المشروع الصهيوني الخطير القديم الجديد لم ياخذ اردنيا ما يستحق من ردود الفعل والفعل وتم الاكتفاء بدلا عن ذلك بالنفي والتشكيك. المطلوب رسميا ومن النخب طرح هذا المشروع على مراكز الدراسات والاحزاب والدوائر العسكرية والامنية للنقاش المستفيض وبيان المخاطر والتهيدات المحتملة على امننا الوطني ثم الخروج بالتوصيات المتعلقة بكيفية المواجهه واجهاض هذا المشروع في مهدة، ونشر الوعي بين كافة المواطنين.
هذا المؤتمر يستند الى اتفاقيات تاريخية بين عرب وصهاينة. وافق عرب من خلالها على أن الاردن هو فلسطين. يتنصل عرب اليوم من الاتفاقية ولكن الصهاينة يؤمنون بقضيتهم (بغض النظر عن وجهة نظرنا نحن العرب).
بعض العرب يؤمنون بالرواية الصهيونية، منهم اردنيون وفلسطينيون وسعوديون الخ..
فلسطين لن ترضخ ونحن ايضا كما الصهاينة، نؤمن بقضيتنا ونحقق انتصارات ولو صغيرة من خلال الجبهة العالمية لمقاطعة اسرائيل BDS.
سوف ينجى الاردن من المؤامرات الصهيونية ذات الخطوة خطوة , إذا اعدنا حساب حقائق الامور بإعدتها الى أصلها وبقبلبها 180 درجة حيث ان اصدقاء اليوم هم أعداء كما أن أعداء اليوم هم فعلا الأصدقاء .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .