أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


خالد المجالي يكتب...الأمعاء الخاوية بدل الجيوش الجرارة

10-05-2017 08:00 PM
كل الاردن -

{ أليس من المعيب 'خلقا' و'انسانيا' ولن أقول 'دينيا' أن تترك الأنظمة العربية إخواننا من الأسرى داخل سجون الاحتلال يلاقون مصيرهم وحدهم ويتصدون بصدورهم العارية وامعائهم الخاوية للمؤامرات التي تحاك للمقدسات وأرض فلسطين العربية ،ونحن ننشغل بكرة القدم والبحث عن الازياء والتآمر أحيانا على بعضنا البعض خدمة للمشاريع الخارجية والصهيونية؟}

بعد مرور ثلاثة أسابيع على بدء معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها إخواننا من الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بدل الجيوش الجرارة التي تفرغت لقتل وتدمير أوطاننا ،وما زالت الأنظمة العربية غائبة عن نصرة الأسرى سياسيا على الأقل كونها عاجزة عن تقديم ما فرض الله سبحانه عليهم ،وبقية ضمير إنساني وعروبي في عروقهم.

ماذا تنتظر قيادات الأمة حتى تتحرك وتنتصر لمن قدم نفسه رخيصة من أجل كرامة الأمة ومقدساتها؟ الا يستحقون فقط عقد اجتماع على مستوى جامعة الدول العربية أو التهديد بقطع العلاقات مع الكيان الغاصب ؟ أو حتى الطلب من مجلس الأمن التدخل أم أن الموضوع لا يخصهم وأن اولويتهم إدارة معارك الاقتتال الداخلي وتفتيت ما تبقى من هذه الأمة؟.

أليس من المعيب 'خلقا' و'انسانيا' ولن أقول 'دينيا' أن تترك الأنظمة العربية إخواننا من الأسرى داخل سجون الاحتلال يلاقون مصيرهم وحدهم ويتصدون بصدورهم العارية وامعائهم الخاوية للمؤامرات التي تحاك للمقدسات وأرض فلسطين العربية ،ونحن ننشغل بكرة القدم والبحث عن الازياء والتآمر أحيانا على بعضنا البعض خدمة للمشاريع الخارجية والصهيونية ؟.

لن أتحدث عن موقف سلطة أوسلو فهي أعجز من أن تحمي نفسها قبل أن تحمي الأسرى أو الشعب الفلسطيني ولن أتحدث عن حماس التي انشغلت بهموم السيطرة على غزة وتغيير صورتها الخارجية ،ولن أتحدث عن الخلافات بينهم ومن يعمل ليل نهار على تغذيتها واستمرارها من عملاء الداخل والخارج والأنظمة العربية الداعمة فلم يعد الأمر خافيا على احد.

انا أتحدث اليوم عن 21 دولة عربية تدعي الاستقلال وترفع شعار الإسلام والعروبة ،وأتحدث عن 55 دولة إسلامية لها أنظمة تتحدث باسم مليار ونصف مسلم ،ومع ذلك يتركون عدة آلاف من إخوانهم فريسة لكيان غاصب محتل دون أن يتجرأ نظام واحد على تهديد الكيان الغاصب نصرة لله وللأمة ولكرامتهم المستباحة.

أما رسالتي لإخواننا من الاسرى وإلى المجاهدين على أرض فلسطين الحبيبة فانني أقول أنتم ما زلتم عنوان هذه الأمة وكرامتها ،وأن خذلتكم الأنظمة العربية وشعوبها المقموعة فأن هناك من سينتصر لكم ولن يخذلكم وأن صبر ساعة سيكون عنوان تحرر من كيان غاصب وأن اختاركم الله شهداء فقد نلتم ما حرم منه كل متآمر وخائن ومنافق وظالم لشعبه.

لا تراهنوا كثيرا على أنظمة تفرغت للنهب والسرقة ، ولا تنتظروا موقفا من شعوب مستكينة تنتظر مزيدا من الطعنات ، ولكن تأكدوا ان هناك من يقف معكم من أبناء الأمة وينتظرون ساعة فرج تقدم فيها الأرواح رخيصة لرفع الظلم عنكم ولتحرير المقدسات من الخبث والخبائث والدنس الصهيوني وما ذلك على الله ببعيد.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-05-2017 08:43 PM

للأسف الشديد اخ خالد كما قيل أسمعت لو ناديت حيا , الأنظمة الاعرابية والمتأسلمة باعت أسلامها وعروبتها مقابل الاحتفاظ بعروشها والقابها , طبعا لا استثني أي نظام وما يسمى بسلطة بالأرض المحتلة سواء بالضفة او غزة هي جزء من الأنظمة الاعرابية , وبالنسبة للأسرى لا ينطبق عليهم سوى قولة تعالى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ يتبع ..

2) تعليق بواسطة :
10-05-2017 08:49 PM

في فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا , صدق الله العظيم , هؤلاء لم يسعوا لعروش ولا لسجاد احمر ولا لكسب الملايين بل سعوا لحماية كرامة أمة مغيبة , وحماية أولى القبلتين أرض الاسراء والمعراج التي للاسف جميع دكتاتوري عالمنا الإسلامي والعربي يدعون أنهم مسلمين ويؤمنوا بكتاب الله وتخلوا عن أقدس مقدساتهم للاسف في حين تصرف المليارات لا لحمايتها بل لتمزيقها

3) تعليق بواسطة :
10-05-2017 09:10 PM

قال صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس"
سيدي قضية فلسطين قضيه مقدسه وارض فلسطين مقدسه ، واهل فلسطين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون هذا وعد الله ووعد الله حق ، سيزول هذا الكيان على ايدي اهل فلسطين كما وعد الله في كتابه

4) تعليق بواسطة :
10-05-2017 09:16 PM

العزيز طال الزمان ام قصر وقد ورد في متن الحديث (لا يضرهم من خالفهم ) وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلم بما يحدث اليوم من خذلان العرب والمسلمين لفلسطين واهلها والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون

5) تعليق بواسطة :
10-05-2017 10:03 PM

نعتذر

6) تعليق بواسطة :
10-05-2017 10:05 PM

لا يملك الاسرى الفلسطينين سوى ان يخوضوا معركة الامعاء الخاوية مع جلاديهم في ظل صمت عربي ودولي ولعل ذلك يذكرالضمير العالمي بأن هناك شعب مقهور وارض محتلة ولا نقول الضمير العربي لانه يحتضر

7) تعليق بواسطة :
10-05-2017 10:21 PM

يا استاذ خالد الانظمة العربية نسوا قضية فلسطين وشعبها المشرد في جميع اصقاع الارض ومعظمهم اصبحوا حلفاء للكيان الغاصب وينسقوا معه ضد بعضهم وضد شعوبهم ولذلك نراهم لا يلتفتون ولا استغرب ان كان بعض الزعماء لم يسمع اصلا بما يقوم به ويكابده هؤلاء الابطال القابضين على الجمر وعلى ما تبقى من شرف واباء لانهم باعوا القضية وتآمروا مع الكيان الغاصب لهدف وحيد ورخيص وهو البقاء على كراسي السلطة وبحماية صهيونية.

8) تعليق بواسطة :
10-05-2017 10:53 PM

الان هم مشغولين
في عدوهم الصناعي والذي صنعوه
ملهاة لهم ولشعوبهم
وفي نفس الوقت والامور اصبحت ظاهره
انهم يحمون اسرائيل العربيه الاسلاميه الشقيقه
وما اولئك السجناء في منظورهم ارهابيون
يستحقون القتل والاباده
لتعرضهم للامن والاستقرار والازدهار لدولة اسرائيل الشقيقه
وما اجتماع الرياض هو لاشهار المجتمعين
الاعتراف باسرائيل الشقيق التوأم
ليحمل ترامب هذا الاعتراف لشيخ المجاهدين
وطبيبهم نتنياهو

9) تعليق بواسطة :
10-05-2017 11:02 PM

وفي تل ابيب
يعلن على ضوء هذه الاعترافات
القبول في عودة المفاوضات
ووقف الاستيطان خارج المستوطنات
ويذهب ترامب لابو عباس ليعلن هو الاخر
الذهاب للمفاوضات
وستكون مفاوضات خض ميه حتى تتبخر
المهمةالمفاوضات ستكون غطاء للحجاج
القادمون من صحاري الضب والجراد والغبار
فكيف بربك سيهبون لنجدة هؤلاء السجناء
وقد يستعملونهم ستار ويخرجون بعضهم
لاظهار انهم فعلوا شيء خدمة لاهل فلسطين
وهذا ذر للرماد بالعيون

10) تعليق بواسطة :
10-05-2017 11:22 PM

يا اخي اذا محمود عباس بقول في البيت الابيض في زيارته الاخيره
لاسد...... الرئيس ترامب انه نعتمد على الله وعليكم
اذا الرجل شايف الاعتماد على ترامب لويش موجعين راسكم
ولولا الحيا ما كان جاب سيره الله عز وجل

وبالضفه الغربيه فرجوني مظاهره ومسيره طلعت بمئات الالوف
الا كم مسكين واهل المعتقلين بالعشرات بطلعوا حاملين لافتات وبرجعوا مكسورين الخاطر اهل الضفه نفسهم ما بازروا بعض ومش منطشين

11) تعليق بواسطة :
10-05-2017 11:30 PM

المشكلة في الخيال العربي ان هناك أمه عربيه وأمه اسلاميه وهذه من الخرافات التى لا توجد في الواقع وان اجتمع العرب فهم يجتمعو للمصالح اما القضيه الفلسطينيه برمتها فهي فقط تستعمل كقناع او بحث عن الشعبية او الشرعيه او لتمرير رساءل سياسية وضرب الخصم تحت الحزام

12) تعليق بواسطة :
11-05-2017 12:08 AM

النظام السوري.اكثر واكبر من ينطبق عليةةمقال الكاتب المحترم.كل التحية استاذ خالد

13) تعليق بواسطة :
11-05-2017 06:24 AM

عاش بيان العسكر

14) تعليق بواسطة :
11-05-2017 08:48 AM

بالخطابات الخاوية قاومنا وعد بلفور
بالأسلحة الخاوية قاومنا فكرة الإحتلال
بالوعود الخاوية تركنا الارض يوم النكبة بلا زلل
بالإستعدادات الخاوية إنتكسنا وضاعت بقية الارض والأمن
بالجامعة الخاوية وضعنا الامل
بالعقول الخاوية وصلنا لسلام بدون كلل
بالربيع الخاوي فقدنا الدفتر و القلم
و بالمفاوضات الخاوية تمسكنا بلا أرض علم
قد تطرح الأمعاء الخاوية الفضلات و الألم ..

15) تعليق بواسطة :
11-05-2017 09:42 AM

الذي يشترك في هذه الجريمه هو الاعلام الذي تسيره اعداء هذه الامه ... انظر الى المسلسلات الهابطه التي لا معنى لها وتخالف الاداب وما علمنا عليه ديننا الحنيف ... كل دم ينزف وكل سجين لا شك اننا جميعا نتحمل وزره وظلمه وكأن هذا الامر خارج التغطيه

16) تعليق بواسطة :
11-05-2017 09:42 AM

حط بالخرج وغطي عيونك عن خيام التضامن في عموم فلسطين , ولا يوجد داعي للإتطلاع على تضامن الصحفية الإسبانية التي إنتقمت من البيتزا هوت بالمقاطعة في اوروبا لإساءة احد الفروع للأمعاء الخاوية , ولقد نجحت وإعتذروا ..

17) تعليق بواسطة :
11-05-2017 11:05 PM

تتعرض اسرائيل يوميا لهجوم عنيف من النظام الاسدي
حيث يتم اطلاق الاف الصواريخ الكلامية والفنية
ومنها صواريخ ... وما بعد .. ودبابات .. وما بعد ..

18) تعليق بواسطة :
12-05-2017 12:31 AM

مساكين هؤلاء الاسرى ضخو بالغالي والنفيس وهم يظنون ان تضجياههم من اجل فلسطين فقطف ثمن معاناتهم ودمار عائلاتهم دهاقنة اوسلو و عتاة غزةستان. لهم الله ولا خيار لهم سوى مواصلة ما بداو فيه. ولعن الله المتاجرين بقضيتهم

19) تعليق بواسطة :
12-05-2017 12:45 PM

كيف يمكن ان نصل الى الارشيف
يعني مثلا صفحة كل الاردن قبل سنة

رد من المحرر:
اذا كنت تبحث عن شيئ معين ...فعليك ان تضع كلمة من عنوان المادة التي تبحث عنها في خانة البحث الموجودة اعلى يسار الصفحة الرئيسية

20) تعليق بواسطة :
12-05-2017 02:03 PM

....لماذا هذه الانانيه، ماذا عن المسلمين في البورما الذين تقطع اطرافهم امام امهاتهم ويدفن الاطفال منهم احياء ولانسمع من العرب اي شيء .

21) تعليق بواسطة :
13-05-2017 11:50 AM

اقلها ان نشعر معهم ونفرح لمواقفهم ونحزن لاوضاعهم ونترك المظاهر الزائفه وكرة القدم التي تفرق ولا تجمع

22) تعليق بواسطة :
13-05-2017 01:45 PM

تحية لك أخي خالد على هذه الإلتفاتة نحو هذه الفئة التي آمنت بالله وبوطنها وقضيتها وقدمت لها أجود ما في النفس البشرية بالإضراب عن الطعام بعد وصولها إلى حالة من اليأس والقنوط حيث تخلى عنهم الجميع ليكابدوا أعتى ظروف معيشية صعبة وإذلال وقهر من لدن سجان ظالم لايملك أدني ذرة من الإنسانية دون رادع من ضمير أو خوف من حساب ونصرة من شقيق في عالمهم العربي وصديق من المجتمع الدولي الذي يتشدق بحقوق الإنسان

23) تعليق بواسطة :
13-05-2017 02:00 PM

نعم 1600 أسير بطل يكابدون ألم الجوع والخوف من الموت في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها للتخفيف من الظلم والقهر وابطش الذي يتعرضون له من قبل سجانوا الإحتلال في سجونه المنتشرة على أرض فلسطين السليبة لعل وعسى أن يحصلوا على بعض من حقوق المعاملة كبشر بعد تخلي أمتهم الظهير المفترض لهم اللهم إلا من شجب بعض المنظمات المدنية وقيام أعداد هزيلة بالتظاهر لنصرتهم وتصريحات لمسؤولين عرب لاتقدم ولاتؤخر

24) تعليق بواسطة :
13-05-2017 02:11 PM

شيئا مما يكابده هؤلاء الأبطال الذين إمنوا بدينهم زأمتهم وبوطنهم وقضيتهم فقاموا بالمقاومة للمحتل الغاشم فأصبحوا بعد اعتقالهم هم من يدفعون الثمن نيابة عن أمة استمرأت الفرقة والتشتت والإنقسام لتصل إلى أسفل درجة من الإنحطاط خاصة ونحن نرى بمزيد من الدهشة أن هؤلاء المضربي ال1500 هم من ضمن 7000 أسير يعانون من نفس الظلم لم يؤازروهم في إضرابهم ومعاناتهم .

25) تعليق بواسطة :
13-05-2017 06:06 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012