ولكن يا صديقي العزيز , قد يصبح للدود جنحان ويطير ونحن مكانه مع اننا في المكان ..نفسه ولكن على خلقة بشريه وهناك دود وحشرات مفيده للارض والمزروعات والاشجار لتثمر اكثر سبحان الله الذي خلق الدود مع العرب .؟
ديروا بالكم ان تكتبوا عن جرائم القتل اليومية المدعومة بالقانون !!!
احترسوا تغلطوا و تكتبوا عن تزايد القتل بشكل غير مسبوق !!!
اياكم و ان تكتبوا عن ايتام و يتيمات و والدي القتيل و ما يعانونه طيلة حياتهم من قهر و القانون يحابي القاتل و يخرجه من السجن حيا يرزق يمارس حياته بحرية مطلقة بحجج مسميات قتل قصد و قتل عمد الخ من هذه الحجج و كان ايتام قتل القصد يحتلفون عن قتل العمد!!!
تحياتي ايها الكاتب المحترم
إذا كان بناء الجملة في اللغة يعد هندسة باستخدام كل تخصصاتها وبكل ماتحمله من معنى ، فإن بناء المعنى يعتبر فلسفة تعتمد اعتمادا كليا على الرياضيات وابنتها الشرعية الهندسة ، إضافة لفيزياء المعاني ، وكيمياء التراكيب المفضية لها ، ولذلك فإنه لم ولن يجد أي دارس أو ناقد أو محلل أو مطلع إسفافا أو تكرارا او مبالغة أو خروج النص عن المعنى المقصود بكلام الله عز وجل في محكم كتابه العزيز ، ولم يأت هذا الأمر
، أن أي سلوك يخرج على النسق العام الذي بني عليه هذا الكون مهما صغر شأنه ، فإن التوازن الكوني لا بد أن يهتز اهتزازا يعيد توازنه ، ليبقى في حالة الكمال ، ولذا فإنني على قناعة بأن الإنسان وجد على حالته الحالية ، ليكلف بما كلف به من لدن موجده ، ولم يخلق كما بينه داروين وغيره من في نظرياتهم غير المنطقية والمنافية للعقل والمبنية على شواهد قاصرة إلا إذا اعتبرت شرائح بشرية قريبة من القرود أو الحيوانات
الحيوانات سلوكا واسلوب حياة ، وعليه فإن أي خروج عما هو مطلوب منه يعد تعد على نواميس الكون وتكوينه ، ولذا يتم لفت نظره للعودة إلى الجادة الصحيحة والسبيل القويم أو رفضه ورميه خارجا في مزابل الكون اللا متناهية الزمان والمكان الباقية بقاء هذا المخلوق الذي وجد الكون كله من أجله ، وما ظواهر الطبيعة وغضبها إلا دليل على حالة التوازن الكوني الذاتية ،
، ولذلك مهما ظن الظانون أنهم فوق غيرهم مكانة ومنزلة ووجودا ، يبقون واهمين ويحومون داخل دوار ذواتهم ، ولا يشكلون أي تأثير أو أثر بمحيطهم ،وسيتهون كما انتهي من كانوا قبلهم ، مثلهم مثل القرون التي خلت من قبلهم وما بدلوا تبديلا .
أخي بسام .
تنازع مُلْك الأرض عمْرو وعامرٌ ... وأشركت الأطراف في الحكم ناسكا
وأثبت كلٌ منهمـــا أنهـــــا لــــه ... فأصبح موضوع القضية شائكا
أيا ناسك الأحكام ما أنت حاكـم ٌ ... لنسمع شيئاً من فصيـح كلامكا
فأطرق حيراناً وفكــر صامتـــاً ... وأفرد وجهــاً في الحقيقة حالكا
وقال أنا جِــنٌ وعندي حيلـــــة ... ولا خطرت كل الحيــــاة ببالكا
فنام وأرخــى عقلــه في منامــه ... ليعرف لغـزاً غامضاً متشابكا
فأوحت له أرض السواد سؤالها ... لعل جوابا شافيـــاً لسؤالكــــا
فقام وصلى ركعـة بعد ركعـة ... وأحضر أطراف النزاع هنالكا
وأقبل في ديباجــة وعمامــــــةٍ ... ليحكم في أمــرٍ غدى متماسكا
وقال لها ياأرض ، أنت هنا لمن؟ ... فخصماكِ عندي حاضران لذالكا
فقالت كذبتم لم أكن مُلك واحـــد ... ولست لغير الله إرثاً ومالكــــا
يتبع
أنا أمكــــم غذيتكم من منابعـــــي ... وكان وعائي حاضناً لوعائكا
تبول على ظهري وفوق مناكبي ... وخداي مبسوطان تحت نعالكا
وتأكل من خيري وترفس نعمتي ... وتحفر في عرضي وطولي مسالكا
وتقتل مظلوما وتنصر ظالما ... وتنشيء فوقي كل يوم معاركــــا
فليس غريبا أن قابيل جدكـــــم ... وما أنت إلا نطفـــة من هنالكا
توارثت جينات على الغدر أُسست ... لتزداد سوءاً من تطور ذاتكا
يتبع
فلو كان نوح في السفينة راسيـــاً ... لزاد دعـــاءاً عادهُ بزمانكا
ولو كان لوط في مضارب خبثكم ... لفضل قوماً في السدوم هنالكا
ولو كان موسى بينكم بعصاتــــه ... لولى هروباً كارها لوصالكا
ولو كان عيسى سائراً بحياتكـــم ... لفضل تسهيلا عليــــه مماتكا
ولو أن كل الأنبيـــاء تجمعـــــوا ... لما كان فيهم من يحب لقائكا
أما بُرّزت نار الجحيم لأجلكــم ... ولم تكُ ناراً قبل عجن ترابكا
يتبع
فما زلت مشؤوما وخلفك لعنـــة ... وعمرك محدود وحظك باركا
فكرهُك محبوب وحبك خدعــة ... وقربك مكروه وبُعدك سالكــا
تظن بأني عبـــدة قد ملكتهـــــا ... وما كنت إلا مالكــا بخيالكــــا
إذا كنت في جلدي تبيع وتشتري ... فما أنت إلا جاهل بشراءكا
ولو كنت فرعون الزمان بعصره ... فلا بدّ يوماً أنني لك فاتكا
فيا أيها الخصمان أنتم ومالكم ... إلى جوف بطني عندما تتهالكا
بس خلاص .
مع الشكر .
والله لم اجد ابلغ من كلمة اللـــــــــــه اللـــــــــه للتعبير عن اعجابي بك يا شاعر الحكمة !!!
إعجابك بشعري يعني لي ملايين المعجبين
من الخلق يكفيني أديباً مبجلا ... وساحر معنى معجزا بمقالكا