اخي الكاتب العزيز ما لايعلمه الشعب ان المجلس النيابي في آب 1943 اقر قانون منع الالقاب في المملكة الاردنيه والغائها جميعا الا لقبين فقط لاثالث لهم الا وهو لقب صاحب الجلالة الملك وما دون صاحب الجلالة الملك له لقب واحد فقط هو السيد فلان .
والمصيبه الان اذا رميت حجر في اي شارع حتما سيسقط على راس صاحب لقب دولة معاليق سعادة ماريشاليه بكويه عطوفه شيخ بعمه شيخ بعبايه وجيه .
هذا المقال يؤكد مقال الأخ خالد المجالي وبيان المواطنة الاردنية هند بنت حاكم.
اصبح الوعي بسبب المأساة شاملا ومن يعارض كما ذكرت المواطنة هند هم " أشباه الرجال" وأظن انها عنت الذكور والاناث!.
لبيب محق في وصفه للساعين للالقاب فهم برأيي أشباه الرجال الذين قصدتهم المواطنة هند وأشار اليهم المواطن خالد المجالي.
الوطن محتقن والنظام لم يستطع حل السبب او تنفيس الاحتقان هذه المرة
اصبت الحقيقة دون رياء...سلم قلمك ..
نجح النظام بتوزيع المناصب السياسية والمواقع الادارية ذات المردود المالي على شبكة واسعة من التمثيل الجغرافي متجاوزا الزاعامات التقليدية حتى اصبحت المناصب القيادية طموح البقية الباقية مما افشل بروز تيارات و رموز وطنية جديدة
أيها الكاتب الذي أحترم كثير من كتاباته ولكن لا تستخف بعقولنا وتبدأ حملة الشحن ضد شعب به من الرجال ما أرعب الكثيرين من بياعين القضايا وتجار الأراضي والأوطان والشعوب وباعوها بأقل من رأس مالها ودفعنا نحن الأردنيين الثمن!
الأردنيين الأحرار وهم كثر رغم بعض الزبد ولكن لا تشتريهم لا مناصب ولا مال بإختلاف الأزمان فهم شيوخ رغم الأنف وأصحاب مال وجاه ومناصب تكليف لا تشريف,
....
من قال لك بأن الإنتخابات لم يُقبل عليها الجيل الجديد والقديم ولم تلعب العشائريه دوراً مهماً؟
غبي من يظن أن هذا البلد ستقوم له قائمه بدون عشائريه وأكبر دليل أن جلالة الملك نفسه ما زال يستند على ثُقل العشائريه وبخاصة في الأزمات لأنه يعلم تماما بشهامة ونخوة الأردنيين الأحرار وهذا ليس ضعف ونذاله بل وفاء وأصالة العرب وهي أجمل صفاتهم التي تميزو بها عن سائر الثقافات الماديه,والإنتخابات والفوزهي مجرد لعبه
حقا انت اخت الرجال وقلمك يقطر وطنيه وانتماء
ننتظر منك مقالات بجمال ما اختصرت من كلمات بأكثر من كلمات المقال بما تحمل من معاني وطنيه وباختصار
اكرر بورك قلمك
بعد التحية
ورغم اني احترم تعليقاتك دائما
ولكن للاسف يبدوا انك لم تفهمي المغزى من المقال
او انك اخذتك العزة بالاثم والتعصب للعشيرة وهذا الامر ظهر من تعليقك الغير حيادي .................
تعليقك راقي,ووصفك حقيقي.
الكتابة غير حيادية ,وتستوجب هذا الرد.
لقد خلط لبيب عن قصد الحابل بالنابل ,وصوّر الاردنين جمعيا بأن ضالتهم المنشودة هي الالقاب ,بالرغم من أنه يعرف أن هذا الكلام ينطبق على الدهماء الذين شكّلوا الوزارات الاولى في المملكة,وأن غالبية الاردنيين كانوا حينها قوميون ومعارضون.
الاختلاف بالراي لايفسد للود قضية .......لانك تعلمين ان كثير من الاردنين كما وصف الكاتب يحبون الالقاب حبا جما ويفضلونها على تقدم ورفعة الاردن تفضيلا كبيرا ولوم لم يكن هذا لكان وضعنا الاقتصادي كشعب افضل بكثير وانتي تعلمين ان من يحصل على اللقب يكفيهم الجلوس خلف المكتب ولايقدمون للوطن ولاالشعب الا ثقل رواتبهم
اختي الكريمه اعطيني اسم مسؤل حصل على لقب معالي اوسعادة اوعطوفة او بيك او شيخ اوغيرها قدم للوطن اعطيني اسم اختراع اسم مصنع اسم معمل اسم مؤسسة تدرلخزينة الدولة اموال وتشغل الاردنين اعطيني اسم منشأة او مؤسسة اردنية نجحت وستمرت ودرت لخزينة الدولة اموال اتغاضيتي عن هاد كله واخذتك الحمية العشائرية التي احترم واجل لكن غلبتك الحمية العشائرية على مصلحة الوطن
سلم تمك يا قرة عيني الغالية اخت الرجال فاتنة التل
نشتم رائحة الحمية المضادة في كلمات وأفكارالبعض .
ولا ندرى ,أهي محض الرغبة أن يتجنوا على العشيرة الأردنية وهم في طريقهم للدفاع عن الإصلاح؟ أم هي محض الصدفة أن يدافعوا عن الإصلاح وهم في طريقهم للتجني على العشيرة ؟!
دولة الدكتور لبيب تحيه ...يعني يطلعلك لقب بحرفيه ومهنيه عاليتين .اخي نعم كل ما تحدثت به والله انه ملازم الاردنيين ومن على الارض الاردنيه واللذين تجنسوا حديثا من دول مجاوره .هي عدوى مخيفه .اسرد لك وللمشاهدين وقائع بلغه مبسطه ومفهومه للجميع .مثلا ضابط تقاعد برتية رائد لم يبقي شخص الا وتوسله كي يعاد الى الخدمه كي يحصل على رتبه والان اعيد ووصل الى رتبة عميد ويسعى بكل ما اوتي الى ان يحصل على لقب باشا
حالة فردية لا يجوز تعميمها على الوطن.
نحن ألأردنيين اسياد العنجهية والأستكبآر الفآضي المغلف بردآء العشآءريةالمقيته وماكلين مقلب بنفسنا. دعونا نأخذها من الآخر ... دولتناعمرها يقارب ال100 سنه لم تعتمد على نفسها او تحقق الأكتفآء الذاتي ولو لسنه واحده وطول عمرنا عآيشين على الشحادة والمساعدات وذلك لقآء مهمتنا بحمآية الحدود الشرقية للكيان الصهيوني وهانحن الآن نغرق بالفساد كدولة فآشلة بامتياز والله يكون بعون نشآمى الوطن.