والله يا استاذي سوآلك صعب عن من يقطع رأس الفتنه ولكي اكون صريحا معك استاذي مع الاخوه القراء هناك اسباب عديده للفتنه وساهمت بهابداية بعض الحكومات وجعلوا الناس تدق في بعضها حتى اصبح الاردني وابن العم او ابن العشيرة يدق في بعضه ويشتكي على الاخر في المحاكم اين السبب الرئيس يكمن لا نعرف ولكن هناك عناوين
ولا تنسى استاذي هناك مثل يقول ما بقطع الراس غير اللي ركبه ( ولكن الكل شايف هناك من يقطع الاعناق
شكرا لاستاذنا الكبير على هذا المقال الذي جاء على الوجع كما يقولون ، انا هنا لن اناقش حقيقة جاهليتنا المعاصره فقد اشبعتها استاذنا نقاشا في مقالتك بطريقة تشكر عليها وكذلك لن اناقش معك ثقافة (انته ما بتعرف مين انا ) المنتشره هذه الايام والكفيله بحدوث مجزره بعد ان يتلفظ بها واحد هامل ما بيسوى نكله ، تنتفظ بعدها عشيرته نصرة له ظالما او مظلوما على طريقة عبس وذبيان ، اما وقد وضعت يدك على الجرح(الحل )وهو
عندما يفشل الوازع الديني والاخلاقي والانساني والثقافي على زجر المجرم يجب تطبيق القوانيين بحرفيتها لا بل يجب تغليظها على هؤلاء القتله ، احدى الجرائم التي وقعت خلال هذا العام في منطقة الموقر ان لم تخني الذاكره كانت جريمة القتل الثانيه لهذا المجرم ، اما كيف (نفد) من الجريمه الاولى فالجواب بسيط جدا وهو فنجان القهوه والعرف والقانون العشائري واسقاط الحق الشخصي وقوانين العفو العام امضى بعدها عدة سنوات
نقاهه ورفاهيه ونوع من تغيير الجو في السجن بحيث استمرأ القتل وكرر جريمته بكل بساطه وعلى الاغلب لن يعدم هذه المرة ايضا وقد يشمله عفوا عاما خلال السنوات القادمه ، انا مع زيادة عدد السجون مقارنة بالمدارس في مثل هذه الظروف اذا اردنا حماية المجتمع والعائله والروح التي حرم الله قتلها الا بالحق ، انا مع الغاء القانون العشائري الظالم المتخلف الذي يشرد الناس تحت مسمى الجلوه العشائريه انا مع مبدأ القاتل يقتل
انا مع مبدأ اعدام كل من يقدم على اخذ الثأر والذي غالبا ما يذهب ضحيته بريء لا ذنب له بما اقترفت يدا المجرم وينطلق في المقابل مسلسل الاخذ بالتأر كحلقة دمويه لا فكاك منها ، سيدي انظر الى الاحكام الهزيله الصادره بحق المعتدين على الاطفال ذكورا واناثا ، وكأننا بهذه الاحكام نشجع الشاذين جنسيا على اغتصاب اطفالنا الابرياء الذين لا ذنب لهم سوا وقوعهم ضحايا لمنحرف جنسيا لا يخاف اويتقي الله بصرخات طفلة او طفل
كلما قرأت عن خبر جريمة اعتداء على طفل اتمنى ان يضع المشرع والقاضي نفسه لوهله مكان والد او والدة هذه الطفله ليعرف ويشعر بهول الجريمه واثرها الجسدي والنفسي على الطفل وعائلته ، سيدي هل سمعت يوما بان مجرما امضى اكثر من عشرين عاما في سجوننا مهما بلغت بشاعة جريمته
في النهاية ساقول تبا لكل القوانين التي لا تحمي المجتمع والعائله والافراد مهما كان مصدر هذا التشريع او القانون وكم اتمنى ان نستنسخ
اتمنى ان نستنسخ جميع القوانين الامريكيه لردع المجرمين على اختلاف تصنيفاتهم ، بعض المجرمين يمضى عمره كاملا وقد يموت في السجن ولا يوجد لديهم عفو عام او خاص وانما يحدد من خلال الحكم الصادر بحقه متى يقوم القضاء (واشدد على كلمة القضاء)بدراسة امكانية الافراج المشروط عن المجرم من خلال دراسة ملف سلوكه خلال فترة السجن وهي عمليه طويله ومعقده وهل يمكن ان يشكل خطرا مستقبليا على المجتمع والافراد ام لا
نعم نحن بحاجه الى اعادة النظر في كل القوانين الجنائيه لناحية تشديدها وتغليظها بعد ان انتشرت الجرائم المختلفه بحيث اصبحت تهدد امننا جميعا .
شكرا استاذنا على هذا المقال الوافي الشافي والشامل
تحية وشوقا لأستاذنا وقدوتنا الأخ الكبير بسام الياسين حفظه الله
على هذا المقال التنويري الذي سلط الضوء على واقعنا المرير المؤلم الذي نعيشه الآن للأسف فشكرا لك أيها الحبيب والشكر أيضا للأخ الحبيب أبو مهند الذي أضاف بتعليقاته الثمان ثراءا وفائدة على ماجاء في المقالة لتعم الفائدة جعلها الله في ميزان حسناتكم.
الخير والشر موجود في كل المجتمعات حضر وبادية وبدرجات متفاوتة ولانختلف على ذلك
لكن ما يحدث في الوطن الآن من انتشار للجريمة بأنواعها وعلى امتداد مساحة الوطن يشي بأن أسبابا وعوامل وظروف أدت إلى ذلك ، فلو قارنا مثلا ونحن تقريبا في عمر واحد الفرق بين تفشي الجريمة قبل 20 أو 30 سنة وقارناها باليوم لوجدنا الزيادة المهولة في الأرقام بغض النظر عن النمو السكاني والهجرات المتعددة التي أضافت للديموغرافيا الأردنية بهذه الأعداد قيم جديدة وعادات ونمط معيشي مختلف عن حياتنا التي عشناها
أذكر أن جريمة السرقة كانت تحدث نادرا وأنا ابن حي شعبي في مدينة الزرقاء المدينة المختلطة السكان كما يقولون من شتى الأصول والمنابت فزرعان الزرقا معروفين ولايتجاوز عددهم عدد أصابع اليد ويشار لهم بالبنان كذلك جرائم القتل التي كانت نادرة الحدوث وحتى إذا حدث شجار لايتعدى اشتباك بالإيدي وبيدخلوا العقال وبحلوا الإشكال وأما المخدرات فلم نكن نعرفها اللهم كم سكرجي معروفين عند كل الناس ويامحلاهم بس يصحوا
أما اليوم ياعمي ما بتقدر تحكي مع تبع العربية ولامع سواق التاكسي ولاحتى مع واحد صدم فيك وانت ماشي على رجليك
وبفاجأك بكلمة فتح انت أعمى هذاغ إذا احترم سنك وبعضهم بكلام نابي وممكن يدفشك أو حتى يسلخك كف إذا كان محبحب أو مسطل وقطعت عليه سطلته ونكدت عليه مزاجه أو ربما يكون مهموم ومديون ومفلس وسوء حظك إنك وقعت في وجهه وكنت انت الضحية ليفش غله وقرف حياته فيك واحمد ربك تطلعلك بمسبة أو دفشة أو حنى كف
أحسن ما تطلع بسكين على المستشفى أو على مقبرة الهاشمية .
خلاصة الكلام : كل الأمة في انحدار وتهرول نحو الهاوية قيم وعادات وأخلاق وسلوكيات وفن وتخلف عن باقي الأمم علميا واقتصاديا وعسكريا وحتى ديننا شوهوه واختطفوه بعض من متخلفين ليخرجوه للعالم بثوبه الدموي .
مجتمعنا بحاجة لإعادة هيكلة ودولنا في واد وأصحاب القرار فيها واد آخر والعوض بسلامتكم وأنصح كل واحد يودع أهله قبل مايطلع لأنه ممكن مايرجع .
ارجوا ان اوضح بعض النقاط عندما اتحدث عن العشائريه انا هنا لا استثني احدا ، من خلال مشاهداتنا الحيه للواقع المرير نلاحظ بان ابناء البادية والارياف والحضر والمخيمات اصبح الجميع يتخندق خلف قبيلته اوعشيرته او عائلته وهذا امر خطير يشي باننا عدنا بقوه الى عصر الجاهلية الاولى وما قبل الاسلام واصبح هذا الامر بكل اسف ظاهره واضحه لكل ذي عقل والسبب في ذلك بالتاكيد هو ضعف القوانين وسهولة افلات الجناه
سهولة افلات الجناة من العقاب الرادع ، يكفي ان نستعرض اخي العزيز جرائم المخدرات ، زراعه ،ترويج واخيرا ظهر لنا مصنع في اربد لصناعة الكبتاغون معده بضاعته للاستهلاك المحلي والتصدير ،انظر الى اين وصل بنا الحال ،جريمة زراعة وصناعة وترويج المخدرات هي اخطر من ازهاق النفس لان المخدرات سبب كل عله شباب في عمر الورود ماتوا نتيجة جرعات زائده ، حوادث الطرق الشنيعه يقف خلفها متعاطي مخدرات جرائم مختلفه
كالقتل لاتفه الاسباب والسرقه والنصب والاحتيال والتزوير والاغتصاب نسبه كبيره من مرتكبيها من مدمني المخدرات ، القاتل يقتل انسانا واحدا اما مروج المخدرات يدمر عائلات باكملها ويقتل ويدمرجيلا كاملا بمعنى انه يدمر المجتمع كاملا
، وعلى رأيك اخي طايل فانا شارفت على الستين من عمري واذكر تلك الايام عندما كانت تقع جريمه واحده تصبح حديث الناس جميعا فقد كان عدد الجرائم لا يذكر، رحم الله تلك الايام وحمانا الله
تغليظ العقوبات ليس هوالحل وكلما زادت العقوبة زادت البلادة. انما زيادة الوعي و بعث الامل وزراعة الانتماء والاحساس بالعدالة هو الحل الحقيقي للعنف المجتمعي.
اخي الكاتب لك قدرة مبهرة على التحكم بالمقالة كرسام محترف يتقن السيطرة على الوان اللوحة ويخلق حوارية بين الجمال والقبح الابيض والاسود الحق والباطل شكرا لك على التنوير والاضاءة
اشكرررك جدا ايها الكاتب الكريم لقد اصبت كبد الحقيقة و وضعت يدك على الجرح ,,, القاتل الحقيقي هو المشرع الكريم, 530 جريمة قتل خلال عامين فقط ؟ كم يتيم و يتيمة ؟ كم؟
.....
اخي كيف خرج المجرم من السجن من جريمته الاول ليس كما تفضلت بل القانون لم يحكم عليه بالاعدام و القانون حكم عليه بسنوات سجن قليلة و ليس فنجان القهوة ,,, حتى لو لم يسقط ذوي القتيل حقهم فان القانون غير رادع اصلا ,,,,,,,,,,, الحل الاعدام لكل قاتل هذه حقوق عباد و ليست حقوق حشرات ايها المشرع الكريم
*
قال تعالى : ولولا دفع الله الناس بعضهم لبعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها إسم اللهكثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ، صدق الله العظيم .
أما ما جاء في المدونه لو كان له أن يترجم الى لغات العالم لكان صالحاً لبني البشر أجمعين كونهم يعانون من مر الكاس ذاته وما عندنا هو عند غير وإن إختلفت السبل ، لكن يجب أن نعقل ثم نتوكل ، شكرأ أخينا بسام الياسين...
*
تحياتي الاخ العزيز ابو مهند المحترم (دونما سابق معرفة) : صدقت و لا تنسى ان عام السجن هو 9 اشهر و ليس 12 شهرا ,,, باختصار يجب على المشرع تغيير القانون لان القانون يرعى و يشجع القتل و الاغتصاب و الجريمة بشكل عام و الدليل هو ان الامن العام مش ملحقين على كثرة الجرائم اليومية ,, وزير العدل و رئيس مجلس القضاء و رئيس النواب شركاء في المسؤولية عن الارواح التي تزهق يوميا ,,, تحياتي
اختلف معك يا اخي لا تعاني كثيرا من الدول كما نعاني لوجود تشريعات قوية ضد الاجرام و ضد القتل كالسعودية مثلا,, ام دول اخرى ف تعاني مثلنا ك مصر مثلا لوجود فساد تشريعات , التشريع الذي يشجع الجريمة هو الفساد عينه,,, قاتل يطعن الضحية حتى الموت 13 عام سجن؟؟؟ يا بلاش,, شخص يتستر على قاتل 6 اشهر سجن ؟؟؟ يا بلاش ,,, فعلا تنزيلات عقابية في الاردن على الجرائم
حياك الله اخي العزيز
لقد اصبت اخي العزيز ولا يمكن التقليل من الجهد المبذول من قبل الاجهزه الامنيه التي تتحمل العبئ الاكبر في مكافحة وضبط المجرمين والمشكله في القوانين.
ولك تحياتي
لو تتوفر الارادة الحكومية بان تتلاشى الجريمة لتلاشت الجرائم خلال اسبوع عن طريق اعدام القاتلين العمد و القصد و سجن السارقين 16 سنة ,,, عندها ستتوقف الجرائم و لكن السؤال المهم ؟؟؟؟ هل توجد ارادة حكومية ؟؟؟ ام ان الرغبة الحكومية هي ان يتم ارتكاب جريمة قتل يومية,,,,