أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


قضية الأقصى عقيده

بقلم : العقيد المتقاعد:عبدالله سليمان الحنيطي
23-07-2017 05:34 PM
تخرج علينا اصوات نشاز متصهينه اكثر من الصهاينه انفسهم وتنطق بالعربيه ان ليس لنا علاقه بالأقصى والحمد لله ان فحيح هؤلاء ليس من داخل اردن ارض الحشد والرباط ولكن من داخل بلدان تدعي العروبه والاسلام.

نقول لأصحاب هذا الفحيح ولهذا السم ان قضية الأقصى هي قضية عقيده وليس قصة جغرافيا وجوار والدليل قول الله تعالى «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ» وقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم«لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى» كل مسلم بغض النظر عن قوميته في جميع انحاء المعموره هو معني بقضية بيت المقدس وليس ابناء فلسطين فقط ومن يقول غير هذا الكلام لا اريد ان انعته بغير قول ان لديه خلل ودخن في اسلامه وفي عروبته وفي وطنيته وحتى في انسانيته لان بشر غير عرب ومسلمين وجدناهم يتضامنون مع قضية الاقصى.

ان قول هذا الكلام النشاز هو خيانه لله ورسوله وخيانه لفاتح بيت المقدس الاول عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وخيانه لمحرر بيت المقدس صلاح الدين الايوبي رحمه الله وخيانه لجميع الشهداء العرب المسلمين الذين ترقد اجسادهم الطاهره في جنبات بيت المقدس من ابناء بلاد الشام والعراق ومصر والجزيره العربيه من بينهم بكل فخر واعنزاز اكثر من 3000 شهيد اردني.

اختم واقول لهؤلاء الشرذمه النكره ان الله عزا وجل الذي يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لايحب ولكنه لايعطي الشهاده والجنه وحسن أولئك رفيقا من النبيين والصديقين والشهداء الا لمن يحب فقط ليس له حاجه ان يستخدكم بالدفاع عن مسرى نبيه فالله لايستخدم الا من حقق العبوديه له افضل التحقيق ولايستخدم من اصابه الوهن وحب الدنيا وكراهية الموت ولايستخدم من ليس فقط باع أخرته بدنياه بل باع أخرته في دنيا غيره.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012