الدول القوية حاليا تفهم الاسلام كنهج حياة اكثر من الدول المسلمة ولكنها لاتمانع من ان يقوم المسلم بالصوم والصلاة ليبقى الامر بينه وبين ربه فقط ولكنها تحارب هذا الدين خوفا من انتشاره في بلدانهم لانه لايسمح لهم او لجنودهم بالاعتداء على بلدان اخرى من اجل الاستيلاء على خيراتها ولتكون مصدر قوة لهم وقواعد لهم وسوق لتصدير الخردة اليها وتبقى تدور في فلكهم
المقال يصيب جانب هام من جوانب أزمة العرب وهي ازمه وعي وثقافه عامه وجمود وتطلع للوراءاكثر من أزمة جوع وسياسه ، الخدمة المجانيه تقدم لانها لا تشترى لارتفاع سعرها وصعوبة الثمن ، وهم يعرفون ان غالبية شعبنا فقراء ودراويش وعاطفيين وهم من يحرك الشارع ضد او مع والمراهنة دائماً عليهم ،ويجب ان يكون دور للإعلام الوطني بمراقبة مواد الوتس أب وكشفها للمواطنين
مقال تنويري قيّم قدمه سعادة الكاتب حذّر من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي التي تصل الملتقي من مرسل مجهول، يحاول من خلاله إقناعه بأفكار مسمومة لينشرها بين القراء من لا يعرف حقيقتها ولا القصد منها. فهي موجهة أساسا لتغيير مواقفنا وسلوكنا وغزو ثقافتنا ونمط معيشتنا كشعب عربي وتثويرنا على العالم وتثوير العالم علينا.
كما بين الكاتب أن صدام الحضارات ما هو في حقيقته إلا صدام الثقافات. فمكيدة الصهيونية ظهرت من خلال دسيسة زائفة نشرت على تلك الوسائل للإيقاع بين المسلمين وإخوانهم المسيحيين تظهر استخدام عظام المسلمين في تزيين جدران كنيسة في جمهورية التشيك، بينما هي قصة ملفقة لا تمت للحقيقة بصلة. فشكرا للصديق أبي أيسر وبارك الله به وبفكره وقلمه الوطني الشريف.
الثقافة نمط حياه يصنعها كل شعب لنفسه ويحافظ عليها ويمكن ان تغزو امه أمة اخرى فهل تغير ثقافتها الجواب العلمي يمكن في حالة ان تكون الثقافة سهلة الضم والواضح ان ثقافتنا سهلة الهضم لان الآخرين تقبلوها على مدى العصور وفي مثال الكاتب عن نقل المهجرين والمهاجرين العرب لثقافتهم لاوروبا وأمريكا فيبو ان الشعب بداء يتقبلها لكن الحكومات ترفضها لانه تقف عثره بطيق نظام حكمهم وأطماعهم التي ترفضها ثقافتنا
لقد قرات المقال مرات ومرات وكان بودي رؤية نقاش حول افكارة من المعلقين الذين احترم كتابتهم كون المقال ثقافي سياسي اجتماعي ...على كل حال اشكر سعادة مفكرنا ابو ايسر واعلق واقول
الغرب والصهيونيه التي تقوده ، يخوضون حرب نفسيه ومفاهيميه على الشعب العربي فردا فردا يستخدمون لها المخصصات الماليه العاليه والتكنولوجيا العاليه والعقول المختصه مستغلين الحاله التعيسه التي وضعونا بها من الفقر والجهل واليأس
انهم يشككوننا بتاريخنا وبديننا وينسبون لنا حالتنا الى مفاهيمنا الخاطئه و يعملون على دخول كل بيت بكامل افراده وهوياتهم وحركتهم عن طريق التكنولوجيا التي يعطوها لحكوماتنا لتقوم بالدور المطلوب . الشعب العربي يجب ان يعتمد على نفسه في مواجهة امريكا والصهيونيه وعليه ان يؤجل فكرة الاحزاب الفاشله وينشئ بدلا منها مجموعات عمل متخصصه بالتكنولوجيا ومقارعة ما يدسونه لنا في وسائل الاتصال المجانيه هذه هي اول
اولويتنا وما نستطيع فعله . لقد أشغلتنا الصهيونية بالدين وتزييفه كسياسه ونحن قابلناهم بالصوم والصلاه والعبادة والدعاء دون عمل ولا علم فكيف سيستمع الله الينا لقد نقلو الحرب الى كل بيت من بيوتنا
*
كان يقال عن الإستعمار بأن له صنوفاً وألوان في السيطرة على الدول المهيمن عليها سياسياً ، عسكرياً ، إقتصادياً وثقافياً وهذا الأخير لم يؤخذ بذاك الإعتبار وبقي كذلك إلى أن تطورت وسائل الإتصال ووصلت الى ما وصلت إليه لنكتشف أن ثقافتنا العربيه مسيطر عليها وموجهه ومما يؤسف عليه أن كل هذا يتم بالمال العربي ويغدق عليه بالمليارات وخير دليل على ذلك تلك القنوات العربيه التي يقال عنها أنها تستقي إختيار...
*
برامجها من أجهزه خارجيه ومنها الإستخباريه ، وهذه البرامج يا سيدي تتابعها عائلات الشعوب العربيه بنهم منقطع النظير الى أن سقطت الأسره العربيه وهي اللبنة الأولى الأساس في كل المجتمعات العربيه وسقطت معها القيم ، الأخلاق والحياء فكثر .... دون يبالوا في الفاحشه ، ومجتمع غدت أخلاقه على هذا النحو ليس لنا الا أن نقرأ عليه السلام ، ولذلك سيدي وكما أشرت فإن الثقافه العربيه لم تعد أقل شأناً من ..يتبع
*
*
السياسه والإقتصاد ومقومات الحيات الأخرى ، فالأن يأتي دور المثقف العربي ليقاتل كما الجنود ، فأين هم المثقفون ؟ والسؤال الأهم أين الدول أو الحكومات عنهم ، فمثلما ينشط العمل الحزبي والشبابي والنقابي والصحفي الآن وقبلها كلها يجب أن تنشط الفعاليات الثقافيه لتقوم بعبيء تثقيف وتبصير المجتمعات من أخطار الغزو الثقافي السالب ، وعليهم أيضاً المثقفين التأثير على الرأي ودفعه نحو الصالح العام فليس ... يتبع
*
*
كل ما تقوم به الفعاليات السياسيه أو حتى البرلمانيه يتماشى مع الحاجات المجتمعيه .
أطلت عليك سيدي وأنا لاأكتب لا سمح الله لأزيد على ما تشع به علينا من معرفة نقدرها ونحترمها إنما سيدي هي حال المتقاعد عندما يتسلى وخاصةً عندما يطبع حروفه باصبع واحد فالوقت عنده دائماً وفيه متسع .
أخيرأ لمن لا يعلم فالثقافة أصبحت عنواناً للشعوب فيقال الشعب الفلاني مثقف والشعب الفلاني يتابع المسلسلات الهابطه....
*
العبيد لا تقيم
دوله وحضارة
وما دولنا العربيه دول عبيد
تمجد استعمارها
وتعشق احتلالها
وتتبع مخرجاتهم
نخادع انفسنا ان لدينا دول مستقله
وذات سياده وكرامه ومكانه
فالعبيد لا تقيم دوله ذات سياده
فكيف بهم ان يرفضوا الغزو الثقافي
الغربي والعبري وهم عبيد
عبيد امريكا لاثبات ذواتهم
يعملون في الدعاره والمخدرات
ونحن لاثبات ذواتنا نقاتل بالنيابة
وبالوكالة عن سادتنا بواشنطن واورشليم
بوجه من يقول لا
احيي سعادة الكاتب,,,بلا شك توجد جهات اجنبية واقليمية تستفيد سياسياً من صورة العمائم المافيوية وصنع صورة ذهنية تقول ان هذا هو الأسلام,,,ولكن هذا المنتج ايضاً يعود لظروف داخلية تتعلق بفشل ألدول,,, في الوضع السوري "على سبيل المثال",تقوم السلطة وتعويضا عن الشرعية الشعبية بالأستعانة بمنظمات طائفية من بلدان مختلفة مما أدى لحدوث "الأستقطاب المجتمعي" الذي يعطي الأرضية للتطرف.
اكتساب المتطرفين أرضية في المجتمعات التي تشهد استقطابا مجتمعيا لا يعود لأن التطرف يحمل مشروعا مستقبليا او تصورا حضاريا عن احد المعتقدات, ولكن للعكس من ذلك لأنة يقوم ب"الأيذاء المتبادل" في ظل صراع اجتماعي عنيف,,,خلال الاستقطاب المجتمعي الذي ساد في الحرب الاهلية اللبنانية تراجعت الرموز المعتدلة وبرزت اسماء مثل ايلي حبيقة وسمير جعجع وأمثالهما لعدم تورعها عن ارتكاب الجرائم في بيئة الأيذاء المتبادل .
قال فيلسوف العرب ومن بنى على فكره الغرب حضارة وفكرا
"العلم في الغربة وطن والجهل في الوطن غربه "وقال "من سكت لا يعرف قل الخلاف"وقال " اذا اردت ان تتحكم في جاهل عليك ان تغلف الباطل في الدين"
شكراً أخي ابو ايسر عل المقال الذي لامس واقع حالنا المنحدر تحت وطأة التلقيين والانحراف الفكري بما يزودونا به بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لتشكيكنا بديننا أولاً وخلق الجدل بين فئات المجتمع لا بل الوصول الى العائلة الواحدة.أضف الى هذا زرع التفرقة بين تابعي العقائد المختلفة بنفس القطر افضل الامثلة على هذا ما هو حاصل بالعراق وسوريا واليمن وتدمير الوحدة القطرية والتي تؤدي لابعاد أي فكرة وحدة عربية
تحية لأخينا الكبير سعادة الأستاذ فؤاد البطاينة على هذه الحصة التنويرية التي أتحفتنا بها في هذا المقال التوعوي وخصوصا في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن وتمر بها الأمة .
نعم أخي أبو أيسر الكثير منا يعلم بأن وسائل الإتصال الحديثة هي اللاعب الرئيس اليوم في صنع الحدث ولاأظن أن أحدا لم يعلم بأنها كانت سببا رئيسيا في تفجر قنبلة الربيع العربي لما لها من تأثير في التحريض والتحشيد
خاصة أن واقعنا
العربي المرير الذي كانت وما زالت تعيشه الشعوب القطرية العربية في ظل أنظمة ديكتاتورية مستبدة جعلت أرضنا العربية تربة خصبة لزرع قنابل الفتنة فيها في ظل الظلم والقهر والتخلف والفقر والجوع الذي كان نتاج هذه الأنظمة .
وكان الدين للأسف هو حصان طروادة الذي استغل أبشع استغلال في تحقيق مآرب من كان يخطط لزرع هذه الفتن وخاصة أن التربة الخصبة موجودة ومعدة جيدا لنمو مايزرع فيها من غراس عطفا على شعوب عربية
تتوق للحرية والإنعتاق مما هي فيه من كبت تعايشت معه سابقا كالمدمن الذي يتلقى جرعات التخدير والتدليس من أجهزة إعلام القطاع العام الذي كان متسيدا الساحة بلا منافس .
ولاننسى أيضا أن المواطن العربي الذي عاش تجارب المد القومي والأحزاب الإشتراكية والعلمانية التي كانت صاحبة شعارات الوحدة والحرية كانت وبالا على الأمة ففي ظلها عشنا وتجرعنا مرارة الهزائم والإنكسار والتخلف مما مهد الطريق لأصحاب الفكر العقائدي
ليمتطوا صهوة الدين ليكون هو خشبة الخلاص لهذه الأمة المبتلاه بما ذكرنا .
فلنجرب الدين وهذا الطرح لعل وعسى أن يكون فيه الخلاص هذا مافعلته الجماهير التي تتوق للتغييروكان اللي كان من استغلال لهم من قبل جهات وحكومات وقوى استعمارية ليستغل ذلك كل على طريقته وما يخطط له .
أرجو النشر احنا شعب مدمر متحجر العقل لا نقراء من خارج الكتب المدرسيه القراءه تنتهي بِعد التخرج ونبقى نعيش على ما قرأناه وسمعناه بالمدرسة غلط او صحيح مش مهم وثقافتنا تلك حدودها لا نقراء كتابا فهدا مقبول ،لا نقراء جريده مقبول ، لا نقراء مقال مقبول، الصهيونيه صارت تتعامل معنا من حدودنا بالقراءة صوره نتفرج عليها وخبر سطرين صرنا نقرأهم ونصدقهم ومهديهم على طول للاحبه بكبسة زر وإذا كانوا ه او ٦ اسطر
ما بقدر يقرأهم لان هذا ثقيل عليه فيرسلهم على طول ،لو سألنا أنفسنا كم واحد اتعظ من ما كتب بالمقال بنلاقي تقريبا ولا واحد السبب الأساسي ما قرانا المقال واكتفينا بالعنوان او بسطر والسبب الثاني هو اللي براسنا بظل براسنا وكل ثقافتنا العامة قديمه وبعنا واقفين عندها والكاتب ذكر مره انه الزمن متوقف عند العرب ، اقسم لكم لو فيه مثقفين تنويريين وناشطين او حكومات عربيه وطنيه لأرسلت الفيديو بتاع الكنيسه لل
الى المعه ألعربيه وللحكام العرب والفاتيكان لتطلعهم ماذا تفعل الصهيونيه واسراءيل من فتنه بين الأخوه والشعوب والأديان ، وترسل ايضا فتاوي رجال الدين المزيفه التي تتناقلها ونصدقها للمراجع الدينية كفانا نقلا وتسويقا لدسايس المفسدين لا تصدقوا كل ما يصلكم ابحثوا عنه بالنت واسالوا غيركم
يجب ان يكونهناك ميثاق شرف بين المواطن ونفسه ان لا ينقل خبر على اللواتي أب اذا كان يحمل معلومة فيها أساءه او فتنه او اي خبر علمي او طبي او اجتماعي قل ان يتأكد من صحته حتى نفوت الفرصة على الفاسدين ومروجي الفتن والكذب
تحياتي لسعادتك د.فؤاد البطاينه المحترم ولكل مقال أعمق من ذي قبله تكتبه وحفظ الله قلمك ويدك؛
كلام بقمة الخطوره وهو ما أعتبره مقال(سابقه)لكاتب أردني كبير بفكره وهمه الوطني
أخي المحترم أنا أعتبر بأن جهاز الموبايل هو بمثابة الأعور الدجال الذي أصبح لا يحمل للبشريه إلا كثرة الدجل والتلفيق وقلب الحقائق وبعين واحده,وتخلى عن مهمته الإنسانيه الأساسيه الراقيه بخدمة الشعوب وهي خدمة الإتصال التجوالي اللاسلكي
أخي هناك مشكلتان إلقاء ومُتلقي والبشر ليس كلهم سواء وحتى لو كانو مثقفين ومتعلمين أو جهّال فلن يختلف التلقّي للمعلومه بينهم لأن هناك أدمغه وعقول وبيئات محدودة الأفق فتلقاها بيئه حاضنه لكل إشاعه وخبر وصوره مغلوطه وهذا يرجع للعقل والضمير الغائب والمسكنه والماورائيات
الحرب تبدو أنها بين اليهوديه والإسلام حرب شعواء بينما كانت ومازالت بالتبطين تكرهنا جميع الأديان فإلى أين المصير ولماذا نصبح أسيرين لهذا؟
الغرب يريد من جميع دول الأرض أن تكون نسخ كربونيه عن مجتماعاتهم طبعاً بالإنحلال والشذوذ ومسح الدين وياريت بالديمقراطيات والحريات المضبوطه والنظام والقانون!!
فجاءو لنا بما يريده العربي ويتعطش له نساءً ورجال للأسف وشيء مخزي للأمه التي تنهار جاءو بالخلاعه المتلفزه وواتساب وفيس بوك فتجد الخضرجي وشوفير البكب يشعر بأنه أرمسترونج وتجد المرأه تنافس هيفاء وهبي وفيفي عبده!!
المشكله بين حكم الدوله والمحكوم.
هناك فضائيات محترمة تبث 24 ساعة مواضيع مدروسة دينيه يستطيع الراغب متابعتها والابتعاد عن القنوات التي تبث مواضيع وبرامج ومسابقات عن الانحلال ويتابعها 90% من الشعوب العربية منهم معلقين في الموقع مقدار الوطنيه عنهم بقاس بمقدار المسبات وحرق السمعات ونشر الشائعات . البلد بخير والناس طبيعية وما زال السواد الاعظم من الشعب طيب ونظيف ومتسامح انما الاوضاع الاقتصادية صعبة وهي مشكلة عالمية .
الحصانه الدستوريه تمنع مسائلة الكبار ، تجعلهم فوق القانون ، طبيعي مَن أمِنَ العقوبه أساء الادب ، ولا عِصمةَ الاّ لنبي!
الخطوط الحمراء جدران يتمترس خلفها الفاسدون . يُمنع تجاوزها..فدونها هراوات ومحاكم وسجون!
في ذاكرة وطن ملفات وملفات..ستبقى مفتوحه وان أُغلقت الى حين !
يا معشر الفاسدين: سيطالكم الحساب.. أو أحفادكم ! ترونه بعيداً لفشلكم بدراسة التاريخ..هذا ما كنزتم لانفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون.
احيي القراء والمعلقين والمعلقات واعتذر لعدم تمكني من التفاعل معهم لوجودي خارج البلاد في اجازه