أعتقد أن مقال دولة المصري يصلح لوثيقه للبناء عليها فيما يخص العمل الجمعي العربي تفادياً لانتكاسات لاحقه وتشرذم غير محمود
لن نحرج كل الاردن
ولهذا لن نعليق ففي تعليقنا ما يوجع الضمير العربي ويجرح مشاعر البعض ممن يدعون أنهم مدافعون عن فلسطين
أولئك عشاق أورشليم
أنور السادات ومن يقف خلفه
وأنور عشقي ومن يقف خلفه
وكلا الأنورين جاءوا لأمتنا العربيه بالويلات والأهوال وخراب البيوت والأوطان
لن نعلق كي لا نحرج كل الاردن
عن وثيقة لا مانع من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود حتى صياح الساعه
ولن نتطرق لرسالة ف , جونسون
خليها لله وحده
...ما كتبه دولة أبو نشأت خارج من شروش قلبه وعقله وأتفق معه قولاً واحدا ويجب العمل على تطوير ما كتب، وبخصوص رد السفير السعودي لدينا هنا، له الحق في أن يقبل أو يرفض كمواطن عربي ليس الاً وان كنت اتحفظ درجة الرفض لما كتب مع الشكر لسعادته.
اقلها اين جامعة الدول العربية يا سعادة السفير ومن همش دورها واستغلها في امور وهمشها بامور كثيرة ولماذا مصرين على تواجدها ولا دور لها اطلاقا فمن غير السعودية من الدول القادرة على وضع حد لمثل هذه المهازل العربية التي تطرب الاعداء والالمرتزقة والمنافقين ...
دولة ابي نشأت سياسي مخضرم ومتطلع عن قرب على ادق التفاصيل وهذة الصرخة العربية لابد لها من صدى قبل فوات الأوان
فالشعوب العربية متألمه لما يدور حولها ان كان على صعيد القضية الفلسطينية وتهيأة المنطقة بالكامل للهيمنة الصهيونية !!
ام على صعيد العلاقات العربية البينية وما الت اليه !!
قال حافظ أسد (ضع كلمة فلسطين على شفتيك دائما وافعل بعدها ما تشاء )
لننظر الى السوريين الموجودين في الجولان المحتل كيف يعيشون تحت حكم اسرائيل
وكيف يعيش السوريين تحت حكم عائلة الاسد
ببساطة النظام الاسدي هو أكبر كارثة حلت على امتنا العربية
بل انه كارثة أكبر وأخطر من اسرائيل
ما تفضل به دولة ابو نشات واقعي ولكن لم يكن شموليا حين قال فيا ساسة الامه ويا مفكريها ويا حكمائها ويا كل من هو معني بمصير هذه الامه هذا نداء لي ولكم لوقف هذا الانهيار المريع بجهد جماعي جاد .مجرد محاوله . اللهم فاشهد ..جميل جدا ولكن كان يجب عليك ابو نشأت ان تتعمق وتضع النقاط على الحروف بوضوح اما شمولية حديثك فهي مبتوره عن الاسباب ومسبباتها وما الت اليه الامور .دوما ساسة الامه ومفكريها
لم يفتحوا الابواب الموصده كحدود لما يؤمنوا به لذا لايمكن لمفكري الامه ان يتقدموا ان لم يتم فتح هذه الابواب بحوار شامل وايمان مطلق على اننا جادون بشمولية التطبيق وعروبيته وان نقول للمسيئ حدودك هنا ولا نرتهن بما تؤمن به بعيدا عن البروتوكولات البيروقراطيه القاتله والاقليميه الضيقه .الاقليم ملتهب والدمار ينتصر والمناطقيه الاقليميه تتسع والشعراء لازالو يتغنون ببلاد العرب اوطاني والواقع لايصدقه عاقل
ولا حتى طفل نلقنه ان العرب امة واحده والواقع يقول اننا امم وشعوب وطوائف نبغض بعضنا بدولنا ونحترم بعضنا بدول العالم المتحضر اين تذهب الامه ومفكريها وساستها من اللذين غرقوا في اعالي البحار شوقا وطلبا للنجاة من بقايا الدول العربيه المدمره وجبروت اهلها .تقف وزيرة الهجره الكنديه لتسلم 80مهاجرا ولاجئا عربيا جوازات سفر كنديه وتقول لهم دخلتم كندا امنين بسلام فتنهمر دموع النجاه من حسن الاستقبال ودفئه
ونحن بدولنا نقف طوابير ننتظر مختارا متثاقلا متعجرفا لختم جواز .دولة ابو نشأت اعرف مدى المك واملك من الامه ولكن ارجو ان تساهم بالحلول دون انتظار وبتعمق شافي وتساهموا بتعرية من خربوا الامه ودمروها وجعلوها شيعا لتنفيذ مصالحهم وتنفيذا لما يطلب منهم .من اللذي زود مجرمي الامه وقتلتها من اعطاهم الحق ان يدمروا البلدان والعمران والحضاره من سلحهم من اغدق عليهم الاموال بسخاء من وهبهم تغطيه اعلاميه دقيقه
.
-- امد الله بعمر السفير السعودي الأسبق بالأردن الشيخ احمد الكحيمي ووفر له في شيخوخته الجليله من يستفيد من ثقافته وحنكته وأدبه الجم ، أنا ممن يتشرفون بمعرفه الشيخ احمد الكحيمي عن قرب واعرف كم وقف مع الاْردن مدركا بعمق ان أمن السعوديه بوابته أمن الاْردن فلا منه لطرف على طرف
-- واعرف أبو نشأت عن قرب ايضا وهو النزيه المثقف الراقي والوطني صاحب الرويا
لكل زمان دوله ورجال
.
لذا اثني على مداخلة سمو الامير خالد بن فيصل السفير السعودي وهو من مفكري الامه وساستها وحكمائها حيث غاص بعمق المشكله بل الكارثه دون ضبابيه ووقوف خلف الابواب الموصده .املنا كبير بمفكري الامه ان يعالجوا مشاكل الامه بطريقة الوضوح والتحديد كما نقلها سمو الامير كي يضعوا حدا لهذا الانهيار المخيف المتسارع للامه دون محاباه او عاطفه دون العقل والواجب والتاريخ اللذي لايرحم .مع خالص تحياتي
من يقترب من دولة ابو نشأت ،ويجالسه ،يعرف حجم المعاناة والقرف الذي يشعر به بعد أن وصلت الأوضاع العربيةدعامة والقضية الفلسطينية لما وصلت له،وهو بآرائه وكرمز من رموز النخبة العربية المتطلعة لمستقبل عربي ،يدرك أن الخطر الأكبر الذي سيواجهنا كاستحقاق مباشر هو موضوع " يهودية الدولة الصهيونية" وما سيترتب على ذلك من آثار ستنعكس مباشرة علينا بالاردن وخشيته ان تكون شرارة لوضع لايتمناه أي اردني او فلسطيني
عندما نعترف وتعترف ساسة الأمة
في أخطاءهم بشجاعة أمام شعوبهم
دون تورية وتضليل وتزوير والتستر بأثواب السياسه
بلا شك ستبدأ الأمة في النهوض والسئدد
ويكتب المفكرين والكتاب تاريخ الأمة الحديث
إنما إن إستمر قادة الأمة تقول نحن ربكم الأعلى فإعبدون ولا يقرون بعيوبهم
فهذه الأمة ستبقى تعاني الأمرين الداخلي الحكم الشمولي , والتخلف والرجعيه , والقمع الفكري وحرية الرأي والتعبير
والخارجي الإستعمار والإحتلال
دولة الرئيس يطرح موضوعا يعتبر الأكثر أهمية في امتنا العربية حاليا. من هو القادر على رأب الصدع؟ بالطبع ليس من يقيم علاقات دبلوماسية مع استعمار بكل معنى الكلمة. تمر امتنا بكوارث والقلب مدمي ولا أحد يعرف كيف يوقف النزيف.