مقال محكم من رجل حكيم عركته الدنيا وشكلت فكره النقي ليعطي ثمرا طيبا يقدمه للناس وجبة غنية ثريه لذة للقارئين ، استاذنا بسام وبمناسبة الحديث عن علم الكلام اسمح لي ان استأذنك ان نتفق عل تغيير مقولة الناس على دين ملوكها لتصبح العرب او الاعراب على دين ملوكها ، لان في المقوله القديمه ظلم للشعوب الغير عربيه ، هؤلاء ليسوا على دين ملوكهم وانما هم على دين ديموقراطياتهم ، اما وقد تحدثت عن البحتري -يتبع
اقول لك يا سيدي باننا جميعا بحتريون سواء كنا شعراء ام غير ذلك ، نحن جميعا متكسبون بالشعر وبغيره ، نحن الاعراب عندما نمتطي صهوة الوظيفة العامه وننعم بالعطايا والهبات ومتاح لنا الهبش والسرقة والرشوة والسمسره نبقى نسبح بحمد الحاكم صبح مساء دون وجل اوحياء ، اما اذا انقلب ظهر المجن سرعان ما نعتلي منصة المعارضه الانتهازيه ، والامثله في ذلك كثيرة كثيره لا تعد ولا تحصى .اما وقد تحدثت يا سيدي عن الامام
احمد بن حنبل اقول لك يا سيدي بان شيوخ هذا العصر يجلون ويقلدون الامام احمد ويروون عنه الاحاديث ويتبعون مذهبه قولا لا فعلا ، ما كان بالامس جهادا في سبيل الله اصبح اليوم بقدرة قادر ارهابا مذموما مدحورا ، ومن كان بالامس ارهابيا صهيونيا ومحتلا اصبح اليوم حليفا وصديقا فسبحان مغير الاقوال والاحوال ، الم تشاهد السيف العربي الدمشقي بيد العزيز ترامب الشريفه يلوح به على غيرهدى في احدى الرقصات العربيه الشهيره
مع ذلك وبالرغم من ذلك فالامل كبير بالله وبالجيل الذي تحدثت عنه في مقالك فهم نبراس الامل والتغيرر وما ذلك على الله بعزيز .
حينما تنتفي الروادع ، وتنتهي الموانع ، ويموت الضمير والوازع ،ويظهر الخَنوعُ بدور المدافع ، والجبان بلباس الممانع ، والساقط في ثياب المرافع ، تتبدي كل الحقائق على عكس ما هي عليه من نصاعة ووضوح ، من كثرة التراكمات السوداء التي تحجب الرؤية عنها بأيدي الفسدة وأعوانهم وكلابهم ، وأعطياتهم لهم لتلميعهم وتجميل سحنهم وسلوكاتهم وقلب حقائقهم وواقعهم المقرف ، وتعطير روائحهم المتعفنة والنتنة ،
، وبالرغم من أنني لا أحب المهرجين الذين يستخدمون لتمييع المواقف وتفريغ الإحتقانات الجماهيرية وجعل الشعب يضعلى مآسيه وألامه ولإمتاع الجلادين وأذنابهم استميح الجميع عذرا باستخدام قول أحدهم وأقول هذا الزمان حقيقة زمان الشقلبه وما أقرب حال هذا الشعب إلا ما قال ابراهيم طوقان :
برَقتْ له مسنونةً تتلهَّبُ أمضى من القدرِ المتاحِ وأغلَبُ
حزَّتْ فلا خَدُّ الحديدِ مُخضَّبٌ بدمٍ ولا نَحرُ الذبيحِ مُخضَّبُ
وجرى يصيحُ مُصفِّقاً حيناً فلا بَصرٌ يزوغُ ولا خُطىً تتنكَّبُ
قالوا حلاوةُ روحهِ رقصتْ بهِ فأجبتُهم ما كلُّ رقصٍ يُطرِبُ
هيهاتَ، دونَكَهُ قضى، فإذا بهِ صَعِقٌ يُشرّق تارةً ويُغرِّبُ
وإذا به يَزْوَرُّ مختلفَ الخُطى وزكيّةٌ موتورةٌ تَتصبَّبُ
يعدو فيَجذِبهُ العياءُ فيرتمي ويكادُ يَظفرُ بالحياة فتهرب
شكراً لك استاذي العزيز لانك تضع الملح على جروحنا لنستفيق
ترافق يوم العيد مع يوم جمعة ... فياليته يوم البشائر والهنا
وليت به الغياب دوما تزوركـم ... وليت به الأحباب دوما تزورنا
وليت لنــا عمـراً يزيد سعادة ... وليت لكم عمرا يزيد كما لنا.
لإخواني الاحباء مع حفظ الالقاب :ـ ابو المهند،مصطفى العواملة،محمود النطاح،شاعر الفرح شاعر الصحراء كل عام انتم العيد الحقيقي لي ولاحبائكم...سلمت اقلامكم ولكم عاطر التحية وعميق المحبة
استاذي لا تحلم الدوله الديمقراطية العربيه ابعد من زحل الدول العربيه دول تديرها الاجهزه الامنيه بعقليات قديمه تشك حتى بالأموات كل عام وانتم بخير والموقع الكريم بكافة أفراده
الصابرون على البلاء لهم أجر كبير .. قدوتنا الياسين لا كلام بعد هذا الكلام دمت لنا ودام قلمك
شكرا على المقال الرائع الجميل
وكل عام وانتم بالف خير وامد الله في عمرك لتمدنا باجمل المقالات