اتسائل هنا كيف لنا ان نسيطر على اضرار المفاعل النووي الجديد علينا اذا حدث شيئ لايحمد عقباه لاسمح الله ونحن في الاردن بجميع الجهات الرقابية والمسؤولة لم نستطيع المحافظة على سلامة مهنة ابائنا واجدادنا بالزراعات الغذائية النظيفة والتي اصبحت اليوم بفعل الجشع والعمالة الوافدة مهرمنة والمسرطنة ولا يقل خطرها على صحتنا عن خطرالمفاعل النووي
اخي ابو احمد انت كنت ضده في البدايه كما اعتقد انا أقرأ لك جيدا من زمان زمان وما قبلموقع كل الاردن ههههههه وانا مع النووي وما دافوس كمان والف هلا بالخيرات
تحية للأستاذ خالد المجالي على هذا المقال فشة الخلق الذي لاأظن أنه سيغير شيئا مما قرر أصلا دون مشاورة ولا أخذ رأي للرعايا الشلايا الذين لايعتد برأيهم أصلا عملا بالقول المعروف (ال....تنبح والقافلة تسير) فهؤلاء يعتبرننا هكذا وأجزم بأنهم يهتمون................أكثر من اهتمامهم بنا .
بالأمس طالعت على التلفاز برنامج جماهيري اسبوعي تعده وتقدمه إعلامية للأمانة متميزة وكذلك أجرها الخيالي مميز
حيث أنه يعادل
أجر 15 عسكري مرابط على حدودنا الشمالية في مواجهة الإرهابيين وغدرهم وغدر الطامعين من ميليشيات الطوائف وغيرهم ...صور هذا البرنامج في أحد المدن الروسية التي تقع على نهر يبدوا كنهر دجلة أو النيل وسط طبيعة خلابة بهدف الدعاية لمشروعنا النووي المرتقب ، حيث صورت لنا الإعلامية المذكورة مقاطع من لقاءات مع السكان والعاملين في المشروع النووي المذكور وحياتهم الهانئة ومدى الفوائد التي جنوها منذ أن أقيم في بلدهم
الذي تحول إلى مدينة مزدهرة وتكلمت مع عمدة المدينة عن الأمان والطوارئ وتريب الناس للتصدي للأخطار التي نادرا حدوثها طبعا لم تشر ولو بهمسة عن مفاعل تشيرنوبل الذي ربما وصل إشعاعه بعد الإنفجار المعروف إلى مئات الكيلومترات وربما إلى هذه البلدة التي تتحدث منها .
هذا ونحن نعلم بأن من أقام ذلك المفاعل هم خبراء روس عيال بلد ولهم باع طويل في ذلك المجال وكلنا يعلم أن روسيا دولة نووية وخبرتها بدأت عقب
الحرب العالمية الثانية وهم خبراء في المجالين العسكري والمدني في هذا المضمار ورغم خبرتهم تلك تخوزقوا في تشيرنوبل أيام الإتحاد السوفييتي الذين لايزال الأحياء من الذين كتبت لهم النجاة من كارثته يدفعون الثمن في صحتهم وتربتهم الملوثة التي يمنع الإقتراب منها .
ناهيك عن أن تلك البلدة التي تحدثت عنها تلك الإعلامية
التي كانت تؤدي وظيفتها بامتياز بالضحك على عقول الغلابا ممن يتابعون برنامجها الشهير
تلك البلدة الوادعة يقع مفاعلها كما ذكرنا على ضفاف نهر هائل وأظن الخبراء الروس اختاروا موقعه جانب النهر لتوفر المياه لتبريد المفاعل أو لإطفاء الحرائق والإنفجارات في قلبه قبل وقوعها فيما لو سخن وحدث به عطب كما حدث في تشيرنوبل ولاحقا مفاعل كوفوشيما الياباني الذي أحالته اليابان على الشطب بعد تلك الكارثة .
سؤال : هل يكفي نهر الخربة السمرا لتبريد قلب مفاعلنا العتيد وتبريده لو ولعت معاه..؟؟؟ انسوا موضوع
العشرة مليارات التي ستدفع وتضاف للدين ا لعام الذي نعجز عن تسديد فوائده الآن وأجزم بأن عشرة مليارات لوأنفقت على الطاقة البديلة النظيفة من شمس وريح ستعطينا نتائج أفضل من النووي ولاتنام بين القبور ولاتحلم أحلام مزعجة .
مع الأسف تاريخيا بعض الأردنيين رافضين لكل ما هو حديث في البلد وينعتو كل مشروع والقائمين عليه باقسى الاوصاف والأمثلة كثيره من التلفزيون الأردني الى الجامعه الأردنيه المدينة الرياضية الملكيه الأردنيه ومشروع العبيدلي حديثا والعقبة الاقتصاديه علما ان كل ماذكر هي إنجازات وطنيه نفتخر بها ونقلت الاْردن الى الامام وها نحن اليوم نخلط بين المعارضه السياسية المشروعه للحكومات وطموحات الدولة ومصالحها
المفاعل النووي الاردني المزمع انشائه اختير موقعه في منطقة صحراوية مغبرة ودرجات حرارة عالية، على عكس مواقع المفاعلات النووية في العالم والتي عادة ماتكون على شواطيء البحار او الواحات الخضراء والبيئة الرطبة والنظيفة، والطبيعة الصحراوية ودرجات الحرارة العالية تزيد من حرارة المفاعل الملتهب من الداخل، من اراء المختصين،،،، ولكن حسب اراء المختصين ايضاً ان المفاعل بين ثلاث احتمالات، الاول انه لن ينتج سوى
حوالي 10% من الطاقة الكهربائية اللازمة للاستهلاك المحلي، مع كلفة الانشاء الباهظة فالفادة منه اقل من 1% من كلفة الانشاء، الاحتمال الثاني انه سينتج طاقة هائلة اكثر بكثير من حاجة الاستهلاك المحلي، وفي هذه الحالة اين تذهب الطاقة الزائدة، قالت الحكومة انها ستبيعها وتصدرها ولكن من يضمن الاسواق وأي الدول مستعدة للشراء، اذا كانت كل الدول المجاورة مكتفية من الطاقة، الاحتمال الثالث، ان الطاقة الزائدة
عن المفاعل لن تجد سوق للتصدير والبيع، الحل هو تبريد حمى المفاعل النووي وذلك يحتاج الى ملايين الامتار المكعبة من الماء، في دولة شحيحة وفقيرة في الماء اهم عنصر لحياة الانسان فأي اولى توفير اهم عنصر وشريان الحياه للأنسان ام هدرها على مشروع ترفي وينطوي على مخاطر كثيرة، والقول ان مياه الخربة السمراء تفي بالحاجة لكل اغراض المفاعل هو ذر للرماد في العيون وضحك على الذقون، اضافة الى احتمالية تعرض الخط
الخلاصة هي وراء كل مشروع كبير عملية فساد لان اقامة مصنع البطاريات تتطلب دراسة الجدوى الاقتصادية والفنية ثم يتخذ القرار باقامة المصنع بعد ثبوت الجدوى وتوفير التمويل اللازم اما في موضوع النووي فقد اتخذ القرار بالرغم من فشل الجدوى وعدم وجود تمويل
بكل صراحة و برغم من اعتراضي الشديد للنووي الا انك منطقي جدا بهذا الطرح.
الناقل للتخريب او العبث وأنقطاع المياه بشكل مفاجئ عن المفاعل، والاعتبار الذي لم تضعه الدولة في حسبانها نهائياً في موضوع النووي وهو تعرض المفاعل الى قصف جوي في حالة نشوب حرب ماهي الاحتياطات لدرء اخطار الاشعاعات النووية عن البشر، وأخيراً النفايات النووية الناتجة عن المفاعل اين ستذهب ومامدى خطورتها على المياه الجوفية؟!!
اشكرك على ما ذكرت وانا ليس معك ان تقوم دولة باقامتة لان المشروع ليس ضرورى لبلد مثل بلدنا لدية عدة بدائل مثل الطاقة الشمسية والرياح والصخر الزيتى والدول الغنية والكبرى تخلت عن النووى على الرغم من وجود البحار ولانهار نحن بلد على قد حالنا واخربة السمرى خليها للزراعة الاصرار على هذا المشروع يجعلك فى حيرة من امرك اذا احترقت غابة لا يوجود طريق عليها نضطرب اللة يستر وان لانجلب الدب لكرمنا واللة معنا
بعد قراءة المقال شعرت باحباط ويأس شديد ذلك انه فعلا نحن بلد صغير بالمساحه وعدد السكان التسعة ملايين رغم ان اربعة ملايين لاجئون سيعود معظمهم الى بلادهم يوما ما - بما انه هنك الف حل لمشكلة الطاقه بدون قصة المفاعل النووي واللي مش لايقه المفاعل النووي مع امكانيات البلد المعروفه - يبقى هنا السؤال المخيف من وراء هاي القصه ومالهدف - وهل نحن فعلا بحاجه للسولافه الطرمه - اذا ماذا تفعل الدول العربيه مثل مصر
اموال الضمان يا ابو اجمد, الضربه القادمه في البلدلامول الضمان مشان اتخليص على كل شي والسلام
*
هو إفتراض فقط ، إفتراضاً تنقصه الحقائق ، فلو كان هذا الإفتراض أن عرضت إحدى الدول الصناعيه على دولتنا الإستثمار في بلدنا بعشرات المليارات وكان شرط الدوله المستثمره علينا توفير طاقه مستدامه ومضمونه وبقدرات عاليه وهي لاتثق مطلقاً بالمنتج الحالي من الكهرباء ما لم يكن منتجاً من مفاعلات نوويه ، قد تكون وجهة نظر لكنها تفتقد الى حقائق ،.... يبدو أن المشروع يتقدم بخطى واثقه وإن بطيئه ...
*
المشاريع الفاشلة في اي بلد من امبراطوريات الفساد هدفها اغراق ذلك البلد بديون يفقد معها قراراه السيادي.
وعادة منظومة الفساد منظومة متعدية باذرع خارجية
الكومبرادور في صراع مع البيروقراطية التراكمية التي عمرها ستمائة سنة بنكهة إنكليزية ايجابية
خالد طوقان واجهه قام بأدوار عديدهدمره مثل دوره الكارثي في التربية والتعليم ولكن من خاف خالد طوقان؟ كم تم صرف من الاموال على هدا المشروع غير الوطني ومن أين؟ كم تم تجنيس من جنسيات مختلفه على حساب هدا المشروع؟
الضمان والتقاعد هما الرصاصه الاخيره والتي ستدمر البلد باكمله .منذ بضع سنوات يدرك المواطن ان هناك ايدي خبيثه تحاول نهب اموال الضمان وحتى التقاعد .ان نجحت هذه الايدي فاعلم اننا سائرون الى الدمار والخراب .لست مع النووي لكني مع اصلاح البلد اقتصاديا وسياسيا ومع تحسين اوضاع المواطن الاردني والمحافظه على معيشته وصحته وكرامته .
كيف هذا يا أستاذ خالد؟ الم تسمع اخر الأخبار التي وردتنا من سويسرا، بلد الساعات المشهورة بدقتها، بانها بدأت التحضير لاغلاق مفاعلاتها النووية خشية حدوث امر ما قد يقع بالرغم مما يتميز به العاملون في تلك المنشآت من حرص ودقة في المراقبة والإجراء ؟ في بلدنا لا يوجد لدينا اي مؤهل من ضروريات مثل هكذا مشروع، حتى ولو اضطررنا للعودة الى الحياة البداءية ، فالاساس هو أمن المجتمع لا دفعه للمخاطر والمجازفة.