أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
بحث
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


ماذا أنتجت أصواتكم

بقلم : قصي عصام ربابعة
15-08-2017 08:00 AM

سأبدأ بسؤال أوجهه لمن يتحدث بأن المشاركة واجب وطني فهو يثير تعجبي بحديثه !!!

يا ترى ماذا أفرزت أصواتكم خلال عشرات السنين السابقة؟ وكيف كانت المجالس البرلمانية والبلدية التي أنتتجتموها بأصواتكم؟ وماذا قدمت هذه المجالس للوطن والمواطن؟ أليست أصواتكم هي من أوصلتهم فماذا قدموا؟

برأيي من الإستحالة إفراز مجلس نواب أو مجلس بلدي قوي في ظل العرف  العشائري السائد في ما يتعلق بالإنتخابات، والتفكير الرجعي   الذي إنغرس في أذهان الكثير في عملية الترشح والإنتخاب، وفي ظل وجود قوانين إنتخاب لا تلبي الطموح  أوجدها مجلس برلماني لم يحظى بنسبة تصويت تتجاوز الأربعون بالمئة من أفراد الشعب، لذلك إتخاذ قرار المقاطعة برأيي واجب وطني .

سأواجه إنتقادات بحجة أن التغيير والإصلاح يأتي من خلال صوت الناخب ، نعم إنه يأتي عندما يكون هنالك فكر وإقتناع لدى الناخبيين بضرورة التخلي والإبتعاد عن النزعة العشائرية التي ما زالت منغرسة وراسخة في أذهانهم، وهذه هي العقلية السائدة  التي أفرزت مجالس نيابية وبلدية على مدى عشرات السنين السابقة ، ورأينا كيف كانت هذه المجالس ضعيفة وغير قادرة على تحقيق أدنى مطالب وحقوق أفراد الشعب ،بل إنها كانت سبب رئيسي في إفقار المواطن وطي ملفات الفساد ، فلم تكن هذه المجالس إلا أداة بأيدي حكوماتنا المتعاقبة لتمرير ما تريده من قرارات وتشريعات بدلا من أن تكون رادعة للحكومة ومحاسبة لها على أخطائها .

إن الإصلاح والتغيير وحل كافة الأزمات التي يمر بها وطننا لن يتحققان إلا في ظل وجود مجالس برلمانية و بلدية قوية،
وذلك من الإستحالة حدوثه إلا بخيارين :أولا تحييد دور مجالس العشائر عن السياسة وإبتعادها بشكل كامل عن التدخل في شؤون الإنتخابات بشكل أساسي ، وثانيا : تعديل قوانين الإنتخاب (البلديات والبرلمان) .

إن أي عملية إنتخابية بهذه الطريقه لن تنتج مجالس نيابية وبلدية تختلف عما سبقه من المجالس وبالتالي فان مقاطعة الإنتخابات في واجبا وطنيا بإمتياز وليس هروبا من المسؤولية.

قصي ربابعه

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-08-2017 10:13 AM

سواء بالاختلاف او الاتفاق مع موضوع المقال، أعتقد أنه يجب أن يُحترم و أن لا يتعرض صاحب المقال للانتقاد كما هو يتوقع لان الموضوع فيه وجهة نظر يتفق عليها الكثيرون !

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012