أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025


الثورة الأردنية: المعنى والمغزى

03-09-2011 07:17 AM
كل الاردن -


علاء الفزاع
'تفقد الدولة قيمتها عندما لا تعود تمثل مصالح غالبية سكانها'


تعاني الدولة الأردنية من تناقض جوهري وأولي لا يمكن القفز عنه أو الالتفاف عليه لوقت أطول. الدولة بوضعها الحالي تعبر عن مصالح مجموعة صغيرة جداً من رعاياها، فيما يتخبط البقية في الفراغ دون أي أمل في معيشة أفضل، بل تتجه الأمور نحو المزيد من التدهور.
كانت الدولة تستطيع أن تماطل، هي وباقي الدول العربية، لعدة سنوات مقبلة قبل أن تواجه تفجر السخط الشعبي، ولكنها وجهت بثلاثة مفاجآت متتالية لم تترك لها، ولا لباقي الدول العربية، أي مجال للمناورة. وتلك المفاجآت هي الأزمة المالية العالمية عام 2008، والارتفاع العالمي الحاد في أسعار الغذاء، والارتفاع الحاد في أسعار النفط والطاقة كذلك. وهكذا اندلع الربيع العربي.
السياق العالمي كله يقوم على الثورة ضد التحالفات الحاكمة التي تمكن قلة من المواطنين من التحكم في معظم الثروة الوطنية. بدأت الثورة قبل عقد تقريباً في أمريكا اللاتينية، حيث أسقطت الانتفاضات الشعبية الديموقراطيات الشكلية المبنية على أرضية من الجوع. وتأخر دخول العالم العربي إلى الثورة لاعتبارات ليس مجالها الآن. ولكن تونس، ثم مصر، فجرت المنطقة وأطلقت الثورات التي أخذت في إسقاط المزيج الأسوأ في التاريخ: القمع والجوع! ومن المنتظر أن تمتد الثورة تدريجياً إلى أوروبا وأمريكا، حيث لا يوجد جوع، ولكن لا يوجد تداول حقيقي لا للسلطة ولا للثروة، وحيث يضطر الأوروبي أو الأمريكي العادي للعمل المجهد طيلة أيام الأسبوع، ويفرغ كل إحباطه في عطلته الأسبوعية.

معنى الثورة الأردنية
الثورة ليست بالضرورة بالدم، وليست حتمياً بالعنف، وبامتلاء الشوارع بالبشر. بالتأكيد تجربة الاحتشاد وسط عشرات آلاف المواطنين المجتمعين على هدف واحد هي تجربة تبقى في الذاكرة حتى نهاية العمر. ولكن هذا لا يمنع وجود سيناريوهات أخرى، ومن بينها السيناريو الأردني الذي يقوم على استنزاف النظام وتحصيل التنازلات منه أولاً بأول وليس إسقاطه. وأهم ميزة لهذا السيناريو هي أنها تدرب أعداداً كبيرة من المواطنين على العمل الجماعي بنفس طويل ولفترة تمتد لعدة أشهر، مما يؤسس لقواعد شعبية قادرة على الدفاع عن حقوقها أمام أية ثورة مضادة في المستقبل تحاول الارتداد عن مكتسبات الثورة والانقلاب عليها، كما تؤسس لمنظمات مجتمعية حزبية أو غير حزبية قادرة على أن تكون ديموقراطية حقيقية قائمة على التعدد الفعلي. والسبب الرئيس لسير الأحداث في الأردن في هذا السيناريو بدلاً من سيناريو المواجهة هو المخاوف المركبة للأردنيين من الفوضى، والمبنية أساساً على العوامل الديموغرافية، إضافة إلى غياب الاستفزاز من قبل النظام (نسبياً) بالقمع التاريخي المتراكم أو بسيلان الدم.
إذاً الثورة الأردنية لا تعني صدامات الشوارع، ولو إن ذلك ليس مستحيل الحدوث في حال تكرار وقوع أخطاء كبرى، وفي حال إصرار النظام في لحظة ما على عدم تقديم المزيد من التنازلات.

مغزى الثورة الأردنية
أما المغزى من الثورة الأردنية الأبطأ إيقاعاً من بين الثورات العربية فهو إعادة توزيع الثروة والعدالة على أكبر قاعدة ممكنة من المجتمع. أي بكلام آخر تحقيق الفائدة لأكبر قطاع ممكن من الأردنيين. ولكن كيف ذلك؟ وما هي الشعارات والأهداف التي توصل إلى ذلك الوضع؟
ما يجري في الشارع من مسيرات أصبح محكوماً إلى حد كبير بنظرة النخب السياسية والحزبية أكثر مما هو محكوم بمتطلبات الشارع. ومع ذلك فهو حراك أصيل وحقيقي، ولهذا استطاع أن يستمر لكل تلك الفترة، سواء من قبل الحراكات الشعبية في الطفيلة والكرك وذيبان وإربد وعمان، أو من قبل الحركة الإسلامية التي أظهرت إصراراً واضحاً على تحقيق إصلاحات دستورية حقيقية.
المشكلة في مطالب الحراكات أنها تركز على الدستور وقانون الانتخاب، على اعتبار أن السلطة المقبلة المنتخبة بشكل حر ستتكفل بحل كل المشاكل الأخرى. وهذا الرأي له وجاهته، ولكنه يغفل مسألتين: البعد التعبوي التحشيدي، حيث يمكن تحفيز عدد أكبر من المواطنين عند طرح مطالب معيشية في مقابل أعداد قليلة عند طرح مطالب دستورية وسياسية تبدأ من وادي عربة ولا تنتهي عند الدقامسة، وهي الشعارات التي تتناقض مع المبرر نفسه حيث يمكن حلها فعلاً بعد الوصول للديموقراطية الحقيقية. والمسألة الثانية هي أن الوضوح النظري من البداية يحدد هوية الثورة. وعدم طرح شعارات واضحة للمرحلة التالية يجعل كافة الاحتمالات ممكنة، بما فيها تكرار المأزق التاريخي لديموقراطيات أمريكا الجنوبية (انتخابات حرة وفقر مدقعأو على الأقل تكرار سيناريو هبة نيسان عام 89، حيث أجريت انتخابات ورخصت الأحزاب وبقي حال الناس سيئاً.
وما زاد الأمور سوءاً أنه وفي سعي لإظهار صبغتها الوطنية في الحراك تجاهلت اللجان المحلية المطالب المتعلقة بمناطقها ومحافظاتها وبغياب التنمية عنها.
ومن ناحية أخرى تتجاهل معظم لجان الحراك، باستثناء ذيبان وإربد (وحديثاً السلط)، سؤال الهوية الوطنية ومخاوف التجنيس. ويصر قادة لجان الحراك الشعبي في الجنوب على 'التعالي' على هذا السؤال حتى لا يتهموا بالعنصرية، وخشية تقسيم الشارع الذي من الواضح أنه منقسم أصلاً، حيث أنه سؤال يواجهون به يومياً في محيطهم ومجتمعاتهم. وهو سؤال يشكل أحد أهم معقوقات اتساع الحراك الشعبي، كما أن النظام استطاع استغلال المخاوف المتعلقة به لتحريض جزء من المجتمع (شرق الأردنيين) على الحراك الشعبي، حيث صوره النظام كحراك يقوم عليه جزء آخر من المجتمع (الأردنيون من أصل فلسطيني)، وفي نفس الوقت استطاع النظام تخويف الجزء الآخر من الجزء الأول بأن صورهم (أي شرق الأردنيين) بأنهم ينتظرون الفرصة المناسبة للانقضاض على ذوي الأصول الفلسطينية.
وفي رأيي الشخصي فإن مغزى الثورة الأردنية يأتي في الإطار التالي:
الوصول إلى صيغة دستورية تضمن تشكيل الحكومات عبر مجلس الأمة، وتعميم الانتخاب بطريقة أو بأخرى على شقي مجلس الأمة (النواب والأعيان)، وإعادة النظر في عدد من الثغرات الموجودة في التعديلات الدستورية المقترحة، وإضافة ما يضمن عدم تسلط أية جهة في المستقبل، وخمصوصاً من ناحية تعديل الدستور، وبذلك نكون وصلنا فعلياً إلى تطبيق مقولة  'الشعب مصدر السلطات' وضمنا استمرار تداول السلطة.
الوصول إلى قانون انتخاب يقوم على القائمة الوطنية والقائمة المحلية، وأن يتم توزيع المقاعد على المحافظات بعيداً عن عقلية المحاصصة والمخاوف، واعتماداً على معايير التوزيع العالمية والتي تراعي عوامل الجغرافيا والسكان والتنمية والإثنية وغيرها.
محاسبة حقيقية لرموز الفساد المعروفين، وخصوصاً الكبار منهم، واسترداد أموالهم لصالح خزينة الدولة، وهو ما يعطيها فسحة من الوقت للقيام بعدد من المشاريع الاستراتيجية التي تنقذ البلاد من مأزقها المالي والاقتصادي.
إعادة هيكلة الرواتب بما يرفع من مداخيل عموم الموظفين، وتوفير السلع الأساسية بأسعار معقولة.
إعادة هيكلة الاقتصاد الأردني كاقتصاد اجتماعي يرمي وراء ظهره كل مسلمات تحرير السوق. وهذا يتطلب إعادة النظر في عقود بيع الشركات الوطنية، أو إعادة التفاوض مع الشركات المالكة.
وضع خطة إنقاذ تنموي (صناعي وتجاري وزراعي) عاجلة للمحافظات الجنوبية، والأغوار، وذيبان، ثم باقي المحافظات، حيث تكاد تنعدم الفرص التنموية في تلك المناطق.
حصر منح الجنسيات أو سحبها بالقانون كما هو معمول به في كافة دول العالم، وليس بالتعليمات كما هو معمول به حالياً، بما يضمن وقف كل من التجنيس السياسي والسحب العشوائي للجنسيات. وتأجيل منح المرأة حق تجنيس أبنائها وزوجها لحين الوصول إلى حل نهائي بخصوص حق العودة.
وقف كافة أشكال التمييز ضد أي مواطن أردني من أي أصل، سواء في المؤسسات الحكومية أو في القطاع الخاص.
التجهيز بروية وعلى مهل لمؤتمر وطني ممثل للجميع لمناقشة موضوعات الهوية الوطنية الأردنية والمواطنة وحق العودة والعلاقة مع فلسطين بما في ذلك فك الارتباط، والوصول لنتائج عليها إجماع وطني.
ربما يبدو أن النقاط كثيرة، ولكن لنتذكر لائحة ميدان التحرير الشهيرة التي علقت عليها مطالب الثورة، ولنتذكر أيضاً أننا أمام ثورة ذات إيقاع بطئ يسمح –بل ويتطلب- مناقشة العديد من المسائل في آن واحد.

مخاوف
هناك ما يثير القلق في سير الأمور حتى الآن في الأردن، وخصوصاً من الناحية الشعبية. فهناك قطاعات لا بأس بها تبدي نزوعات غير ديموقراطية، وغير مدنية، وأحياناً مذهبية وطائفية.
مثلاً، يرفض قطاع واسع من الأردنيين مطالبات الثورة البحرينية. بالطبع لأن صبغتها شيعية. لا يمكن تبرير المطالبة بالإصلاح في الأردن، وتأييد ما يجري في سوريا، وفي نفس الوقت الوقوف ضد الحراك الشعبي في البحرين. لا شك أن المظاهرات في البحرين فقدت طابعها الوطني الجامع، ولكن ذلك لا يفقدها مشروعيتها ما دامت تعبر عن ظلم. المشكلة أن من يتبنون هذه المواقف لا يخفون تخوفهم من السيطرة الشيعية، وفي نفس الوقت يؤيدون الثورة السورية على اعتبار أنها ثورة للسنة ضد العلويين الشيعة. وهو موقف مذهبي لا-مدني واضح يلقي بشك عميق على التزام صاحب هذا الموقف بالديموقراطية والمدنية في الأردن، وبمدى إمكانية ائتمانهم على مستقبلنا.
ونرصد أيضاً في ساحتنا تياراً لحسن الحظ أنه غير مؤثر. وهو يرفض استحقاقات الديموقراطية حتى 'لا يأتي رئيس وزراء من أصل فلسطيني'. هكذا وبهذه الصراحة، ومستنداً إلى تجربة أيلول، رافضاً الاعتراف بأردنية ذوي الأصول الفلسطينية. وبكل صراحة أيضاً ينبغي أن يسمع أصحاب هذا الرأي أن هذا رأي عنصري، وأن الأردن لن يدخل المستقبل إذا قيض لهم أن يصبحوا مؤثرين. الدول العظمى هي في الغالب دول ائتلافات عرقية وثقافية وحضارية مختلفة. بالطبع لا بد من حسم مسألة الهوية، ولكن لا بد من الانفتاح التام بين جميع مكونات المجتمع، وإلا بقي أعرج، عينه دائماً على الداخل وليس إلى الأمام.
وإضافة إلى هذا وذاك هناك تيار غير مؤثر أيضاً، وهو يريد حصة للأردنيين من أصل فلسطيني في الحكم. ويتناقض هذا المطلب بشكل أساسي مع دعوات مجتمع القانون والعدالة وتكافؤ الفرص، والاختيار على أساس الكفاءة والبرنامج. وأصحاب هذا التيار يريدون أن يجعل جزءاً من المجتمع يتحرك على أساس علاقة غير فكرية أو سياسية لبسط السيطرة السياسية على الأردن، وهو تيار في منطقه يفكر بنفس طريقة الصهاينة حيث يرتكز إلى أن الأردن بلا شعب وأن سكانها الأصليين بدو غير متحضرين، وأن الأردنيين من أصل فلسطيني هم من بنوا الأردن. ومن الواضح أيضاً أن هذا الكلام لا يحتاج لرد فهو تكرار للمنطق الاستيطاني الصهيوني.
التيارات الثلاثة كلها خطرة، وربما هي أخطر من قوى الشد العكسي في النظام نفسه. وينبغي أن يعزل الحراك الشعبي نفسه عن هذه التيارات، وأن يكون واضحاً في التمايز عنها ونبذها. فصعود أي منها يعني دخول البلاد في صراع طويل، قد يستمر لسنين، إضافة إلى العودة إلى الخلف بدلاً من التقدم إلى الأمام.
ختاماً، الثورة الأردنية تجري الآن على قدم وساق، وستكون أنجزت مهامها خلال الشهور القليلة القادمة، ومن المفترض أن تبدأ القوى الحية بالتفكير في مرحلة ما بعد الثورة، وفي خيارات الأردن الاستراتيجية المتعلقة بجواره، وخصوصاً في جهة الغرب، حيث من الواجب إعادة النظر في استراتيجية المواجهة مع العدو الصهيوني، والتخلص من معاهدة وادي عربة ابتداءاً وعلى مراحل، والتفات لتكوين تحالفات مع الديموقراطيات الشعبية الجديدة التي تشكلت وستتشكل في المنطقة.

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-09-2011 08:55 AM

اخي علاء شكرا لك على هذا المقال والتحليل الرائع .. ولكن بصراحة لغاية الآن لا أظن ان صاحب القرار استشعر ما يجب فعله ولا تيقن بان ما حصل وما سيحصل هو بسبب رغبة وطلبات الشعب بل هو منة وفضل وكرم من لدنه وشتان بين الأمرين , لان الثاني يعني سهولة العودة عن ما تم تقديمه وسحبه من جديد .. ما زلات الثورة الاردنية الخاصة ( كما اسميتها ) في بداياتها حتى يذعن الجميع لها ويعترفوا بها وتوضع خطوط حمراء تحمي الشعب وتحمي حقوقه وتثبت انجازاتها ويلتزم بها صاحب الامر علانية ويتعامل مع نتائجها لولا يتحايل حتى على اسمها وشرف انجازاتها .. ومن ثم لا بد ان تعاد الاموال المسروقة والاراضي المنهوبة والشركات المبيوعة وثروات البوتاس والفوسفات وشواطئ العقبة والبحر الميت ولا بد ان يحاكم الفاسدين ويقضى على الفساد

2) تعليق بواسطة :
03-09-2011 09:21 AM

للاسف اندم على الهتاف والمناداه باسمك لاخراجك من السجن . والان اسحب تأييدي لك بعد هذا المقال الغير موفق . كيف تسمي المطالبين بقوننة فك الارتباط والخائفين على الاردن من 70 جديده انهم عنصريين . وااسفاه وليتني لم اقرأ هذا المقال

3) تعليق بواسطة :
03-09-2011 10:07 AM

1948-1950
3arabi
Dear All,
It has been proven that the Hashemite regime in Jordan played instrumental role in assisting the Zionist movement in usurping the Palestinian land. Prior to 1948 and all the way until this day.
After the Nakbah, which Abdullah the 1st played a big role in, the Palestinians sought to create a Palestinian state in what was left from Palestine!!! This was called: ":"7okoomat 3omoom Falas6een". But once again, Abdullah in collaboration with Britain and the Jewish state, played a nasty game to abort the efforts to create a Palestinian state and Government in the West Bank and Gaza and forced a devious union on them.
The Jordanian Regime sought this so called union and forced "Jordanization" on the Palestinians!!!
For further info, please refer to recent speeches made by Ahmad Obeidat and Laith Shubailat.

4) تعليق بواسطة :
03-09-2011 12:30 PM

أبو صلاح ، الزلمة تطور .. كل الدنيا بتتطور .. أنا عنصري على مقياس الأخ علاء الفزاع ، ومن القلة التي لا يلتفت إليها .. مش مهم ..

المهم أن موقفي لا يتغير ولو كنت وحدي في الأردن :

أمانة فلسطين تقتضي إعادة تصويب الهوية الفلسطينية لكل فلسطيني تنطبق عليه الفلسطينية بموجب الميثاق الوطني الفلسطيني عام 1969 وبموجب قرارات الأمم المتحدة وبموجب منطق المواطنة عند كل أحرار الأرض

الأردني هو من ولد في الأردن وكان فيها عند استقلالها عام 1946 وأحفادهم

وفي الميثاق الوطني الفلسطيني :

الفلسطيني هو من ولد في فلسطين وكان فيها عام 1947

وتصويب الهوية لا يكون إلا بالجنسية الفلسطينية أو على الأقل ، الهوية الوطنية الفلسطينية مع كفالة كامل الحقوق المدنية والاقتصادية له في أي بلد عربي يعيش فيها مساواة له بمواطن تلك البلد ، وتنحصر حقوقه السياسية والعسكرية والتنظيمية والانتخاب والترشيح في ممثلي بلده فلسطين فقط حفاظا على هويتها ووطنيتها.

يا علاء .. فيه ناس المال يغيره .. وفيه ناس الأحوال بتغيره .. فهل تغيرت ؟

ـ أم أننا لم نفهم عليك ؟

أحمد الحاج محمود الحياري - جدة
osamaalhiyari@gmail.com

5) تعليق بواسطة :
03-09-2011 12:37 PM

الى التعليق رقم 3 .....
ملينا هذه الاتهامات الرخيصه ذات المنشأ الماركسي الشيوعي الكاذب .....
هذه الاتهامات كانت , جزء من الحمله الاعلاميه بين الشرق والغرب - احد فروع الحرب البارده , والتي كان الشرق الاوسط احد اهم ساحاتها ....
الهاشميون هم من انقذ القدس والضفه الغربيه والاردن ,,, ولولاهم لكانت حدود اسرائيل تتصل بالعراق وربما ابعد ....
لقد عاد العرب (والوطنيون والمزاودون والكذابون والفدائيون ,,, الخ من التسميات التي سقطت اقنعتها) ليرضوا بأقل مما كان معروضاً ,, ولو وقوفا خلف الملك المؤسس والملك الباني في ذلك الوقت لكانت القدس بأيدينا ولكنا نفاوظ اسرائيل على حيفا ويافا ,,, وربما كانت دولة اسرائيل فشلت وعاد مهاجروها الى اوروبا وامريكا ....
والكن الجهل والجهلاء ,,, وقصر النظر ,,, والتخوين ....
رحم الله الملك عبدالله بن الحسين ,,,, سبق عصر وعاش عالماً بعصر الجهل ..

6) تعليق بواسطة :
03-09-2011 12:41 PM

حرام عليك يا رجل اقرا المقال جيدا من وين جبت هالكلام

7) تعليق بواسطة :
03-09-2011 12:49 PM

سبحان الله اللي سمح لشكلك يكتب مثل هالمقالات التحريضيه وانتو عارفين انه الشعب الاردني ضدكوا ومقتنع بان جلالة الملك هو قائد العمليه الاصلاحيه في الاردن وانتوا مدفوعلكوا مصاري وبدكوا اتشوفوا دماء الاردنيين تسيل بالشوارع
ايها الاردنييون خذوا العبره من الدول المجاوره وشوفوا شو بصير فيها من قتل ابرياء وتدمير الممتلكات وغيرها
واخيرا نحن جمعيا مع الاصلاح ومحاربة الفساد ولكن ليس عن طريق المظاهرات والثورات الدمويه اتركوا هالشغله ايها الصحفيين فالفاسد ليس فقط من يسرق الاموال ويعتدي على الممتلكات العامه ولكن الفاسد ايضا من يحرض على زعزعه امن بلده ويشجع على اسالة دماء الاردنيين عاش الاردن حرا ابيا تحت ظل القياده الهاشميه

8) تعليق بواسطة :
03-09-2011 02:12 PM

استغرب كيف يغير الكاتب قناعاته بهذه السرعه ...لم تكن هذه آراؤك قبل مده قصيره ...تحليل جانبه الكثير من الصواب ...

9) تعليق بواسطة :
03-09-2011 02:38 PM

"أحمد الحياري - جدة"، الزلمة تطور .. كل الدنيا بتتطور .. أنا عنصري على مقياس الأخ علاء الفزاع ، ومن القلة التي لا يلتفت إليها .. مش مهم ..

المهم أن موقفي لا يتغير ولو كنت وحدي في الأردن :

أمانة فلسطين تقتضي إعادة تصويب الهوية الفلسطينية لكل فلسطيني تنطبق عليه الفلسطينية بموجب الميثاق الوطني الفلسطيني عام 1969 وبموجب قرارات الأمم المتحدة وبموجب منطق المواطنة عند كل أحرار الأرض

الأردني هو من ولد في الأردن وكان فيها عند استقلالها عام 1946 وأحفادهم

وفي الميثاق الوطني الفلسطيني :

الفلسطيني هو من ولد في فلسطين وكان فيها عام 1947

وتصويب الهوية لا يكون إلا بالجنسية الفلسطينية أو على الأقل ، الهوية الوطنية الفلسطينية مع كفالة كامل الحقوق المدنية والاقتصادية له في أي بلد عربي يعيش فيها مساواة له بمواطن تلك البلد ، وتنحصر حقوقه السياسية والعسكرية والتنظيمية والانتخاب والترشيح في ممثلي بلده فلسطين فقط حفاظا على هويتها ووطنيتها.

انا معك قلبا وقالبا يا حياري حتى لو ما ظل بالساحه غير انا وانت لحالنا

10) تعليق بواسطة :
03-09-2011 03:12 PM

ربما ما اشيع في ( اخرخبر) صحيح هكذا يقودنا حدسنا تماشيا مع ما تم نشره في خبر جو مساء امس

للعلم هذه ليست اسرار بل مقالات من عدة مواقع و للمتابع الحق في الربط

و شكرا

11) تعليق بواسطة :
03-09-2011 03:14 PM

طبعا ما نشرته بخصوص الكاتب لهذا المقال ,

و له حق الرد لعموم الشعب الاردني

و شكرا

12) تعليق بواسطة :
03-09-2011 08:21 PM

فعلا يا اخي علاء المس تغييرا في تفكيرك وطروحاتك ,نسأل الله ان يكون فيها الخير

13) تعليق بواسطة :
03-09-2011 08:32 PM

عتبي عليك كبير يا ابو نهاش . ليش انت والحياري مع بعض وانا وين رحت ليش ما حسبتني . على علمي كان والدي رحمه الله يقول لي انت من هابين الريح . والاردن الان بامس الحاجه لهابين الريح الذين لا يبدلون جلودهم . وهابين الريح في الاردن ليسوا قله بل هم غالبية الاردنيين . ولن يطلبوا من احد ان يلتفت لهم . ولكن سينظر لهم الجميع اعجابا بهم وبرجولتهم . وان غدا لتاظره قريب

14) تعليق بواسطة :
03-09-2011 10:24 PM

اسمع لقوله تعالى محمد والذين آمنو معه اشداء على الكفار رحماء بينهم واقرا تفسيرها وافهمه واجعل حقدك على اعداء الله قال الله عز وجل عن المؤمنين ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنو . لا ينفخ فيك الشيطان

15) تعليق بواسطة :
03-09-2011 10:27 PM

بعيد عن الاقليميه والعنصريه ومقال متوازن وموضوعي ابقاك الله لخير الوطن والامه العربيه

16) تعليق بواسطة :
03-09-2011 11:39 PM

اقتبس ما يلي :
============
الدولة بوضعها الحالي تعبر عن مصالح مجموعة صغيرة جداً من رعاياها، فيما يتخبط البقية في الفراغ دون أي أمل في معيشة أفضل، بل تتجه الأمور نحو المزيد من التدهور.
=================
وعليه فعلى صاحب القرار المبادرة بأقصى سرعة لفرملة هؤلاء القلة المستفيدة من فسادها والاتجاه نحو الغالبية العظمى من الشعب المكبوت تفاديا لمصير حكاما لعقود طويلة لعنهم الله مبارك وبن علي والقذافي ...
وليعلم الجميع ان الشعب هو المنتصر دوما فهذا القذافي اكبر عبرة ... والسلام

17) تعليق بواسطة :
03-09-2011 11:49 PM

الشعب العربي الفلسطيني شعب اصيل متمسك بهويته الوطنيه وحقه في وطنه ومن الخطاء الجسيم الذي يرتكبه بعض الكتاب أن يطوعوا تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني في ضل حاله مزاجيه تعتريهم في أجواء الربيع العربي ,ويبقى الواقع الساطع الذي لا يختلف عليه عاقل فالشعب الفلسطيني يعاني من آخر حالات الأستعمار في العصر الحديث والشعب الفلسطيني وطنه موجود ولم يتبخر وهذا الشعب ليس جاليةَ او هجيناَ وهو معرف بشكل مطلق حسب مراجعه الوطنيه في ميثاقه الوطني :
المادة (5): الفلسطينيون هم المواطنين العرب الذين كانوا يقيمون إقامة دائمة في فلسطين حتى العام 1947. سواء من اخرج منها أو بقي فيها، وكل من ولد من أب عربي فلسطيني بعد هذا التاريخ داخل فلسطين أو خارجها هو فلسطيني.

ولذلك على الكتاب الشباب ادراك عمق القضيه الفلسطينيه وفهم أن الحلول الجزئيه لا تعمل الا على تحقيق الأهداف الصهيونيه ولا بديل للشعب الفلسطيني عن التمسك بحق العودة الى الوطن المكفول بالقرارات الدوليه, فهذا هو الحل للاجيء في الأردن وسوريا ولبنان والعراق ومصر وغيرها من بلاد الشتات ولا فائدة ترتجى من وضع مقعد للاجئين في مجلس نواب سوريا او الأردن ومن ثم التخلي عن حق العودة والحق في الوطن .

18) تعليق بواسطة :
04-09-2011 07:06 AM

نعم الفلسطينيون لن يقبلوا بغير فلسطين واما المطالبين بالوطن البديل او استبدال الهوية الفلسطينية هم من صنعتهم الانظمة العربية واجهزة المخابرات او ممن ضاقت بهم النظرة الى دون انوفهم
نعم الفلسطينيون لهم حق على اخوانهم العرب ان يعطوهم معاملة تفضيلية وعيش كريم ويساعدونهم على التمسك بقضيتهم حتى لو طال الامد

19) تعليق بواسطة :
04-09-2011 09:09 AM

قال تعالى بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار ) صدق الله العظيم (سورة الفتح ) وليس كما كتبت فلا تحرف القران لو سمحت واعلمك انني قاريء لكتاب الله واحفظ 8 اجزاء من القران الكريم والحمد لله وحده مع الاحترام لشخصكم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012