كتاب الدكتور الحموري الذي يشير اليه يقع في خمسماية صفحة شيقه ممتعه مفيده موثقة بعقلانية استخلاص الحقيقة من النصوص والممارسات والنتائج لا يمل القارئ من صفحة واحدة فيه
الكتاب هو بحث تنويري لأمة هي اليوم اعوز ما تكون اليه .
الكتاب لا يخاطب السلاطين ولا رجال الدين انما يخاطب الانسان العربي المسلم في كل مكان وعصرلأنه كان ضحية جشع السلطان وتسيب الاجتهاد لرجال الدين الى هذا اليوم
ما جاء اعلاه على شكل مقال هو في اطار تسلسل اللعبة من الحقيقة الى الخديعة التي ما زلنا نعيشها
من الشورى الى الجبرية الى فقه السلطان
في الشورى يقول بحث الكتاب أن الشعب وليس الشرع مصدر السلطة في الاسلام وفيها ترك التنفيذ للعقل وفق الحاجة الزمانية والمكانيه ، فليس صح الاسلام بالدولة الدينية او دولة ولاية الفقيه .
وفي الجبرية وتوريث السلطة تمت الطعنة الاولى للشورى والانقلاب عليها وبدأ
استخدام وتوظيف الدين للطامحين في السلطة والاستبداد
ثم طور العباسيون الجبرية الى مفهوم الطاعة لمن غلبت شوكته ولحقهم العثمانيون
فتكرس مفهوم الشرع وليس الشعب مصدر السلطه
وبرز فقه السلطان وما زال بديلا عن الشورى بسبب غياب مرجعية دينية موحده تقوم بالاجتهاد وتخلصنا من تنافس الرجال على الافتاء للاستبداد
الاستاذ الدكتور الحموري منارة علم وبحث وابداع وصدق في القول والاجتهاد
لعلى هذه الدراسات والبحوث والملفات من هولاء العظماء ان تدرس في مدارسنا وجامعتنا لكي تسهم في إخراج حيل مثقف واعي متعلم لنهج الرسالة الإسلامية ومضمونها الحقيقي وليس الجبري كما عرفناه من خلال الإعلام المضلل والدراسة الممنهجه لسياسات السلاطين
ادامك الله أستاذنا الفاضل
الشكرالموصول لابي طارق على معلوماته القيمة,ونرجوه ان يواصل الحديث عن مدى ارتباط الحركات التكفيرية بفكر ابن تيمية وابن عبدالوهاب واتباعهم,كل التقدير
الاستاذ الدكتور الحموري يتحدث عن كتاب بحثي ضمنه سيرة و أسباب بلاء الامة منذ العهد الاموي الى اليوم وطريقة الخلاص .وما الحركات التكفيرية الا من نتائج بلاء الامه .
اخي وصديقي ابا طارق الغالي
ماركس في كتابه بؤس الفلسفة ، يقول إن الفلاسفة الذين سبقوه ،حاولوا تفسير العالم من خلال فلسفاتهم ونظرياتهم ، اما أنا ومن خلال الماركسية فهدفه هو تغيير العالم!!!!
على حملة الدكتوراه والماجستير والشهادات العليا، الجادّين حقا مغادرة التنظير والنزول للواقع ،وهذا ما قام فلاسفة الحق ،كفولتير وروسو ومنتسكيو ولوك، كي يكون هناك مصداقية باقتران الاقوال مع الاعمال
وتقبل الله صوتكم
ياريت من المعلق رقم 7 المحترم يشرحلنا شو هو اللي بربط تعليقه بالمقال وبنكون شاكرين
(المحافظون الجدد... وآبن تيمية)
- راعني فيما راعني آستناد بعض فكر(المحافظون الجدد) الأمريكيون بشكل أساسي وجوهري الى مبدأ لآبن تيمية !! لاخراج (الربيع العربي) حيز النفاذ والوجود الفعلي.
- وذلك من خلال سياسات (الفوضى الخلاقة)، مرورا وعلى سبيل المثال لا الحصر بكل من :
* الفوضى الهجومية.
* الفوضى الهدامة.
* الفوضى البناءة.
ابن تيميه كان يؤمن بأن الحاكمية هي لله وهو صاحب اومكرس فكرة التكفير لاتفه الاسباب بناء على تفسيراته الخاصه كما وسع موجبات الجهاد وانواعه سيما وانه كان معاصرا لحملات المغول وكان يرى أن الحاكم الزمني يجب ان يكون السلطان الذي يحكم باسم الرب والوهابية قائمة على فكره.وحيث ان داعش التي اعتمدت نهجه قد اوجدها المحافظون الامريكيون المتصهينون يكون استنتاج الاستاذ حسين خير بشأن اسلوب الفوضى الخلاقه صحيح
الامويين في عهدهم فتحت الاندلس..
الحمدلله انا انسان مسلم عادي مثل غالبية عباد الله ولست ضليعا في الامور الفكريه والفقهييه ، لكن من خلال اعمال العقل وتحكيم المنطق السليم ارى بانه لا بد من اعادة النظر في الكثير من الافكار والاراء والفتاوى الدينيه المتعارف عليها بالتواتر والتي ورثناها على انها مسلمات مقدسه لا نقاش فيها علما بانها تحتمل الخطأ والصواب ، وقد شاهدنا وسمعنا خلال العقدين الماضيين الكثير من الفتاوى التي افتى بها البعض
وقد عاد هذا البعض وافتى بنقيضها وخاصة اذا كانت هذه الفتاوى لها لازمه سياسيه فالقتل والقتال يباح هنا ويحرم هناك يفتى به حينا بالتحريم ويباح حينا اخر ، فوضى في الفتاوى والافكار والاراء المبنيه على اسس فقهيه مختلفه .
نحن بحاجه الى مؤتمر اسلامي حقيقي لعلماء مسلمين حقيقيين ومحايدين وبعيدين عن مراكز اتخاذ القرار العربي والاسلامي ليتدارسوا الكثير من هذه الامور الخلافيه والتي غالبا تكون متناقضه على ان
على ان يعقد هذا المؤتمر خارج العالم العربي والاسلامي حتى يكون بعيدا عن اية تأثيرات او ايحاءات وخلافه ، ليبتوا في العديد من هذه الفتاوى والافكار والاراء التي اصبحت بحاجه الى اعادة نظر .
والله اعلم
الى المعلق ابو مهند
لا يوجد علماء دين او فقهاء ،او مرجعيات مستقلين عن السلطة ،والمؤسسة الدينية تابعة للمؤسسة السياسية والتنفيذية ،ولذا راينا الفقه الاسلامي السياسي ،تحديدا، قد تخلف عن التقدم وموازاة الأفرع الاخرى منذ أن ولّى معاوية ولده يزيدالحكم ،وحول الخلافة الى ملك عضوض ، فأصبح الفقه فقه تبرير ،وفقه حيل لإيجاد المبررات للسلاطين ،وأما الحالات القليلة المعروفة فهي شاذة ونادرة ولا يقاس عليها
بداية للعلم أن اعقب هنا على الجزء الثاني من مقال الدكتور الحموري والمربوط مع الأول .
الفقره الاخيره من الجزء الثاني وهما في سياق كلام ومضمون ووحي كتاب الاستاذ الدكتو الحموري "الحريات الأسيره " . اقول ان تلك الفقره التي يدعو فيها الى كشف أصول وخطأ اصول الفكر التكفيري وايصال الحقيقة الى عقول الكافة . هي باعتقادي الفكرة الرئيسيه في الكتاب والتي عالجها الدكتور الحموري بالغوص في
التاريخ الديني والزمني للامة بحثا وتنقيبا وعرضا وتحليلا وتعريه بسلاحي العقل والدين بكل وضوح واقتدار للخروج من المأزق الذي دخلت به الأمة منذ قرون طويلة ولم تخرج للأن وما انتصاراتها وفتوحاتها وانجازاتها خلال تلك الفترة الا بقوة التسارع وزخم المخزون النقي وعظمة ونقاء بعض حكامها وربما ايضا ضعف الاخرين ، وبعدها ضاق المأزق بنا وعلينا .إنه مأزق الاستبداد واستغلال
الدين الذي جاء عنوانا فرعيا اومتمما لعنوان الكتاب هذا المأزق الذي لم يتوقف عن تفريخ وتعظيم عوامل سقوط الأمة حقبة وراء اخرى وإظهار دينها الحنيف امام الغير وكأنه سبب للتخلف والفقر والجهل والضعف والضياع الذي تعيشه الدول الاسلامية . وإنه وأعني الا ستاذ الدكتور الحموري قد برع وتفوق في كشف تلك الأصول لذاك الفكر بأسلوب غاية في الحيادية ودقة التعبير وغاية في الثراء والأمثله التوضيحيه التي
حرص فيها على بسط وبحث الأمثله المعارضة لها والخروج بالحقيقة التي يقبلها كل عقل سليم وقلب سليم
وأتساءل لو لم تظهر الوهابية وتحيي الفكر المتطرف والتكفيري فهل اصحاب العقول الجهنمية من اعداء الامه الذين يعرفون مدى قدرة استخدام الدين التدميريه ، هل سيكونوا عاجزين عن ايجاد البديل لبعث الخبائث الدفينه في تاريخنا . الجواب لا . ومن هنا سد الطريق على ذلك الفكر يكون بنبشه وتعريته واسقاطه من عقول الناس
من هنا اضم صوتي الى صوت الكثيرين من مثقفي الأمة بأن يكون هذا الكتاب وكما هو دون عبث ، المادة التثقيفية الأساسية في السياسة الاردنية او العربية لمحاربة الفكر التكفيري من جذوره في العقول والتي لا يفيد مواجهتها بالطلقات بل يزيد من نارها . نعم الارهاب صنيعة اعدائنا وتجييش خوننا لكن حاضنته في روؤس ناسنا هي من تشعل هذه الحرب وتغذيها . وقد يقول قائل بأن الحكومات لن تقبل ذلك لما في الكتاب من
دعوة لمقاومة الاستبداد . وأقول هنا أن الاستبداد وصل او سيصل انهاية أخرى يأخذ فيها حكامنا المستبدون مكانا عند الرؤساء الأجانب يشبه مكان اعوانهم المنفذين عندهم فهل يقبلوا ذلك .
الشكر لا ينقطع الى العلامه الاستاذ الدكتور محمد الحموري .