الاستعمار الانجليزي له اساليب قديمه ولا تتغير الا وهي اسلوب فرق تسد وهذا الاسلوب كان مستخدم بكل مستعمراتها وحتى اليوم ويتفرع عن هذا الاسلوب اشغال الشعوب بلقمة العيش وتعليمهم فنون التملق والتسحيج للوصول الى المناصب واحداث شرخ مناطقي وقبلي وعشائري وتغيير تركيبة وقيادة تلك القبائل بان يتسيد على هذه القبائل قواريط هذه العشائر وصناعة ذوات وشخصيات ورموز من الدرك الاسفل وتسييدهم على ملاك الارض الاصلاء
اوائل الخمسينات والستينات وحتى السبعينات كان يوجد رجال دوله حقيقيون .كانت القرارات وكل اكور الدوله بيدهم والحاكم لا يتدخل بقراراتهم وحتى لا يسترجي ..اما الان فالول كلها يحكمها الازلام والمرتزقه الذين لا يمت لهم صله باوطانهم فجاه ظهروا ليكونوا قطاريز للحاكم.حتى البعض منهم يشتغل ويرسم خطط الحاكم بالظل بدون ما يكون بالواجهه بوضعه ازلام من جماعته..رحم الله وصفي التل ورجالاته
استاذ خالد كل ما تحدث عنه مجرد ديكور فيما يتعلق بمماسح الزفر ومن يستخدمهم
ولكن هناك ازلام فاعلين ولكن بشكل سلبي وهؤلاء تبعيتهم وقوتهم مستمدة من الخارج حتى ان الحاكم العربي لا يقدر عليهم ودليلي على ذلك الانظمة العربية التي اطيح برموزها ققد اطيح بالرس ولكن بقي الجسد واعادوا نفس الانظمة برؤوس جديده
ارجوا ان تحدثنا بمقال قادم عن الازلام الفاعلين الذين لا يظهرون في الصورة مع انهم اصحاب قرار وفعالية
تفكيك الاردن وإعادة بنائه من جديد وفق المشروع الغربي لبناء شرق اوسط جديد ورؤية المشروع الصهيوني ل " الاردن الجديد" تتطلب سياسة داخلية وخارجية كالتي سارت عليها البلاد خلال الخمس عشرة سنة الاخيرة ، وهي الكفيلة بتحويل الاردن من دولة جادة وحقيقية الى شبه دولة او بشكل ادق ( منطقة حرة - سنغافورة - مثلا) حيث لا توجد هوية وطنية ، وحيث يتم طمس العشيرة كمكون للبلد ،ولنتذكر الخلوة لحذف اسم العشيرة من الاسم
مقال في غاية القوه والروعه...تشكر عليه
كلام سليم، فليس من المعقول أن أعتبر شخصيات وصلت لمناصب عليا كرئيس وزراء مثل ...... بأنهم رجال دولة.
المؤلم ان الحاكم في الانظمة العربية يدير دولته باقل مما تدار الشركات الخاصة لان الشركات الخاصة توظف المدراء فيها ورؤساء الفروع على اساس الكفاءة من اجل انتاج منتج مقبول للمستهلك و يدر مرابح لهذه الشركة وتعود على المساهمين فيها بالفائدة
خلقت
الرجال للقتال
والأزلام للإستسلام
من مواصفات الازلام يكون جبانا ومنافقا يتودد وحلو الكلام ولكنه يستأسد حال استلام موقع ويتبدل ولهذا كما قالها الكثير الموقع يصنع أزلام ويحتموا به لانها عقدة نقص ولكن الرجال هم صانعي المواقع
الامثله كثيره والله المستعان
والله يا ابو احمد ما دمر الأردنيين إلا رؤساء ................... اللي كل همهم مصالحهم الشخصيه والمشيخه الفاضيه .ولا زالوا ................... حتى الآن .
لافض فوكي يا اخت انعام قرة العين فانتي من نفس صفات بنت الاجواد والنشامى التي افتقدناها قرة العين فاتنة التل النشمية
و كأننا و الماء من حولنا
قوم جلوس حولهم ماءُ
هاد من طيب اصلك يا اصيل..وربنا يبارك برجال الاردن ويحماهم ..بارك الله فيك وباردن الخير
انظروا واقرأوا مجالس النواب في الخمسينيات ومجلس 89 وقارنوهم بمجالس اليوم كل الاردنيين يعرفون انه منذ عام ٩٣ وحتى اليوم ان مجالس نوابهم يتم بالتعيين ورؤسائهم تعيين ولجانهم تعيين ومكتب المجلس تعيين وفعلاً انهم طارئين ....
الوطن بحاجة الى رجالات دولة لا ازلام مصطنعين
لك الله ياوطني
لدينا دزينه ونص من اصحاب الدوله لا زالوا على قيد الحياه ولا حياة لم تنادي وليس هناك قامه وطنيه واحده..جميعهم موظفين فحسب
الطاغية او الدكتاتور،ليس تواقا لان يجثم على صدر شعبه فحسب، بل ينبغي أن تكون له اليد الطولى في التحكم بموارد الدولة المالية و طرق إنفاقها ما قيض له ذلك وإلا فقد الذراع الضاربة التي من خلالها يحكم سيطرته و ينفذ سطوته. ولكي يتسنى له ذلك فلا بد من خلق و إدامة تحالف ضيق من " مدفوعي الولاء " يتولى صد و تهميش خصومه وأعداءه (الذين هم في واقع الأمر يريدون الإصلاح).
وعليه، فلا مناص من أن يغدق الدكتاتور على دائرته الضيقة بالعطايا والهبات، فإرضاء هذه الثلة المحظية من " مدفوعي الولاء " غاية في الأهمية لإدامة حكمه و هو أمر مقدم على أي شئ حتى مصالح الشعب نفسه، فمن غيرهم لا ضمان للبقاء، إذ أن الحاكم، أي حاكم، لا قبل له منفردا بمواجهة إرادة شعبه ولا بد من وجود حلقة منتقاة تبطش بالناس و أرزاقهم نيابة عنه فهم من يحول بينه و بين العامة.
ولكي يضمن الدكتاتور ديمومة ولاء هؤلاء فعليه أن يعرف جيدا من أين تؤكل الكتف، فان أقتر فقد الولاء وان أغدق فالإغداق أولى لكن ليس إلى الدرجة التي يستغني فيها المرتزق عن ولي نعمته الدكتاتور.
ولكي يضمن الدكتاتور ديمومة ولاء هؤلاء فعليه أن يعرف جيدا من أين تؤكل الكتف، فان أقتر فقد الولاء وان أغدق فالإغداق أولى لكن ليس إلى الدرجة التي يستغني فيها المرتزق عن ولي نعمته الدكتاتور فيفكر بمنافسته و يصبح مصدر تهديد له، فان فعل حيك له أمر ووصم بالفساد فأودع المعتقل حتى يزول تهديده.
إذن فالدكتاتور يضع مصلحة شعبه في الدرجة الثالثة:
بقاؤه في السلطة أولا،
تحكمه بمفاصل الإنفاق ثانيا،
ثم يسبغ المكرمات بما تبقى من فتات على الأفواه الفاغرة من شعبه الرازحين تحت وطأة الفقر والحرمان، فهما، أي الفقر والحرمان سلاحه الأقوى لإخضاع العامة و قيادتهم.
إذا ما الذي ينأى بالسلطة غير المطلقة عن الفساد؟ الإجابة هي أن السلطة غير المطلقة و بالذات المنتخبة او الديمقراطية توسع دائرة المنتفعين لتشمل أفراد الشعب كافة، فبدل أن تنفق الأموال على الدكتاتور و قلته المحظية، تستغل لتقديم خدمات عامة نافعة و أنظمة إدارية فعالة و منظومة قضائية عادلة و بنية تحتية ذات جودة فيشعر أفراد الشعب أن فرصهم بالاستفادة من موارد الدولة متساوية من حيث المبدأ.
يبقى السؤال المحير .. يستطيع الدكتاتور أن يحكم الخناق على شعبه فيفقرهم و يفاقم مديونيتهم بطيشه و أنانيته و بذخ أهل بيته، ولكن إلى متى؟ الخطأ المشترك بين معظم الدكتاتوريين إنهم يفقدون مع مرور الزمن ارتباطهم بالواقع و قدرتهم على التمييز فتصبح ثلتهم المأجورة مدفوعة الولاء ذات سطوة و جبروت فتحول تماماً بينهم و بين شعوبهم فيفقدون البصر والبصيرة.