الاخ الكبير والحبيب استاذنا دكتور سالم الحياري الوطني الاصيل .
بعد عشرات السنين من سماع مصطلح القضيه الفسطينيه التي لغوص وخبص وباع وتكسب فيها ومنها الحكام والمسؤولين العربان والدوليين صار الواحد بس يسمع هالمصطلح يصبيه لعيان بالنفس ليس من فلسطين ولكن ممن باع وتكسبوا وركبوا على ظهر فلسطين .
الاردن هو وطن بديل وعملوا على ذلك من اول يوم جابوا فيه اليهود الى فلسطين وجابوا الفلسطينيين للاردن انظر حولك
في دول مجاورة مجالس المحافظات، اصبحت تقرر امور سياسية، ومنها طلب الاستفتاء للأستقلال بدول مستقلة، مشروع مجالس المحافظات في الاردن لم يكن لأهداف تنموية وخدمية وأجتماعية كما روج له ابداً مشروع ينطوية على ابعاد سياسية تتعلق بالقضية الفلسطينية، ومن يكتب له عمر طويل سيرى؟!!
وهل مساحة الاردن تستدعي ذلك وسبل الاتصال سهله وميسره ولا قابله لتقليد دول اخرى قد تصلح بالنسبه لها نختلف عنها بالكثير
وهل تم دراسة الجدوى ام تجريبيه ننتظر التخبظ وفقدان مرجعيه لتظهر مرجعيات ذات معايير مختلفه ربما تكون متناقضه
كل الاحترام للقامة الوطنية سالم الحياري ابن السلط الحبيبة الابية فبالنسبة للامركزية اذا طبقت على خطى الشهيد وصفي التل المعلم فستكون بشرة خير اما اذا طبقت على خطى الكومبرادور والمحاصصة فنقول للهوية الوطنية الاردنية تشاو عليها ولك كل الاحترام
تحليل الدكتور سالم الحياري المحترم يختصر ما ستؤول اليه الامور بعد بضعه سنين تحت رعايه الاردن رسميا, السؤال: ماذا سيتبقى من ركام المواطن الاردتي الذي انتهك حقه حتى بالوجود؟؟ ولماذا نحن كاردنيين في اخر اولويات اصحاب القرار ؟؟؟ وما الذي ادى الى اول عمليات نزوح جماعي للاردنيين من بلدهم؟؟؟ طالما يتبع اصحاب القرار هذه السياسه فسياتي يوم لا تنفع به الكلمات وسياسات التهدئه.
اخشى ان ياتي يوم علينا نحن والفلسطينيين نطالب بالمحذورات التي ذكرها الدكتور الكاتب الذي نجله ونحترمه لان اسرائيل لم تتركنا بحالنا وانها تطالب بكونفدرالية مابينها و بين الاردن وماتبقي من القرى الفلسطينية من اراضي ال 67 لان اسرائيل بحاجة الى شرق نهر الاردن لتضع به صناعاتها الملوثة للجو وليكون طريقا لها الى شمال العراق واسيا بدليل مشروع السكك الحديدية والمفاعل النووي المنوي انشاؤه بالاردن رغما عننا
المصيبة ان اسرائيل الكبرى تتشكل على الارض وتتوسع فى مختلف الجهات اما مباشرة او او بالاقتصاد والتخويف والترويع وفرض واقعا احتلاليا دون جنود ونحن ما زلنا نتقاتل على من هو شرقى او غربى او شماليا وجنوبيا او من هو اصيلا او مزيفا وفى النهاية ان لم نفهم اللعبة ونواجها يدا بيد قلبا واحد
سنكون جميها خارج الارض والتاريخ وفى كل الارض العربية ,استفيقوا لتنجو جميعا او تهلكوا ان لم تفعلوا
شكرا للكاتب المحترم على هذا المقال التذكيري ، نعم يا سيدي الاردن مستهدف وهذا ليس بجديد فمنذ عام 1916 تم تحديد حدود فلسطين التاريخيه لاقامة دولة الكيان الصهيوني وكانت تشمل جميع الاراضي الاردنيه بما سمي في وقتها غرب سكة الحديد اي ان جميع المدن الاردنيه كانت ضمن المرحله الاولى من الحدود السوريه شمالا مرورا بالمفرق والزرقاء وصولا الى معان والحدود السعوديه وهم يعتبرون هذه هي خارطة فلسطين ،
وكما نعلم جميعا اقنعهم الانجليز بتأجيل ذلك الى مرحله لاحقه وهذا ما حصل بالفعل ومن هنا تأتي تصريحات اعضاء ووزراء هذا الكيان بان الاردن هي فلسطين اعتمادا على خرائطهم ، وهنا السؤال الكبير هل ان اوان تنفيذ المرحله الثانيه من مشروعهم ؟ وصولا الى قيام اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات ؟ هل اصبحت الظروف مواتيه لتنفيذ مراحل المشروع ؟هل افاق العرب اخيرا على خطورة المشروع الصهيوني الكبير ؟وماذا نحن فاعلون
الشكر موصول للكاتب على التوضيح الرائع..سيدي السواد الاعظم من الناخبين والمرشحين مش عارفين ابعاد القصه الحقيقيه..بس لازم نشرت في وقت مبكر...مقالك رغم روعته وما به من حقائق الا انه متاخر جدا
هكذا هو منذ نشاء ولكن أصبح الشعب دهماء رعاع فلا سراة لهم ولا احزاب ولاقادة رأي (فقد تمشوا لصالح مخاتير التنميه مسمى شيخ وحزب دكانه اما أهل المبادئ فحوربوا )لكن هم يريدون ونحن (كشعبين )نريد والله سيفعل مايريد
مع جزيل التقديرلشخص الباحث المحترم،فقدقام ببناءمقالته على فرضيات لادليل عليها من علم أوشبهة علم،وأسس لفرضياته على عدد من أل(فهلات : جمع فهل؟)وهي أسئلةإتهام وانحيازلموقف مسبق.الاردن هو الاردن وفلسطين هي فلسطين كما أعلن الأردن بأعلى مستوياته ومن سنوات."إتفاقيةالعار"التي أشارلها الباحث رسمت حدودالأردن مع فلسطين الإنتداب(إسرائيل وأراضي السلطةالفلسطينية)وجاءت الإتفاقيةبعد توقيع إتفاق أوسلو وقبله كامب
إتفاق أوسلو وقبله كامب ديفيد، والأهم قررات الجامعةالعربيةبشأن التمثيل الفلسطيني وإجماع العرب(فاس 1981 مبادرة الأمير آنذاكفهد)على إسقاط الخيار العسكري لحل القضية وانطلق العرب جميعا لمبادرات السلام....
اللعبة هي ما تحدث عنه الدكتور سالم.
ولا اعلم لعبة غيرها؟!
حاول الكومبرادور مرتين طمس هويتنا الوطنية الاولى ايام محمد الانسي والثانية عام 1969 والثالثة هاهي تاتي واتمنى الا تكون ثابتة
مع تقديري التام لحضرتك
ليس من طبعي ان اعلق على التعليقات بما يخص مقالاتي ولكن :
- حتى اُعفى من اللوم فقد نشرت مقالة في 2/4/2017 على هذا الموقع الوطني المحترم بعنوان" اللامركزية " هل نحتاجها.
اما المقالة اعلاه فقد ارسلت باكراَ ولكن لم تُنشر حتى امس بعد ان اُختِصر منها الكثير .
تحياتي الاخوية
الى القامة الوطنية د سالم الحياري لاتخف فاردننا الغالي لن يكون مصراطة ولن يكون الكومبرادور فئة عائدون وزنوج تاورغاء
هل تتذكر السمراء وزيرة خارجية امريكا والتى اختصرت ما يحدث اليوم بكلمتين الفوضى الخلاقة وجارى تطبيقها بكل حرفية واقتدار من قبل اجهزة المخابرات الغربية وعلى راسها امريكا ,السمراء لا تنجم او تضرب بالرمل او تعلم الغيب انما تقول ما سيحدث وحدث فعلا كما قالت نتيجة لسياسات استراتيجة تضعها الادارات الامريكية والغربية اطلعت عليها ونشرتها على الهواء رغم سريتها واهميتها لكنها تدرى ان لا احد يستطيع ايقافها
لسببين اننا فى الشرق العربى وما يتبعها من امة الاسلام اوهن من بيت العنكبوت ويجرى اللعب علينا جهارا نهارا ولا نستطيع ان نحرك ساكنا وكأنه قدرنا ونستسلم له كما تستسلم الضحية الى جلادها دون مقاومة والسبب الاخر فرقتنا وتامرنا على بعضنا البعض واسقاط قوتنا على الضعفاء منا رغم ان عدونا واضح ويتامر علينا ولا نستطيع ايضا ان ننبس بكلمة ولو باقل الايمان ,وكما يقول العالمون تفسيرا لما يحدث لنا ان
اتفاقية موظفى الخارجية الفرنسية والبريطانية فى اوائل القرن الماضى سايكس وبيكو والتى قسمت وطننا الى دويلات تجتاج الى اعادة هيكلة لترتيبها من جديد لتكون بدل ما هو 22 دولة عربية الى 220 دولة بمرتبة مشيخة او مختارية او ربما اقل من ذلك وذلك طبعا بعد اعطاء بعض الاقليات دولا مستقلة لتكون ضباطا علينا ومراقبين كل فى منطقته لحفظ امن المنطقة لاستمرار استحلابها لاخر قطرة من نفط او ماء او ذهب او ما يستجد
من خيرات حفظها الله لنا فى باطن الارض كما حفظ لليتمين كنزهما حتى يبلغا اشدهما (هذا اذا بلغناه نحن ) رغم اننا اشك فى ذلك ولكن قدرة الله سبحانه وتعالى تفعل المعجزات فى امة مات فيها كل شى فترى القتل والسحل والظلم وكل الموبقات تفعل وتمارس بكل خسة ونذالة ولا يجرؤ احدا ان يتكلم والعالم المفروض انه متحضر ويدافع عن الحيوانات ويؤسس لها جميعات ويضع القوانين لحمايتها الا نحن البشر او ما تبقى منا هنا
اعود للاخ صاحب التعليق 15 واقول له نعم اخى هناك لعبة كبيرة علينا هى لعبة الامم وانظر حولك تجد امريكا وروسيا والصين واوربا كلها واشتركت امم اخرى حتى اننى اظن وظنى يقين باذن الله ان قبائل الزولو والتوتسى وما تبقى من الهنود الحمر الحقيقن سوف يتدخلون فى شاننا لاستمرار حلبنا حتى اخر اى شى عندنا وهنا اتذكر قول رسولنا الكريم والذى لا ينطق عن الهوى ستتكاثر عليكم الامم كما تتكاثر الاكلة الى قصعتها
قالوا هل من قلة نحن يا رسول الله قال بل انتتم كثير ولكن كغثاء السيل ’سبحانك اللهم وبحمدك ولا حول ولا قوة الا لله الواحد القهار الذى انطق عبده رسولنا وحبيبنا محمدا صلوات الله وبركاته عليه قبل 1400 ستة ويحدث ما قاله رسولنا فباى حديث بعده تؤمنون