العرب بكل دولهم بحاجة الى مثل هذا المقال وتناول كل جوانبه بالتفصيل ،هذا مقال جريء وصادق وواضح يحكي قصة تخلفنا عبر القرون وموانع التحاقنا بركب الدول والشعوب المتطوره ،جعلتنا الصهيونيه ان نوظف أنفسنا لتوظيف الدين في الفتن الداخلية ولكل انواع الفساد الفكري والسياسي ولم يكفيها هذا فقد أصبحت نفسها تستخدمه وتشوهه، كل دول العالم تفصل الدين عن السياسه بحيث يكون لكل منهما رجاله ومؤسساته ونحن تركونا بلا
قيادات سياسيه ولا قيادات دينيه وادخلونا في صراع لا ينتهي بين الطرفين وكل طرف يُتهم الاخر ويفتح معارك معه فظهر عندنا في كل حاره شيخين ومفتيين وفي كل فضاءيه مفتي وكل مسجد مفتي وكل بيت مفتي ووضعوا مفتي في كل موسسه وصار الشعب كله يفتي ويتواصل مع بعضه بالأحاديث والفتاوى والأدعية وكل طامح يقدم نفسه بايه او حديث وأصبح الدين وسيله للجميع وأصبحنا نجامل بَعضُنَا بالدِّين ونتواصل بالجمعه المباركه
وأصبح الدين مشكله كل فرد وحياة كل فرد ونتسلى بالمجادله به ونحمله مسؤولية ما يجري لنا وليس لسلوكنا
كل المشاكل التي تعصف بنا وبأمتنا وحتى بكل العالم لها سبب واحد فقط لا غير
غياب العدل
العدل هو اساس النهوض والرفعة لأي أمة او بلد أو شعب
ومتى ما توفر العدل لدينا سننهض بدون شك
فيأخذ كل ذي حق حقه ولا يعتدي أحد على الاخر
وبالظلم وغياب العدل نسقط ونهوي حتى لو امتلكنا كل القوة والمال
بالعدل نرتفع ويقف اللة معنا وبالظلم نهوي ونسقط
تحية واحتراما للمفكر الوطني والقومي الذي ينفك أبدا ولاييأس من التنوير والدعوة إلى اليقظة والإصلاح لعل وعسى أن تفيق هذه الأمة من سباتها وتنهض من كبوتها غيرة عليها وحرقة لما وصلت إليه من حال تخلف وانحطاط وتشرذم وتبعية يندى لها الجبين بحيث غدت قبلة للطامعين من الدول الإستعمارية بخيراتها والطامحين من الدول الإقليمية لإستعادة أمجادها ونفوذها على حسابنا.
أخي العزيز ابوأيسر: مقال يشرح بإسهاب
واقعنا المرير الذي تحياه أمتنا الآن وأسباب وصولونا كشعوب وحكومات عربية إلى الحال المزري المخزي بحيث أصبح المواطن المثقف قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى درجة الكفر والبراءة من هذه الأمة لولا بصيص أمل من صحوة تبعث الأمة من جديد كصحوة الربيع العربي التي أشعلت في قلوبنا جذوة الأمل في الخلاص مما نحن فيه قبل أن يخطف ربيعنا وأملنا من قوى الإستعمار ووكلائهم الذين يهدد ربيعنا مواقعهم التي أوصلتنا للحضيض
بين الأمم في كافة المجالات وليتحول ربيعنا إلى جحيم أكل الأخضر واليابس لابل أصبح يهدد وجودنا كأمة ودول نحلم بأنها ستبعث من جديد وتتحد لترتقي لمصاف الأمم المتقدمة .
وفعلا هانحن نعيش نتاج التعاون بين الطامعين وعملائهم المستبدين ونرى بأم أعيننا المذابح وسفك الدماء والإرهاب الذي لم يخطر على قلب بشر في أقطار عدة من وطننا العربي .
ولم يكفي ما عانته تلك الشعوب من قتل وتشريد وتجويع في تلك الأقطار
بل أنها مهددة بالتقسيم لدويلات على أسس عرقية وطائفية كما هو متوقع في العراق وسوريا واليمن وليبيا ولاأعتقد أن ذلك سيتوقف عند تلك الدول بل ستكر المسبحة ويأتي دور البقية .
نعم أخي أبو أيسر ..لقد وظف الدين أبشع توظيف للوصول إلى أهداف سياسية كما فعلت إيران في تمددها وزيادة مناطق نفوذها اعتمادا على الطائفة العربية الشيعية كذلك خلقت المنظمات الإرهابية من قبل قوى كبرى كداعش والنصرة وغيرها لتكون كأداة
لتنفيذ مآرب وأهداف لها ولاحقا كما رأينا كسبب معلن للولوج إلى دولنا تحت ستار محاربة الإرهاب كما تفعل روسيا وأمريكا وغيرهم من الطامعين والطامحين الآن في أتون نار الجحيم الذي أشعلوه في بلادنا ليتصارع كل منهم على المغانم ومناطق النفوذ بإتفاقات معلنة وتحت الطاولة ، طبعا بأموالنا وبنانا التحتية التي دمرت والتي سنحتاجهم لإعمارها ودمائنا التي هدرت لأجل هؤلاء وليبقى المستبدون على عروشهم الدموية.
مقال مهم ويشخص واقعنا بدقة وكل جزئية به بحاجة الى بحث ودراسة علمية وافية بجوانبها الموضوعية والذاتية وبالرغم من حساسية طرق بعض الموضوعات الا انها اصبحت ضرورة للوقوف على مشاكلنا والخروج بحلول قد يكون بعضها جراحياً
الاسلام نظام حياه كامل متكامل وشامل لجميع مناحي الحياه سياسيا واقتصاديا وعسكريا وامنيا.سبب تخلفنا اننا فصلنا الدين عن مناحي الحياه.الغرب ونلاميذه من العلمانيين والقوميين واليساريين يحاولون ترسيخ فكرة ان الدين عباره عن عبادات فقط.من دولة المدينه ولغاية انتهاء الخلافه العثمانيه ونحن امه مهابة الجانب لان الدين كان حاضر في جميع المجالات ومن انتهاء الخلافة ولغاية الان ونحن امه مهزومة لاننا حيادنا الدين
تحية لسعادة الكاتب,,,يثير هذا المقال سؤالا مباشرا : هل الواقع العربي هو نتاج مؤامرة خارجية أم نتاج عوامل داخلية ؟ وهذا يعيد للاذهان الجدل الذي دار في الغرب عقب سقوط الأتحاد السوفيتي حول المسار المتوقع للتاريخ ,,,قدًم عالم الاجتماع السياسي فرانسيس فوكوياما اطروحتة التي قال بها ان الديمقراطية الليبرالية انتصرت بشكل حاسم وأن مسار التاريخ يشير الى ان المستقبل هو للديمقراطيات .
عارض ذلك المفكر هتنجتون الذي قال "أن انتصار المعسكر الغربي الذي يتبنى قيًم الديمقراطية لا يعني انطلاق الديمقراطية اتوماتيكيا, لأن فكر الدولة المدنية الذي يشكل اساس الديمقراطية لم يتطور في العديد من المناطق خارج الغرب ولذلك فأن السقوط السوفييتي بؤذن بعودة التصدعات التاريخية الثقافية (بمعناها الديني والمذهبي) للظهور من جديد",,,أن الحرب الأهلية السورية هي الدليل على دقة طرح هتنجتون.
تكمن خصوصية الفكر العربي في القرون الأخيرة بالجمود وعدم تعرضه للمتغيرات العالمية ألتي تطورت بها المفاهيم الديمقراطية وبقيام النخب السياسية والدينية بأسقاط كل المشكلات على الاستعمار,,,في حين تعرضت بلدان مثل الهند وجنوب افريقيا لأستعمار دام قرونا لا يمكن مقارنتها بالعقود القليلة لأستعمار البلدان العربية,الا ان تلك البلدان تمكنت من استقراض القيم الديمقراطية والسير للامام وعدم اسقاط المشكلات على الا
أن الحاق العالم العربي بالعالم يتطلب جهود تنويريين حقيقيين يواجهون المجتمعات بحقيقة ابتعادها كثيرأ عن مسار التاريخ وفي سبيل ذلك يتحملون اساءة واغتبال الشخصية من المحتمعات الغير واعية والتي تعودت على دغدغة مشاعرها بخطابات شعبوية تخديرية من نخب شعارها "اذا وجدت قوماً يعبدون عجلاُ فعليك بالحشيش"
التخلف والفشل والظلم والفساد والفقر والبطاله ووووو. كله نتيجه فشل وجود دوله عصريه ديمقراطية فلا عداله ولا تكافوء فرص ولا تنميه ولا حربه ولا وطن حر ولا كرامه مع أشباه الدول التي يحكمها أفراد ، ولا دوله نجاحه او متقدمة يحكمها رجال دين او معتقد مهما كان المعتقد
أخي الاستاذ الدكتور خالد الحويطات أشكرك اولا على مداخلتك القيمه وابادلك التحية .
اخي الاستاذ طايل البشابشه أشكرك على مداخلتك المؤثره وابادلك التحيه
باعتقادي ان المؤامرات والصراعات مهما كبر حجمها وعَمُق نوعها او قل حجمها وخف نوعها هي جزء طبيعي من طبيعة وحياة أي مخلوق له عقل وحاجات ورغبات مهما قل عقله ومهما قلت رغباته فالصرارع والمؤامره نعيشها في بيوتنا وأماكن عملنا او وجودنا
الانسان كمخلوق يدير دولا فإن التآمر وسيلة اساسية لتلك الدوله هجوما او دفاعا او ابتزازا . يبقى العامل الحاسم في تمرير المؤامره هي القوه والامكانيات وشيء اخر قائم على أن كل شيء في الدنيا له ثمن بين بائع وشاري فالقيم التي نتبجح بها بانواعها لها ثمن كأية بضاعه يقايض عليها . وأكيد انك تابعت الكثير من الأمثله فالمسأله هي مسألة ثمن فمهما كانت القيم الخلقية والدينية والوطنية كبيره لها
ثمن كبير فالأوطان ايضا تباع وكل ذلك وراءه ما نسميه موامره اواتفاق سري . ومن هنا حصنت الدول الحديثة نفسها بالقوانين والمؤسسية المهيمنه على الجميع وباختصار بالنهج الديمقراطي . ما اريد قوله ان وطننا العربي اودولنا العربية الحاليه ولدت ضعيففه وسهل التأمر عليها بين طرفيها الداخلي والخارجي والبيني ايضا . لم تعط شعوبنا للأن فرصة وحكامنا يتأمرونا علينا وعلى اوطاننا كما يتأمرون مع الاجنبي
القوي فهم يستخدمون الرشا والتفرقه والكذب والتسويف وشراء الذمم وفوق كل ذلك يوظفون الدين والشعب مهيئ لذلك .نحن بحاجه الى صحوة شعبيه وتنويريين لهم أثمان غاليه جدا كثمن مفتاح لشقة في الجنه او ثمن تأليه الشعب لهم . بوضوح منتج اقول نحن بحاجة الى منفذ او لحظة تدخلنا الى النهج الديمقراطي فهو ما زال الوحيد الذي يحمي حقوق الناس ومصالحها وأوطانها ودولها واموالها وكراماتها ويخلصها من
الاستعمار . الشعوب وحدها التي لا تخون ولا تباع ولا تشترى عندما تكون في مواجهة مع نفسها ومع المؤسسيه التي تحمي الانسان من نفسه . علينا دكتو ان نتذكر بأنه ما كان للديمقراطية ان تسود في اوروبا لو لم يتمكنوا من تحييد رجال الدين والدين نفسه وحينها عندما عندما فصل الدين عن السياسة اصبح الدين اكثر نقاء وعقلانية ورحمة وأكثر شعبية أيضا . وأصبحت محبة رجال الدين كذلك اكثر صدقا وصفاءا
فاستغلال الدين سهل وخطير عند البشر . . المفكر هتنتجون على صواب فأوروبا تفهم خطر عدم وجود ديمقراطية في البدان العربية عليها مثلا وعلى العالم فالصهيونية الغربية ممثلة بأمريكا واسرائيل دولتان غير طبيعيتان ولا شرعيتان هما في الواقع ضد فكرة نشر الديمقراطية وهذا ما يشكل الخطر على العالم لصالح البلطجه . تصور كيف يكون العالم بالمحصلة لو بقيت الأديان وشحنها قائمة في دول لجانب دول أخرى
ديمقراطيه ، فان هذا يعيد الشحن الديني عن الشعوب ذات الدول الديمقراطية وتعيد الحروب الدينية والعداء فالدين عاطفة تلغي العقل .
عهد الاستعمار المباشر لنتهى لغير رجعه فهومكلف جدا وجاء محله الاستعمار غير المباشر والدول العربية كلها بلا استثناء تحت استعمار غير مباشر . وأي استقرار ننعم به او مال نأخذه من ارضنا ومواردنا هو منة من المستعمرين ووجود الحاكم كحاكم هو منه ايضا . نحن نعتقد بأننا احرار وفي
الواقع ان حريتنا كحرية ................. نحن جميعنا مملوكين كشعوب عربيه ودول عربيه , والله ما يحدث اليوم بجوارنا مذلة ما بعدها مذله . ضيف وبإيده سيف .أي شعب هذا وأية ورطة هو فيه . مع تحيات الكاتب
المشهد في المنطقه هذه الايام يذكرني بوزير مستعمرات يستدعي المندوبين او والي مع الولاه ليجمع الخراج . لو لم يكون الأمر كذلك لرأينا على الأقل هؤلاء القاده اجتمعوا مع بعضهم اولا ووضعوا مطالب مشتركه