أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
بحث
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


خيال المآته

بقلم : ضيف الله قبيلات
27-07-2017 05:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

و إنّي مثل كل الأردنيين الذين أُصيبوا جميعاً بالذهول و الصدمة للنتيجة المخزية التي أسفرت عنها المعالجة الخاطئة للعملية الإرهابية التي نفذها المجرم الإرهابي اليهودي في قلب العاصمة عمان, حيث تصرّفت الحكومة بنفس البلاهة التي تصرّفت بها في حوادث سابقة مشابهة, ثم تجدها لا تخجل بعد يومين من الظهور علينا لتتحدّث عن نعمة الأمن و الأمان.

مع إيماننا جميعاً بأن هذه المعالجة الخاطئة نتجت عن إملاءات خارجية استجابت لها الحكومة على وجه السرعة, في حين تُغمض الحكومة عينيها و تصمّ أذنيها عن تلبية مطالب الشعب و منذ سنين.

تُرى ما ذنب هذا الشاب الدوايمة الذي يكدّ و يشقى على لقمة عيش إخوته و والديه, فيعمل بالنجارة و يحمل قطع الأثاث على أكتافه من السيارة إلى الغرف الداخلية في العمارة ليجد بانتظاره هناك مسلحاً إرهابياً يهودياً و على حد علمنا أن القانون الأردني لا يسمح له بحمل السلاح في عمارة سكنية يقطنها مدنيون, ثم لا يُحاسب هذا اليهودي الإرهابي على حمل السلاح في منطقة مدنية سكنية و لا يتم تحويله إلى القضاء, فما ذنب هذا المسكين النجار الأعزل ليقتله هذا المسلح الإرهابي اليهودي المجرم ؟, ثم ما ذنب الطبيب الحمارنة الذي نزل من مسكنه في الطابق العلوي بعد أن سمع صوت إطلاق الرصاص فجاء مسرعاً يستجلي الخبر, ففاجأهُ المسلح الإرهابي اليهودي بالرصاص أيضاً ليُرديه قتيلاً, ما ذنب هذا الطبيب المسكين يا حكومة الذل و الهوان؟, و لماذا لم يُحوَّل الإرهابي إلى محكمة أمن الدولة للتحقيق معه في مقتل هذا الطبيب على الأقل لمعرفة دوافع القتل؟؟.

و الغريب العجيب أن حكومة الذل و الهوان تذهب إلى وكر الإرهاب 'السفارة الإسرائيلية' لتستمع للرواية الإسرائيلية من الإرهابي نفسه و تصدّقه و تأتي إلينا لتلقيها على مسامعنا و تطلب منّا أن نصدّقها, مع علمنا جميعاً أنّه لا يوجد للحكومة مصدراً آخر تستقي منه الرواية الصحيحة لأنه لا يوجد أحدٌ حي ممن كانوا في مسرح الجريمة, و من قال أنّه يُمكن أن نصدّق غير ما يصدر عن القضاء الأردني في مثل هكذا عمل إرهابي؟, ثم كيف تسمح حكومة الذل و الهوان لمنفذ هذه العملية الإرهاية اليهودية بالمغادرة إلى خارج الأردن دون أن يُقدّم للمحاكمة أمام القضاء الأردني ليقول كلمته فيه, مع أنّ الأولى و الأجدر هو إطلاق النّار على هذا الإرهابي فوراً و من أقرب رجل أمن أردني كان في المكان, أم أنّنا جميعاً في الأردن مثل خيال المآته؟.
ضيف الله قبيلات


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-07-2017 08:45 PM

بقبض على امرأة عليها ذمة ب 200 دينار تضع الاقفال في يدها تودع السجن ولديها اطفال مجرمة مجرمة والقينا القبض على صاحبة قيد جرمي الرصاصة في جيب المواطن الاردني يعدم لاجلها والرصاص في مسدسات ... يقال له عفارم

2) تعليق بواسطة :
27-07-2017 11:16 PM

وبالقانون الدولي يجب محاكمة المجرم على نفس الارض وهذا حق للارد وشعبه المهان

3) تعليق بواسطة :
29-07-2017 12:17 AM

مع الشكر على ما جاء في المقال .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012