استاذ بسام: الطامة الكبرى ان هؤلاء اللصوص الفجرة الذين نهبوا ما اؤتمنوا عليه من اموال ومقدرات مطمئنين البال بانه لن تتم محاسبتهم مما ادى ببعضهم الى وصول الدرك الاسفل من الصلف والغرور والوقاحة بان يهدد بمحاسبة من يذكر فساده او يتحدث عنه ولكن يكفيهم عارا عندما يتواروا خجلا في المناسبات الاجتماعية وتجنب الظهور او الحضور بعد ان انفض الاتباع والمطبلين من حولهم نتيجة فقدانهم لوظائفهم
ووصل الامر ببعضهم الى قضاء معظم اوقاتهم والاقامة خارج اوطانهم ومنهم حتى من لم يمتلك بيتا في بلده لانه منذ اطلاق يده بالمنصب الذي شغله وضع نصب عينيه السلب والنهب ومغادرة البلد حال عزله عن منصبه ليستمتع (هكذا يعتقد) باموال السحت التي نهبها وغاب عن عقله المريض انه سيأتي ذلك اليوم الذي يموت فيه في الغربة كما يستحق ذليلا منبوذا لا يشعر به ولا يؤبنه احد حتى الذين كانوا يتحلقون حوله ايام الهيلمان.تحياتي
سياتي يوم ينفضّ من حولهم المطبلين و يعود به اللصوص والظلمه اذلاء في مهجعهم مع ما نهبو
لا فض فوك استاذنا الكبير بليغ القوم على رأي اختنا الفاضله فاتنه التل وهي محقه التي بالمناسبه نفتقد تعليقاتها منذ فتره ليست بالقليله وعسى المانع خيرا.
فقط اسمح لي ان اخالفك قليلا فالعادلى او الظالمي لا فرق لن يتم القاء القبض عليه فكلهم تبع المعلم ويمكن ان يكون خارج البلاد في احدى جزر القراصنه بترتيب من اتباعه الكثر.
اما كلية الضابط العراقي فلن يعرف مصيرها احد وستقيد بحق مجهول .
واراك سيدي في هاذان الموضوعين اصبحت متفائلا اكثر من ابو مهند ولك حبي واحترامي وتقديري
اخي الغالي بسام المحترم
مقالتك توصيف دقيق ،لما جزى ويجري في عالمنا العربي ، وهناك ماهر اكثر بشاعة بكثير مما ذكرت
لكن السؤال الجوهري الذي طرحه ماركس في كتابه بؤس الفلسفة ، واتُهم الفلاسفة بأنهم يصفون العالم ،اما هو فيسعى الى تغيير العالم ،وهنا تكمن المسألة !!!!
فعلا ، ماذا بعد ؟؟؟ وما العمل ؟؟ تلك هي المسألة
يا حبذا لو تم ارسال او نشر مقالتك السابقة الرائعة عن انتشار الجريمة و تزايدها بسبب ضعف و هزال قانون العقوبات يا حبذا لو تم ارسالها الى رئيس مجلس القضاء الجدي الدكتور محمد الغزو
أسعد الله مساءك أخي الأكبر بسام
قال الله تعالى(أولئك ما يأكلون في بطونهم الا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)
هؤلاء اللصوص الذين يسرقوننا وبنهبون حقوقنا والله لا يضعون في بطونهم الا النار وستنقلب عليهم بعد موتهم نارا وعذابا أليما
لن نسكت عن حقوقنا ولن نسكت عن ظلمهم لنا
والله لا نسامحهم ابدا حتى في يوم القيامة لن نسامحهم
ولن نقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل
تحية لأخينا الكبير الغيور على الوطن والأمة بسام الياسين الذي أتحفنا بتعريته وجلده للفاسدين ممن ابتليت بهم شعوب أمتنا وجثوا على رقابهم منذ التشطيربعد أفول دولة العثمانيين وتأسيس الدولة القطرية عقب سايكس بيكو على يد الدول الإستعمارية الذين أمروا علينا بعض من حكام كوكلاء لهم رسخوا القطرية وحاربوا كافة أشكال الوحدة العربية وعاثوا فسادا وإفسادا هم وبطانتهم في تلك البلدان التي اعتبروها مزارع لهم
بمساعدة بطانتهم التي استباحت خيرات البلاد وقهرت العباد وكانت النتيجة هي انحلال وانحطاط الأمة ووهنها وضعفها مما جعلها فريسة سهلة ومطمع لكل طامح ومستعمر .
للأسف أخي بسام واقع الحال بشي بأن هناك العشرات بل المئات ممن يشبهون العادلي ينتشرون على مساحة الوطن وأصبحوا كالسرطان الذي لا علاج له إلا بالبتر أو الحرق بالكيماوي ..فتحية لكل من يكافح هذا المرض العضال حتى ولو بالكلمة غيرة على الوطن والأمة المكلوم
استاذنا وقدوتنا مقالة ترفع الراس وتفضح لصوص الوطن الساقطين كما قال الاستاذ عبد المنعم النهار اولئك الذين يخجلون من انفسهم... قلمك حر يغرس في عيونهم