أضف إلى المفضلة
الجمعة , 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الجمعة , 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


خالد المجالي يكتب..."نعم" الشعب الأردني ما زال قاصرا يا دولة الرئيس

23-09-2017 07:59 PM
كل الاردن -

{هل تستطيع يا صاحب الدولة في زمن الغفلة، أن تخبر الشعب الأردني بأي انتخابات رئاسية حصلت على مقعد رئيس الحكومة وأي برنامج سياسي أو اقتصادي أو حتى 'برنامج للأطفال' تم انتخابك على ضوءه، لتصبح رئيس وزراء وتحكم على شعب شهادات وخبرات أبنائه تغطي مساحة وطنهم المحرومين من ثرواته لتنعم أنت وغيرك بها؟.}

قبل أيام أطل علينا فاقد الولاية العامة 'الكاملة' في الأردن، ليكشف حقيقة الشعب الأردني الذي ينظر إليه العالم العربي والغربي بكل إعجاب وتقدير 'ويفضح دولته' المستور ويعلن أنه ما زال لا يميز الخطأ من الصواب، بالرغم من أنه شعب طيب القلب و'حنين' ويصفح ويسامح عن كل من أساء ويسيء إليه وينهب خيراته ويستولي على سلطاته.

نعم 'دولة الرئيس' الشعب الأردني لم يعد يميز الخطأ من الصواب ولو كان غير ذلك لما جلست أنت على كرسي الولاية العامة، وربما أكثر موقع يمكن أن تشغله رئيس قسم في سلطة العقبة الخاصة كونك كنت يوما رئيسا لها، أو مساعدا في التشريفات بوزارة الخارجية لأنني كمواطن أردني لا أجد فيك أي ميزة تفضلك على مئات الآلاف ولن أقول الملايين من الشعب الأردني، سوى أنك أبن رئيس وزراء شاءت الأقدار أن يجلس على كرسي الولاية العامة، في دولة فتحت أبوابها لكل أبناء الوطن العربي واغلقته سنوات طويلة أمام أهله وأصحابه حتى جاء يوم تتجرأ فيه على الشعب الأردني.

يا دولة الرئيس هل تستطيع أن تذكر أمام الشعب الأردني الإنجازات العظيمة التي قدمتها للوطن خلال أربعة عقود من جلوسك متنقلا بين الإدارة العامة والوزارة والسفارة وحتى مع أعداء الوطن الصهاينة، حتى يعلم الشعب أن لك حقا بالجلوس على رأس السلطة التنفيذية، وتطل علينا لتخبرنا عن عجزنا بعدم قدرتنا على معرفة 'ما قدمته للوطن' وذلك من باب عدم قدرتنا على التمييز بين من قدم للوطن ومن لم يقدم؟

هل تستطيع يا صاحب الدولة في زمن الغفلة، أن تخبر الشعب الأردني بأي انتخابات رئاسية حصلت على مقعد رئيس الحكومة وأي برنامج سياسي أو اقتصادي أو حتى 'برنامج للأطفال' تم انتخابك على ضوءه، لتصبح رئيس وزراء وتحكم على شعب شهادات وخبرات أبنائه تغطي مساحة وطنهم المحرومين من ثرواته لتنعم أنت وغيرك بها؟.

هل يمكن أن تخرج أمام الشعب لتخبره عن الخطط التي قدمتها 'لتخفيف المديونية وتخفيض أرقام البطالة وتقليص جيوب الفقر'، حتى أقنعت الشعب باختيارك أو حتى قبولك رئيسا لوزرائه الذين لا يختلفون عنك كثيرا؟

قبل عام ونيف تسلمت الولاية العامة فماذا قدمت للشعب والوطن؟ أذكر لي ولكل أبناء الوطن انجازا واحدا حتى نقول أننا تأخرنا كثيرا من الاستفادة من قدراتك الخارقة، وأن الأصل أن تكون رئيس وزراء قبل عقد من الزمان حتى لا تصل حالة الوطن إلى ما وصلت إليه من تخبط سياسي ومالي وحتى اجتماعي، أدى كل ذلك لوصولك إلى رئاسة الوزراء لأننا أصبحنا نعتبر هذا الموقع للاسف وكأنه 'موقع للاختبار' وليس للإنجاز كما يفترض أن يكون في كل الدول التي تحترم شعوبها ولا تنتقص من قدراتها؟

لعلي أريحك من الإجابة دولة الرئيس 'لا شيء' سوى مزيدٍ من الضرائب، وتأمين موقع نجلك في الملكية وإحضار عددٍ من الأصدقاء وزراء ومدراء وأعضاء مجلس إدارة، واذا كان هناك أي إنجاز أرجوك 'أخبر الشعب عنه كونه لا يميز بين الصواب والخطأ'.

سأعود إلى العنوان واختم مقالي، حتى لا أجد نفسي أمام تطاول على مقامات عليا كونك اليوم أصبحت من علية القوم، ولا أمام تهمة تقويض نظام الحكم لأننا براء من اختيارك، ولا أمام اثارة الفتنة المجتمعية ضد الوحدة الوطنية لانك من أصول سورية، نفتخر بها و'أؤيد' ما قلته أن الشعب الأردني لا يميز بين الخطأ والصواب ما دمت رئيسا للوزراء، وما دام لا يشارك باختيار من يجلس على كرسي الولاية العامة.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-09-2017 08:15 PM

السيد خالد بارك الله بك،عندي سؤال من هو الشعب الاردني؟.................................... وشكرا

2) تعليق بواسطة :
23-09-2017 08:26 PM

رد من المحرر:
شكرا لك

3) تعليق بواسطة :
23-09-2017 10:20 PM

نعتذر

4) تعليق بواسطة :
24-09-2017 12:50 AM

الاستاذ خالد المجالي المحترم شكرا لك على هذا المقال
للاسف أن موقع رئيس الوزراء فقد هيبته لانة يفتقد لرجل دولة له هيبه الاردن لا هيبة مدير عام شركة والوزراء مدراء تنفيذيين يتنافس بينهم لإرضاء المدير العام
والمدير العام يرضي مجلس الاداره
هذا هو حال الدوار الرابع
لماذا انكسرت هيبة الوزير ورئيس الوزراء هل هو عمل ممنهج لكسر هيبة الدولة الأردنية
كما يحصل من دمج ديمغرافية للاردنيون لطمس هويتهم الاصليه

5) تعليق بواسطة :
24-09-2017 12:57 AM

نعتذر

6) تعليق بواسطة :
24-09-2017 01:33 AM

اخ خالد مع الاحترام لرأيك لكني اتفق مع كلام الملقي , فلو كان فعلا الشعب يميز الصح من الخطاء لما قبل باستمرار الحكومات الشكلية المتعاقبة ولكان تحرك تحرك فاعل لفرض إعادة نظام حكم حقيقي , لكن الشعب تمكن الرعب منه خوفا مما تخوفت منه وهو الإحالة لمحاكم عسكرية بتهمة التطاول على ما اسميتة المقامات العليا , رغم انة يفترض ان المقام الأعلى هو أولا الشعب وثانيا الوطن , فلا قيمة لحاكم دون شعب ودون وطن

7) تعليق بواسطة :
24-09-2017 01:56 AM

يسلم عمرك ابدعت ...اذا وقفت عليه بسيطه ...كل الا بيحدث باردنا هو فعلا طمس للهويه الاردنيه واذلال الشعب وقهره ..والا لماذا هو للان رئيس وحسب ما ذكرت لا يوجد ولا انجاز له يذكر ............

8) تعليق بواسطة :
24-09-2017 07:51 AM

اظن ان موضوع منصب رئيس الوزراء واصوله ليس بجديد، اظن ان هنالك سيناريو اوشك على الاكتمال بان اولاد البلد وحراسه انتهى دورهم وانهم وضعهم ايس بأحسن حال من مراري الطريق الذين يحصاون على الاقامات والجنسيات والعمل في البلد وشراء العقارات والتحكم بنا. لقد نفذنا التعليمات بحذافيرها لنصبح قريبا مراري طريق. وكانه هناك حالة انتقام منا ، يا ترى ماذا فلعنا غيؤ اننا احببنا بلدنا.

9) تعليق بواسطة :
24-09-2017 08:20 AM

نعتذر

10) تعليق بواسطة :
24-09-2017 08:35 AM

يا خالد لا تخاطب الملقي خاطب الشعب الاردني الذي رضي بهؤلاء الاشخاص الذين امسكو بمفاصل الدوله الاردنيه وتوارثوها عن ابائهم واستولوا على ثرواتها ونهب خيراتها لماذ خيروا الشعب الاردني بين خياران اما العبوديه لهم او الفوضى الخلاقه الا يوجد خيار اخر خيار العداله والمساواه والرفاه للشعب المسخمط لماذا رضي الشعب الاردني بالعبوديه والخنوع لهم

11) تعليق بواسطة :
24-09-2017 09:05 AM

ادعو الله دائماً ان يحفظ وطني الغالي من كل شر والله رغم ضيق الحال لكن وطني بالنسبه لي خط احمر .
ان الله جل جلاله سما نفسه المنتقم وكل فاسد له يوم لا ينفع فيه لا مال ولا بنون .
حسبي الله ونعم الوكيل

12) تعليق بواسطة :
24-09-2017 10:33 AM

نعتذر

13) تعليق بواسطة :
24-09-2017 11:08 AM

هكذا مقالات تصل لمن يهمه الأمر
وهي نافذه ديمقراطيه أردنيه يتميز بها الاردن عن المحيط العربي عامة
فلو كانت كل العرب تتبع منطق الحوار والكلمة البناءة الصادقه لمصلحة أوطانهم
لما وجدنا ورأينا في بلاد العرب من خراب ودمار وتكفير وتهجير
لكن العرب لا تسمع الكلمة
فحق عليها التمرد والمظاهرات والعنف
وقد حبى الله الاردن
بنافذةٍ لمن يهمه الأمر
وعلى من يهمه الأمر
التجاوب والتجانس الفكري مع أصحاب الرأي

14) تعليق بواسطة :
24-09-2017 11:53 AM

السيد ابو محمد المجالي هؤلاء ينظرون للشعب الاردني على انهم دافعي ضرائب وحرس للحدود ...............

15) تعليق بواسطة :
24-09-2017 01:12 PM

لو الشعب يميز الغث من السمين كان ما بتلاقي مجلس نواب مثل الي عنا! ما أحوجنا إلى من يعمل على توعية الشعب لينتخب الأفضل بناء على البرامج بدل انتقاد الحكومة...

16) تعليق بواسطة :
24-09-2017 01:14 PM

نعتذر

17) تعليق بواسطة :
24-09-2017 07:17 PM

الملقي فاشل كمن سبقه.لكن لا افهم جدال الاصول و الهوية
انتمي لعشيرة كبيرة واقربائي توزروا و شغلوا مناصب عدة.منها ما هو بالعلاقات و التوارث ومنها ما هو بالعلم و الجهد..القاسم المشترك هو البيروقراطية وغياب الابداع بسبب منظومة الادارة.قد استثني الجيش حيث شهدت تجارب متفاوتة منها ما يدعو للتفاؤل والباقي رتيب
الخلاصة لم اشعر يوما باستهداف هويتي، لكن ارى بوضوح غياب الامل لأن البلد لا تدار بخطة ما او بحكمة

18) تعليق بواسطة :
24-09-2017 08:47 PM

الولايه العامه بيد جلالة الملك والولايه الخاصه بعينها جلالة الملك والعسكر كلهم متقاعدين وعاملين هم جنود جلالة الملك والشعب الاردني كله مع جلالة الملك....

19) تعليق بواسطة :
25-09-2017 12:29 PM

لست ادري كيف يتم اختيارهم لهذا المنصب الهام ......................................... ؟؟؟؟

20) تعليق بواسطة :
25-09-2017 01:33 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012