هذا كلام منطقي وجميل واكثر ما اعجبني ان الشباب ليسوا بحاجه لا لاحمد عبيدات ولا لليث شبيلات ليقود حراكهم فهم يملكون وطنيه خاليه من الحسابات النفعيه والضغوطات الخارجيه وحساباتها
اتفق معك تماما, فبالتأكيد هذه التسريبات مقصودة في هذا الوقت بالذات. هناك عشرات الموضوعات المهمة التي تغطيها تقارير السفارة الامريكية, والتي لم ولن نراها. الهدف هو إشغال الناس بشرق اردني وغرب اردني, لا اعرف لماذا ولكني متأكد انها مؤامرة خبيثة من الموساد والسي آي إيه.
يا سيدي مهما حاولتم الاردن اولا اولا اولا وعند الجد كلتا فدا الوطن والعرش، الحياة بدون كرامة ما بدنا ايها ومحاولات تقليد الاخرين محاولات تافهة لأنو كرامتنا محفوظة من بداية ما تأسس الاردن السياسي اما تطريز الاهداف الخبيثة ببرواز انها حركات شبابية لاا يا سيدي انا شب ووطن بين عيوني ونظرتي للاصلاح غير ما الحركات الاطفالية بتحكي..نظرتي للاصلاح اصلاح النفس وثم الاصلاح لمكونات الدولة..حالات الانفصام في الواقع الاردني كثيرة ومن كل المنابت والاصول فما في داعي نفتح ملف الاضطرابات النفسية عند الشباب الاردني..امثلة متدين في رمضان(لانه صايم) لكن يسب الدين، محافظ لكن همه الاول (تزبيط)بنت،اول واحد بعرف ناس في الدولة وبتوسط لكن لعنة الله على الواسطة، ما معاه حق دخان بس ما بدخن الا مارلبور مهرب، بدل خط تلفون معاه ثلاثة(باوروبا) ما رأتها عيني،بدو ما يزرع ولا يقلع بس بدو كلشي رخيص، بجيب العامل الوافد بلعن ابو صباحو وبروح يقول عنهم في الفضائيات شعب عظيم،بدو يجوز بس ما بدو يفتح بيت ويربي ولاد، مرتو تشتغل برا وجوا البيت بس هو يسهر، بدها اظل تشتغل حتى لو جوزها مقتدر مشان تحافظ على استقلاليتها (ليش اجوزت) شوفو كم حالة خلع، !،اكمل والله انا زهقت...يا ناس الاصلاح يبدأ من النفس...لا يغير ما بقوم
الأستاذ طارق الغساسنة الموقر ، ما تفضلت به يذكرني بالدور التاريخي الذي لعبه ساطع الحصري في المملكة العربية السورية إبان الملك فيصل بن الحسين عام 1918 بعد أن ظن العرب أنهم بالثورة العربية الكبرى ، وانتصار الحلفاء انتهوا مما عليهم وحق لهم أن يكونوا أحرارا في تكوين مملكة العرب ، ولكن وأمام هذه الاستقلالية كان هناك عدوان استعماري جديد حقير كاذب وخائن لكل العهود فتم احتلال سوريا واستشهاد يوسف العظمة وزير الدفاع ، وانتهى العرب بمقررات مؤتمر سان ريمو وسايكس بيكو ولا ننسى وعد بلفور.
الشباب العربي في حياته الخاصة بالتأكيد يعيش تناقضات ، ليس في الأردن وحدها بل في مصر وتونس وكل بلد عربي أيضا ، لكنه أمام موضوع آخر ينبثق له كل يوم من غياب العدالة وولوغ الساسة في تدمير البيت شبه الآمن ، وهم على تناقضهم أعظم حملا من أن يتركوا الأحوال تستشري لما هو أكثر من النظر لإصلاح العيوب الذاتية كترقيع الملابس وعلاج جروح اليد بينما العمارة تحترق واللصوص ينهبون حتى لمبات الأدراج وخزانات الأسقف فوق الأسطح .. بل إن حالات تكرار ما يتعرض إليه الشباب من اعتداءات تمتهن كرامتهم فوق المثل ، فاللصوص وصلوا داخل المنازل - تشبيه أرجو ألا تنظر إليه بأنه سخيف فلا يوجد سطو على المنازل يشكل حالة فوضى - فما قصدته التشبيه بين الدول والعمارة وبين البيت والمدينة وبين الجروح والتناقضات الشخصية وبين الملابس والحالة النفسية الهزيلة لكثير من الشباب.
أ
بصفتك شابا سأحاول أن أنظر إليك نظرة كل قطر عربي هبت فيه ثورات الربيع لصنف من الشباب المستقل الذي لا تهمه السياسة ولا الحياة الاجتماعية فهو لم يتعرض من ورائها لهزات ضمير ، لم يضطر للنوم بين المقابر ، لم يجد الظلم الحقيقي أمام اجتهاده بلا فرصة سوى لوم الواسطات على قولتك أنه يتوسط ويلوم الواسطات .. هل تعلم كم من الشباب الحائر في الأردن يعرف طرق الواسطات حتى ينطبق عليه المثل ؟ فئة المصلحيين القادرين غير.
الشباب هم نفس شريحة المجتمع ولكن تم انتقاء الأعمار لخصوصية العطاء والحماسة ،وبالتالي فشرائح المجتمع الذي يتكون من نسبة حقيقية حسب الإحصاءات العالمية هي 30% بطالة ، و 14% تحت خط الفقر ، و 80% ينفقون أقل من 10% بينما 20% ينفقون ال 90% والشباب يرى أولئك ال 20% كيف يعيشون ويبذرون ويشترون في بلد يلاحظون فيه فقراء يبحثون في حاويات القمامة عن لقمات تسد الجوع.
أنت شاب ، هنأك الله بالراحة من مشاكل الحياة ، لا يهمك أن تفكر في مصائب الدولة وما جنته عليك ، لا بأس .. هل حاولت أن تمتزج بشباب الفيس بوك وعمل بحث تحليلي لهمومهم ومطالبهم ؟ هل الأردنيون مقلدون ؟ فهم يتخيلون كنوز زين العابدين ومليارات مبارك وفساد الأسرة الليبية ويسحبون تلك الحالات التي هي حالات وهمية مع مجد الأردن العظيم الذي يفخرون به بحيث أصبح الأردن مثلا في الرفاه والعدالة والأمن الاقتصادي ووو ؟
وبمنظر آخر ، هل أظن أو تظن أن شباب الفيسبوك نفسهم بجموعهم وقضهم وقضيضهم هم جماهير ميدان التحرير ؟ بالطبع فإن الإنترنت نفسه فضلا عن الفيس بوك لا يمثلات سوى عشرة بالمائة فقط وهي الفكرة التي طرحها الدكتور ممدوح حمادة في مسلسل الخربة بنجاح ساحق في مطابقة تفاصيل قرية الخربة على الواقع العربي في معظم المفاصل وأختار منها فيما يتعلق بالفيس بوك تحديدا ، فقد زاد شباب الفيس بوك في تحريض الأكثرية التي لا تستخدمه مما أدى في النهاية لتحييد مختاري بومالحة وبوقعقور وهم الحكام العرب لما جنوه على شعوبهم من خلل بنيوي مس حياة الشباب بشكل مفصلي.
أنتهي للقول بأن جموع الشباب العربي الممثل لشرائح المجتمعات العربية ، تعرض لانتهاكات خطيرة في الأوساط العربية مما أفرغ عليه حالة الاستنساخ الطبيعي لثورات الربيع نظرا لما يعانونه ، .. إن كنت ممن لم يعاني فإني أهنئك بهذه النعمة ، وأقول لك أخي طارق الغساسنة : لست أنت ومن في حالتك من سيقومون بالتغيير الفعلي ، هناك من تنطبق عليهم النسب العظمى من متضرري السياسة والإدارة والاقتصاد الحكومي وحالة النظام الحاكم ممن يتحركون ويتعرضون لأخطار ، وبالتأكيد أنت لم تتعرض لهراوات كي تسأل نفسك ما الذي جاء بي هنا للصياح في تجمهرات والشعب بخير والحكومة بخير ..
لا بد أن تصلك رسائل كثيرة عن أحوال شباب أردنيين هم الغالبية .. في يوم ما .. ربما في الحلقة الأخيرة من مسلسل الخربة .. أنصحك بمشاهدته وتطبيق حالة كل أسرة تم عرضها في المسلسل على شريحة اجتماعية في الأردن ، .. لا تنسى فياض راعي الأبقار الخائف من بقرة معلمو لأكرم .. بأنه الشخصية والأسرة التي تمثل أكثر من 50% من المجتمع الأردني ، والمعلم صياح 15% والحيادي صاحب الدكان هو الشخصية التي نظرتك إلى وجهة نظرك من التعليق فيها ، وربما تكون أحد الطبيبين فيما جرى في مخيلتي لتحليل ردك الذي يصب في النقد الذاتي الشخصي.
بقي أن تسألني عن دور ساطع الحصري ؟ بلا شك عليك أن تقرأ له كثيرا ، وتنظر في سيرته ، فقد تعمدت ألا أورد المقارنة وأن أدعك تبحث عنها.
مع تحيات أخ عجوز لك ، عاش شبابه وهو يرى
أحمد الحاج محمود الحياري - جدة
osamaalhiyari@gmail.com
====
أتوجه بالشكر للأخوين أبو نهاش وأبو خليل على التفضل بالقراءة والتعليق وللأخ أبي نهاش على الثناء المشجع للعطاء ، وأرجو أن تسامحني كل الأردن على التفاعل مع القراء والتعليق والحوار بطريقة لم تعتدها الصحافة الإلكترونية بين الكتاب والقراء .. وشكرا.
اذا كانت الوثائق مفبركة ومقصود منها الفرقة وايقاف حركة الحراك كما تزعمون. فليقم كل من ذكر اسمة في الوثائق بانكار ما نسيب الية وليقم بمقاضاةالسفارة الامريكية. اقرؤا التعليقات بعنايةالتي اتحفنا بهاالاخوة الفلسطينيين بان الاردن لهم وهم يشكلون 65%من السكان واننا بعناهم ارضنا واشترينا سيارات للتفحيط وان الاقتصاد بيدهم.كل ذلك ما تفوة بة اليهوداثناء الانتداب .على كل حال لقد ورث الفلسطينيون حقد العرب وبالعيش مع اليهودورثوا مكرو نجاسةونذالة اليهود ومن الانجليز اكتسبوا دهاءوخبث الانجليز فاجتمعت بهم صفات الحقد والنذالة والنجاسة والمكر والخبث ونكران الجميل وعدم المرؤءة وانعدام الاخلاق والخيانة والعمالة ..........
جزاك الله عنا خير الجزاء على المقال وعلى الرد...ولتتحفنا في مقالاتك وتحليلاتك الواقعية الرائعة...شكرا
من أسميت نفسك بالخوالدة ، الخوالدة أحرار أخي ، ويحسنون النظر والحديث عن الشعب الفلسطيني الشامخ الأصيل ، أنت تمثل اتجاه عنصري في تعليقك ، ، وهذا دور مطلوب جدا من قبل الموساد الصهيوني لخدمة أهدافه ، في طريقتك ، أنت تخدم الموساد الصهيوني تماما ، وأنا أشك هل أنت معلق متخصص ببث الفتنة وإيقاع الشرخ والمصادمة داخل الأردن بدل أن تكون الهجمة من كل المجتمع على هرم الفساد ،فتصبح الفتنة بين الناس أنفسهم ؟
إننا نحاول أن نزيد الوعي في الشارع الفلسطيني داخل الأردن بألا تنطلي عليهم مؤامرة الوطن البديل التي هي لهزيمة فلسطين والفلسطينيين مهما تم تغليفها بالحلوى المسيلة للعاب ، ..يسأل الكثير لماذا يراد إيقاع فتنة بين الناس ؟ والجواب : لأن الحكومة سائرة في مخطط الوطن البديل ، وأي خلل يقع في تركيبة النظام وطريقة تشكيل الحياة السياسية والإدارية في الأردن ، ينعكس كليا على الاتفاقات المعمول عليها في برنامج الوطن البديل الذي يضر بكل من الشعب الأردني والشعب الفلسطيني معا.
لقد تعايشنا منذ 1967 " حسب تجربة عمري" وتعايش آباؤنا منذ 1948 مع الفلسطينيين في الأردن ولم يعرفوا عنهم إلا الأصالة والشرف العظيم مثلهم تماما مثل الأردنيين ، وأما النخب الانهزامية التي تتفرقع هنا وهناك ، فهم لا يمثلون الشعب الفلسطيني ، وأنصحك أن تقرأ مقالة الأستاذ بشار مخلد الغمار على هذا الرابط
http://www.allofjo.net/index.php?option=com_content&view=article&id=16555:2011-09-09-23-28-17&catid=45:2010-06-06-04-19-21&Itemid=254
لكي تفرق بين الشعب الفلسطيني الأصيل والنخب السياسية المشوهة التي لا تمثله ولا تمثل طموحات وهمومه ، بل هي جزء من هرم الفساد في السياسة والإدارة والحكومية الأردنية.
دايم السيف العبادي ، يجعلك دايم السيف يا مكرم الضيف ، ويبارك فيك ، وحيا الله عباد نخوة البلاد.
الى الاخ الحياري العزيز لقد صورتني وكأني ممن ولد في فمه ملعقة من ذهب و(شطحت) في تحليلك لسطور كتبتهامن حكم واقع انا اعيشه على الارض بينما انت تعيشه في عالم افتراضي من بلاد الحرمين الاخ الحياري لست ممن يدعون بانهم خرجوا في مظاهرات ولست في وارد ان افتح حقلي السياسي وتجربتي في الحياة سواء ايام ما كنت طالباً في الجامعة ومم تلا من سنين العمر الاخ الحياري اعود فأؤكد بأن الشباب يجب ان يبدأوا باصلاح انفسهم ونفسياتهم لننتقل للمرحلة العامة لابد عند البناء من اساس واضح ومتين وسليم اذا الاساس هو المهم اما بإعجابك الشديد بمسلسل خربة فأنا لست من عشاق هذه المسلاسلات ولاغيرها ولا احب ان اعيش حالة الانفصال عن الواقع واذا اعتبر الفن وسيلة راقية لايصال صورة مجتمعية واقعية إلا ان النسلسل بحد ذاته ارهاصات مجتمع على كاتب وضعهافي سطور ومثلها الفنانون، الاخ الحياري شعار الارد من سن5 الخمسين هو وحدة حرية حياة افضل، دائماً النظرية صحيحة انما التطبيق هو الخطأ ومن هو الذي يطبق انهم الاشخاص اذا صلح الاشخاص صلح التطبيق للنظريات اذا الاشخاص وهم مكون الشعب الذي يريد الاصلاح اذا صلحوا فقد استقام الامر اما بنظريتك التي احترم ولكن اعارضها فهذه تسمى مراهقة سياسية مع قليل من التقليد الذي لا داعي له، الاصلاح يبدأ من النفس وحل العقد المجتمعية ثم الانتقال الى الاصلاح السياسي والذي سينعكس اقتصادا ارجو ان لا تكون ممن يرى نفسه الاقدر والافهم والاكثر شعوراً والتصاقاً وتعبيراً بنبض الشارع المسحوق اخيراً اتمنى لك عودة هنيئة من بلاد الاغتراب