أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025


حروف تحتاج إلى نقاط

07-09-2011 11:33 AM
كل الاردن -


 ليث شبيلات

لإصلاح مثل إصلاح عمارة من عدة طوابق. ومعظم الإصلاحيين يعرفون العيوب المتطلب إصلاحها، ولكن الغالبية الساحقة بما فيها أحزاب ونقابات اختارت أن تلتهي بالمطالبة بتغيير أبواب ونوافذ طوابق عليا، وبالقصارة والدهان والحمامات وغيره، مع أنها تدرك أن العمارة آيلة للسقوط بسبب أساساتها وأعمدة الطابق الأرضي التي وصل السوس إليها.

المشكلة أن في الأساسات والطابق الأرضي أوكارا للأفاعي والضباع، ولا يريد هؤلاء 'الإصلاحيون' المغامرة بمواجهة الأفاعي والضباعوأحمد عبيدات ليس منهم، وعنده في رأيي الجرأة والعزم على مواجهة الأفاعي والضباع، إذا تحرر من بعض قوى شد عكسي تحيط به في مسيرته.

فنحن لم نختلف في قراءة وتحليل أي من مواجع البلد، ولا في تحديد هوية الراعي الأكبر للفساد. الفرق بيننا هو في الأسلوب، فهو لا يرى ضرورة إعلان ما يعرفه ويعتقده علناً دون تقسيط. فبقيت أنفرد مع توجان ورياض النوايسة وقلة آخرين بإعلان ما لا يخالفنا فيه الأخ أحمد وبعض الآخرين الصادقين الذين لا يشك في صدقهم، لكن كلامهم في المجالس الخاصة أصرح وأوجع من كلامهم في المحافل العامة ومع المسؤولين.

وقد يعتقد البعض أنني بإشارتي إلى الأساسات والطابق الأرضي أقصد الدستور، وهذا خطأ جسيم يقودنا إليه كثير من الإصلاحيين كما سأبين لاحقاً. فاللعبة التي نلعبها على الساحة السياسية الاجتماعية الممتلئة بالألغام أشبه بتلك التي كنا نلعبها ونحن أطفال: لعبة السلالم والأفاعي، إذا وصلت أثناء اللعب إلى سلم رفعك، ولكنك إذا وصلت إلى أفعى وأنت تتقدم ابتلعتك وألقت بك في أسفل الرقعة، لتعيد كرة محاولة الصعود.

لا يعرف كثير من الجيل الشاب المبارك أن كاتب هذه السطور كان أول من جاهر بالمطالبة التفصيلية بإدخال إصلاحات جذرية على الدستور منذ 1989، حيث تبين له من خبرة ممارسة النيابة لسنوات أربع قبلها أن مصيبتنا تكمن في بندين كبيرين:

1- دستور تمت 'خردقته' والتلاعب به وتشويهه حتى انقلب على مادته الأولى في: أ- توصيف نظامنا النيابي الملكي الذي قلبته الممارسة والمواد المقحمة عليه إلى نظام ملكي مطلق، بعكس حركة تاريخ الأمم الساعية للتقدم. وب- في كون المملكة جزءا لا يتجزأ من الأمة العربية، وملكها لا ينزل عن أي جزء منه.

2- تغول السلطة التنفيذية مباشرة أو بواسطة، وحراسة الأجهزة الأمنية على الدستور والقانون وعلى خزينة المملكة، بحيث شارفنا على الإفلاس.

ويكفي أن أذكر بأن الملك الراحل رحمه الله عندما قرر الإفراج عني في اليوم التالي للحكم علي بالإعدام، بعد أن أزكمت رائحة فضيحة التزويرات العديدة -في ما سمى 'قضية النفير' عام 1992- الأنوف، استدعى أخي الدكتور غيث وأعلمه بذلك، وطلب منه إعلامي بذلك في السجن، وقال له: 'بس قول لأخوك يحللنا عن هالدستور'.

وما ابتلاءات الكاتب العديدة اللاحقة إلا بسبب سقوف عالية مزعومة هي أقل من سقف الدستور الحالي، حتى بوضعه المهلهل البائس. ولم يجاهر مع الكاتب في هذا الأمر إلا قلة قليلة لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة.

اثنتان وعشرون سنة مرت على انتفاضة الجنوب في معان والطفيلة والكرك ثم السلط، تم احتواء زخمها بـ' ديمقراطية' هزيلة مزعومة، تسببت في إعادة إنتاج الظلم والطغيان، وفي انتقال الفساد إلى أرقام فلكية، وفي ممارسته إلى علنية جهرية 'عينك عينك.!'، وهنا أعرج على ما قاله الأخ الفاضل أحمد عبيدات في أمر إصلاحي غير ديكوري هام دخل فيه عش الدبابير (الأساسات)، وهو أهم حتى من تقديم الالتهاء بإصلاحات على دستور يخترق يومياً.

إذ إن من يستحق أن يطالب ويفرض إصلاحات دستورية هو ذلك الذي أثبت قدرته على حراسة الدستور الحالي بحالته التي هو عليها، وإلا فإن تبني دستور السويد لن يغير في الأمر شيئاً، بل سيغير طعم ما يتلذذ به المتغولون على الدساتير.

لذلك فالأولوية عندنا يجب أن تكون بتقوية قلوبنا وعضلاتنا وهيبتنا وهيبة شعبنا الذي نمثل طموحاته وأمانيه في عيش حر كريم، من أجل إنقاذ الدستور الحالي من التغول وإخراجه من فم الغيلان الذين ينتهكونه يومياً، ثم بتقزيم الغول إلى حجمه البشري الأصلي، ننتقل بعدها لنعالج العقد الاجتماعي بين بشر محكومين وبشر حاكمين، وليس بين بشر مستضعفين وغيلان مستشرسين.

وذلك بإعادة الأمر إلى نصابه المتفق عليه مع مؤسس الإمارة والمملكة: 'الإمارة لأشراف الحجاز، والسلطة لنا معشر الشعب الأردني الكريم'. فالدستور وثيقة تصدر عن الشعب مصدر السلطات، ويبين فيه ما يفوضه للذين يسمح لهم بتولي السلطات نيابة عنه تشريعاً وتنفيذاً وقضاءً، وهو ليس منحة من حاكم منفرد بسلطة إلهية يتنازل فيها عن بعض ما منحه إياه الله من سلطات للشعب.

إن سبب إسراع ديناصورات 'عدم المس بالدستور' في التجاوب المفاجئ مع عنوان الإصلاحات الدستورية هو كون ذلك أهون الشرين بالنسبة لهم. فبعد 'إمساك' عنيد مؤلم انطلق إسهال دستوري لم يخرج في معظمه المواد المطلوب إصلاحها. إذ إن إصلاحاً في الدستور مع بقاء الغيلان أهون بكثير عند الحرس القديم من التكلم بالإصلاحات ما قبل الدستورية التي تقضي على الغيلان وتمنعها من ابتلاع التعديلات القادمة. إن شربة زيت الخروع الدستورية الأخيرة سببها الخوف من أن تنتقل المطالبات بالتعديلات إلى مطالبة بشكم الغيلان ومنعهم من فريستهم الدسمة الدائمة: الخزينة.

هذا ما بدأ بإعلان جزء منه مشكوراً أخي أحمد، ولكنه لم يضع النقاط على حروفه القوية التي نطق بها، فلم تفهم رسالته ومقاصدها الهامة جداً.!، لقد دخل أبو ثامر بشجاعة تليق به مكاناً يخشى ولوجه 'المصلحون' بانتقاده ميزانية الجهاز العسكري، وأنها فاقت كل النسب الدولية بأضعاف. إذ وصلت هذه السنة إلى ما يعادل 28% من الميزانية (مليار وسبعمائة وخمسين مليون دينار)..، قال لي أبو ثامر قبل حوالي شهر: أرأيت يا أبا فرحان ميزانية الجهاز العسكري؟، لقد قفزت هذه السنة إلى مليار وسبعمائة مليون دينار، مع أن عديد جيشنا ينخفض، ومع أننا لا نرى برامج تسليح كبيرة، ومع أنهم زعموا أننا إنما جنحنا 'للـسلام' حتى نوجه موازنات الدولة من العسكرة إلى التعليم والصحة والتنمية!.

والأخطر من ذلك كله أن موازنة وزارة الدفاع ترد برقم واحد أو رقمين إجماليين دون تفصيل كباقي الوزارات يسمح بإخضاع الإنفاق التفصيلي لرقابة ديوان المحاسبة ذراع البرلمان الرقابية، في مخالفة كبيرة للدستور؟.

إنه باب لتسيب محتمل وهدر ممكن للمال العام، إذ ما عاد خاضعاً للرقابة التفصيلية. وقد سبق هذا التجاوز انتهاك كبير للدستور، عندما أخرجت أموال المساعدات العسكرية العربية الهائلة من قانون الموازنة، وجرى التصرف فيها بموجب قرار من رئيس الوزراء.

هذه مواضيع أصبحت للأسف خطوطا حُمرا لا تملك أي لجنة عادية أو ملكية جرأة التحدث بها، مع أن التحدث بها واجب دستوري وطني، فهي التي تغولت على الدستور الذي أقسم على المحافظة عليه كل مسؤول وقائد!، وقد سعدنا باقتحام أبي ثامر المعقود على مثله الآمال هذا الموضوع الذي بات التعامل معه كأنه من 'اللا مساسات'، مع أن موازنات دولتنا في ربع القرن الأول من إعلان المملكة كانت منضبطة دستورياً.

وقد قصد أن يكشف فداحة هذا الأمر وتغوله على الدستور الحالي حتى قبل تعديلات مقترحة لم تمس مثل هذه الأمور المنهكة. إن هذا باب رسمي مشرع للتفرد بالتصرف في جزء غير بسيط من أموال الخزينة، وهو أخطر من كثير من الملفات التي تفتح تحت ضغط الشعب، لكي تهزم نتائج معالجتها للأسف المعالجين، ويبقى الشعب في العراء متألماً ينزف، بينما الراتعون في خيراته لا يصل منهم أحد إلى السجن، وإن وصل فإلى 'منتجع سلحوب' لفترة قصيرة لا تتعدى السنتين عملياً، أو إلى منزله الذي يحول بأمر من وزير الداخلية إلى مركز للإصلاح والتأهيل، حتى تصبح السكنى فيه معادلة للسجن، كما حدث مع مدير المخابرات الأسبق.

أما الشباب الذين يطالبون سلمياً بالإصلاح -مثل شباب الزرقاء- فتنصب لهم الأفخاخ لكي يظهروا بعكس ذلك ويسجنوا في الانفرادي، لا يزورهم سوى فرد من عائلتهم أسبوعياً، ولا يرون الشمس إلا لدقائق مرة في الأسبوع، ويحاكمون داخل السجن في كوريدور خلف أقفاص مثل أقفاص الدجاج.

فعن أي إصلاح يتحدث الإصلاحيون إن لم يتطرقوا إلى عش الدبابير ...

يا أبا ثامر الأيدي ممدودة إليك كي يشترك كل من يستطيعون تحمل ثقل ما يجب أن يعرفه الشباب الوطني المتحرك مسؤوليتهم التاريخية في هذا الوقت الدقيق. فكل مشكك في دوافعك لا يعرفك، فقد قاربت أنت منتصف السبعينيات كما بدأت أنا أنطح السبعين، ودورنا في لعبة السياسة الأردنية كدور بلاتر في لعبة كرة القدم: منظمون ولسنا لاعبين، نحن الذين نبين شروط الملعب الدستوري واللعب، ليلعب الشباب الوطني -الذي يغلي حماساً- ولا نلعب.

نحن الذين نضع بوصلة الإصلاح الذي يحتاج إلى صراحة من غير تورية أو تكنية. إن الشباب الأردني البطل الناهض يكاد يضل بسبب عدم قيامنا بواجب التوعية كما يجب، وبات يضيع طاقته الجبارة في نضالات جانبية يجره النظام إليها، وهو لا يشعر بالحماية إن أراد التطرق إلى ما جاء أعلاه.

أنت وأنا وأمثالنا مطالبون بتحديد سقوف الإصلاح وخارطة طريق الوصول إليها، فنكون درعاً لشبابنا المتحرك لا يجرؤ عليهم أحد، إذ إننا سنقول لـ'أبوات جهل' سلطاتنا مقولة سيد الشهداء حمزة رضي الله عنه: 'أتضربه وأنا على دينه أقول ما يقول'. لذلك أناشدك الله ثم أناشدك الله أن تجبر التأخير الذي سببناه، بأن تسارع إلى مصارحة الناس بما لم نختلف حوله يوماً ما دون تورية أو تأجيل أو تقسيط.

فإذا ضاعت بوصلة الشباب فبسببك وبسببي، وبسبب كل من أعطاه الله جاها فضن به أو اختار التقية، مع أن مثلنا لا تقية له كما قال الإمام أحمد لناصحيه بالتقية عند فتنة خلق القرآن: 'مثلي لا يوري، إن أهل المدينة المنورة والمسلمين في الأمصار ينتظرون قولي ليقتدوا به، ولن أضلهم بالتورية من أجل أن أنقذ روحي'.

لقد أرسلت لك قبل أسبوعين رسالة كتبتها قبل سبع عشرة سنة، ولم أرسلها يومها فبقيت بين أوراقي وفي أرشيفي. وقد أذهلني أن ما كتبته في ذلك الوقت يعالج نسخة كربونية مما نحن عليه اليوم من معارضات 'نصف كم'، مع أن الفساد والطغيان تضاعفا. وعندما هاتفتك بعدها استغرقك الضحك وأنت تقول: 'شايف بالله! نسخة كربونية عن 1994!'.

كم أضعنا من الوقت الثمين؟ عقدين من الزمان على الأقل!، نراوح مكاننا، بل ننزلق إلى الأسفل!، لقد أجبتني بأنك تسير سير أضعفكم في المجموعة، وأن كثيراً من الملتفين حولك في الجبهة الجديدة لا يحتملون مثل هذا الطرح على صدقه وصحته!، فقلت لك إن هذا عين المطلوب!، فمن لا يحتمل هذا من كبار القوم أو الأحزاب أو النقابات فلينفض عنا كمرجعية فكرية سياسية، وليبتعد عن قيادة شبابنا المتأجج حماساً، فلا يصادر نضالاتهم، إذ إنه ليس إلا أداة من أدوات إعادة إنتاج الظلم. إنه يحلم بدور ظاهره جسر للشباب إلى النظام عندما يتأزم الأمر؛ ولكنه في باطنه لن يكون إلا جسراً للنظام على الشعب للسيطرة على حراك الشباب.

أخي العزيز! فلتبق مترئساً حراك جبهتكم بالسقف الذي قررته، ولكن في الوقت نفسه تعال على هامشه بصفتك الشخصية لنعلن سوياً -بالاشتراك مع أمثال توجان وعبد الرحيم ملحس ورياض النوايسة وآخرين مثلهم من أصحاب الأكتاف العريضة- الشروط المرجعية لحدود اللعبة السياسية كما يجب أن تمارس في الأردن، فيرتاح الشباب إلى وجود مظلة ذات جاه سياسي فكري وازن، تظل نشاطهم المستقل ولا تنازعهم القيادة التنفيذية للحراك المبارك، بل هي درع لهم حامية لهم من كل معتد على حراكهم ومطالبهم. فالاعتداء عليهم اعتداء علينا!، فليردها من تسول له نفسه علينا نحن إن استطاع.

لقد أعلنت في رسالتي إلى الديوان -وبعد أيام منها على قناة 'الجديد'- أن الإصلاح لا يبدأ بالدستور وقانون الانتخاب على أهميتهما، بل هنالك بداية واحدة له: أن يعلن الملك إرادة حقيقية للإصلاح يعطيها مصداقية بإعادة الأراضي والأثمان التي قبضت من بيع بعضها للخزينة. ويعلن رجوعه عن المخالفة الدستورية المكلفة إدارياً ومالياً والمتمثلة في إنشاء دوائر في الديوان الملكي (غير التشريفات الملكية ووزير البلاط)، والتي تكلف الخزينة نفقات غير دستورية هائلة، وتجعل من موظفي الديوان غير الدستوريين مركز قوة تنفيذيا، يربك الوزراء ويتدخل في شؤونهم السيادية المسؤولين عنها أمام الشعب وبرلمانه (سألت رئيس الديوان -لدى زيارته لي- عن الآلاف الأربعة أو الثلاثة المعينين في دوائر الديوان 'فبشرني' بأنه قلص عددهم إلى 2500 موظف!!!)، ويقزم الوزراء الدستوريين الذين هم وحدهم مستشارو الملك ومنفذو السياسات التي يوافقهم عليها.

كما أن إعادة الشأن الخارجي من واقعه غير الدستوري إلى سيادة وزير الخارجية المسؤول أمام البرلمان أمر لا تذكره أي إصلاحات مطروحة. ولا أحد يذكر ضرورة إعادة الاعتبار لوزير الدفاع المدني الموجود صورياً اليوم دون مبنى مكاتب لإدارته، وضرورة إعادة هيمنته على موازنة القوات المسلحة والسياسة الدفاعية التي يجب أن يقرها البرلمان، وقد كانت عندنا وزارة دفاع غير صورية ووزير دفاع يعتبر بروتوكولياً الوزير الثاني بعد الرئيس، وكان للوزارة -التي يرأسها مدني والمكلفة بشؤون الدفاع والجيش- مبنى ومكاتب وموظفون (فرحان الشبيلات كان وزيراً للدفاع في وزارتيْ سعيد المفتي وصديقه الحميم الشهيد هزاع المجالي).

كما أن التوقف الكامل عن مد اليد إلى الخزينة -فيما ليس له بند في الموازنة- يجب أن يتوقف تحت طائلة تفعيل قانون محاكمة الوزراء النائم في أدراج دستوريتنا المنتهكة (في زيارة للملك المؤسس إلى تركيا أهداه أحدهم مصحفاً ثميناً مكتوباً بماء الذهب. فأراد الملك أن يبادل الهادي بهدية ثمينة وطلب من وزير المالية تدبير الأمر، فأعلمه الوزير بعدم استطاعته ذلك لعدم وجود موازنة. فسأله الملك عن المخرج فقال له: بسيطة يا سيدي! أعد إليه هديته، وهكذا كان).

وكذلك إعادة السيادة لوزارة الداخلية بربط كل قوى الأمن الداخلي والمخابرات الداخلية بالوزير الذي يمثل السيادة الداخلية للمملكة..، كل ذلك لا يحتاج إلى تعديلات دستورية، بل إن دستورنا بحالته المحزنة يغطيه كلياً. ولكن ذلك يحتاج إلى قيادات سياسية وشعبية وحزبية ونقابية جريئة تقدم التضحيات بين يدي شعبها، وفي حال تقصيرها فقوى شعبية جماهيرية -كما بدأت تظهر اليوم- قادرة على فرض احترام الدستور.

عندئذ! وعندئذ فقط، يفتح باب الإصلاحات الدستورية لدستور منتهك، وبعكس ذلك سيبقى -والحال هكذا- منتهكاً متغولاً عليه مهما تعدل. وأخيراً وليس آخراً يجب إعادة الحياة لقواعد أساسية تم تأسيس المملكة عليها وأعلنها الملك المؤسس: قاعدة حرمة اختلاط الإمارة بالتجارة التي هي أوسع باب للفساد المدمر لأي نظام. وقاعدة أن هذا البلد الفقير لا يحتمل إلا راتب شريف واحد.

من هنا نبدأ، وفي غير ذلك مضيعة للوقت واستنزاف للجهد في غير مكانه، وملهاة صورتها إصلاحية ونتيجتها إعادة إنتاج ما يشكو منه الناس من ظلم وطغيان وفساد.

أتمنى من أخي أحمد التجاوب حتى أتشرف -مع نظراء لنا لا يهابون عش الدبابير- بوضع أيدينا في أيدي بعض. فالأردن الغالي يحتاج من العزيز أبي ثامر أكثر مما يقدمه، وهو قادر على ذلك بإذن الله ومؤهل له، وفوق ذلك كله أعتقد أنه مؤتمن عليه.

الجزيرة نت

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-09-2011 12:10 PM

ان مفهوم الوطن ياتي فوق مفهوم الجغرافيا .
واكثر من مفهوم التاريخ .لان الوطن هو الحياة . حياة كل مواطن وكرامتة وكبريائة
وهو مصدر وحية ومعين الهامة . وهو الذي يعيش الانسان في كنفة بشرف وكرامة ويكون مستعدا للموت في سبيلة بفرح وكبرياء
بارك الله رجال صدقو ما عاهدو الله علية

2) تعليق بواسطة :
07-09-2011 01:12 PM

في تسريبات ويكيليكس عن السفراء الامريكيين هناللك معلومة غير صحيحة ولا ادري ماذا قصد بها هؤلاء السفراء-وانا شخصيا لا ابراهم من سؤ النوايا-انهم يقولون ان الشرق اردنيين ضد الاصلاح وانهم قوى الشد العكسي في الاردن-الم يسمع هؤلاء بليث شبيلات واحمد عبيدات وغيرهم لان القائمة تطول -فاين كان يعيش هؤلاء السفراءام ان هناللك معلومات مغلوطة كانت تصلهم عن قصد,والله اعلم

3) تعليق بواسطة :
07-09-2011 02:14 PM

أخي الكريم ..يجب الأعتراف أن الأردنيين قصرو ف دعمك منذ البدايه وقد دفعت ثمن حبك لهذا البلد من سجن وملاحقه...يجب توعية الشباب والناس بما يجري حولهم ..البلد تسير إلى المجهول ..يجب إقتحام عش الدبابير فهذا فرصتنا ..... ليس إله يعبد ..إنه بشر يصيب ويخطيء ،،،كفانا طبطبه وخوفاً وجهلاً ...وفقك الله أنت وجميع الشرفاء في هذا الوطن الذي بتنا نخشى أن لا نجده ونصبح لاجئيين في بلاد الله الواسعه .

4) تعليق بواسطة :
07-09-2011 02:17 PM

المشكله الأساسيه والأساس في الاردن تتمثل في عدم وجود كيان اردني أو هويه اردنيه مستقله بمعزل عن هوية أي جهة أخرى . والبدايه هي في العمل على خلق هذه الهويه المستقله حتى يمكن أن نرى نورا للإرادة السياسيه في الاصلاح الجذري . نحن نتكلم حاليا عن شعب تنازل عن هويته وكيانهالسياسي وربط مصيره ووجوده بكيان أخر ليس له صفة البقاء كما هي للشعوب .. لو أتينا بك رئيسا للوزراء وأعطيناك الصلاحيات الكامله لن تستطيع فعل شيء مع وجود هذا الشعب ما دام بدون هويه مستقله ومرتبط عضويا ومصيريا بكيان أخر كالطفيليات على جسد أخر .ولن ترى ارادة سياسية في الاصلاح الذي يبدأ بنشيد وطني . ومن هنا نراه شعبا جهويا عنصريا متحاربا مع نفسه على غنلئم الدولة والسلطه. انه شعب لا يشكل أمة . والموضوع بحاجه الى توضيح لا مجال لذكره في تعليق مع التحية والاحترام

5) تعليق بواسطة :
07-09-2011 03:05 PM

نعم يا عزيزي الشعب الاردني لا يريد اصلاحا يأخذ قيد انمله من صلاحيات الملك لان مصيره وقوته وضعفه مرتبط بالملك . وليس من الحكمه إحداث مثل هذا الاصلاح مال تقوم الدولة الفلسطينيه

6) تعليق بواسطة :
07-09-2011 06:14 PM

ألاخ الكبير أبافرحان مقالك الجرىء هذا يعبر عن شعور كل اردني حر وشريف ..وليس صحيحا أن الاردنيين لا يريدون الاصلاح على العكس لهذه المقوله الغير دقيقه ..أننا كأردنيين منذ أكثر من 200 سنه في هذا الوطن الغالي نادي بألاصلاح وعدم تغول السلطات على بعضها وننادي بمحاربة الفساد والمفسدين منذ تأسيس الاماره .رحم الله تلك الايام ورحمة الله على رجالات الاردن الذين عقدوا مؤتمر 1928 ..اننا نفقدكم يا احرار الاردن ألان ..كل الاحترام لأستاذنا الكبير المهندس ليث وتقبل الله طاعتكم ..

7) تعليق بواسطة :
07-09-2011 07:05 PM

ان بقاء 28% من موازنة الدوله والتي تصل الى 1700مليون دينارتحت سيطرة اربعة ضباط مهنيين بدون مرجعيه سياسيه مدنيه قابله للمساءله هي وصفه مثاليه للفساد والافساد .ان اي اصلاح في البلد يجب ان يبدأ من اخضاع هؤلاء الضباط الى مرجعيه سياسيه مغطاه دستورياتتمكن من الرقابه والمساءله .وبعكس ذالك سنبقى نتكلم عن الاصلاح نظريا ولا ندخل في صلبه .من قال ان القوات المسلحه والاجهزه الامنيه بقره مقدسه .وقد تبين لنا ان الفساد معشش في بعضها والدليل سقوط ومحاكمة بعض قادة المخابرات السابقين وان الحبل على الجرار.وان قضية شركة موارد وسكن كريم تعطي مؤشر لكل من القى السمع وهو عليم .

8) تعليق بواسطة :
07-09-2011 08:04 PM

هذه الرسالة والله تعبر عن مشاعر كل حر محب للاردن وترابه الى كل امين ويده تشهد عليه يوم القبامة بانه امين مؤتمن هذه رسالة لكل شهيد وابنائه واخوانه سالت دمه على ثرى الاردن وفلسطين.

الى احمد عبيدات انت تنادي بخلاص الاردن وانت صادق
تنادي بالعدالة الاجتماعية وانت صادق
تنادي بكف ايدي سراق تراب الاردن وقوت فقرائه وانت والله صادق

الآن وقد امتدت يد الاحرار لتشد من ازرك فلا تيخل عليهم بحكمتك وانت الحكيم
طلب منك ليث شبيلات التكاتف فلا تخذله
وهذا مطلب كل اردني وانت الامين على تراب الاردن
انت مدعوم بثقل حزبي ونقابي وشعبي كبير فلا تتردد واختبر المنافقون والمسلقون الذي يستغلون المعارضة من اجل مغلف او اعطية او منصب وهم من حولك كثر

نرجوك رجاء ليث شبيلات بان لا تخذله وتخذل اغلب الشعب الاردن والله لقد حان الاوان
لرفع القهر عن رقاب الاردنيين وتذكر بأن الشرطي اردني والجيش اردني والدفاع المدني اردني وكلنا ابناء الاردن بملاينه السته.

حمى الله الاردن والاردنيين الاحرار

والوفاية خيرا من العلاج

9) تعليق بواسطة :
07-09-2011 08:48 PM

اظن انه يوجد عدد من رجالات الاردن الذين يحتفظون في ذاكرتهم الكثير من المعلومات التي لو يكشفوها على الملأ سيتغير الوضع وسينكشف المستور ولن يبقى مواطن اردني شريف الا وسيصرخ بعالي الصوت بما يقال حاليا خلف الابواب المغلقة .
وعندي اقتراح آخر أخف وطأة , هو ان يعلن مجموعة منهم وخلال اجتماع وبرسالة شبه سرية لجلالة الملك

10) تعليق بواسطة :
07-09-2011 09:10 PM

( والأخطر من ذلك كله أن موازنة وزارة الدفاع ترد برقم واحد أو رقمين إجماليين دون تفصيل كباقي الوزارات يسمح بإخضاع الإنفاق التفصيلي لرقابة ديوان المحاسبة ذراع البرلمان الرقابية، في مخالفة كبيرة للدستور؟. ) ... انتهى الاقباس

غير صحيح !

موازنة وزارة الدفاع لا تعرض مفصلةعلى مجلس النواب ... ولكن ... الانفاق العسكري خاضع لرقابة ديوان المحاسبة .

11) تعليق بواسطة :
07-09-2011 10:30 PM

تعليقين احدهما على مقالة الاستاذ خالد والاخرى لهذا المقال,لم تنشرا قبل المغرب اليوم

لقد شككت من ان بوصلة الموقع قد اصابها الانحراف وشىء من الغرور وتفكير طويل وهي ما زالت تتوسد اذرعتنا تتجرع الحليب, شككت منذ اسبوعين تقريبا لمقالات موجهة للعقل الباطن , فأنبت شكي وسحقتة وتابعت, لكن تعليقين لمقالين مختلفين بدون اعتذار . اشك حتى انكم سوف تنشرون هذا

وداعا كل الاردن ....مع تمنياتي لها فعلا بالثبات, وسلامي لجميع من اتيحت لي فرصة التعرف عليهم عبر الصفحة ,وسأحمل ذكرى جميلة لتلك الفترة

12) تعليق بواسطة :
08-09-2011 01:59 AM

الى المناضل الكبير ليث الشبيلات ,تحية اكبار واحترام , وانه لمن دواعي الاسف ان نرى مثلك بعد هذا العمر من النضال يكتب بهذا اليأس وان تذبل صرخاتك , وتتيه خطاك , وتطلب العون من الارستقراطيين الذين ساهموا نوعا ما بانحراف البوصلة ان لم يكونوا اصلا يمشون على غير هدى وبلا بوصلة تهديهم .

سيدي ,رجعت باصل المشكلة الى الاساس في البناء , بناء الاردن , والحقيقة التي لاتقبل الشك اننا لم نختر هذا البناء , ولم يصممه لنا مهندسونا , فلم تكن لهم نقابة في تلك الايام , حتى مهنتهم كانت نادرة الوجود . المصممون من خارج الدار , هل تنكر ؟ المساحة لم تكن لاستيعابنا فقط هنالك شركاء مفروضين علينا,ومفروض عليهم هذه الشراكة , كما هو كل شيء مفروض عليناوعليهم , عدد الغرف , اتجاه الابواب والنوافذ , نظام المعيشة . واليوم بعد هذا العمر الطويل زادت المفروضات , واخرها ان نهر الاردن وغوره ,اصل اسمنا وعنوان وجودنا يجب ان يبقيا تحت الاحتلال , هذا ما يصرح به اعداؤنا ليل نهار بالسر والعلن .

المشكلة ليست في الدستور ولا في تصحيحه , بل هي ابعد من ذلك , انها في حريتنا المفقودة , واسثقلالنا المنقوص . لم يخطط اجدادنا لحالنا اليوم , ولم يكن في واردهم ان نتشرذم الى هذا المستوى . انها خباثة الاستعمار وتصميمه لغايات مكشوفة ان يلتف عل تطلعات امتنا بالحرية والاستقلال , وحرماننا من حلم الوحدة العربية ونزع كل بعد قومي من افكارنا التي حصرناها في قطريتناوضمن الدائرة التي رسمها لنا سايكس و بيكو .

الحل سيدي في العودة الى البدايات والبعد القومي والحرية واحياء احلام الاجداد

13) تعليق بواسطة :
08-09-2011 06:24 AM

كلام جريء جدا ولكن دفاعك عن السلفيين يخيفنا ؟

14) تعليق بواسطة :
08-09-2011 07:21 AM

دولة السيد احمد عبيدات والاخ المهندس ليث شبيلات شخصيتان اردنيتان تتمتعان بمصداقية عالية بدى الشعب الاردني على الرغم من عمليات الجييش المختلفة والتحريض المتواصل ضدهما برعاية رسمية واحيانا بدعم اجنبي، وهما قادران معاعلى تاسيس نواة نوعية لتيار اصلاحي مؤثر وفاعل، ولكن مايؤخذ عليهما تجاوزهما المتواصل لقضية هوية الدولة الاردنية وحق العودةالمقدس للاخوة الفلسطينيين وبلورة علاقة واضحة وثابتة للعلاقة الاردنية الفلسطينية، وكان موقفهما يتناغم احيانا مع بعض رموز النظام الصامتة على السياسة التي تؤدي بنا للوطن البديل وعدم اعتراضهما القوي والعلني لعمليات التوطين الناعم والتجنيس الواسع المتواصلة والمؤدية لتغيير هوية الدولة على المدى القريب والمتوسط.
ان نقطةالتباين بينهما وبين تيار المتقاعدين العسكريين وبيان الاول من ايار حول منطلق العملية الاصلاحية يتركز حول العلاقة الاردنية الفلسطينية ومستقبل الوجود الفلسطيني المتزايد والسياسات الوجب اتباعها تجاه ذلك ،والتي نعتقد انها العقبة الاساسية التي تواجه اي عملية تواصل وتشبيك بين مختلف التيارات الاصلاحية المختلفة، ونعتقد كمتقاعدين عسكريين ان هاتين الشخصيتين الوطنتين الاردنيتين ( ليث واحمد) لديهما الشجاعة لاعطاءراي بناء واتخاذ قرارات شجاعة لاحباط المشروع الصهيوني لحل قضية فلسطين على حساب الاردن، وقد ان الاوان لذلك.

15) تعليق بواسطة :
08-09-2011 08:10 AM

الى عبدالحليم المجالي (12)
معاك حق فقد كان من المفروض ان يوجه ليث شبيلات رسالته الى قرابتك عبدالسلام المجالي وليس الى احمد عبيدات.

16) تعليق بواسطة :
08-09-2011 08:19 AM

Sir,I enjoy your comments as one of the readers of Kul-Al-Urdun,,sometimes this patriotic site does not publish my comments too...!!! but we have to praise them for taking the lode and raising the sealing bravly,,I still wish to see your valuable comments on what we all consider our site and lungs of freedom

17) تعليق بواسطة :
08-09-2011 09:44 AM

اخي ابا محمد:سبق وان حاولت اقناعك بنظرية ابن خلدون في مقدمته من ان العرب لا يستطيعون بناء مجتمعات متحضره لان العربي يتميز بالانانية المفرطه ويحاول تحميل المسؤولية للاخرين-غير انك لم تقتنع وها انت تلوم الاستعمار تبعا لراي ابن خلدون-يا سيدي لقد رحل عنا الاستعمار منذ عهد طويل وورثناه باستعمارنا لانفسنا-لماذا لانعالج امراضنا المزمنه بانفسنا؟اولي امرنا منا وفينا وليسوا مستوردين-متى نرى الامور على حقيقتها ونبتعد عن العاطفة والشعارات البراقة؟متى تتوفر لنا الجراه لمحاسبة المقصرين؟متى ندفن الواسطة والمحسوبية ونضع العدالة كمقياس وحيد للنفع والضرر؟متى متى متى؟؟؟لك التحية

18) تعليق بواسطة :
08-09-2011 10:01 AM

أعتقد لم يبق لليث شبيلات من يتدث معه أو يقبله سوى احمد عبيدات الذي يتسع صدره للجميع ويتكلم بعقلانيه ووطنيه حقه أمد الله بعمر السيد عبيدات وكفانا شر المتسلقين . لقد بدأت يا ليث سبابا وشتاماوظاهرة صوتيه وانتهيت سبابا ومرضا بالعظمه وتبحث عن رفيق . أما أحمد عبيدات فقد بدأ عاقلا عفيفا وطنيا وانتهى حكيما وملاذا أطال الله عمره

19) تعليق بواسطة :
08-09-2011 10:12 AM

الله يسهل عليك الله وعلي معك ومع كل من لا يحترم الراي الاخر ولا يحترم الأفكار الجديده ولا يقبل النقد ولا يقبل غير نفسه كنت ظاهره صوتيه لها دورها وأصبحت ظاهره فوضويه ولا تعرف الا الأنا

20) تعليق بواسطة :
08-09-2011 10:24 AM

تحية طيبة وبعد
ارجو ان تعيد قراءة تعليقي , بتجرد , فانا لم اصرح او المح بان يوجه ليث شبيلات مع احترامي القابه رسالته الى قرابتي و ليس الى قرابتك . الكاتب نفسه يعترف بان الامور تسير من سيء الي اسوأبالرغم من وجود دولة احمد عبيدات والكاتب على الساحة كدعاة اصلاح . قرابتي وقرابتك كانوا جنودا في حقبة تاريخية فاشله بكل ابعادها وكانوا يعملون ضمن مخطط مرسوم ومفروض نعاني من نتائجة .

اذا بقينا على هذا الحال وضمن مبدأ" انا واخوي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب " البين فينا وفي اصلاحنا وفالنا القشل - حيشاك - اتمنى ان تكون قرابتنا مبنية على الفكر الصافي حتى لايصدق فينا القول باننا لسنا اهلا للاصلاح كما يقول السفير الامريكي .... لك تحياتي والدعاء لي ولك بالهداية

21) تعليق بواسطة :
08-09-2011 10:27 AM

تحية:ارجو ان تقرا تعليقي السابق وربطه باستنكافك عن التعليق في هذا الموقع-نحن الاردنيون معروفون بحواصلنا الضيقة(تعبير كركي)كثيرا ما ارسلت انا تعليقات ولم تنشر هنا ولا اعلم مقياس النشر من عدمه لدى اصحاب الموقع وعلى اي حال فلهم الحق في وضع مقياسهم لان من حكم في ماله ما ظلم-اضم صوتي للاخ المغترب وارجو ان تعتبرنا جاهة لك للعدول عن قرارك حيث اننا نستفيد من بعضنا ولا نرغب بغياب تعليقاتك فهل تكرم جاهتنا لك؟

22) تعليق بواسطة :
08-09-2011 10:57 AM

قديش قبضت يا بطاينة -----ههههههههه شر البلية ما يضحك ----دمت ليثا للاردن والاردنيون جميعا يلتفون حولك وحول الشرفاء الذين يدافعون عن الاردن وفلسطين والامة العربية كاملة

23) تعليق بواسطة :
08-09-2011 11:14 AM

الاخ ابو منذر , تحية طيبة , لم تقنعني ولن اقتنع بما يرمي اليه ابن خلدون بان العرب لايستطيعون بناء مجتمعات متحضره ...انت شخصيا لم بقنعك هذا القول والدليل ومن تعليقك انك تطالبنابمعالجة امراضنا المزمنة وتطالبنا بالعمل من اجل المجتمع العادل الحضاري الذي يؤكد صاحبك وعزيزك ابن خادون على استحالته عند العرب .... ارسي لك على بر اما ان تؤمن بالاصلاح وامكانيته او ان تؤمن بابن خلدون ونظريته وتترك الساحة - للمجانين - الذين لايرون في كلام ابن خلدون الا مدعاة للاحباط والخلود الى النوم

تنتقد تركيوي على الاستعمار واعماله الواضحة الجلية التي خرجت من طور المؤامرة الى التنفيذ وتنكر كل الادلة والبراهين من التاريخ واحداثه على دوره في سلب حريتنا وتشتيتنا ووضع القيود على تقدمنا ونهضتنا لصالح اعداءنا .... تزعم اخيرا اننا استقلينا ونلنا حريتنا وانت من انت من الذكاء والخبرة ... لولا انني اعرفك واعرف غيرتك على امتك ووطنك لقلت فيك قولا ما قالته العرب والعجم من قبل لك كل التحية والاحترام

24) تعليق بواسطة :
08-09-2011 11:32 AM

يا زلمه حرام عليك خبط لزق قديش قبضت والله عمري ماقعدت مع الزلمه لكن بقرأ وبعلق مثلك ويمكن اللي بعرفه غير اللي بتعرفه انت ويمكن انك فهمان اكثر مني لكن أنا بحكي بحدود معرفتي . يعني عيب هالكلام الجارح والشخصي كان بإمكانك تعطي رأيك وبس . هسع انابتوقع منك تعتذرلي وإذا ما بتعتذر نا مسامحك .وانا بسألك سؤال عمرك سمعت على لسان عبيدات كلام مش موزون ؟ليث حاليا بشتغل بطريقه غير منظمه ورافضه للآخر وصارت مهمته يحكي عن نفسه وبطولاته ومش تارك هذا الأمر للناس

25) تعليق بواسطة :
08-09-2011 02:02 PM

يا احد عويل خليل:انا طلبت معالجة امراضنا لانها موجوده ولم يتم علاجها قبل الاستعمار وبعده اذن هي موجوده حتى الان وهذا اكبر دليل على صحة نظرية صاحبي-البر الذي رسوت عليه هو قول ابن خلدون وسارسو على برك حينما يتحقق الاصلاح-اذا كنت مصرا على دور الاستعمار في سلب حرياتنا فما هو اثره في حريات عويل خليل؟بل لماذا لا تاخذ عويل خليل وتذهب لاوكار الاستعمار وتدمرها؟بل لماذا لا تستعمروهم؟قول العرب والعجم واخوات خضره لا اتوقعه ممن اقدر واحترم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012