لاتجارى بوصف صاحب الوجهين . وأقول له
جمعت عجيبا بين نار وبردهـــا ... فكل نقيــض جائـز بحسابكا
وتجلس في صف الأمام مزاحماً ...كأنك موسى حاضرا بعصاتكا
كذوبا حسودا باغيــا ومنافقــــا ... لجوجاً شرودا سارحا بصلاتكا
من الحور أشكالا تريد وتشتهي ... غلاما جميلا جالسا بجواركا
ترتل قرآناً من الفجـــر خاشعا ... وتشرب كأس الخمر عند مسائكا
يتبع
وتأكل من مال اليتيــــم تقربــا ... وتطلــب جنات العــلا بفعالكــا
وأفسدت إبليساً وقد كان عابدا ... وضاق عليه أمره من خلالكــا
وأنزلته من برجه وهو عاليـا ... وترجمه من بعض سوء خصالكا
فمن عينك اليمنى رأيتك عُتبـة ... ومن عينك اليسرى أراك كمالكا
شاعرنا المبدع لا اجد ما اقوله لك الا ما قاله شاعر مبدع مثلك :ـ وان كريم النفس كالغصن كلما/ تثقال من حمل تواضع وانحنى... ان شعرك العذب يمنحنا الفرح والبهجة في زمن طغت فيه الكشرة واستفحلت الكآبة.سرك يكمن في عفوية شعرك وغنى روحك . اي بساطة البلاغةوبلاغة البساطة فيك. ناهيك عن واقعيتك الساخرة الساحرة لديك .لذلك تظل محبوباً وقريباً من القلوب كشاعر حكيم استثنائي في زمن عز فيه الاستثناء.لك محبتي الاخوية
ارجو منك الكتابة عن قانون العقوبات المريب
المشرع الكريم ما زال يصر على دعم اصحاب السوابق و الزعران بواسطة قانون عقوبات رمزية خفيفة لطيفة مما يشجعهم على التمادي بل و قتل رجال الامن العام
لا تستغربو ان تم اطلاق سراح مطلق النار بكفالة ثم يسجن لاسابيع قليلة و يخرج ليواصل جرائمه برعاية قانونية مريبة
مطلوب تغيير قانون العقوبات الراعي للجريمة
تحياتي للمشرع الكريم الشريك الاكبر بالجريمة
لك كل الاحترام
اعلم انك شملت و ضمنت ذاك الموضوع و مواضيع اخرى في احدى مقالاتك و لكن ارجو منك ان تكتب مقالا يتناول هذا الموضوع خصيصا لتسليط الضوء على القانون ليس فقط راع للجريمة بل يتناسى و يتغافل عن الحقوق المعنوية لذوي الضحايا المقتولين المتمثلة باعدام قاتل ابيهم سواء اكان قصدا ام عمدا فالنتيجة واحدة فضلا عن ان تخفيف العقوبة عن القتل العمد بالسجن و ليس اعدام يشجع المستهترين و اصحاب السوابق على القتل و الدليل هو
و الدليل هو وقوع جريمة قتل شبه يوميا في بلد الامان
عدد مهول جدا ليت الكاتب الكريم يبحث عنه عدد مهول من جرائم القتل وقعت خلال العامين الماضيين عدد مهول فعلا بسسب رعاية القانون للقاتل و ليس للمقتول او اطفاله و ابويه و ذويه
الحاجة ملحة لذلك كي يتجنب الناس جرائم الثأر حيث يثأر لهم القانون عند اعدام القاتل
تحياتي لك و اقبل الاحترام
ولك مني كل الحب والتقدير .
كثيرة هي الوجوه القبيحة التي تدور حول مقاعد القرار وحتى في أحضان صانعيه في كثير من الأحيان ، بوجوهها الكالحة وروائحها المنتنة ، التي تخفيها خلف ياقاتها المنشاه وملابسها ذات ماركات عالمية وعطور اختلطت روائحها بروائحهم فأخرجت روائح جديدة تعافها النفوس حد التقيء ، وخلف كلمات حفظتها وترددها عن الاقتصاد والسياسة وازماتنا الاقتصادية والسياسية المتلاحقة ، ظانة انها أتت بالذئب من ذيله ، وانها ستكون
مما يملكون ، بتمنيتهم الأماني يالخروج من ورطات لا يعرفون لها بابا للخروج ، والعجيب أنه لا زالت لهم حضوة بالرغم من تجربتهم سابقا وكشف كذبهم ومراوغتهم ، حيث وجد خوائهم الفكري والعلمي والثقافي ، وأنهم ليسوا أهلا للالقاب العلمية التي يتلحفون بها دون خجل أو وجل تغمرهم ثقة عجيبة بأنفسهم وبإمكاناتهم الخداعية ، لكونهم معتمدين على القاعدة الصهيونية الذهبية إكذب ثم إكذب ثم إكذب حتى تصدق أنت كذبتك أولا ،
، هادفة إلى جمع أكبر كم ممكن من المال قبل المغادرة إلى غير رجعة فقد أعدت كل شيء لهذه اللحظات ، بعد أن تحيل البلاد إلى خرائب وأرض يباس قد احترق كل شيء بها ، اللهم قد بلغت ألهم فاشهد .
مقاله كاشفه تعري المنافقين وتنزع الاقنعه عن وجوههم نحيي نفسك الوطني كاتبنا المحترم
تحيه لشيخ الكتُاب الجليل على مقالاته المزلزله بكلماتها البليغه ولكن يا كاتبنا العزيز تكثر الكتابات والمقالات والكتاب بعناوين يبدو سقفها عالي وباطنها ...ليس كذلك للأسف,
الكلام أصبح مملاً ومكرر بكثير من المقالات التي لا تلقَ رواجاً عند بعض القراء النخب بعدما رأينا التكرار أيضاً لنفس السياسات والأزمات والشكاوى!
أخي المشكله بالداء وليست بالدواء فإذا قُضي على الداء والوباء فلن نحتاج لدواء ومخدر وعقاقير
تتكلم عن شعب وإنتخابات! هاتين الكلمتين لا تنطبقا على شعب أردني بتاتاً ولا هي من ضمن أولويات السياسه الأردنيه بأن يكون الشعب الأردني حراً بقراره أو رأيه أو صوته,هو فقط شعب برواز لأي صوره يضعونها له الجهات المعنيه بطرق بدائيه متخلفه على شاكلة الدول الديمقراطيه بإسم إنتخابات وتصويت, اما العرط بحج وتكبير فهذا حال الأمه التي أصبحت ثقافة الواتسب هي منابر العلم ومصدر المعلومه والإفتاءوغيره فالفراغ العقلي
والكسل والجمود واللهث وراء الوسائل المزيفه المسماه تواصل إجتماعي هي منهل العلم!
هذه الدوله بمؤسساتها وأجهزتها تعمل على تناقضات كبيره أدت لوجود الفجوه بين ثقة الشعب المهزوزه بها بما يدورمن سواد أعظم للتأخر والتخلف رغم مظاهر المدنيه المحصوره بمدينة عمان فقط
طالما سنبقى نعتمد على المنح والمساعدات وكأننا مليشيات لن نتقدم خطوه رغم وجود الثروات المتجمده بقاع التراب والثروه البشريه والزراعيه والصناعيه!!!
نثمن اطلالتك،آرائك السديدة كسيدة جسورة،تتصدى للقضايا الشائكة باقتدار وحكمة بينما يختبيء الرجال من اعضاء حزب الكنبة خلف اصابعهم ويدفنون رؤوسهم كالنعامة فراراً من المواجهة تحت ذرائع كاذبة في حين ان الوطن في مسيس الحاجة اليهم.ثقافتك ايجابية فاعلة لااستعراضية كما تفعل بعضهن.بورك قلمك البندقية،كلماتك الرصاص المصوب الى السلبية،التخاذل،الفساد.....لك كل الاحترام بسام الياسين
لا استطيع الزيادة على هذا الكلام الذي ما هو وصف دقيق
وجوه كالحة وأقنعة مستعارة
نهابة البيت الرابع تصبح رأيتك مالكا . مع الشكر