رحم الله اخانا حسين المجلي ( الذي اصرّ المتقاعدون العسكريون على توزيره - دون علمه-بحكومة دولة السيد معروف البخيت) عندما قال بمجلس النواب ،بأن الأحكام العُرفية قد ألغيت على الورق ،لكنها بقيت على الواقع ، وأن العقلية العُرفية لا تزال هي الحاضرة،والعاملة على ارض الواقع!!!!
أليس قانون مكافحة الارهاب الذي وافق عليه ( النواب) اكثر ارهابا وخطورة من الأحكام العُرفية التي كان يديرها رجال دولة حقيقيين؟؟؟
استاذ بسام هل هم نخب فعلا ام انهم نخب هذا الزمن الرديء الذي وسد فيه الامر لغير اهله وتم تسليط الرويبضة علينا ليتحكم في رقاب العباد ومقدرات البلاد ليزيدوا ارصدتهم وثرواتهم التي هربوها خارج البلاد ... أضم صوتي الى صوتك وادعوه جل وعلا ان يعجل لنا بالفرج ويعطي هذه (النخب) ما تستحقه على ما قارفوه بحقنا وحق الوطن.
استاذنا بسام لقد فاجئتني بهذا الدعاء المستحدث ، واطلب منك بكل لطف ان تكتب هذا الدعاء على ورقه ( كاحد الادعيه المستحبه) وان تستنسخ منه الاف الاوراق ولا تنسى ان تبخر هذه الاوراق ففي البخور خير عميم وان ترسل هذه الاوراق لكل شيوخ السلاطين ومن يسمون انفسهم زورا بالدعاه الذين بانت عوراتهم وانكشفت للغريب والقريب خلال ازمة الاقصى وبيت المقدس الاخيره ، لعل هذا الدعاء ينفعهم ويقربهم الى اصناهم زلفا
لتزداد حظوتهم وثروتهم في الدنيا فهم يعيشون في الدنيا ابدا ، هؤلاء الضالين المضلين المشعوذين الذين صدعوا الرؤوس بالندوات والمحاضرات والمؤلفات النظريه التي ذابت اوراقها وافكارها مع تمائمهم عند اول قطرة خير هطلت من سماء الاقصى وكانت بللا وصائبا اصاب رؤوس هؤلاء الدجالين المتكسبين الكذبه وسيردون الى قاضي السماء لينالوا العذاب جزاء وفاقا عندما لا ينفعهم حاكم اوسلطان .
سلمت شفهاهك ويداك استاذنا الكبير بسام الياسين أنت تتحدث بالنيابه عنا وتعبر عن رأينا في أزمتنا المأزومه.
استاذ بسام اولا سلمت يداك على هذا المقال فهو ليس الا بعض من كل ما لديك من ثقافة وفهم واسع وخبرة يستشفها القارئ لمقالاتك الرائعة التي هي زوايا حادة يجب الوقوف عندها والنظر قليلاً بعين زرقاء اليمامة الا المستقبل القريب والبعيد الذي لا توجد فيه اي شيء مفرح.
ولكن نرجو من الله الفرج لانه لا كاشف للضرر والمذله التي اصابتنا الا هو.
لان امتنا هدها طول السبات حتى الناظر اليها صار يشك في انها على قيد الحي
استاذ بسام اولا سلمت يداك على هذا المقال فهو ليس الا بعض من كل ما لديك من ثقافة وفهم واسع وخبرة يستشفها القارئ لمقالاتك الرائعة التي هي زوايا حادة يجب الوقوف عندها والنظر قليلاً بعين زرقاء اليمامة الى المستقبل القريب والبعيد الذي لا يوجد فيه اي شيء من التفاؤل ولكن لا كاشف للضرر والمذله التي اصابتنا الا الله وحده
شكرا لكل الاردن الذي عرفني بك وليس من حقي ان اقول انك الكاتب الافضل ولكن من حقي اتك كاتبي المفضل بورك قلمك لانك تشفي غليلنا
لأنها لم تكن نخبا بالأصل ولم تكن ضمن القوائم الهامة في الوطن منذ تأسسيسه بعد أن انتزع من جسد الشام العظيم وقبله الهلال الأخصب حاولت وبكل ما أُوتيت من قوة وطاقة وقدرة أن تجد لها مكانا متقدما في هذه البقعة من الوطن بعد أن عرفت وبقناعة تامة بأنها لم ولن تجد ما تطمح إليه من مكانة ولو مقبولة بين أهلها ومحيطها الأصلي الذي نبتت به وبه جذورها التي كانت تعيش على سطحه كما كل الأعشاب الضارة وسط حقول القمح
والشعير ، ولأنها ضارة أينما وجدت فإنها أينعت ونمت وتكاثرت وسط مستنقعات الفساد والإفساد التي توسعت وانتشرت في كل مكان ، فأنتنت وأصبحت روائحها تزكم الأنوف ، ولأن الوطن بحاجة ماسة لإجتثاثها من جذورها وتجفيف مستنقعاتها ، فإنه بحاجة إلى كميات كبيرة من المبيدات لحرقها وإبادتها والآليات الثقيلة لطمر مستنقعاتها وتجفيفها وقطع أي مصادر من شأنها تناميها في أي بقعة محتملة في الوطن لأن جذورها وإن كانت سطحية
إلا أنها أخطبوطية وتشابكية وذات مخالب ولواصق تفرزها في كل مان تعشش فيه وما هذه المبيدات والأليات إلا الشرفاء والمخلصون من أنباء الأصيلون الذين ضربت جذورهم في عمق الوطن منذ مئات السنين كسنديانه وبلوطه وزيتونه ولو أنهم أضحوا قلة بسبب عبث الصحير وسرقة أسباب الحياة الشريفة المليئة بالعفاف والكرامة والرجولة والنخوة والشرف والإباء
واستبدالها بحياة الجري وراء الرغيف والكفاف وستر العورات واللهات وراء السراب الذي يراه العطاش ماءً .