شكرا لك استاذنا الكريم وقد شخصت باسلوبك الراقي وبلغة معبرة وبليغة عن واقع مؤلم ومظلم يصيب الامة والوطن والاوطان .
استمتعت بقراءة المقال وارجو المزيد
شكرا استاذنا على هذا المقال الذي يعبر عن واقعنا المؤلم ،لقد ذكرني مقالك الرائع بطرق الاداره ، واحدى هذه الطرق هي طريقة الهدم والبناء ، وعلى ما يبدوا باننا في العالم العربي لم نجد سوى هذه الطريقه من بين العديد من انواع وطرق ادارة التغيير وزد على ذلك باننا نعيش حاليا بمرحلة الهدم ومخاضها المؤلم والله وحده اعلم متى سنصل الى مرحلة البناء
مقال يجعلك تعيش واقع الحاله الاردنيه فتشارك الكاتب المه وقهره
التعليق على المقال يصعب اختصاره ب 400 حرف لغزارة الافكار التي ذهب اليها المقال . ولكوننا نعيش اجواء الانتخابات اود اقتراح ادخال "قسم الناخب" يحلف بها الناخب على كتبنا المقدسه ان ينتخب من يعتقده الاصلح.. وليس الاقرب
نطالب بالاصلاح وبعض منه بايدينا ، ملئنا الدنيا ضجيجا بشعار الرجل المناسب للمكان المناسب.. ونختار على اسس العشيره والفئويه!!
وأشياءٌ من الآلام والعناءْ
والقهر والفساد والبلاءْ
والفقر والتهميش والجفاء
والغش والتدليس والغلاءْ
والجهل والتزوير والشقاء
والذل والتهجير والجلاء
وكأننا برحلةٍ لا تنتهي
في الصيف والشتاءْ .
ونحن تائهون . ندور في مكاننا
كالتيه في الصحراءْ .
ولا طبيب بيننا ولا دواء .
يامريم العذراءْ
ياأم عيسى في السماءْ
سلي لنا مآذن المعراج والإسراءْ
لعلها تبوح عن أسرار صمتها
على البكاءْ
يتبع
والله لو نطقت لقالت أنه يحزنها
دماء الشهداء
وكل من تساقطوا على أسوارها
من الشيوخ والأطفال والنساءْ
وأنها تبكي على الماضي وأنهار الدماء
منذ أبي حفصٍ وحتى
فتنة الأحلاس والسراءْ
وأنها تبكي علينا حسرةً لأننا
من جيل البؤساءْ , وجيل التعساءْ
بعصر الإنحطاط والغباءْ
يتبع
ياربنا رحمــــاكْ
ياربنا الرحمة من علاك
ما مرَّ في التاريخ صفحة سوداءْ
كمثل هذي الصفحة السوداءْ
وما أظن أننا نقاتل اليهودْ
لأننا يهود
وأننا أسوأ من قوم ثمودْ
فشقيهم واحد
ونحن كلنا في الوزر أشقياءْ .
فهل نحن الذين صدق القول بنا
بأننا دهماءْ
وأننا الرويبضه , وأننا الغثاءْ
وهل نحن الذين صدق القول بنا
بأننا كقصعةٍ تمتد من خلالها
أيادي الغرباءْ
يتبع
قولي لها بأن تنام .
فليس عندنا سوى الأشعار والكلام والرغاء
وحفنة قليلة من الحياءْ
وأن لا ترهق عيونها الحسناء
وأن تحفظ رونق الجمال والبهاءْ
أما سألتِ الصخرة الصماءْ
وكيف قد تعلقت شوقاً
بأركان الهواءْ
لكنها مطرقة إلى السماءْ
كأنها ترقب شيئاً غامضاً وحادثاً
يلوح في الفضاءْ
يتبع
هي ليلة قادمة مظلمة من الضبابْ
والكل نائمون
وبنصف دورةٍ , محسوبة الحسابْ
تنقلب الارض مع الأقطاب والأعرابْ
فتصبحون مع أبراجكم ودجاجكم ونعاجكمْ
جنوب خط الإستواءْ .
ومن جزيرة العرب
يكون المغرب العزيز مَشرقاً
وشماله الصحراء والسنغالْ.
والهند فيها مغرباً , وغربها البنغالْ.
واليمن الجريح في شمالها وشماله الصومالْ.
والشام في جنوبـها , وجنوبه الأتراك والأهوالْ.
وبحرنا الدافيء من حيفا
يتبع
وبحرنا الدافيء من حيفا يمتد شرقها وحتى البرتغالْ
ورغم هذا الإنقلابْ
فكل شيءٍ في مكانهِ . وأنما تتغير الجهات والأسماءْ.
في ذلك الصباحْ
ترون شمسكم تشرق من مغربها شمطاءْ
وأنتم ساهمون
ليحكم الله بما يشاء.
تحيه لك يا فارس الكلمه. مقال اكثر من رائع تنم عن صدق الكلمه وتعبر عن ما في انفسانا... شكر لموقع كل الاردن على شمل هذه النخبه المميزه من الكتاب
هسه اشي جميل متابعه الرياضه بتضل اشي بتنتهي فيه من المعاناه بالوطن العربي طبعا مع الاعتراف بالواقع المرير من تدني الثقافه والتعصب الذي صبغ كل شيء حتي وصل الى هذه البشاعه والانقسام التعيس
سلمت يداك استاذنا القدير بسام الياسين
متابعة الرياضه شيء جميل على الأقل ينسينا المعاناه والواقع المرير والفراغ القاتل ولكن للأسف تدني المستوى الثقافي والتعصب حتى في طريقه التشجيع يسلبنا المتعه او حتى على الاقل ملئ الفراغ الذي نعيشه فما بالك بالشيء المهم الذي سلبنا اياه التعصب والانقسام وهو الانسانيه.
سلمت يداك استاذنا القدير بسام الياسين
.... لا استطيع الزيادة على هذا الكلام الذي هو من ذهب ولكن نرجوا من شبابنا ونخبتنا الحقيقية بالظهور وتغيير الواقع المرير الذي اضحى جزء من حياتنا.
فعندما تضيع الامانه هكذا سيكون حالنا المخزي والمذل بين الامم.
مقال رائع جدا استاذي العزيز فعند قراءة هذه المقالات نتعلم منها عبر ودروس كثيره فهي ليست بالكلام او التعابير العاديه انما هي فهم واسع ووصف دقيق للواقع.
ندعوا ان يستيقظ هذا المارد النائم يا رب
شكراً لموقع كل الاردن على هذه النخبة المميزة من الكتاب الرائعين والمتميزة والذين هم المشكاه التي تضيئ دروبنا من ثقافتها وفهمها التي لا تنضب التي منها نتعلم
شكراً جزيلاً
كل الاحترام والتقدير لكتابنا ومثقفينا الافذاذ.