أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


سياحتنا لابواكي لها

بقلم : زياد البطاينه
27-07-2017 05:31 PM

سياحتنا لابواكي لها
الكاتب الصحفي زياد البطاينه
نحن ككتاب ورجال اعلام لسنا ضد شخوص او وزارات او مؤسسات بعينها.... بل نحاول ان نلقي الضؤ على نقاط الضعف كما هي نقاط القوه على امل ان تصل كلماتنا الى مسامعهم فيكون لها وقع وعمل يخدم الوطن والمواطن...... واليوم وبعد ان قرانا وسمعنا وشاهدنا عن مواقعنا الاثرية والسياحية وتراجع بكل الخدمات وابراز صور منفرة ومقززه يرويها الزائر والسائح ننوجه الى حكومتنا وندعوها اكثر من اي وقت مضى لمتابعه امور وزارااتها وماتقدمه من خدمات
وماتهدره من اموال..... والاستقسار عن المشاريع المنفذه والغير منفذه على ارض الواقع وان تصيغ من رؤيتها جملا مفيده تجيب بها السائل بشفافيه وواقعيه عن الحال ....لاان تظل تبنى القصور على رمال الشط الهائج ..... وتعرض تفسها للنقد لحمايه ممن هم ليسوا اهلا للثقه والواجب ....
.واليوم......... يتسائل السائح والضيف والزائر والمواطن عن احوال ....مواقعنا السياحية والاثريه ونظافتها وتطور البنى التحتيه فيها وقدرتها على المنافسه او على الاقل اداء دورها
في هذا الصيف ظهرت عيوب وتباينت اراء وكانت الحقيقة( ان مواقعنا الاثريه والسياحية اوضاعها مزريه) و كان الاولى بوزارة السياحة المسؤوله ان تركز على هذا الموضوع قبل ان تعلن ارقام خياليه عن اعداد السياح والليالي والمهرجانا ت وغير ذلك متناسه حجم الانفاق الغير مبرر على امور ليست بالاهميه....

والسياحة تعتبر اليوم من أكثر أهم القطاعات في التجارة الدولية، كونها قطاع إنتاجي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة نظرا لدورها المهم في زيادة الدخل القومي وجلب العملات الصعبة وامتصاص البطالة تلك البطاله التي نحاول جاهدين ان نواجهها بالعزم والاصرار وخلق فرص العمل وتطوير البنى التحتيه
كيف لا والسياحة تعتمد في الوقت الراهن على المحيط المادي النظيف والبيئات المحمية لجلب السياح، ولهذا ظهر حديثا مصطلح السياحة البيئية ليعبر عن نوع جديد من النشاط السياحي الصديق للبيئة الذي يمارسه الإنسان حفاظا على الموروث الطبيعي، الحضاري والثقافي للبيئة التي يعيش فيها
وهاهو الصيف وعودة المغتربين والزوار والسياح يكشف عيوبا كان الاولى بالوزارة ان تتنبه لها وان تعالجها
ففي الوقت الذي تنمو سياحات الغير خطى ثابته وعريضه وتسترد انفاسها وتستغيد نشاطها بعد ان لم نحسن اسثمار كل ماحولنا ومالنا وماعلينا بمافيها قرارات وحزم التشجيع للسياحة ان نحلق جوا اونزيد الاعداد او ننجح بنحقيق انجاز حقيقي
وحيث يستهوينا جميعا الاستمتاع بجمال المناظر الطبيعية والمواقع الأثرية في بلدنا الغالي والهروب إلى أحضانه بعيدا عن ملوثات العصر وضوضائه وضغوطاته الكثيرة، وهو ما لا يتحقق -طبعا- إلا بالحفاظ على البيئة. فإشكالية التدهور البيئي وتأثيراته على قطاع السياحة، هي قضية الجميع التي يتوقف حلها على الالتزام بالنظافة مرآة التحضر، وحبذا لو جعلناها على الدوام مرآة تعكس رقي سلوكياتنا، فكما نهتم بشكل بيوتنا الداخلي، لا بد أن نهتم أيضا بالمحيط الخارجي الذي نعيش فيه، خصوصا وأن نظافة مواقعنا ومواقعنا السياحية هي قبلة الاستثمار والتنمية المستدام
ولاننكر ان تدني مستوى الخدمات في تلك المواقع الاثرية والسياحية مهوى الافئده ، قد حال دون تحقيق هذا المستوى الذي نطمح إليه لجعل القطاع السياحي مجالا خصبا للاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة من خلال استقطاب السياح المحليين والأجانب
فالاردن يزخر بالمواقع السياحية التي يقبل علىها السياح والزوار سواء من خارج أو داخل حيث تعتبر هذه المواقع وجهة سياحية يقصدها السياح متحملين في ذلك بعد المسافة. غير ان السائح قد يتفاجأ أن بعض هذه المواقع قد تكون غير نظيفة ويحيط بها الكثير من المخلفات والتي تتسبب في نفورهم او اشمئزازهم ، وعدم تفكيرهم في زيارتها مرة أخرى او كما راينا من البعض انها استعملت ضدنا لامعنا واسئ لسياحتنا ولم نحرك ساكنا .
وقد أكد عدد من السياح بالصورة والكلمه التي نشرت في العالم والزوار و المواطنين أن أسباب هذه الظاهرة يرجع الى قلة الوعي وعدم التوعية بالحفاظ على البيئة و الاهتمام بنظافة المواقع السياحية،
اكاد اجزم أن السياحة والنظافة صارا أمران لا يلتقيان في الاردن ؟
ولاادري من هي الجهه التي تتحمل مسؤولية النظافه على الاقل بتلك المواقع حيث أكوام النفايات التي باتت تغزو عدة مواقع سياحية، وكأنها جزء من الديكور الطبيعي؟ ونحن نعرف انها مسؤولية ة وواجب يقع على عاتق كل اردني غيور يحب وطنه فكل زائر يشكو قلة النظافة وكل سائح يرصد الحاويات ومداخل المواقع الاثريه والسياحية ليقوم بدور سلبي تجاه البلد الذي نحب والموقع الذي نهوى والادهى والامر انه يجلس الواحد منا على دكه المتفرجين غير آبه بتلك المناظر المقززه والمنفرة ان لم يكن يسهم باضافه لون على هذا المنظر وكان الامر لايعنيه
ووزارة السياحة تتبجح اليوم بكل اسف وبالاعلان الماجور بالارقام الخياليه التي هي من صنعها والاخبار التي هي من فبركتها بدلا من ان تكون واضحة صريحه لان الارقام تصدر عن عدة جهات لاعن قسم بالوزارة وتتحدث كذلك عن نظافه المواقع وتطوير البنى التحتيه
حديث انشاء موجه والحقيقة تقول غير هذا ....
..... وتتحدث عن مؤتمرات صحفيه وبالحقيقة لم تجرؤ الوزارة من سنه واكثر على الدعوه لمؤتمر صحفي واحد... بالرغم من المحاولات لان ليس لديها ماتعلن عنه انما تعطى فتات الاخبار المفبركه الى زميل ياخذها ويجمعها بجمله ينسبها لمؤتمر صحفي وهمي طالما عرض الوزارة للتساؤول والنقدمن قبل الصحف والمواقع
و تستمع وتشاهد مكاتب السياحة والسفر والادلاء والمطاعم والجمعيات ا تفتح فاهها تعجبا وكذلك ضيوف الاردن واهله وزواره وسياحة.... يتسائلون عن تلك الاوضاع المزريه التي الت اليها المواقع حيث انعدام النظافة وافتقارها لابسط انواع الخدمات

وباختصار، تتعلق السياحة البيئية بتنفيذ قواعد السياحة المستدامة عموما وبحماية البيئة خاصة، فهي تشمل جميع أنماط السياحة المتوجهة للمناطق الطبيعية نظرا للترابط الكبير بين السياحة والبيئة، وتأثيرات ذلك على درجة استقطاب السياح
والتوعية بأهمية الموقع الاثري والتاريخي ،تعتبر اهم العناصر لتسويقه ولاستدامة السياحة ،وتبدأ من النشرة التثقيفية فالسواد الأعظم من المواطنين مازالوا بعيدين بسلوكاتهم المعادية للبيئة عن تجسيد مفهوم السياحة البيئة، في الوقت الذي يستهوينا جميعا الاستمتاع بجمال المناظر الطبيعية والمواقع الأثرية والهروب إلى أحضانها بعيدا عن ملوثات العصر وضوضائه وضغوطاته الكثيرة، وهو ما لا يتحقق -طبعا- إلا بالحفاظ على البيئة.
فإشكالية التدهور البيئي وتأثيراته على قطاع السياحة، هي قضية الجميع التي يتوقف حلها على الالتزام بالنظافة مرآة التحضر، وحبذا لو جعلناها على الدوام مرآة تعكس رقي سلوكياتنا، فكما نهتم بشكل بيوتنا الداخلي، لا بد أن نهتم أيضا بالمحيط الخارجي الذي نعيش فيه، خصوصا وأن نظافة مواقعنا ومواقعنا السياحية هي قبلة الاستثمار والتنمية المستدامة.

وترسل بها خلف السؤال اين ومن هي الجهه المسؤله ...'عن الحفاظ على جمال وديمومه تلك الطبيعة الفاتنة بمعالمها العتيقةالتي اصبحت اليوم بأمسّ الحاجة إلى من يزيح عن وجهها نفايات الحياة الحديثة... هذا هو الانطباع الأول الذي يتبادر الى ذهن السائح والزائر لاردننا وهو عنوان بلدتهم وسبيل رزقهم .
نعم أن مشكلة عدم نظافة المواقع السياحية تعود إلى لامبالاة نت قبل الجهة المسؤزله وعلى حكومتنا ان تعترف بان سياحتنا نعينت من زمن ولكن لنحافظ عما لدينا على الاقل لحين يفرجها الله ونجد قبطانا ينقذ شفينه الساحه ويعيدها لشط الامان



التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012