أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الحياري يكتب...صناعة "الشخصيات"

بقلم : د.سالم عبد المجيد الحياري
26-06-2017 04:46 PM


تشتهر كل دولة بصناعة محددة تميزها عن باقي دول العالم، فنجد مثلاً ألمانيا تشتهر بالصناعات الثقيلة طويلة المدى، بينما اليابان غزت العالم بالصناعة الإلكترونية الدقيقة، والولايات المتحدة الأمريكية بالصناعات الحربية المتطورة، والأمثلة كثيرة ولا تنتهي.

المُشترك بين كل الدول الصناعية تقريباً أن المواد الأولية لصناعاتها المهمة هي من الإنتاج المحلي أو الوطني، إلا في حالات النقص الخطير، فتضطر لاستيراد المواد الخام ذات النوعية العالية الجودة من الخارج من أجل الاستمرار. كما أن المصانع تقوم بتقديم مُنتج مقبول بل ومرغوبٍ به من قبل المُستهلك وخاصة من أفراد وأبناء البلد المُصَنّع الذي يُعطى قبوله الأولوية بقبول المُنتج.

في حالة استخدام المواد الخام المحلية ذات المستوى الهابط فإن المُنتج يكون سيئاً ويضر بسمعة البلد المُصنّع.

من الصناعات النادرة هي صناعة ' الشخصيات '، والبلد الوحيد والمشهور في ذلك هي المملكة الهاشمية في الأردن !!!

كيف يتم ' تصنيع ' هؤلاء الاشخاص ويتم ' تدويرهم ' عدة مرات، فإذ هم ' شخصيات ' يُشار اليهم بالبنان !!! ولكن عادة ما يُشير اليهم الشعب ببنان مُعيّن .

المشكلة أن هذه ' الشخصيات' هي من تتصدّر المشهد السياسي والاقتصادي في البلاد الأردنية منذ الرُبع الأول من القرن الماضي مع استثناءات قليلة . أكثر ما يلفت الانتباه أن هؤلاء الأشخاص ' يستوردهم ' النظام السياسي في الأردن من أماكن 'مجهولة ' ومن مواد خام غير نقية، ويبدأ عملية 'التجميع' ثم ' التلميع ' حتى إلباسهم الثوب الأردني، ثم يعطيهم الضوء الأخضر ليسودوا ويتسيدوا على أصحاب الأرض والوطن، أصحاب تاريخه وجغرافيته ومعاناته، ليصنع منهم 'شخصيات' يحاول عبثاً إظهارهم بكافة السُبل على المستوى الوطني، وحيث أنهم ليسوا من رحم الوطن، فإن انتمائهم وإخلاصهم لن يكون للوطن ولا للشعب الذي هم ليسوا منه أصلاً، بل فقط للأشخاص الذين ' صنعوهم' أو العائلة وأنفسهم. عادة ما يكون هؤلاء الأشخاص من اختيار الدولة ' العميقة '، ولذلك تكون المصلحة متبادلة فيما بينهم، وتكون نتائج هذا التصنيع وبالاً على البلاد والعباد والأمثلة ليست قليلة !!!!!

عادة ما تُسمي وسائل الإعلام الرسمية هؤلاء الأشخاص بشخصية عامة، وهم في الحقيقة يعملون لمصلحتهم ولمحاسيبهم، وتكون أعمالهم ضارة بالعامة وبالشعب. اللافت للانتباه أن أكثر هذه 'الشخصيات ' مكروهة من أبناء البلاد ومقبولة من أصحاب المصالح الشخصية وليس المصالح الوطنية، حيث يكونوا العامل الرئيسي بتخريب البلاد .

لقد دأب النظام السياسي في الأردن على تصنيع هذه ' الشخصيات ' من ' مواد ' أولية من النوعية الرديئة، سواء من مواد خام محلية أو مستوردة، فكان المُنتج سيئاً لا يُقبل محلياً ويسوّق النظام خارجياً بطريقة تسيء له ولا تنفعه .

لقد أضرّت مثل هذه ' الشخصيات ' بالنظام في الحجاز وفي سوريا وفي العراق، وكانت هي سبب عدم بقائه في تلك البُلدان، وها هي تؤذيه في الأردن وخاصة في العقد والنصف الماضيين، وذلك بسبب سوء الاختيار.

إن الشخصيات الوطنية هي التي يخلقها الشعب وليس النظام، فالفارق كبير جداً، فالمقبولة شعبياً تحمي الوطن والشعب والنظام، والمرفوضة من الشعب يتطاير شررها ليؤذي الجميع، ولربما يحرق الكُل بمن فيهم أصحاب ' الصناعة '.

لنأخذ مثالاً في النصف الأول من القرن الماضي : شخص اسمه محمد الأنسي، لا أحد يعرف لهذه اللحظة من أين أتى فعلياً، حتى اسمه مشكوك بحقيقتة ( فهل كان مثل اليهودي - الياهو بن شاؤول كوهين - ؟ الذي سمى نفسه - كامل أمين ثابت - وكاد أن يُصبح رئيساً للوزراء في سوريا وقد اكتشِف أنه جاسوس لإسرائيل وأعدِم في ساحة المرجة في دمشق في 8 مايو 1965 خلال حُكم الرئيس السوري أمين الحافظ). أما ' محمد الأنسي ' فالبعض يقول أنه من جبل لبنان، وآخرون يقولون أنه من ضواحي حلب دون معرفة اسم ناحيته أو قريته، وكتب عنه أحدهم أنه من يهود اضنه في تركيا، وكان هناك خلاف واختلاف بين بعض النسّابة حول اسمه الحقيقي وكينونته نظراً للمناصب العليا التي استلمها من خلال النظام السياسي في الأردن بعد منحه الجنسية الأردنية من قبل الأمير، فقد أصبح وزيراً للداخلية والعدل والمعارف ( التربية والتعليم)، وكان يترك منصباً ليستلم الآخر دون توقف .

كان الأنسي يحتقر العشائر الأردنية ويتعمد إيذاءهم، وكثرت الشكاوي عليه للأمير عبدالله ولكن دون جدوى، وجُن جنون أهل البلاد عندما عُيّن رئيساً للديوان الملكي وعمت المظاهرات جميع النواحي الأردنية، وكانت المظاهرة الكُبرى في ساحة المسجد الحسيني في عمان، وقُمِعت الاحتجاجات بالقوة العنيفة من الحكومة وبتحريض من رئيس الديوان الملكي ' محمد الأنسي '.

لم يطَل استغراب الأرادنة لمعرفة سبب عنجهية الأنسي معهم واحتقاره لكل ما هو أردني، حيث اكتشفوا أنه عميل للوكالة اليهودية. تذكر Golda Meirson التي هي نفسها جولدا مائير التي أصبحت رئيسة لوزراء ' إسرائيل' وكانت مديرة المكتب السياسي في الوكالة اليهودية، تذكر في مذكراتها في كتابها '” This is Our Strength أسماء من كان يتلقى مبالغ من الوكالة اليهودية في الأردن وكان منهم محمد الأنسي حيث تلقى مبلغ 800 جنيه فلسطيني على النحو التالي : في 3/4/1936 -050- جنيهاً . في 4/1/1937 – 100 جنيه . في 19/1/1937 -100 جنيه . في 26/4/1937 -150 جنيهاً . في 5/7/1937 – 100 جنيه . في 22/1/ 1938 -50 جنيهاً . في 2/3/1938 -100 جنيه . في 11/4/1938- 50 جنيهاً . وفي 1/11/1938 -100 – جنيه فلسطيني .

في أوائل النصف الأول من قرننا الحالي وفي العقد الأول منه، تم تصنيع 'شخصية' عامة فُرضت على أهل البلاد من شخص عاطل عن العمل، يُمنح الجنسية الأردنية من أعلى مستوى، ثم يستلم المنصب العالي تلو الآخر، وهو صاحب البرنامج المشؤوم المُسمى ' برنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي '، حتى يصل رئيساً للديوان الملكي، والحديث يطول عنه لما نعاني كمواطنين لحد هذه اللحظة نتيجة برنامجه الذي أتى على الأخضر واليابس .

هذان مثالان صارخان كيف يُصنع النظام السياسي في الأردن ' شخصيات ' أقل ما فيها أنها مكروهة محلياً وشعبياً وتضُر بسمعة النظام، حيث تقوم بتسويقه بطريقة مؤذية له تجعل البون شاسعاً بين الأرادنة والنظام، إضافة أنها تُسوّق الدولة الأردنية في الخارج وشعبها على أنهم متسولون وبطريقة مهينة جداً، والشعب بريء من ' تسويقهم '.

إن ' الشخصيات' العامة المحيطة بصاحب القرار والمكروهة شعبياً تقود إلى الدولة الفاشلة، وتُنمي في نفوس الناس الضغينة وكره النظام بغض النظر عن التسويق الرديء للإعلام الرسمي الذي لا يريد أن يسمع ما هوالمتداول بين أهل البلاد، والذي يبالغ بأسلوب ممجوج تسويق النظام من قبل ' شخصيات ' مُصنّعة من مواد خام هابطة المستوى حتى لو كانت من مصدر وطني ، فكيف عندما تُصنّع من مواد مستوردة من الصنف الرديء، والتي تقود البلاد والعباد إلى المجهول .

عندما تصنع البلاد شخصية وطنية من مواد أولية محلية من النوع ' الإكسترا ' والصنف الممتاز، تسير البلاد نحو الكرامة والازدهار وتحقيق الذات الوطنية، ويشعر الأردني عندها بعلو الهامة والاعتزاز بكل ما هو أردني رافعاً رأسه ولو مَلك القليل، ولنا في ماجد العدوان و وصفي التل و سليمان النابلسي وحابس المجالي وغيرهم الكثير أمثلة حية كيف تكون الشخصية الوطنية التي يصنعها الشعب .

الدكتور سالم عبد المجيد الحياري









التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-06-2017 05:00 PM

كل الاحترام للدكتور سالم الحياري

2) تعليق بواسطة :
26-06-2017 05:33 PM

صدقت يا دكتور فأنت الخبير بصناعة هؤلاء الناس لاسيما وأن مهنتك كطبيب بشري تمنكك من سبر غورهم وتقييم معدنهم رجالا ونساء. ولا شك بأنه بلاء يطاردنا من وظيفة عليا إلى أخرى وكأن البلد عقيمة إلا منهم أو منهن. اللهم لا حسد على دعمهم من شخصيات متنفذة تفعل العجائب. فشكرا لك يا دكتور على هذا البوح الوطني المميز وإظهار الحقائق والمعرفة لعامة الناس الذين لا يعلمون.

3) تعليق بواسطة :
26-06-2017 06:30 PM

كن مطمئنا عطوفة د سالم الحياري فاردننا الغالي لن يكون لقمة سائغة للكومبرادور فاردننا الغالي لن يكون فزان او مصراطة والكومبرادور لن يكون زنوج تاورغاء او فئة عائدون

4) تعليق بواسطة :
26-06-2017 06:34 PM

احسنت واصبت كبد الحقيقه ولكن لكل بدايه نهايه وان غدا ل ناظره قرييييب

5) تعليق بواسطة :
26-06-2017 07:25 PM

لك ترفع القبعات نطاسنا المبدع دكتور سالم الحياري

6) تعليق بواسطة :
26-06-2017 08:07 PM

نعتذر

7) تعليق بواسطة :
26-06-2017 09:02 PM

نعتذر

8) تعليق بواسطة :
26-06-2017 09:05 PM

نعتذر

9) تعليق بواسطة :
27-06-2017 12:12 AM

نعتذر

10) تعليق بواسطة :
27-06-2017 12:45 AM

نعتذر

11) تعليق بواسطة :
27-06-2017 01:27 AM

بالامس القريب كان لا شئ أنهى التوجيهي بمعدل أو الستين درس المحاماة وقيل له انت بحاجه للماجستير والدكتوراه أنهى كل هذا في مدة قصيرة من السودان في اقل من اروع سنوات وصل إلى مرتبة. معالي الوزير
كل هذا يحدث والناس نيام
It's not how much you know
It's home you know

12) تعليق بواسطة :
27-06-2017 02:02 AM

مقال يعبي المخ عن عشرات المقالات اليوميه...كل التحيه والاحترام للغيارى امتالك يا دكتور يا كاتبنا العزيز صاحب القلم الحر والكلمه الجريئه

13) تعليق بواسطة :
27-06-2017 02:22 AM

كل التحيه د حياري الواقع انك تستحق درجة فل برفسور بتشخيص سبب وجع كل اردني وسبب قرب خراب جرش .مصيبتنا بالماده الخام المستورده بثمن بخس وحتى التصنيع والنقخ والتلميع ثم يكون المنتج ردي فاي سوق يقبله.ببلاد العرب والاردن خامات يندر وجودها حتى بالعالم اجمع لكن مكتوب عليها ان تبقى تحت الطمم وان تباع بسوق النخاسه بدل من سوق الصاغه .

14) تعليق بواسطة :
27-06-2017 09:50 AM

دكتور سالم
هل هناك امكانية لعودة موقع وطن نيوز مرة اخرى ؟

15) تعليق بواسطة :
27-06-2017 11:41 AM

كل عام وانت بخير دكتور سالم:
المطلوب اصلا شخصيات (تحظى) بكره الاردنيين ويستاؤوا من وجودهم في المواقع المتقدمة ورؤيتهم او سماع اسمائهم يوميا في مختلف وسائل الاعلام وعلى الرغم من كره الشعب لهم وانتقاده المستمر لوجودهم الا انهم باقون في مناصبهم واذا غادروها فانه يتم اطلاق ايادهم في مناصب متقدمة أخرى من التي تمس حياة الشعب مباشرة وفي هذا رسالة واضحة للاردنيين بانكم غير مهمين ولا تسمع اصواتكم ولا

16) تعليق بواسطة :
27-06-2017 11:51 AM

يوجد لكم الا ما نمن به عليكم وكل ما تحصلون عليه ما هو الا مكارم من لدنَا وليست حقوق كما لدى الشعوب الاخرى والهدف من ذلك هو ان يصل الشعب الى مرحلة اليأس والاستسلام لهذه الشخصيات والقبول بما تجود علينا نفوسهم ونقتنع ونكتفي بان نكون خدما وعمالا في مزارعهم وحرساً عليهم وعلى اسثثماراتهم ومشاريعهم ونربي ابناءنا على القبول بخدمة وحراسة ابنائهم في هذه المزرعة التي يملكون فيها الشجر والحجر والبشر.

17) تعليق بواسطة :
27-06-2017 12:09 PM

مع التغييرات التي طالت نظام الحكم في السعودية عاد الحديث مجددا عن عودة بطل الخصخصة و(محمد الانسي القرن الحالي) الى البلد لاعادة اطلاق يده فيما تبقى لدينا من مؤسسات عامة ومقدرات للدولة ...... والله نسأل السلامة لنا ولوطننا مما يحاك له.

18) تعليق بواسطة :
27-06-2017 01:02 PM

نحتاج الى مدراء وطنيين كحيدر الزبن ومحمد الذنيبات ليكونوا حجر عثرة في مخططات الكومبرادور

19) تعليق بواسطة :
27-06-2017 04:18 PM

كل عام وانت بخير دكتور عبد المجيد الحياري المحترم
موضوع على درجة كبيرة من الأهمية
بالنسبة للأردن لقد أنهت اسرائيل مهامها في الاردن بنجاح منذ عقدين وأكثر ، ثم انتقلت الى دول الخليج والمحيطة بالاردن حيث تقوم حاليا ليس بتصنيع الشخصيات العامة بل بتصنيع الزعماء والقيادات الرئيسيّة فيها!!!
إنه زمن العلو والهيمنة اليهودية ،والذي لن بطول باذن الله

20) تعليق بواسطة :
27-06-2017 06:51 PM

المتفيقهون بسبر الاغوار و تقييم معادن الناس رجالا و نساءا يحرق الحقد و الحسد منهم القلوب ،و هم يلهثون ، بخمل أو من غير حمل، مطاردة لوهم وظيفة مأجورة عليا، تراهم في كل واد يهيمون و يحسبون كل صيحة عليهم، يؤيدون كل هادم ويكيدون لكل بان، يغربلون الناس بوهم الإتهام في حين أنهم نخلو بتجربة حرق حاويات أطعموا نيرانها سروج فرسان الشرف رتبا و أوسمة يرفضها نغال من آلت لهم مصادفة القدر الساخر

21) تعليق بواسطة :
27-06-2017 06:53 PM

اخي د العتوم اود ان تطمئن ان اردننا الغالي سينتصر على الكومبرادور فاردننا الغالي ليس فزان او مصراطة ولن يكون الكومبرادور زنوج تاورغاء او فئة عائدون

22) تعليق بواسطة :
27-06-2017 08:41 PM

الصوره التي يتحدث بها ويحللها كل اردني
سلمت اوجزت واوصلت

23) تعليق بواسطة :
28-06-2017 12:14 PM

اولا المملكة الأردنيه الهاشميه وليست الهاشميه في الاْردن يبدو ان المعارضه للدولة وليست للحكومه ثانيا الاْردن وريث نهضه عربيه كبري ساهم فيها أبناء الحجاز والشام والعراق والأردن وكان ذالك احد أسباب تفوق الاْردن على جميع الدول ألعربيه مع مراعات الفرق بالموارد والسكان والأرض ان تطور الاْردن في جميع المجالات يعود للحكمه السياسية في صهر قدرات وذكاءات وخبرات أبناء العرب وعكس ذالك ستبقي مكانك سر

24) تعليق بواسطة :
29-06-2017 03:22 PM

حيرتنا يا دكتور فقد زعم بعض المتسلقين أنهم خبراء بصناعة هؤلاء الناس لاسيما وأنهم تمكنوا من سبر غورهم وتقييم معدنهم رجالا ونساء. ولطمواالخدود بأنه بلاء يطاردنا تصيدا لاهثا للوصول إلى وظيفة عليا بذريعة أن البلد تبدو عقيمة إلا من محترفي الشتم والقنوط والتيئيس، محاولين إخفاء الحسد الحقود عليهم و على من دعمهم من شخصيات متنفذة . ويتاكذبون بالثناء على البوح الوطني بحجة ان عامة الناس لا يعلمون

25) تعليق بواسطة :
30-06-2017 01:59 PM

والاصح انها صناعة الدمى فالشخصيات لا تصنع فلم يعد يخفى على العامه انها ادوات تتحرك بالريموت ولهذا تجدهم يعانون فقدان احترام الذات بعد انقضاء الحاجه منهم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012