا نعمة الامن والامان وابعد عنا البلاء والابتلاء.

20) تعليق بواسطة :
06-05-2017 06:10 PM

كل الشكر لأسد الاردن الدكتور سالم الخياري
مقال خطير هام يكشف كيف تم احتلالنا من كافة المنابت
من حولنا
للاسف
وتم زح ابطال الاردن ماجد ابن عدوان ورفاقه من الارادنه في سجون جده وغيرها وذنبهم
((يريدون تأسيس حكومه وطتيه كن اهل البلاد الاصليين))!!!
شو هالذنب العجيب!؟
ويحاكمهم 5 منابت غربيه بلشراف الانسي الصهيوني!!
مقال رايع يا دكتور سالم الحياري كعادتك

21) تعليق بواسطة :
06-05-2017 06:33 PM

العشائر الاردنيه الاصيلة اصحاب الارض والمالك الحقيقي لكل اراض الاردن هم مجموعة عشائر معدودة على اصابع اليد الواحده..
الاستعمار الانجليزي وسياسته السابقه والمتوارثه تقوم على ان لايكون هنالك صوت او قوة او وجود لهذه العشائر حتى لايكون لهم مطالبه بان الاردن هي لنا ونحن اصحاب الكلمة الغليا ونملك ما فوق الارض وما تحت الارض ولهذااضحت الاردن مشاع ومتعددة الجنسيات حتى لاتقوم قائمه للعشائر الاصليه .

22) تعليق بواسطة :
06-05-2017 06:42 PM

أتمنى أنك تبقى في سفرك لأنك لم تقرأ التاريخ جيدا وما فعله الانجليز ووكلائهم القادمين الى الاردن لتنفيذ مؤامرات يحيكها البريطانيين من أجل تنفيذ وعد بلفور وانشاء الكيان الصهيوني والتآمر على حكومة عموم فلسطين قبل نشؤوها ووعد تشيرتشل للامير عبدالله بأن لا ينظر الى الكثافه السكانيه لتهجير الفلسطينين من وطنهم لاحلال اليهود محلهم . العشائر هي كانت التنظيم الذي افسده الوافدين وكل غريب للغريب حبيب

23) تعليق بواسطة :
06-05-2017 06:48 PM

مقال رائع جدا أكد بتوثيقه الدقيق على ما جاء بكتاب السياسه الاردنيه الخارجيه وتطوراتها لمؤلفه سعادة السفير فؤاد البطاينه الذي اعتمد على مرجعية عاشت في حضن النظام وجاءت بمعلومات مشابهه لما جاء في هذا المقال الرائع الجريئ.
مشكلة الاردنيين هي في الخناجر الاردنيه المسمومه الجاهله المنتفعه المعلفه التي لا يهمها وطن وهي من يطعن الاردنيين الشرفاء الاحرار في خاصرتهم خيانة للوطن والشعب والتراب وهم غالبيه.

24) تعليق بواسطة :
06-05-2017 06:54 PM

مشكلتنا لا تكمن في الغرباء منذ قرن مشكلتنا مع المرتزقه المعلفين من الاردنيين ففي عام 2010 أصدر المتقاعدين العسكريين بيان الاول من أيار الشهير فسخر النظام اجهزته وكتاب القطعه من شتى الأصول والمنابت والمتقاعدين من ضعاف النفوس والجهله المستشيخين من العشائر لشيطنة البيان الذي يصب في مصلحتهم والذين لم يعتادوا على موقف شريف يرفع الرأس بل اعتادوا على التبعيه فاصدروا بيانات مضاده بالأمر وبالأجر الرخيص

25) تعليق بواسطة :
06-05-2017 07:02 PM

*
أما كيد الانجليز فقد أركن إبليس في زاويةٍ لا حراك له فيها وقال لهم هأنذا طائعاً وما أُريده منكم فقط هو أن تسمحوا لي أن أتفرج من بعيد علني أستفيد ، هذا ما طلبه إبليس من الإنجليز.

*

26) تعليق بواسطة :
06-05-2017 07:27 PM

يقول 17 :
" الحقيقه الآخري ان شرق الاْردن لم تكن فيها دوله على مر التاريخ "
انا انصح ان نترك التاريخ للمؤرخين ,وان لا نهرف بما لا نعرف :
- وماذا عن الحضارة الادومية ومملكة إدوم وعاصمتها "بصيرا" في جنوب الاردن,التي ترجع إلى القرن ال20 ق.م وإزدهارها كان بين القرن 13 قبل الميلاد إلى القرن 11 قبل الميلاد / ادوم هو عيسو ابن اسحاق بن إبراهيم وشقيقه التوأم هو يعقوب.

27) تعليق بواسطة :
06-05-2017 07:28 PM

- وماذا عن الحضارة المؤابية والمملكة المؤابية وعاصمتها "ذيبان" ,التي ترجع إلى القرن 13 قبل الميلاد إلى القرن 4 قبل الميلاد .
- وماذا عن حضارة الانباط ومملكة الانباط وعاصمتها "بترا" ,التي ترجع إلى 169 قبل الميلاد إلى 106 ميلادي .
- وماذا عن العمونيون وعاصمتهم "عمان ألآن" ,التي ترجع إلى 1250 قبل الميلاد إلى 323 قبل الميلاد.

استهجن شطب كل هذا التاريخ وغيره بجرة قلم !!

28) تعليق بواسطة :
06-05-2017 07:47 PM

الاردن كما قال الاخ مسافر لم يكن فيها دولة كانت محكومة من قبل العشائر الاردنيه الاصيلة المالكة لهذه الارض وهم تاريخيا وحتى بدايات القرن كانوا يتبعوا الى بلاد الشام سوريا الكبرى وكان جنوب سوريا اي الاردن ممثل بنائب بالبرلمان السوري في دمشق .. احنا ما لينا في الممالك التي كانت عبر العصور ..من جبال طوروس شمالاوفلسطين والاردن ولبنان حتى الجوف في الجزيرة العربيه وسيناء كلها سوريا الكبرى بلاد الشام .

29) تعليق بواسطة :
06-05-2017 08:20 PM

.
-- لا يحتاج الدكتور سالم عبد المجيد الحياري إلى ثنائي على ما يختار ويوضح بموضوعية من قضايا تهم الأردنيين المحبطين القلقين المنهكين

-- بريطانيا حكمت نصف الدنيا بكادر صغير جدا ارتكز على تنمية وتحريك التناقضات المتواجدة في كل مجتمع فكانت كتيبة هندوسية يرأسها ضابط مسلم تعسكر في مناطق السيخ وتقمعهم بالهند.!!
يتبع:

30) تعليق بواسطة :
06-05-2017 08:32 PM

مبدع اتشرف بصداقتكم البارع دكتور سالم

31) تعليق بواسطة :
06-05-2017 08:39 PM

تكملة:
-- في الشرق أراد الانكليز تقويض الشرعية العثمانية بشرعية اقوى منها يقبلها الناس وهي الهاشمية فدعموا ثورة الشريف حسين كجسر لكنهم لترسيخ التفتيت حرصوا على أن يخرج ال سعود الهاشميين من الحجاز معقل شرعيتهم فيصبح حال الجزيرة شرعية بلا ارض للهاشميين وارض بلا شرعية لآل سعود

-- ومحاورة ماجد العدوان كانت مكرا فلا يمكن ان تقبل بريطانيا بتمكين قائد متجذر من أهل البلاد خاصة مع خططها للمنطقة
يتبع:

32) تعليق بواسطة :
06-05-2017 08:55 PM

تكملة:
-- وارادت بريطانيا خلق وعاء مجاور قبل تفريغ فلسطين ليتلقف سكانها فأنشأت إمارة"شرق"الأردن وليس إمارة الأردن لتكون مقدمة بعد ربع قرن من إلحاق"غرب"الأردن بها( الضفة الغربية )التي ستتضمن القدس كي لا تثير المسلمين بالعالم حينها إن سقطت القدس عندما تنشئ إسرائيل

-- اما الوعاء الذي انشأته بريطانيا فلم يحمل من الأردن سوى اسمه إذ جرد من تاريخ عريق لأربع حضارات أردنية ممتدة لعشرة الاف عام
يتبع:

33) تعليق بواسطة :
06-05-2017 09:10 PM

تكملة:
-- ومع دخول أمريكا للاستيلاء على المشروع الإسرائيلي ودفع بريطانيا خارجه بدأ بحرب56 ثم 67 وفتنة السبعين في الأردن ثم الهيمنة تماماعلى المشروع الإسرائيلي بحرب 73 المبرمجة ضد القيادة العمالية الإسرائيلية البريطانية الولاء ، رغم كل ذلك بقي دور الأردن الحديث كما هو كوعاء مجاور لتفريغ الفلسطينيين وتجميعهم حتى من سوريا ولبنان ،فما السبب ؟
يتبع:

34) تعليق بواسطة :
06-05-2017 09:13 PM

انهكتنا العشائرية و الجهوية و فتفتتنا فرق تسد ،،ولازلنا و سنبقى نجيد الثغاء و التسحيج و النفاق و العرط ولن نتطور سنبقى نكره بعضنا و سنبقى عقدة شمالات جنوبات و بدوي فلاح نمارس العشائرية و الجهوية في اسمائنا و وظائفنا ولن نتخلى عنها لذا سيسطروا علينا ونحن غاطسين بالعرط نمعط بعضنا البعض و نستحق كل ما يجري لنا

35) تعليق بواسطة :
06-05-2017 09:23 PM

تكملة:
-- من الخطأ الدارج ان إسرائيل مشروع يهودي لانها مشروع غربي بامتياز للهيمنة على اليهود ، والصهيونية وال روتشيلد هم عبء يحركه الغرب على اليهود كما الإرهابيين وبعض أصحاب النفط هم عبء يحركه الغرب على المسلمين والشواهد لا تحصى عن دفع اليهود قسرا للهجرة لفلسطين واغلاق أبواب الهرب رسميا أمامهم في كل دول الغرب بالحرب العالمية الثانية وترك النازية ترسلهم بالملايين للمحرقة
يتبع:

36) تعليق بواسطة :
06-05-2017 09:36 PM

عاش بيان العسكر

37) تعليق بواسطة :
06-05-2017 09:38 PM

تكملة:
-- لذلك فإن السيطرة على اليهود تتطلب الا يعيشوا بإسرائيل بسلام أبدا وتفريغ سكان فلسطين بوعاء مجاور هدفه خلق مشكلة ثلاثية يمكن دوما تحريكها فاليهودي محتل والفلسطيني مهجر والاردني يشعر انه قد سلبت ارادته في وطنه لكثافة التواجد الفلسطيني,حال كهذه تمثل الوضع المثالي لاستغلال الأطراف الثلاثة

-- أريد أن أصل لنتيجة وهي ان الأردن بصيغته الحالية هو"دولة مؤجلة" تحرم من كل محاولة لمأسستها

.

38) تعليق بواسطة :
06-05-2017 10:21 PM

مقالة رائعة وموجزة بالنسبة للتفاصيل التي ذكرت في كتاب ثورة البلقاء وبالنسبة للاخوة الذين سألوا أماكن توزيع كتاب ثورة البلقاء هي:
- دار وائل للنشر والتوزيع البوابة الشمالية للجامعة الأردنية / والعبدلي .
- كشك الطليعة ، وسط البلد / أبو حسين 0795851508.
- دار ورد للنشر والتوزيع ، وسط البلد، تلفون 065606263
- دار الآن، بجانب جريدة الرأي ، 0797162720
- دار الراية العبدلي، مقابل بوابة وزارة

39) تعليق بواسطة :
06-05-2017 10:31 PM

إنّه كتاب رائع يستحقّ من كل أردني غيور على هويته ومحبّ لوطنه أن يقرأه، لأنّه يفتح الضوء على حقبة مخفية من تاريخنا الأردنيّ المغيّب للأسف عن عقولنا، وكلّ الشكر لك يا دكتور سليم الحياري على موقفك الهمام في إطراء هذا الكتاب وإعطائه حقّه من الاهتمام، ولمن يستفسر عن مكان بيعه يمكن لهم شراؤه من مكتبة وائل على البوابة الشمالية عند الجامعة الأردنية، ويمكن التواصل مع مؤلف على رقم الموجود على الكا0798282803

40) تعليق بواسطة :
06-05-2017 11:23 PM

انا لا اعرف العلاقه بين الادوميين والعمونيين وغيرهم والمءابيون وعشائر الاْردن الحاليّه والتى لا يتجاوز وجود بعضها في الاْردن بضع مءات من السنين فَلَو سالت اي عشيره اردنيه عن اصولها الكان الجواب من ألجزيره ألعربيه او من فلسطين اذا لا يوجد علاقه بين الممالك الصغيرة في شرق الاْردن قبل الميلاد وسكانها اليوم هل سكان منطقه الادوميين الان لهم علاقه بالادوميين كذالك سكان عمان والعمونيين

41) تعليق بواسطة :
06-05-2017 11:46 PM

اسعد الله مساءك دكتور سالم
سبق لي وان قرأت الكتاب ولكن هذه المقالة الفريدة اتت ملخصة للكتاب وقد اوصلت الرسالة بوضوح لمن يقرا ويعي
تحياتي لك ولقلمك الوطني.

42) تعليق بواسطة :
07-05-2017 12:58 AM

البعض نفى "ان شرق الاْردن كان فيه دوله على مر التاريخ ",وعندما اُفحم اتحفنا بإطلالة جديدة وهي :
"انه لا يعرف "العلاقة" بين الادومين ,الموآبين … وبين الارادنة !
ومرة اخرى عاد يقول " لَو سألت اي عشيره اردنيه عن اصولها لكان الجواب من ألجزيره ألعربيه او من فلسطين"!
من لا يعرف "العلاقة" أعلاه ,حري به ان لا يعرف العلاقة بين الامويين والعباسيين وبلاد الشام.
ننصحه مرة اخرى ان يترك الخبز لخبازه.

43) تعليق بواسطة :
07-05-2017 01:08 AM

إلى رقم 40
فعلا:
" وكل غريب للغريب حبيب "

44) تعليق بواسطة :
07-05-2017 01:14 AM

التأريخ الرصين للحياة السياسية المدنية في البلاد ايها الاستاذ العزيز لايبدأ بحركة ذات سمة بداوة قبلية خالصة مهجوسة بصراع مع مكون قبلي آخر إمتدادا لصراع الماء والكلأ وغزوات القبائل في بادية الشام والجزيرة العربية،صحيح أن هذا الصرع جزء من تاريخ المنطقة لكنه لا يحمل المضامين السياسية التي تحاول بعض نخب تصنيع وعي سياسي وبطولات لاحقة لروايات و أحداث بادية قبل ما يشارف على قرن ،فواقع الأحداث شيء مختلف.

45) تعليق بواسطة :
07-05-2017 10:30 AM

إلى 34 - فرعون
نعم لكل ما ذكرت، وهذه سقطة عربية ايضا وليست اردنية فقط. شخصت الواقع والاسباب بدقة مهملا الماضي غير المفيد. من يتبنى شعار اذا ما انعكت ما بتصفى، آمل منه اعادة التامل في اوضاع الصومال واليمن والعراق وسوريا هل هناك بصيص امل في الامن والاستقرار والمحافظة على وحدة الاراضي والسيادة لهذه الدول. الاصلاح التدريجي (الفابي)، للوصول الى دولة المواطنة وقبول الاخرربما يكون طريقا للسلامة.

46) تعليق بواسطة :
07-05-2017 12:16 PM

.
-- سيدي ، ما تفضلت به لا ينطبق على الحاله التي أشار لها الدكتور الحياري بالمقال، وفِي كتاب " جمهره النسب "لابن الكلبي الذي حققه الدكتور العظم تجد ان القبائل الاردنيه الرئيسيه عربيه غسانيه مستقره في مدن وقرى وليست اعرابيه مرتحله ، وقبائلنا تشكيلاتها اقرب للأقطاع والريفيه والمدنيه منها للاعرابيه التي ينسلخ عليها توصيفك كمرتحلي ألجزيره العربيه وأقصى الباديه الشرقيه

مع احترامي

47) تعليق بواسطة :
07-05-2017 12:40 PM

كثيرٌ من الباحثين و الدارسين اشادوا بالجهد الكبير الذي بذله الدكتور عبدالله العساف لما تضمنه الكتاب من قراءة تفصيلية استقصائيه وتحليليه تتمحور في التحقق من مدى اسهام ثورة البلقاء في بلورة برنامج وطني يمثل حالة اجماع شعبي سنداً لمجموعة من الثوابت الوطنية وابراز مدى النضوج السياسي على الارض الاردنية مبيناً محاولة الثورة اجهاض المشروع السياسي في شرق الاردن ومعارضته رغم ان النظام يرى ان شرعيته مستمدة

48) تعليق بواسطة :
07-05-2017 03:48 PM

اولا من فضل الله ونعمته على الاردن والاردنيين ان من الله علينا بال هاشم فهو الخير والبركة التى اوصلت الاردن الى ما فيه من تقدم وحضارة وان كثيرا ممن يحملون شهادات الدراسة العليا وغيرها ما كانوا ليحصلوا عليها لولاهم فاشكروا الله على نعمه وفضله لان الله سبحانه وتعالى يقول لان شكرتم لازيدنكم .ثانيا معظم المواقع المؤثرة فى الدولة ان لم تكن كلها هى بايدنينا فلماذا الشكوى والتظلم

49) تعليق بواسطة :
07-05-2017 03:52 PM

نأمل من الكاتب قىراءة كتاب مجتمع الكراهية وتلخيصه بمقال مشابه ليعرف الجميعكم فعلت فينا سياسة فرق تسد و كم فعلت فينا الجهوية و العشائرية وكم نحن لم نتربى على احترام بعضنا بعضا وما اقسانا على بعصنا بعضتا ولو تتاح لنا فرصة ندق خشوم بعضنا لكان تكسير خشوم و ليس دق خشوم

50) تعليق بواسطة :
07-05-2017 06:46 PM

كثيرٌ من الباحثين و الدارسين اشادوا بالجهد الكبير الذي بذله الدكتور عبدالله العساف لما تضمنه الكتاب من قراءة تفصيلية استقصائيه وتحليليه تتمحور في التحقق من مدى اسهام ثورة البلقاء في بلورة برنامج وطني يمثل حالة اجماع شعبي سنداً لمجموعة من الثوابت الوطنية وابراز مدى النضوج السياسي على الارض الاردنية مبيناً محاولة الثورة اجهاض المشروع السياسي في شرق الاردن ومعارضته رغم ان النظام يرى ان شرعيته مستمدة

51) تعليق بواسطة :
07-05-2017 07:31 PM

لاأعرف لماذا لم ينشر تعليقين لي هل تجاوزت الخطوط الحمر أم هي حالة مزاجية للمناوب في التحرير أم أن العطل من النت أو الكمبيوتر ...؟

رد من المحرر:
يرجى إعادة ارسال التعليق لتدقيقه

52) تعليق بواسطة :
07-05-2017 08:17 PM

بداية قمت بنشر المقال على صفحتي ومجموعة لا لاستغفال الأردنيين للأهمية لأن كثيرا لا يعرفون تاريخنا .
اذكر ان الملك عبدالله 2 قال يوما انتم لا تعرفون تاريخ الأردنيين .
تاريخنا حافل بالحوادث وبالرجال الابطال
فقط نريد أن يدرس في مدارسنا , ويعلمه الابناء والاجيال ...
شكرا للدكتور سالم الذي اخذنا الى حديقة منسية من حدائقنا الغناء
وسياتي يوما يكون فيه للأردنيين الحق في بلدهم ويقررون مصيرهم

53) تعليق بواسطة :
07-05-2017 08:22 PM

اظنك لا تعرف الأردن ولا تاريخه القديم والحديث ولا تعرف مملكة ميشع ولا مملكة الأنباط ولا تعرف عجلون والكرك والسلط عبر التاريخ ..... لهذا اعذرك لما تفضلت به
عبدالسلام الغزوي

54) تعليق بواسطة :
08-05-2017 01:10 AM

بإلإشارة لتعليقكم الكريم ذي الرقم( 53) أتشرف بإن أزجي لك وللقراء والمحؤؤين أطيب تحية معطرة بهبوب مضمخ بعبير أردني فواح ، إن شئته من شفا عجلون الأشم أو من ذرى شيحان الأشم مقرونة بباقة من مادبا إلى حاتبها باقة حورانية ، أما بعد
قولك الطيب(أظنك لا تعرف الأردن ولا تاريخهالقديم والحديث...) أطمئنك يا ابن العم أن بعض ظنك ، أو كله ، في غير محله، و أسمح لي بأن أدعوك يا " ابن أمي" مادامت الأرض الطيبة الم

55) تعليق بواسطة :
08-05-2017 01:20 AM

مادامت الأرض الطيبة المباركة في الديرة الأردنية أمنا جميعا. أما عن جهلي ـ يا ابن أمي ـ فالتمس لي ، طال بقاؤك العذر لجهالة وجدتها في شخصي الضعيف علميا ومعرفيا ، ولو أسعفتي مخزون ذاكرتي الخؤون لآوردت لك شيئا من تنقيبات تلال الغسول أو مستخرجات النحاس من ضانا الطفيلة و وادي عربة في العصرين الفخاري والنخاسي ، و أظنهما قبل العصر الحديدي ، لكن الذاكرة الخؤون تعيدني للحديث عن نهر يبوق وكيف قاوم أهل عجلون

56) تعليق بواسطة :
08-05-2017 01:28 AM

أهل عجلون وربة عمون وزرقاء الأسد وراجاب الفدين غزو داوود الخثي ، لكن جهلي بحلعاد في مزامير داوود وتراتيل سليمان يلجمان لساني عن الخوض في تاريخ الحارث الرابع من بنرا إلى بصرى وزنوبيا، ولك أن تسغفني ، بنظري الشحيح إن عجزت عن مشاهدة مسلة ميشع في اللوفر، أو واجهة قصر الخرانة في برلين ،لكن ظنك وقد كان خسنا بشخصي الضعيف لن يسعفني بالحديث عن حرش إغريقا وبطالمة ، وكيف لي أن أخوض في قصة الممالك العشر من مد

57) تعليق بواسطة :
08-05-2017 01:36 AM

من مدن الديكا بوليس إبتداءا بعمتي أم قيس مرورا بالخربة السمراء وقبلهما قويلبة حرثا.يا ابن أمي ، و لعلي لن أطيل عليك إلا قليلا، ملاحظتي على مقالة الكاتب الرصين أعلاه منهجية، وتتصل بما أصاب بعض النخبة من أمان يراها بعضهم أمنيات فما جرى في تحرك قبلي أشير إليه وكذلك "سالفة تبنة والكورة ثم الطفيلة"كل تلك الأحداث المغرقة في بلدانياتها ونوازعها لا تشكل لدى كثير غلبة مثلي قاعدة علمية سلبة لإسقاط وعي سياسي

58) تعليق بواسطة :
08-05-2017 01:39 AM

وعي سياسي معاصر بروئ ذات مصامين متقدمة كثيرا على سمة كانت بنت لجظتها . وفي الختام لك مني ومعك أسرة كل الأردن وافر التحية من سفوح شفا خربة الوهادن ، و اسلم لأخيك
هـــر د بــشــت

59) تعليق بواسطة :
08-05-2017 09:46 AM

من هو عماد عابدين.

60) تعليق بواسطة :
08-05-2017 10:19 AM

أقرأ دوما ما يجود به قلمك ,
عندما تكتب عن الأرادنة,
أو تكتب عن الاردن,
ولو كان سطراً واحداً أو حتى كلمة ,فإننا نجد فيها روحاً تتسامى مع حِسِّنا ,لا نجدها فيما كتبه غيرك من مجلّدات .
أتدري لماذا ؟ لأن قلمك ليس هجيناً ولا مأجوراً ,ولانك لا تقبل التلون والتجيير .

61) تعليق بواسطة :
08-05-2017 04:39 PM

محاولة تصنيع التأريخ أو إعطائه تفسيرات رغائبية شيء ، و وقائع التاريخ و أحداثه كما جرت على أرض الواقع شيء آخر مختلف ، طيلة الوجود الإنجليزي في شرق نهر الأردن لم يضرب جندي بريطاني واحد بوردة ولم يتعرض موظف واحد ممن تأردنوا لشتيمة ، وإذا إستثنينا هجائيات المرحوم عرار الشهيرة لا نكاد نجد شيئا يذكر يدعم الصياغة الرغائبية المتأخرة لأحداث مضت.فقد إلتف الآباءوالأجدادحول المؤسس وأيدوه جملة وتفصيلا.شكرا

62) تعليق بواسطة :
08-05-2017 04:44 PM

وما أشبه اليوم بالبارحة ، وخير دليل قول عرار:
فليتق الله بي شعب محبته ..
كانت وما برحت ديني وديداني

وليتق الله بي شعب وفيت له ..
حق الوفاء وبالنكران كافاني

على مذابح قولي : سوف أسعده ..
ضحيت عمري فلم يسعد وأشقاني

إيها السادة قول عرار فصل فيما أنتم فيه تختلفون .

63) تعليق بواسطة :
08-05-2017 11:54 PM

So, the prime minster ABULHUDA was libanese.you guys have eaten our heads,telling us he was Palestinian. I think as much as we dig deeper in the history of this country we will be surprised.

64) تعليق بواسطة :
09-05-2017 12:45 AM

حسن خالد ابو الهدى من صيدا- لبنان
توفيق ابو الهدى التاجي الفاروقي من الرملة - فلسطين .

65) تعليق بواسطة :
09-05-2017 01:09 PM

توفيق ابو الهدى فلسطيني كان رئيس وزراء في اﻻردن
حسن خالد ابو الهدى لبناني كان رئيس وزراء في اﻻردن

66) تعليق بواسطة :
09-05-2017 01:27 PM

ما ضر الذوات المرحومين المشار لهما أن جذورهما من أرومة عربية خارج إمارة الشرق العربي ، هكذا كانت التسمية في البداية ، خدما البلاد في ظل المؤسس العظيم بأمانة وشرف ،يكفي أن المرحوم كان أطول رئيس في سدةالحكم وأنجز في عهده وحدة الضفتين ودستورطلال 1952الذي يطالب عتاولة المعارضة الراهنة بالعودة إليه، مات ابوالهدى توفيق فقيرا مدينا، لكنها العصبيات البغيضة يثيرها من يحرقون غابة لإشعال سيجارة رديئة.

67) تعليق بواسطة :
09-05-2017 04:11 PM

حدث في مدينة أربد :

قدِم أحد الفلسطينين الشجعان إلى مدينة أربد .

في سوقها ميّز وتعرّف على أحد أفراد العصابات الصهيونية التي نكّلت بالفلسطينين.

أستدرجه وقتله قصاصاً لمن قتل ذاك الصهيوني من الفلسطينين .

أصرّ توفيق أبو الهدى على أن يحكم عليه بالاعدام وتحرّى شخصيا المصادقة على الحكم من الامير.
.

68) تعليق بواسطة :
09-05-2017 09:47 PM

وليش مفروض علينا احنا الاردنيين فقط القبول والانصياع للغير ؟دون عن كل مواطنين الدول العربية ؟والقصة لم تقتصر على وزير او وزيرين شملت حكومات متعاقبة لاجيال شتى ومنشان الله لم يصنعوا شيءا للاردن بل الاردن هو من صنع لهم اسماء تذكر بالتاريخ لانهم لو كانو ببلادهم لكانو نكرة لا اكثر ولا اقل،والعديد ينسى ومن ينسى نذكره لكن من يتناسى هذا ...لا اكثر ولا اقل

69) تعليق بواسطة :
10-05-2017 10:40 AM

كل الإحترام للكاتب الكبير د.سالم الحياري على كل ما يتفضل به من قراءات تاريخيه أردنيه عميقه,

وأشكر الأخ العلاّمه المغترب والذي يستحق هذا الوصف لأنه يختصر كل حديث بإيجاز التفصيلات المفصليه بتشكيل الدول ورسم سياساتها وأهدافها وأطرها العامه دون الدخول بجدليات أصبحت منتهية الصلاحيه لأننا بمرحله يجب ننظر لما هو قادم.
أخي المغترب لقد أبدعت
شكراً.

70) تعليق بواسطة :
10-05-2017 02:31 PM

أي قادم تنتظرون مادمتم لاتجمعون على صدقيةمارسم لكم من تاريخ ثم تعيدون تصنيعه كماتشتهون،تشكيل الدول ورسم سياساتهاوأهدافها وأطرهاالعامةلايصنعه بطالةمقنعةخلف تسلي فيس بوك وأخواته العانسات.لاتوثيق لتاريخ المنطقةالعربيةسوى ماخطه رحالةوجواسيس الغرب وحتى أنسابكم تفرحون بسطرخطه مغامربريطاني مرعبرصحاريكم محروساب"صر"من دريهمات لقاطع طريق حرسه من لصوص فرارات في أطراف صحراء القبائل، ...ثم يعطونك دروسافي تاريخ

71) تعليق بواسطة :
11-05-2017 12:14 PM

الى 70
كونك انتِ لديك إطلاع على التاريخ فمن الموضوعية ان تبوحي لنا باصول قاطع الطريق الذي حمى المغامر البريطاني ؟!
فكلاهما من المرتزقة الذين ابتليت بهم هذه البقعة من الارض والنكرات الذين يعطوننا دروسا في تاريخ مستقر في أذهانهم الموتورة والتي لا ترقب في الاردن والارادنة إلاً ولا ذمة .
اضحك على أصحاب " مدن "عمرها آلاف السنين ,كيف تركوها ورائهم دون أن يخسروا شهيدا واحدا.وعلى فكرة هذا تاريخ فيه صدقية

72) تعليق بواسطة :
11-05-2017 05:15 PM

نعتذر

73) تعليق بواسطة :
11-07-2017 11:22 AM

كل الاحترام والتقدير لشخصكم د سالم الحياري, الخال العزيز

74) تعليق بواسطة :
11-07-2017 03:54 PM

كيف نتجاوز هذه الاخفاقات المتعمده بحق الوطن والمواطن الآن •
هل ما زلنا في مخاطر الوطن البديل ؟
تجاوز التعداد السكاني في وطننا ، سيكون له أبعادا جرميه وسيصعب السيطره عليها
ازدياد الدين العالم كان خدمة لوافدي الوطن ، وأصبح على كاهل الوطن. والمواطن الأصيل هو الإبفاء
لا أرى ضرورة وجود نواب وأعيان ومستشارين بهذا القدر وهذا الكم •••
الناتج المحلي في خطر بازدياد المديونيه
حفظ الله الوطن ، ستبقى م

75) تعليق بواسطة :
11-07-2017 07:32 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012