|
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الخروج على يزيد و الخروج على بشار
بقلم : ضيف الله قبيلات 17-06-2017 12:00 PM بسم الله الرحمن الرحيم يزيد بن معاوية و رثه ابوه الخلافة و كان هذا اول توريث للحكم بمخالفة صريحة للكتاب و السنة و لمنهاج النبوة ولما كان عليه الشيخان ابو بكر و عمر و الراشدون من بعدهم. كان القرآن دستور الدولة الاسلامية يحكم حياة المسلمين صغيرها و كبيرها و ولي الامر واحد . الشيء الوحيد الذي جعل الحسين بن علي رضي الله عنه و بعض الصحابة يخرجون على الخليفة المعين في الشام يزيد هو ان هذا التوريث كان سابقة في الاسلام ثم ان يزيد كان فاسقا بحسب اقوال بعض الصحابة رضوان الله عليهم . المسلمون قديما و حديثا بالاغلبية يؤيدون خروج الحسين على يزيد الفاسق الفاسد في ذاته لكن الغلبة لم تكن للحق وانما كانت للباطل فقتلوا الحسين و قطعوا رأسه و جاءوا بالرأس الطاهر خ الى يزيد في دمشق ، في حين ان بعض حكام العرب المعاصرين يعتبر الحسين بن علي من الخوارج لانه خرج على الحاكم في حين يرى آخرون ان كل من خرج على بشار هو من الخوارج . يحكم بعض سوريا اليوم حاكم جاء بالتوريث ايضا و جاء والده الى الحكم بانقلاب عسكري بحكم عائلي لا يعترف بالاسلام و انما يحكم بقوانين وضعية سطرها حزبهم بشعار بشار المعروف 'امنت بالبعث ربا لا شريك له و بالعروبة دينا ما له ثان '. بشار هذا الحاكم الفاسق الفاسد لا يجيز بعض المسلمين الخروج عليه بل بحرمون الخروج عليه وكأنه و جيشه و حاشيته بتقوى و صلاح افضل من يزيد و جيشه و حاشيته .. سبحان الله .. صار الخروج على الاسلام و احكامه حلالا و الخروج على الحاكم الفاسد حرام 'واعجبي' حقا انه اخر الزمان. ضيف الله قبيلات
التعليقات
1) تعليق بواسطة :
17-06-2017 01:45 PM
 نعتذر
2) تعليق بواسطة :
17-06-2017 03:45 PM
ابدعت فضيلة الشيخ...جزاك الله خير...................
3) تعليق بواسطة :
17-06-2017 06:42 PM
لا تنسى في وقت يزيد لم يحكم سوى الإسلام في القرن السابع فمن العبث المقارنة بين القرن الحادي والعشرين وبين القرن السابع
4) تعليق بواسطة :
17-06-2017 11:37 PM
ما دام أن النظام الأسدي......... موجود فمعناه أن اسرائيل تعيش بأمان
5) تعليق بواسطة :
18-06-2017 02:46 AM
بعدك بتحلم بهزيمة الجيش العربي السوري يا شيخ
6) تعليق بواسطة :
18-06-2017 03:47 PM
على الاقل بشار الاسد وقف في وجه المؤامرة الكونية وها هو يسحقها واستطاع ان يتصدى لتحالف التتار والخوارج الجدد ويحفظ منطقة بلاد الشام من عصابات الظلام والاجرام
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق