مرارا و تكرارا سادعوك لان تكتب عن القتل الجنائي اليومي في الاردن ,, جريمة الصريح امس و يوميا قتل في الاردن و الحمد لله برعاية القانون الراعي للقتلة ,,, عدد هائل من القتلة لدينا بالسجون و منهم من خرج من السجن ليواصل اجرامه و يسبب جلطات لذوي القتيل و يموتون بسبب هذا القانون ,, القاتل الحقيقي هو المشرع الكريم الذي وضع شروطا تعجيزية للحكم لاعدام ,, يجب ان يحكم كل قاتل بالاعدام ما عدا القتل الخطأ
اليست ظاهرة جرائم القتل لاتفه الاسباب قادرة على تحريك اقلامكم لشحذ همم مجلس التشريع النواب ,,, دعك من حجة انك لست صاحب اختصاص ,,, ابحث قليلا بالموضوع و ستجد ان قانون العقوبات الاردني يرعى القتلة و يحميهم تحت مسميات قتل عمد و قصد الخ ,,, يجب تعديل القانون و يتم اعدام كل القتلة ما عدا القتل الخطأ ,,, كفى جرائم قتل و ثأر كفى
مدخلات الفساد الاداري حتما مخرجاتها فسادا ماليا ، عندما يتولى بدون وجه حق من لا يخاف الله منصبا ما علينا ان نتوقع كل شيء ، والاسوأ من ذلك ان يكون هذا المنصب له حساسيه خاصه ، فقد كان العلماء الاجلاء ورجال الدين عبر التاريخ هم ورثة الانبياء في الحث على الامانة وحسن الخلق والالتزام بمثل الاسلام الساميه وكانوا هم المثل الاعلى والحاجز الاول للصد ضد كل ما يسيء للمجتمع ومثله واخلاقه ، لكن للاسف
في هذه الايام البعض من مدعي العلم والتدين المحسوبين زورا على الدين الذين يرتدون لباس الدين الى كل ما هو مقدس ، والمشكله الاكبر ان يظن البعض بانهم يمثلون الدين والاسلام وهنا مكمن الخطوره، مثل هؤلاء اساؤوا للدين ولانفسهم وشوهوا صورة الاسلام النقيه وافقدوا الناس الثقة بالعلماء ورجال الدين على رأي المثل القائل حاميها حراميها ، احد اقربائي ذهب للحج وعندما عاد كما ولدته امه ذهبت للسلام عليه ولتهنئته
باسقاط هذه الفريضه عن كاهله كما قال ، حينها سألته كيف يمكن لمن هم في مثل عمرك ان يحصل على تأشيرة حج وانت لم تتجاوز الخمسين من عمرك ؟ اجاب بكل بساطه (الله يسرها) وحاولت جاهدا ان اعرف كيف يسرها الله له دون خلقه الذين بلغوا من العمر عتيا وما زالوا ينتظرون دورهم للحج ؟ علما بانني اعلم علم اليقين كيف تم ذلك .
شكرا استاذنا بسام الياسين فقد ادخلتني الى زاويه ضيقه ومظلمه ما كنت اود ان ادخل فيها او اناقشها
اسعد الله صباحك يا هرم المعاني:
المشكلة الكبرى في ان بعض اللصوص ممن تبوأوا مناصب عامة واحيانا في مؤسسات هامة وحساسة فاستباحوا البشر والحجر وامعنوا فيها "تشليحا وبهدلة"لعلمهم الاكيد بانه لن تتم محاسبتهم لانهم وصلوا الى هذه المواقع اما بالصدفة او بالتزلف والنفاق والدجل واما بسبب ممارسات من سبقهم الذين حاربوا الكفاءات والاشراف وعندما حان وقت التغيير لم يبق على السطح الا هؤلاء اللصوص فتولوا المناصب
ان مثل هؤلاء الذين لا ضمير ولا وازع ديني او اخلاقي لديهم قارفوا ما قارفوه ولذلك فهم وامثالهم لن يردعهم -بسبب غيلب المحاسبة- الا نبذهم اجتماعيا ومقاطعتهم وعدم دعوتهم الى اي مناسبة وتخلي حاضنتهم الاجتماعية والعشائرية عنهم وكما كان يحصل في الاعراف العشلئرية عندما يرتكب شخص جريمة بشعة يتم (تشميس) الفاعل اي يترك دون ان تشمله اجراءات العطوة او الصلح فيترك هو لمصيره ملاحقا ومطلوبا ومرعوبا ويرتدع غيره.
*
وهل تتوقع يا سيدي أن الأنذال ــ من تعنيهم ــ يقرأون ما تكتب ، هم لا يقرأون وحتى إن قرأوا فهم لاي لا يبالون ، أيام زمان كان اللص عندما يعود الى بيته بالشاتين كانت حرمته تقول له ليه الطمع لو كانت واحده لكفت ، حراميوا اليوم يسرقون كل شيء تقع يدهم عليه ، فتقول المدام هالسا إبنقدر حبيبي نعمال Shopping ................... وبعدين بس نرجع إن شاء الله تهبر الهبره إلي تقطعنا المحيط ، حراميو الأمس كانت ... يتبع
*
*
عنهم بعضُ إنسانيه وعاطفه ، كانوا عندما يدخل أحدهم بيتاً ليسرقه تنتابه العفة فيعدل عن سرقته عندما لا يجد أن المؤونة لا تكفي حتى أهل البيت فيعود الى بيته ويقول لحرمته ما كان فيه نصيب ، حراميوا اليوم تبصق مداماتهم في وجوههم ويوبخونهم إن لم تكن هبرتهم كبيره ، اليوم لا زوجة الحرامي ولا أبنائه يقولون له ، لا لا لانأكل الحرام ، وههكذا يتخرج أبنائهم على طباع أبائهم ، والله يمهل ولا يهمل ، شكراً لك ،
*
اخي بسام يا حسرة على امة تقودها هذه الشلل الحياة الحقة مسؤولية كبيرة وعليك جزء منها فلماذا لا تكتب عن جرائم القتل الدموية التي دمرت مجتمعنا الاردني لاننا نحترم قلمك وشكرا جزيلا لك