المكتوب يقرأمن عنوانه إن كان هناك من يقرأوالله غالب على أمره ولمن أكثر الناس لايعلمون مع أطيب تحبه أخي خالد.
صدق من قال ان الغرب لديهم اسلام يطبقونه دون مسلمين ونحن لدينا مسلمين دون اسلام
الله ينصر الدوله الكافره التي تطبق الحق ولا تظلم وتعمل باخلاق الاسلام على الدوله المسلمه الظالمه والتي لا تطبق الحق ولا تعمل باخلاق الاسلام
تحية لك أخي العزيز أبو أحمد على هذا المقال الساخر الذي أضحكني بقدر ما نكد علي ففعلا شر البلية ما يضحك .
للأسف أستاذنا الكريم يحق لك ولغيرك وحتى للغرباء الشامتين بأن يتهكموا على حالنا الذي وصلنا إليه بفعل وبسبب من تحدثت عنهم الذين للأسف ثانية لاتزال جوقات وقنوات وصحف وإذاعات النفاق والتسحيج تتغنى ببطولاتهم وإنجازاتهم الخارقة التي جعلتنا في مقدمة الشعوب المقهورة والمتخلفة والتابعة لقوى الإستعمار
انظمتنا يا استاذ خالد مستقرة وثابتة وخير دليل على ذلك مواقفها المبدأية الثابتة من القضايا المصيرية للامة العربية والتحديات التي تواجهها على مر العقود وخاصة من القضية الفلسطينية !!!!!
صدقت فأبدعت، جزاك ألله خيرا ووفقك لكلمة الحق.
هذه مقاله تندرج
في قاموس البلاغه السياسيه
وفي منهج الكلام لك يا كنه
واسمعي يا جاره
وفي لغة الرياضه
جول من الكورنر
ام في لغة الفلسفه النظريه
فقد جاءت اقوى من فلسفة الوجوديه لسارتر
ففيها من السخريه
تناهز سخرية شوشو
الذي على مسرح شوشو حمل حذاءه
قائلا لك هيدا من جلد فرنجيه
فسحبوه للسجن بتهمة القدح والذم برئيس
الدوله فرنجيه
فقال لهم لك يا خي هيدا جلدو فرنجي
وهكذا اسمعت الكنه والجاره
للأسف اخ خالد كلامك صحيح , مثلا تلك الأنظمة المرعوبة والمهزومة بالغرب يمكن لاستاذ جامعي وعضو نشيط بحزب سياسي يتمكن من الحصول على اغلبية برلمانية ان يصبح رئيس وزراء , لكن كونهم مهزومين وفاسدين لا يقوم الرئيس او الملك بمنحة راتب تقاعدي مدى حياتة بل يعود للعمل كمدرس بجامعتة او بجامعة او معهد بانتظار وصولة الى سن التقاعد سواء كان محدد السن 65 او 67 وليس مثلنا يكون متقاعد ويعمل كنائب او عين براتب ثاني
والإستكبار العالمي بحيث غدت أقطارنا العربية مربط خيل لهم وحتى جيوشنا التي تدفع رواتب جنودها وأسلحتها من خيرات بلادنا ودافعي الضرائب من أبناء شعبنا باتت تأتمر بأوامرهم تحت مسميات أحلاف فرضت علينا دون حتى أن يشاورونا ويأخذوا برأينا وأخطر مانخشاه هو أن يتم الزج بأبنائنا العسكر بحروب تكون وبالا علينا لتنفيذ مخططات الكبار لتحقيق فوائد يجنوننها هم وعدونا الصهيوني حليف الكبار وقاعدتهم الإستعمارية في
قرأتي للمقال حول الأنظمة المهزومة والمأزومة بالغرب ذكرتني بقصة وقعت ببدايات التسعينات بحادثة وقعت مع أحد أقوى الشخصيات السياسية بوقتها وكان يعمل كوزير عدل تقدم باقتراح للبرلمان برفض منح حق اللجوء لحوالي 300 لاجيء من جنسية عربية وقتها , لكن البرلمان رفض اقتراحه وبعد التصويت سألة صحفي عن موقفة فكان ردة حرفيا أنا موظف والبرلمان صاحب القرار , لكن كون البرلمان رفض رأيي سأوقع قرار واستقيل واعتزل السياسة
المنطقة العربية .
بالأمس شاهدنا نتنياهو قاتل أطفال غزة يمزق ورقة قبول حماس لحل الدولتين ويلقيها بسلة الزبالة بغطرسة وتعالي وغرور القوة ..والله بطلعلك يانتن أن تعاملنا كأننا قطيع من النعاج عندما ترى أرضنا العربية تستباح ودماء نسائنا وأطفالنا تسيل في الكثير من بقاع وطننا المبتلى بمن أوصلونا لهذا الدرك الأسفل من الذل والهوان.
اللهم افرجها علينا يارب وحسبنا الله فيمن تسبب في إذلالنا
هناك حيث تغرب الشمس يسطع نور العقل والمعرفة يتبارون للبناء في مختلف الخقول،فصنع هؤلاء الآلة لخدمة الإنسان وفاض إنتاجهم من الغذاء فصدروه لجياع العلم،خففواآلام البشرية بعلوم الطب،حافظوا على أنظمة المرور ونظافة مدنهم، هناك حيث الغروب يختلفون على أفضل الطرق لبناء الأوطان ولا يختلفون عليها.إنه الغرب الذي ينعته بعضنا عن جهل وعمى بصيرة بالغرب الكافر،وهو لايخافظ على طهارة ثيابه،ولايفقد من الدين شيئا
ولا تنسى أخ خالد ان جزءا كبيرا من اللشعوب العربية يمثلون فسطاط النفاق الذي يقف خلف الانظمة البوليسية والقمعية التي ,ارتكبت افضع المجازر ولولا هؤلاء لمى ظلم الظالم وبغى الباغي وللأسف
أخ خالد لعله من الأجدى والأنفع لو كتبت عن الصامدين من أسرى الحرية والكرامة في سجون الإحتلال من شتى فصائل المقاومة الفلسطينية وهم يسطرون بطولة أسطورية ضد جلاديهم الباطشين من الحثالة العنصرية الحاقدة ، عبر معركة الحرية والكرامة بأمعائهم الخاوية دفاعا عن دنيا العرب عامة والاردن و فلسطين بشكل خاص. ننتظر مقالتك بهذالصدد قريبا، شكرا لكم
الشعوب العربيه قد تاهت ما بين الاعداء الفقر ام العدو والمعيشه السيئة وبنفس الوقت حكومات هذه الشعوب هي التائهة والماء يسبح من تحت ارجلها ويجب ان تدرك لاولا شعوبها هي ليست موجوده وليس لها مكان ..واخشى ان يضيع مكانها اذا بقوا هن تائهون ولا يفرقون ما بين الشيطان والشعب .؟
كما تكونوا يولى عليكم
شعوب ارتضت المهانة و الانقسام
و الوصولية و النفاق و اكل اموال الغير
و المفاخرة لو على خا....ق
و الكبر من دون اي مبرر
لنحمد الله على ما نحن فيه
من اجمل ما قرأت للاستاذ خالد ، لكن لماذا واين وجه الغرابه فيما كتبت هذه هي ثقافتنا العربيه تجود علينا بثمارها ، هذه ثقافة القبيله العربيه شيخ القبيلة يولد شيخا ويبقى كذلك حتى الممات وما بعد الممات وزوجته شيخه بنت شيوخ، الشيخه كانت ومازالت وستبقى في العائله الى ان يشاء الله ولا يجرؤ احد على المساس او تحدي هذا الناموس والويل والثبور لمن يحاول وان صدف وحاول احدهم يشمس ويطرد من رحمة القبيله ويهدر دمه
لينضم الى صعاليك القبائل العربية الاخرى المطرودين من رحمة قبائلهم (وما اكثرهم هذه الايام)، اما بقية افراد واطراف القبيله فليس عليهم الا السمع والطاعه وبعض فتات موائد الشيوخ الذي طبق صيت كرمهم الافاق وتغنى به الشعراء المتكسبين الهائمين في كل الوديان العربيه ، اما (خويان ) الشيخ فتراهم يحيطون به في الشق والديوان كاحاطة السوار بالمعصم يسامرونه ويسلونه ويسبحون بحمد فروسيته وكرمه اناء الليل واطراف
اناء الليل واطراف النهار وهؤلاء اصحاب (الحظوه) ينالهم سهم لا بأس به من الغنائم بعد الغزو والسلب والنهب ويحمدون الله على ما اصابهم من خير عميم ، اما القبائل الاخرى فلتذهب الى الجحيم او ان يأدوا الجزية وهم صاغرين ، الا اذا كتب الله الصلح معهم ليكتمل العقد بالتصاهر والانساب فذاك خير على خير .
انظر استاذ خالد الى واقعنا العربي اليوم هل اختلف كثيرا عن ثقافة وارث القبليه والعشائريه العربيه في العصر
في العصر الجاهلي ، وسأعيد كتابة بيت الشعر للشاعر الجاهلي الذي اعجب به الاخ الحبيب طايل البشابشه عندما قال الشاعر:
وما انا الا من غزية ان غوت
غويت وان ترشد غزية ارشد
هذا هو حالنا ولكن ساعود الى تفاؤلي المعهود واكرر بيت الشعر المشهور الذي يقول :
ما بين غمضة عين وانتباهتها
يغير الله من حال الى حال
ولك تحياتي
السيد المعلق 18
تحياتي تقول
كما تكونوا يولى عليكم
سيدي هذه نظريه لا تمت للواقعيه والعقلانيه والقانونيه بأي صلة
ومن رددها سابقا كان يوحي للناس
أنتم على باطل فأنا على باطلكم
هنا نسأل سؤال عام
هل رأينا يوما جسد يعيش أويسير بلا رأس
هل رأينا يوما عائله تشكلة بلا رأس
هل رأينا يوما خط مستقيم بلا نقطة البدايه
هل شريعةٍ بلا نبي
هل وجد الكون بلا إله
وهناك أمثلة كثر
فإن كان الرأس سليما
كان الجسد سليما
قتلتنا الرده قتلنا الرده ان الواحد منا يحمل في الداخل ضده
هل أنتم عرب أني في شك من بغداد الى جده نعم نشتم العشاءزيه ونعيش على فتات منافعها وننتخب النواب ونشتمهم ونتمتع بالمحسوبية والواسطات ونلعنها على المنابر ونمارس الفواحش ما ظهر منها وما بطن ونفجر أنفسنا ونكبر نحن قوم ونجهل فوق جهل الجاهليات
تحية لك أخي الحبيب أبو المهند على هذا التعليق الذي وصف بدقة ميراث تخلفنا وخنوعنا للطغاة منذ ولادتنا حيث عشنا وتربينا عليه صبيان وشباب حتى كهولتنا صاغرين ننفذ ما يريده شيخنا خيرا أو شرا وكأنه يحركنا بالريموت كنترول وبيت الشعر إياه هو وصف دقيق لحال سلوكنا الآن كأننا مبرمجين مثل الروبون اللي فازوا بمسابقته عيالنا بالمركز الأول على مستوى العالم .
والذي نرجوا من الله أن يتكون سلوكهم كجيل جديد أفضل منا
من قال أن العربان يبحثون عن الأجدى والأنفع ، فيما يتعلق بفلسطين مسجدها و أسراها لهم الله ، ونبض الحياة الضعيف في قلوب أسرى الحرية النابضة بالإيمان وشرف الدفاع عن أقدس قضية، عرباننا يتحاربون على جيف مباراة أوأموال الرعاة الداعمين للإرهاب أو قبض مال الدعم الأجنبي لتجار القلم والفكر، ويفبركون تاريخا مزعوما، ولفلسطين الله وشعبها الصابر المرابط
كل حاكم عربي منتخب
يصنع لنفسه اصنام في كل مدينه
اي انه خالد للابد كما في سوريا
يا حافظ الاسد الى الابد
هذه الاصنام تدل على الديمومه
نحن نعلقها حتى في غرف النوم والسيارات
شاهدت مسيرات مؤيد للرئيس التركي
لم اشاهد صوره واحده له
فقط حمل الاعلام التركيه
نحن العرب نسير على مقوله احترام الكبير واجب
حتى لو دعس على رقبتك
بظل عمك الكبير
وزغرتي يا هلاله
عيب تحكي عليه
اذاً , يجب ان نساعد الشعوب الشرقية و الغربية التائهة على الخلاص
بتوحد فكر الشعب العربي في ثقافته والتخلي عن العمالة للأجنبي والخون الوطني كي يظهر زعيم منا يقود الجيوش لإستعمار الدول الغربية وإفقار شعوبها من المال و الثقافة والعلم ويمتص العرب خيراتهم لمساندة الحكم و القوانين الديموقراطية مع حق وحيد للفيتو وإلغاء الخمسة التائهة التي توهت العرب منذ قرنين .