اصبح المعسكر العربي المتصهين هو المعسكر الاقوى في العالم العربي ،وأصبح يعاني من فوبيا أن الدعم الصهيوني لهم هو الكفيل بإبقاء عروشهم على قيد الحياة ،وانه لا يمكن كسب ود امريكا وإنجلترا والغرب الصليبي الا من خلال الباب الاسرائيلي، ولهذا شروط يجب القبول بها واولها الاعتراف ضمناً وواقعا بأن فلسطين لليهود وانه لا داعي ولا مبرر لوجود دولة فلسطينية ،وشطب حماس من المعادلة والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل
للأسف لم تأتي على ذكر الخطر الايراني على المنطقة واستخدام أدواته في المنطقة لتصدير الثورة وتقسيم المقسم ما هو المطلوب من دول السنة المتبقية انتظار مصير سوريا والعراق ولبنان واليمن.
سلطة حماس اتت من منتجات اتفاقية اوسلو مع اسرائيل لاصل سلطة الحكم الذاتي الذي طورها ياسر عرفات..حماس اصبحت بندقية للأيجار لمن يدف اكثر فتارة مع ايران وتارة مع نظام الاسد وتارة مع المشروع الاردوغاني.
المطلوب هو رأس كل من يقاوم الكيان الغاصب، وكل من لديه عزة وانتماء لوطنه او دينه ولا يؤمن بالشرق الاوسط الكبير الذي بشر به بيرس لانه ارهابي متخلف يجب محاربته وقطع رأسه بتخطيط صهيوني وسلاح امريكي وبتمويل عربي طمعا في البقاء على الكراسي او تتويج زعماء جدد واصبح ينطبق علينا قول الشاعر:
لله قومي كيف عكر صفوهم ،،،، طيش الشيوخ وخفة الشبان
دول الخليج اشترت أمنها من راعي النظام العالمي ترامب وقطر اخلت باتفاق 2014 ونظام ولاية الفقيه سوف يسقط عاجلا ام اجلا ويبدأ باسقام أدواته وعملاؤه بالمنطقة اسرائيل وايران نفس الخطر لكن ايران تحتل دول وعواصم وتريد الانقضاض على السعودية,كما ايران والاسد يتحالفون مع روسيا ويستخدمون قطر والاخوان لزعزعة دول المنطقة فلا نلوم دول الخليج لو دفعت مبالغ طائلة لازالة ولاية الفقيه.
الذي يعمل على تقسيم سوريا والعراق هم اميركا واسرائيل وتركيا وبطانتهم من بلدان خليجية رغم ما يجري بينهم من خصومات لكنهم يتنافسون على من يحطم ما بقي من منجزات الامة العربية
ما يهمني من «وثيقة المبادئ والسياسات العامة» لحركة حماس، هو تبنّي الحركة لحلّ الدولتين، من خلال القبول بدولة على حدود 1967. غير ذلك كله تفاصيل تدل على تغيّرات لا يمكن إنكارها، أعتقد أن أهمها هو التخلص من اللغة المعادية للسامية التي كانت طاغية في الميثاق التأسيسي,السؤال الذي عجز السيد مشعل عن الإجابة عليه بخصوص التناقض الفج بين التأكيد على عدم الاعتراف بإسرائيل، وفي الوقت نفسه القبول بدولة بانتوست
نحن أمه اضاعت الطريق فمن موءيد للخلافة العثمانية بشكلها الجديد القديم ويربط مشروعه معها باعتبارها دوله العداله ومحاربه اسراءيل وسوف تحرر فلسطين ومنهم من تعامل مع الواقع اربعه حروب عربيه إسرائيليه هزم فيها العرب بكل اطيافهم قوميوهم وإسلاميوهم ويسارهم ويمينهم والآن كل يمجد مشروعه ولا احد يقول زيته عكر رغم انها زيوت محروقة ارفعو ايديكم عن الامه أيها الأيديولوجين دعو الامه تتنفس الحريه
اخي الحبيب محمد تعليقك مضروب بمائة لمكانتك وعلو كعبك تحليلاً وثقافة واخلاصك لناسك وصدقك مع نفسك وتمردك على واقع بائس بالمعرفة والاستنارة .من القلة انت ضربت المثل الاعلى في ان تقرن الكلمة بالفعل .دفعت الثمن حين تعاليت عن جوائز الدنيا. فلا معنى للكلمة ان لم تجسد فعلا،تبقى حبراً بلا معنى ومسخرة . رجل رسالة انت يمتاز بنزاهة فكره ،عفة قلمه، بسالة مواقفه.هنيئاً لك صدقيتك.عام سعيد لك والاسرة الكريمة
ستسال عما كتبت امام الجبار
هل يأتي يوم على العرب يتخلصوا فيه من ثقافة التسحيج والشخصنه
لا ادري لماذا عاد زاكي الى الواجهة بعد ان ظهرت حقائق واتباثات عن جماعة البنا ودعم دويلة قطيرة الغنية لهم والمفروض صدور لائحة داعمين الارهاب الذي لا دين له والتطرف في الاردن مع ان حماس تنظيم اجنبي لا علاقة له بالاردن ولا شعب الاردني من جميع الاصول والمناقب وكل من يدعم حماس والبنا الى ............ حفظ الله الاردن الغالي ........... .