أضف إلى المفضلة
الأحد , 26 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
الملك يهاتف ترامب مهنئا الأردن استورد مليون رأس غنم العام الماضي وصدر 750 ألفا مشاجرة في مرج الحمام تسفر عن إصابة شخصين الأسير الأردني حويطات يرفض الإفراج عنه لعدم إبعاده إلى المملكة وصول 70 أسيرا فلسطينيا إلى مصر الفنادق تعفي منشآت الجنوب ومادبا من رسوم الاشتراكات وخصم 50% لباقي المنشآت بالمملكة 55 طن مصوغات معادن ثمينة تتعامل معها "المواصفات" العام الماضي الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار إعلام عبري: مشاهد الإفراج عن الأسيرات هزت إسرائيل اتصال هاتفي يطيح بشخصين خطيرين بعمان.. والمحكمة تقول كلمتها منصة وتوقيع ومسيرات .. رسائل من المقاومة في تسليم المحتجزات - صور رئيس مجلس إدارة " البوتاس العربية" والرئيس التنفيذي للشركة في حوار موسع مع "بترا" شؤون الأسرى: أردنيان ضمن صفقة تبادل السبت الحويطات واللوزي انخفاض قيمة مستوردات المملكة من النفط والمجوهرات والحبوب خلال 11 شهرا لعام 2024 أسعار النفط تنخفض بعد أسابيع من المكاسب
بحث
الأحد , 26 كانون الثاني/يناير 2025


قمحاوي يكتب..ما يجري في القدس وللمسجد الأقصى : وجهة نظر عربية

بقلم : د. لبيب قمحاوي
24-07-2017 05:45 PM


ما يجري في القدس وللمسجد الأقصى وما يجري في فلسطين وما يجري في الأردن يعني أن القضية الفلسطينية والفلسطينيون والأردنيون مازالوا بخير. كما يعني أن خصوصية الرابطة بين فلسطين والأردن ، والفلسطينيون والأردنيون ما زالت بخير.

إن مايجري في القدس وللمسجد الأقصى على أيدي سلطات الاحتلال الاسرائيلي يتطلب منا ملاحظة ومراعاة مايلي :-
أولاً: لا يضيع أي حق وراءه من يطالب به.

ثانياً: أخطأ محمود عباس عندما سارَعَ لإدانة العملية الفدائية البطولية ضد شرطة الاحتلال الاسرائيلي في المسجد الأقصى ، وهو بالتالي خرج مرة أخرى من الثوب الوطني الفلسطيني ومن إطار ما يجري من أحداث وحفظ موقعه في العمالة لسلطات الاحتلال على حساب مصلحة القضية الفلسطينية .

ثالثاً: نشهد الان احدى الحالات القليلة التي يلتقي فيها الموقف الشعبي الأردني مع الموقف الرسمي الأردني في التصدي لسياسات سلطات الاحتلال الاسرائيلي.

رابعاً: إذا لم تعد الأمور إلى نصابها في المسجد الأقصى ، فإن اسرائيل تكون بذلك قد ضربت عرض الحائط بالولايه الدينية للهاشميين على الأماكن المقدسة ومنها الأقصى حسب اتفاقات وادي عربة ، مما يجعل الأردن حراً في اتخاذ ردود الفعل المناسبة لذلك بما في ذلك طرد السفير الاسرائيلي واغلاق مقر السفارة أو تجميد العمل بإتفاقية وادي عربة للسلام ، وقد تكون هذه هي الفرصة التي ينتظرها العديد من الاردنيين .

خامساً: من المستحيل فرض قيود أو حدود أو'تأشيرة فيزا' على عواطف الاردنيين سواء الوطنية أو الدينية أو كليهما تجاه مايجري في القدس وللمسجد الأقصى ولإخوانهم الفلسطينيين تحت الاحتلال . وما جرى أمس في السفارة الاسرائيلية في عمان يؤكد ذلك بالرغم من المحاولات الرسمية الاردنية والاسرائيلية لإعتبار ذلك حادثاً عرضياً لا أسس سياسية له .

سادساً: المسجد الأقصى أرض فلسطينية تتبع السيادة الوطنية الفلسطينية وهي جزء منها ، كما أنه أحد أهم المقدسات الاسلامية وهو بذلك جزأً من المقدسات الاسلامية التي تمس جميع المسلمين . أزمة اسرائيل إذاً سياسية ودينية في آن واحد ، وهي الأن في مواجهة مع الفلسطينيين والعرب (مسلمين ومسيحيين) من جهة ، ومع المسلمين في العالم من جهة أخرى . وهنا يجب التأكيد أن الصفة الدينية لا تغني عن السيادة السياسية . فالأقصى هو أرض فلسطينية أولاً وأخيراً والمسجد الأقصى هو مقدس اسلامي لكل المسلمين .

سابعاً: وِحْدِة شعب فلسطين في مواجهة الاحتلال أصبحت الآن حقيقة لا يرقى اليها أي شك، وعلى اسرائيل البدء في التعامل مع هذه الحقيقة سواء شاءت أم أبت . ويجب مقاومة أي جهود لتمزيق وحدة الشعب الفلسطيني حتى لو كانت تلك الجهود على ايدي فلسطينية ملطخة بالعمالة.

ثامناً: الأرضية مازالت غير جاهزة لانتفاضة ثالثة نظراً لجهود السلطة الفلسطينية في اعتقال أو قتل أي فلسطيني يختار مسار الكفاح والنضال ضد الاحتلال أو تبليغ السلطات الاسرائيلية عنه أو عنهم تحت ستار 'التنسيق الأمني' المشؤوم الذي حول السلطة الفلسطينية إلى جهاز أمني اسرائيلي .

تاسعاً: إن عنجهية الاحتلال الاسرائيلي وضعف الموقف العربي قد تؤدي لمزيد من الغضب الفلسطيني وبالتالي لانضاج الظروف الموضوعية اللازمة لإنطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثالثة .

وأخيراً يبقى الحق حقاً لكل من يطالب به ويسعى إليه .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-07-2017 06:30 PM

الصهاينة يسعون بكل وسيلة للسيطرة على الاقصى المبارك " لاعادة بناء الهيكل المزعوم" - والجانب العربي يسعى فقط للحفاظ على الوضع القائم وحرية العبادة
العرب يسيرون في نفس الطريق لتحقيق الحلم الصهيوني للسيطرة على المنطقة وتخليص دافع الضرائب الامريكي من الدعم المالي والعسكري لدولة الكيان وانظر الى تيران وصنافير كجزء هام من المشروع !!
واتفاقيات السلام العربية الاسرائليلية
خط احمر . نقطة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012