الى كافة الزملاء الاعزاء في موقعنا الغالي كل الاردن لكم مني كل الاحترام والتقدير على هذه الجهود المباركه في تقدم هذا الموقع الغالي وفتح الابواب لكل ألاراء والمقترحات ..نشد على اياديكم والى الامام بخطى واثقه وكل الاحترام للاستاذ هيثم على هذه المقاله الرائعه ..وكل الاحترام والتقدير لأستاذنا الكبير خالد المجالي على ما يطرحه من مقالات جريئه وصريحه ومعبره...وتقبل الله طاعتكم جميعا ..
اثبت موقع كل الاردن ومديره السيد خالد المجالي مهنيه عاليه وسعة صدر وتقبل للراي الاخر في طروحاتهم واعتقد ان الموقع يتمتع بشعبيه عاليه داخل الوطن وخارجه, وفقكم الله في خدمه الاردن وشعبه وفي قول كلمة الحق بعيدا عن المهاترات والاسفاف وبمصداقيه ومهنيه عاليه. بارك الله فيكم وحمى الله الاردن.
إلى القائمين على هذاالموقع الحر والذي يتقبل جميع الآراء أقول أهنئ الشعب الأردني بهذا المنبر الحر وأشكر الأستاذ خالد المجالي على التزامه بأقصى درجات المهنية الإعلامية
للأمانة والتاريخ ، ما يراه السيد شعواطة في " كل الأردن " لا أراه ، فمن حيث طرح الرأي الآخر على صحفات الصحيفة ، انظر إليه بأنه وسيلة اكثر منه منهجا ، وأحتار كثيرا فيما تطرحه " كل الأردن " وتنتقيه ، أحيانا أقول : إن الصحيفة تهدف لإظهار حجم ما للكتابة والكتاب ، وأحيانا أقول إنه لا يوجد توجه ولهذا فالصحيفة محتارة في طريقة منهجة سياستها .. وعلى أية حال ، منذ أيام علاء الفزاع وحتى اليوم ، بقيت كل الأردن متسعة الصدر أكثر من غيرها ن من ناحيتي النشر والتعليقات المقبولة ، رغم ما يلم بها أي "كل الأردن" من مصادر بسيطة ، ومحتواها الضيق حول ما يجري على الساحة الأردنية ، وقبضتها الحائرة بين رضى النظام وبين رضا الضمير الجمعي للشعب ، وضعف متابعة قضايا الأردن وتبويبها فضلا عن مركزتها في مظهر وشكل الصحيفة ، إضافة إلى تلك الناحية العجفاء من متابعات أخبار الفن على طريقة دنيا الوطن في أركان منها.
لأعود للسيد شعواطة ، ومقالته ، لأصافح اليد باليد مع كل فلسطيني منتم بالاولية والمطلق لفلسطين هوية وقضية ، دون أن تخدعه الوطنيات العربية التي تحاول أن تفرض عليه نسيانا لقضيته ، ومسالك تجبره على اختيار الطريق اللاانتمائي لفلسطين هوية ووطنا وقضية.
فلسطين بالنسبة لكل أردني لم ينل شرف الولادة فيها والنشوء في بيوتها واللعب في حاراتها ، سواء كان من جذور أردنية أم كان أبوه فلسطينيا ، هي بالأساس قضية شرف إنساني لكل عربي بل ولكل مسلم على وجه الأرض.
أما بالنسبة للفلسطيني الأصل ، فهي في كونها قضية شرف إنساني ، تجعله محور هذه القضية لكونه أحد الأصلين في أية قضية الأرض والشعب ، وحينما يطالب أردنيون من أصول أردنية بتصويب الهوية الفلسطينية ، فيجب أن يتم تحليل تلك المطالبات ومبدئيتها.
هل كانت على أساس عنصري من طرف يحاول طرد الطرف الآخر ، في وطن تشكلت بنيته البشرية عبر السنوات الطوال بما يخدم الأهداف الصهيونية في تغييب الهوية الفلسطينية قصدا وعمدا عن الالتصاق بالقضية كون الفلسطينيين الأردنيين جزء من القضية الفلسطينية وليس دورهم فقط في حمل القضية بل في ان يتم حملهم وحمل همهم لأنهم في الأصل جزء من الأصلين الأساسيين لأية قضية وهما الشعب والأرض.
أما كانت على أساس وعي فكري ومبدئي ، بصراحة ، ولكوني أردني الجذور ، ساءلت نفسي مرارا ، هل أحمل مبدأ تصويب الهوية الفلسطينية لأهداف كما يقولون عشائرية أو تأكيدا للأسباب السخيفة التي أقرأها من الأردنيين العنصريين فعلا والذين يبررون في تعليقاتهم مطالبة تصويب الهوية الفلسطينية بوجود تضرر واقع عليهم في وطنهم ، الذي هو اليوم وطن الفلسطينيين الثاني ، وليس الأول ، مهما لعبت على أصالة هويتهم نداءات مثل " الأردن أولا " وغيرها.
"الأردن أولا" وحتى " أمريكا أولا " أو " كندا أولا " أو " السعودية أولا " كشعار مرفوع ، لا يمكن أبدا لأي فلسطيني يحترم أصله وقضيته وهويته أن يقبل به ولو كان يحمل أيا من تلك الجنسيات ،..
، وهنا تأتي المفارقة الشنيعة في وسائل صهر هويتين لا تنصهران أبدا من ناحية الانتماء كشعب أصيل هو جزء من قضية وشعب آخر عليه حمل أمانة مناصرة القضية وحملها كقضية شرف إنساني ولو لم يكن جزءا من شعب القضية.
ما يذكره الكاتب شعواطة حول البلد المضيف والضيوف ، لا ينطبق على الفلسطينيين ، الفلسطينيون ليسوا ضيوفا في أي بلد عربي ، بل هم سادة قضية يتشرف أي قطر عربي بوجودهم فيه ، وواجب عليه شرف المشاركة في دعم قضيتهم ، أن يسمح لهم بالعيش الكريم والحر في أي قطر عربي ، وتسهيل كافة الأسباب لهم ، لكي تبقى هويتهم فلسطينية ، ويشاركون فلسطيني الداخل في اختيار من يقودهم ومن يحمل لواء قضيتهم ، بل إنه كان لزام شرف على كل دولة عربية وهي تفتح كل سبل الكسب والعيش والنشر والمشاركة السياسية مع فلسطينيي الداخل ، أن تستنكر وتتهم وتشكك في أمانة أي فلسطيني يسعى لترك هويته وحمل جنسيات أخرى مما يورث في ذريته النكران ..
كان يجب ولا زال يجب على كل قطر عربي ، فتح جميع أبواب الحياة والعيش الكريم لكل فلسطيني متساويا تماما مع ابن أي قطر عربي ، دون أي عوائق ، وإلزامه بالهوية الفلسطينية ، وإلزام تبعيته النضالية والسياسية لتصب مع شعب فلسطين في الداخل الفلسطيني وتنصهر معه في الهموم والمطالب والترشيح والانتخاب والكتابة والنشر ... وتظل أمانة كل العرب في أقطارهم أن يناصروا الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج .. وألا يسمحوا لهويته بالتهتك والانصهار والذوبان في أية جنسيات أخرى.
بعد أن يتفق جموع الشباب في الأردن على مبدأ الهوية ، من هناك تسهل كثيرا ، إجراءات تصويب المصائب ، لا بتطبيق الشق الذي يضيق على الفلسطينيين أولا وهو سحب الجنسيات ، بل بمنح الفلسطينيين في الأردن ما هو أفضل من الجنسيات ، وهو الحقوق الكاملة في الظهور الطبيعي كفلسطينيين يشرفون العرب والعالم بهويتهم دون إنقاص أي من الامتيازات والحقوق والمصالح والتسهيلات وأي فوائد ومزايا من التي كانوا حصلوا عليها بموجب الجنسية الأردنية .. بل أكثر من هذا ، فإن حقهم في حصص التعليم والدراسة والتجنيد - الفلسطيني والكتابة والنشر يصبح واجبا على الأردن لدعم قضية الشرف الإنساني الفلسطيني في أهم دور على كل قطر عربي أن يتبناه وهو تبني قضية فلسطين بتبني الشعب الفلسطيني وتسهيل كل ما يحتاجه لنصرة قضيته.
ما أحاول أن أنشره هو بذر فكرة لعلها تكون كلمة طيبة تزهر فيما بعد وتتبناها الأجيال لمنطلق أصيل في كل قطر عربي ، من أجل تصويب مبدئي يخص القضية الفلسطينية وشعبها الأصيل.. والله الموفق.
إلحاقا إجرائيا للأفكار التي طرحت ، كنت أرسلت للمحرر مقالة بعنوان " تفكيك نادي الوحدات ، مصلحة وطنية " ولكني سأذهب أكثر في التوضيح وأقول " تفكيك نادي الوحدات مصلحة فلسطينية " .. إن التمثيل الفلسطيني يجب أن يحمل الهوية الفلسطينية بلا مواربة ، ..
لا مانع أبدا من أن يكون تبني الأردن للشعب الفلسطيني ، في إيجاد نواد فلسطينية رياضية تنتمي للدولة الفلسطينية ، ولا تعتبر نواد أردنية أبدا.
وتخيلوا معي ، حين يلعب نادي الوحدات الممثل لدولة فلسطين ، مع نادي الفيصلي ، كيف أن الشعور الجماهيري كليا سيبدأ بالتحول الكامل.
لأن تصحيح التمثيل أصبح متناسقا مع العقل والمنطق ، .. نادي الوحدات فلسطيني أردني ؟؟؟ تشوه كبير في خلط الهوية وخلطات خبيثة يسمونها بالوحدة الوطنية ، .. ويقصدون صهر الفلسطينيين في الأردن وتغييب الهوية الفلسطينية التي تقاوم العدوان الصهيوني بمجرد وجودها.
تحية اكبار واجلال الى السيد الحياري والله ابدعت
اشكر الاخ الحياري وارى ان ماكتبه بالتعليق افضل من المقال نفسه وتمنيت لو ينشر بشكل مقال لاهمية محتواه ولبعد النظر للاخ الحياري على طريق المصلحه سواءا الاردني او الفلسطيني
للاسف الشدسد يا كل الاردن ..انتم لا تنشرون الا ما يوافقكم وقليل من الاراء المعارضة حتى يظهر الموقع بانه ديمقراطي..لقد كتبت اكثر من تعليق لكن لم يتم نشرها وخصوصاً على مقال السيد عبد الهادي المجالي ...وقد تم حذف مقاله ايضاً في اليوم التالي لان جميع المعلقين هاجموه...لماذا يا كل الاردن..لماذا لا تتركوا القراءيكتبون معلقين بحرية حتى يعرف الكاتب مكانته بين الناس
احد الكتاب في احد المواقع الالكترونية يحظى بشعبية جارفة ومعظم التعليقات على مقالاته لا تخرج عن ( صح لسانك .. ابدعت .. كفيت ووفيت ... الخ ) , وهذا الكاتب من اشد مهاجمي الفساد وازلامه . وفي احدى مقالاته التي تهاجم الفساد ارسلت تعليقاً على شكل سؤال : كيف لنا ان نصدق انك ضد الفساد بينما الصور الخاصة بحفلة خطوبتك ( الجاهة ) المنشورة على موقعك يظهر فيها عدد كبير من رموز الفساد ممن حضر خطوبتك ؟ ولا اعتقد انهم حضروا الا بدعوة منك مما يدل على صلة قوية تجمعك بهم ... ولم يظهر تعليقي ... وحاولت مرة ثانية وثالثة .. ولكن بدون جدوى , عندها تأكد لي ان الكاتب الهمام لا ينشر سوى التعليقات التي تمجده وتمدحه والقليل القليل من الاصوات المعارضة .. وبهذا يهيأ لم يقرأ مقالاته والردود عليها ان الكاتب محل اجماع وطني وبذلك ترتفع اسهمه ومكانته .
( كل الاردن ) .... شكراً .... لقد أثبتم أنكم الاجرأ