عندما يكون الكاتب صادقا يكون كلامه صاءبا ،هذا واقعنا اليوم لكن السؤال هل عندنا نهواش واحد سوءال للكاتب الأمين ولماذا ما دامت قيادتنا تعلم بالمخطط الصهيوني لم تفعل شيء يقلبه طوال السنين وهل كان شعبنا نايم طوال السنين واتفق معكم بقيادة مصر وانتنازلهاعن القيادة سمح لمن لا يوءمنون بالوطن ان يحموا الوطن فيتجرون به مقال في صميم الوعي
الغريق يتعلق بقشة مثل دقيق ومعبر يا سعادة فؤاد البطاينه المحترم ، كل عام وانتم بخير بهلول شهر المحبة و الخير والمغفرة هكذا قالوا عنه عندما كانت القلوب طاهرة صادقة بالايمان و كان العقل سليم في الوعي والاحساس و الارداك . وغير مشبع بالوباء الفاسد الحاقد والدخيل علينا وعلى اسلامنا الطاهر .
شكرا على المقال وعلى صدق كل كلمة كتبتها .
اقول لك بأن لدينا نهواش واحد في سياق المقال .حيث ان نهواش كان ملك مشيخة يهوذا التي فيها قدس اقداس اليهود تابوت العهد وخزائن ربهم من الذهب وغيره . واقداسنا نحن فانت تعرف اين موجوده ومن هوالمسئول عنها ومدى قدرته على حمايتهاه.نهواش خائن لدينه وأمانة ربه وربه وشعبه مهما كان وزلمتنا لم يهمه ولم يستفزه سوى كلمة أن نبي الاسلام ا هاشمي فهذا يعتبره ينتقص من شرعية حكمه
على كل حال جاء بالمقال بما سماها الكاتب والمحلل البارع والقدير فؤاد باشا البطاينه خطة نتنياهو الصهيونيه التي شرح تفاصيلها الى ترامب وطلب تركه دعمة في تنفيذها . والبوم يعلن ترامب تخفيض المساعدات للدول العربية ومنهم الاردن بنسبة 80% كيف للاردن ان تصمد كدولة قائمة ان فقدت مليار و280 مليون دولار . في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة على الشعب الاردني و لتحمل اللاجئين ودعم المقدسات في فلسطين ؟؟! ...
الانحدار بدأ عندما انحنى السادات ووقع في كامب ديفيد والمصائب التي زلزلت المنطقة بسبب خروج مصر عن الصف العربي -قد يقول قائل بأن مصر قد عادت الى الصف العربي والجواب انها عادت مكبلة كما لم تكن من قبل !!فالنظر الى مصر غير مجدي ،وقد بات عنوان الامةهي الرمال !!شئنا ام أبينا .
مقال مليء بالرسائل والاشارات والتصريح والتلميح لمن يهمهم امر العرب اذا كان هنالك من يهمه الامر .
لقد اكتفيت من الغنيمه بقراءة المقال وكفى.
ما قاله الكاتب والمفكر الدبلوماسى فؤاد البطاينة توصيف دقيق لحالنا فى هذا الزمان الاغبر وان العرب والمسلمين مفعول بهم وهم بالاضافة الى ما ذكره امة ضايعة ايضا وفاقدة الذاكرة او اصابها مرض الزهايمر وحتى انها لا تستطيع ان تعرف عدوها من صاحبها هكذا كنا فى وقت من الاوقات ايضا
فى زمن الجاهلية قبل الاسلام ولكن الله سبحانه وتعالى من علينا بالاسلام واعزنا به وارتضاه لنا الى ابد الدهر وعليه فلا نقنط
من رحمة الله فكما نصرنا اول مرة ومرات اخرى كنا ان نتلاشى حين اجتمعت علينا الامم من شرقنا وغربنا مغولا وصليبين فقيض الله لنا احبائه من الرجال المؤمنين المخلصين فنصر عبادة عليهم نصرا مبينا ,اؤمن بان الله سبحانه وتعالى سينصر دينه وعبادة المظلومين المضطهدين من قبل قوى الشر
والبغى والعدوان وهم كثر منهم من منا ومنهم دول مستكبرة متجبرة ,هذه ارض العرب والاسلام وستبقى كذلك لانها ارادة الله وستنتصر
عندما كانت مصر عبد الناصر في الخمسينيات والستينيات شعر الشعب العربي في كل مكان بقوميته وكرامته في كل مكان وشعر بانه شعب واحد وله مصير واحد ، وفي تلك الفترة فقط كانت اسرائيل واميركا يحسبون حسابا للعرب وانصبت كل الجهود على عزل مصر وعزلوها وأصبحت الشعوب العربية بلا قياده ونهضت دول النفط وتوقعت ولاءات الشعوب ألعربيه
كنت جالسا مرة في بداية الثمانييات في مطار على ما اعتقد خليجي مع احد رؤساء الوزارات الاردنيه ولم يكن على راس عمله وقال من المهم جدا ان نعزز صمود سكان القدس في مدينتهم وقال أن على الدول العربية ان تدفع رواتب شهريه لسكان المدينه العرب حتى لا يضطروا للخروج منها فنعطي المهمدس راتبه في بيته دون ان يخرج للعمل وكذالك كل خريج وكل من هو بلا عمل . كانت فكرة المعية . ولكن فاتنا ان
أن هذا ممنوع وخط أحمر . امريكا والصهيونيه تحاسب وتمنع اي دوله خليجيه ببذل المال الى الفلسطينيين والى الاردن واقصى ما تسمح به هو دفع مال لبناء شيئ مما تدمره اسرائيل
فنحن واموالنا مستعمرين لأهداف الصهيونية
البعض يصور امريكا انها قادرة على كل شىء تماما مثل افلام هوليود مسيطرة وتعلم كل شىء ولا تغرات ولا نقاط ضعف وتخلوا من الشخصيات الفاسدة التي يسهل شراؤها او السيطرة عليها اعتقد ان تفكيرنا هذا وهم ، صحيح انها اقوي ترسانه حربية جوية برية بحرية لكن الشعوب العربية باتت ضعيفة محطمة بسبب فساد حكامها وخيانة شعوبهم يطبق علينا قاعدة اوامر من فوق من امريكا وإلا الهلاك .هم يحموا كراسيهم بهلاك وجماجم الشعب .
ارجو من الكاتب العزيز ان يجيبني على ما يلي
ذكرتم في الفقره الاولى ان الصهيونيه رسمت خطة التسويه مسبقا قبل الاستيطان والاحتلال واقامة دولة اسرائيل ونحن نعرف أن خطة احتلال فلسطين كانت بين الصهيونية والبريطانيين والاوروبيين . فكيف لا يعرف الاوروبيين بالتسويه التي تريدها الصهيونيه وهي شريكه
السؤال الثاني
يتبع
ا
السؤال الثاني لماذا برأي الكاتب ، لم تبني السعوديه قوه دفاعيه لحماية مقدراتها ومواردها ومقدساتها ؟
السؤال الثالث هل الرابطه الدينيه بين المسيحية واليهوديه اقوى من الرابطه الدينيه بين الاسلام والمسيحيه
مع الشكر
تاليا اجابتي باختصار على استفساراتك في اطار المقال
بالنسبة للسؤال الأول ، نعم الصهيونيه والدول الغربية كانوا متفقين وتعاونوا على اقامة دولة اسرائيل في فلسطين لكن الدول الغربيه كان هدفها مختلف عن هدف الصهيونيه فالاوروبيين كانوا يخططون لانشاء اسرائيل على جزء من فلسطين وليس كلها ، أما الصهيونيه التي كان يمثلها الوكاله اليهوديه كانت تخفي هدفها الابعد وهو احتلال فلسطين كلها . ولذلك وضع
الغربيون خطة التسوية المترتبه على مشكلة اقامة اسرائيل على جزء من فلسطين بالتنسيق مع الوكاله اليهوديه وهذه الخطه تنتهي بالنسبة لهم عند اقامة دوله فلسطينيه للعرب في فلسطين بمعنى تنتهي عند قرار التقسيم واعادة اللاجئين . لكن هذف الصهيونيه باحتلال كل فلسطين دون التواطؤ مع الاوروبيين ولد مشكله اكبر وضعت الصهيونية خطة تسويتها بمعزل عن الاوروبيين وهي الاحتلال والتهويد والقضم والهضم
شقفه ورا ء شقفه لكل فلسطين وصولا للوطن البديل في الاردن . ونتيجة للدعم الامريكي الاعمى وإضعاف العرب من خلال الاسهام بتشكيل دولهم وقياداتها فلا تستطيع اوروبا عمل شيء الان .
بالنسبة للسؤال الثاني فهناك قصه تاريخيه لقيام الدولة السعوديه بمساعده وتواطؤ امريكي غربي ضمن شروط وهذا يكفي كإجابه .
أما سؤالك الثالث فلا يكفيني الاجابة بتعليق بل بتفصيل ومع ذلك اقول باختصار إن المسيحيه خرجت
ثورة من رحم اليهودية على اليهودية .وجاءت بافكار معتقديه ودنيويه جديدة وتصحيحية تتفق مع رسالة السماء وقد تحدثت عن الفروق العقدية والدنيوية بينهما في كتابي ثقافة الاسفار. فالانجيل او الاناجيل الاربعه تتحدث عن معاناة السيد المسيح ويوحنا المعمدان ( النبي يحي في الاسلام )من اليهود في نشر الرسالة الربانية ومن يقرأ في الانجيل لا يجد ابلغ منه بوصف اليهود على حقيقتهم .
. اليهود واليهوديه لا تعترف بأن يسوع هو المسيح وبالتالي لا يعترفون بالمسيحية وما جاء بها لكن المسيحية او المسيحيين يعترفون باليهودية كما جاء بها المسيح بمعنى من المفترض أن تتوقف اليهودية بمجيء المسيحيه ويصبح الجميع مسيحيين . اما الاسلام فلا أجزم بأنه ولد من رحم المسيحية لكنه ولد متصالحا جدا مع المسيحية ومؤكدا لمسيحية السيد يسوع وكانت زوجة الرسول صلوات الله عليه السيده خديجه من عائلة
عربية مسيحية ناسوتيه وخالها البطرك ولم يتزوج الرسول عليها الى أن توفيت . والناسوتية هي التي تعتبر يسوع هو المسيح الموعود وأنه بشرا . لكن المؤتمر المسيحي في نيقيه في بداية القرن الخامس الميلادي اعتمد اللاهوت والطبيعة الثلالثية للاله الاب والابن والروح القدس وفقد مسيحيو الجزيره شرعيتهم واصبح الجميع لاهوت ،واستمر الاسلام باعتماد الناسوتية بأن الله احد وصمد لا يتجزأ وليس كمثله شيئ
او أحد . واصطدم عقديا مع فكرة اللاهوت فقط فالمسلمين اقرب بكثير الى المسيحية من اليهوديه للمسيحية فاليهودية لا تعترف بالمسيحية بل أن المسيحيين في اوروبا جمعوا نسخ التلمود واحرقوها لما تحتويه من تجذيف واساءات بحق المسييح والمسيحيه وهوكتاب مختفي حاليا والمفارقه أن الصهيونيه جمعت بين كتابين متناقضين تماما باسم العهدالقديم والعهدالجديد . فالأول يحمل ثقافة الاجرام والتمييز وعدم الاعتراف
بالاخر واستباحة دمه وامواله ونزل على قبيلة لم يذكرها التاريخ ، والثاني كتاب موجه للبشر ورحمة البشر وسلامه وبالعبر الانسانيه وسمو الخلق .