أضف إلى المفضلة
الجمعة , 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الجمعة , 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


خالد المجالي يكتب...لو كنت رئيسا للوزراء

03-10-2017 08:00 PM
كل الاردن -

{المواطن ليس جاهلا ويعلم أن كل مقال وكل خبر بهذا الاتجاه لا يمكن إلا أن يكون مدفوع الثمن، والأهم من ذلك أن تلك التفاهات لا تنطلي إلا على المرتزقة المنتفعين من الفساد وأنصاره، ولعلي أجزم أن كل مقال أو خبر يدافع عنهم يزيد المواطن قناعة بفسادهم خاصة عندما يكتبه أو ينشره من هو ليس ببعيد عنهم ببوق معلوم الأجر عند الصغير قبل الكبير}


كنت أنوي الكتابة عن الإجراء التعسفي الذي اتخذته البنوك التجارية في الأردن برفع نسبة الفائدة على 'المسخوطين' من أبناء الشعب الذين اضطروا للاستدانة بعد أن تم توقيعهم على عقود الإذعان لدى البنوك بحماية البنك المركزي الأردني، ولكني غيرت الموضوع بعد متابعتي لبعض المقالات والمنشورات التي ما زالت تدافع عن رؤساء وزارات ومسؤولين عاثوا فسادا ماليا وإداريا حتى اغرقوا الوطن بالمديونية واضاعوا ثرواتنا وهددوا مستقبل أبنائنا.

لا أعرف كيف يتجرأ كاتب أو صحفي أو مدعي صحافة أو كتابة أن يدافع عن رئيس وزراء بعد الشهيد وصفي التل حتى يومنا هذا؟ أو حتى عن مسؤول كبير تدور حوله شبهات الفساد التي لم يحقق فيها على الأقل ولم يصدر فيها أي حكم قضائي يبرئ المتهم، لا بل أن كل الشواهد تقول أنهم فاسدون ومفسدون ونهبوا اموال الوطن ولدينا مئات الأدلة أقلها القصور والسيارات الفارهة والمليارات الخارجية والداخلية وعشرات الشركات التي يملكها البعض.

المواطن ليس جاهلا ويعلم أن كل مقال وكل خبر بهذا الاتجاه لا يمكن إلا أن يكون مدفوع الثمن، والأهم من ذلك أن تلك التفاهات لا تنطلي إلا على المرتزقة المنتفعين من الفساد وأنصاره، ولعلي أجزم أن كل مقال أو خبر يدافع عنهم يزيد المواطن قناعة بفسادهم خاصة عندما يكتبه أو ينشره من هو ليس ببعيد عنهم ببوق معلوم الأجر عند الصغير قبل الكبير.

لقد اخترت عنوان مقالي اليوم 'لو كنت رئيسا للوزراء' لربما وجدت غدا معظم الصحافة تتناقل ما أكتب لا بل وربما يتم ترجمته للغات الأجنبية وبعض المحطات ستقوم باستضافة محللين لقراءة 'الأفكار العظيمة' التي طرحتها وتحليل ما بين السطور حتى أن البعض سيذهب إلى الشطحات التي ربما تفاجئني انا كاتب الكلمات وبالتأكيد أعجب بهم وساتصل معهم واشكرهم ولا يوجد مانع من إرسال هدية متواضعة قد تكون ساعة رولكس مثلا لا يقل ثمنها عن خمسة آلاف دولار.

عندما يتذكر الشعب الأردني الشهيدين وصفي وهزاع، لا يلام فلم يجلس مكانهما -للأسف- من يستطيع أن يدعي أنه كان صاحب ولاية أو أنه قد ابتعد عن شبهات الفساد وخرج من الموقع العام كما دخله لا يستطيع مواطن أن يؤشر عليه بأي تهمة فساد سياسي أو مالي أو إداري فكلهم شركاء بما وصل إليه الوطن والمواطن، والأدهى أن بعضهم يتباهى بأنه خدم الوطن عشرات السنين والحقيقة أنه استغل الوطن والشعب وما زال.

أخيرا لو كنت رئيسا للوزراء اليوم وهذا لن يكون، سأبدأ بكل الرؤساء والوزراء والمدراء وكل من جلس في موقع متقدم في الدولة فإما أن يبين مصدر ثروته أو تصادر لحساب الخزينة ويلاحق بتهمة خيانة الوطن وسوء الأمانة، غير ذلك سيبقى الوطن منهوبا والمواطن مقهورا والمرتزقة يردحون والسحيجة يهتفون 'والعوض بوجه الكريم'.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-10-2017 08:15 PM

هو كويتب وكل من هم على شاكته يتم تصنيقهم على هذا الاساس .
والاردن ولله الحمد مليان من اشكال هالكويتب جماعة مغلفات ال مية دينار .

2) تعليق بواسطة :
03-10-2017 09:49 PM

حاشاك "قول السـو " يا كاتب ال ( لو)
وحاشاك خلط "ذياب" مع نابح ال(هو)
و يا ما سمعنا ، أو قرينا للعيال ال"كواتيب"
وش جاب عــمي القلـب لإقبالة الـضــو
شتان يا بــو فلان ربــع العذاريب
"كمشن" و نهش"ن" كما منفوخة البــو
و "ربع المعارك" و الرجال المصاليب
أرتال نحو القدس تدريبها ب ( خـــو)

3) تعليق بواسطة :
04-10-2017 12:23 AM

نعم هناك كائنات مفردها يقال له كويتب

4) تعليق بواسطة :
04-10-2017 12:29 AM

والله بدون مجامله.......يا(ريت) المشكلة كل الشعب يعلم بذلك وعلى سبيل المثال يستلم مسؤول اليوم يكون ب شقه او بيت عادي جدا بعد استلامه بشهر او اكثر يكون ب فيلا او قصر ....البناء لايستطيع اخفاؤه والسيارات كذلك ....والله اولاد لا يتجاوز أعمارهم ال١٥سنه يتهامسون والله الذين يعملوا بمشاريعهم يَرَوْن ويتهامسون والمسؤول لا ضمير ولا دين .....

5) تعليق بواسطة :
04-10-2017 06:17 AM

صدقت والله، فعندما تجد كاتبا يصف نفسه بأنه من دعاة الإصلاح والعفاف يدافع عن " بدلات" رئيس الوزراء،وعن أحذيته ،والماركات التي يشتريها، ويستغرب أن يستطيع احد جمركتها او حتى سؤاله عن ادخالها ،عندئذٍ تدرك أن كثيرا ممن يدعون للإصلاح هم في جوهرهم مجرد ممثلين ومدعيين لا بل متاجرين بالصحافة والكلمة الحرة، وأنهم في جوهرهم مرتزقة متمسكين بتراث عائلي وهمي ،ولا يستحقون ان تتصدر كتاباتهم مواقع محترمة معروفة

6) تعليق بواسطة :
04-10-2017 06:44 AM

ملخص المقال تطبيق قانون من اين لك هذا ،، وهذا مطلب قديم طالب به اجدادنا و ابائنا وسيطالب به احفادنا ،،، و الجواب على سؤال من اين لك هذا هو هذا فمن فضل ربي. و عين الحسود لافيها.

7) تعليق بواسطة :
04-10-2017 07:15 AM

.
ما زال الخطاب قيد الاسر..
قادة الراي لا يجرؤون على توجيه البوصله الى حيث يجب ان تشير. مكتوبٌ على اقلامهم ان لا تتجاوز التلميح، ومكتوب على السنتهم الا تعض الا البردعه..نعذرهم فدون ذلك محاكم وسجون ومرمطه!
.
لن يتغير الحال ما دامت الشكونه فقط هي كل ما نفتدي به الوطن . لن يتغير الحال ما دامت الاقوال فقط هي كل عدتنا
.
المسؤول بحاجه لحصة تاريخ. الناس بحاجه لحصه عن التضحيه فالوعي وحده لا يصنع التغيير.

8) تعليق بواسطة :
04-10-2017 08:37 AM

رئيس الوزراء مرتبه 4500دينار اردني لو اضفنا له المخصصات الاخرى من ضيافه ومياومات لنقل عشرة الاف دينار شهريا يعني ان دخله سنويا 120ألف دينار وكل رئيس حكومه يستلم المنصب اقل من سنتين ويعد رحيله تصبح ثروته بمئات الملايين من الدنانير واراضي ومزارع واسطول ضخم من المركبات وفلل في عمان واخرى يشتي بها في الاغوار واسهم في اكثر من شركه

9) تعليق بواسطة :
04-10-2017 08:40 AM

اجمل الكلام واجمل ما يكتب لو كنت رئيس للوزراء سابدا بتطبيق من اين لك هذا والبداية من كل استلم منصب في الدولة فعلية ان يبرر مصدر ثروته او تصادر للخزينة ويلاحق بتهمة خيانة الوطن وسؤء الامانة كل الشكر والتقدير استاذ خالد المجالي على هذا المقال

10) تعليق بواسطة :
04-10-2017 08:45 AM

كان لي ثأر عند ابليس الملعون لاصراره على اضلالي وابعادي عن تقوى الله
ولكن جاء من هم أبلى من ابليس شياطين الأنس فثأري وثأر المواطن تحول الى أن
اشاركك باللو ولكن أن تقطع اياديهم ويصلبوا

11) تعليق بواسطة :
04-10-2017 10:17 AM

أعترف أن تعليقاتي
لا تتصف بالمهادنه والمسايسه والمحابات لهذا معظمها لا ترى النور
لكن سأتعلم لغة الحرف المنحرف
لو كنت أنا رئيسا للوزراء
سأطعمهم فلافل وفول وفحل بصل وفجل
لمدة شهر , صباحا مساءا
والجلوس على الرصيف مقابل سوق الحراميه
ونعطيهم بالة ملابس باليه من تلك التي تجمع من الحاويات
وينادون القطعه بربع بربع بربع
وأن أتركهم يلبسون بدلاتهم الفاخره
حتى يتعرفوا
كيف يأتي المواطن برغيفه وفلافلاته

12) تعليق بواسطة :
04-10-2017 02:49 PM

منذ عام 1970 لا يوجد لدينا رئيس وزراء وانما رؤساء وزراء فخريون منذ ذلك التاريخ ولغاية الان

13) تعليق بواسطة :
04-10-2017 04:18 PM

يا اخ عبادي المخصصات السريه والخاصه يحددها المسؤول نفسه ان كان رئيس وزراء او مسؤول امني هو من يكتب الشيك ليصرف له من البنك المركزي ..
شهر بكتب 20 الف شهر بكتب مائة الف .. وهكذا .. ولا تنسى عند انتهاء المنصب شيك الله يعطيك العافيه واوعك تفتح ثمك رقم وامامه 6 اصفار هكذا درجت العاده .

14) تعليق بواسطة :
04-10-2017 04:35 PM

لو كنت رئيس وزراء في الاردن لاسرق ما تبقى للاردنيين في بلدهم واريحهم من الكتابة والتعليق دون جدوى .
ما مر على الاردن من احداث نتائجها هو احتمالين لا ثالث لهم اما ثورة واما استمرار التسحيج ..
الثورة لم تحصل ولا باي لون اذا التسحيج هو المتصر ،،
العوض بسلامتكوا

15) تعليق بواسطة :
04-10-2017 06:15 PM

من اين لك هذا؟ هنا يكمن جزء من الحل وكثيره ومتنوعه هي الأحداث التي حالت من تبنيه وطرحه بقوه من قبل من يفترض بهم أن يمثلوا الشعب ولا اخص مجلس النواب مع أنه الجهه الأساس للتمثيل الشعبي. ولربما نحتاج أن نطبقه ايضا على بعض أصحاب الديون للبنوك من المساخيط تحت مسمى كيف وصلت لهذا؟ بالتأكيد ستكون هناك فائده من حيث دراسه أنماط الاستهلاك المجتمعيه والدينامكيه الحياه الاقتصاديه والعوامل المؤثره واحيانا الم

16) تعليق بواسطة :
04-10-2017 06:25 PM

متحكمه به. ومن ناحيه اخرى السؤال الذي نحتاج أن نبحث له عن اجابه كيف نجد أو نصنع وصفي او هزاع آخرين. وعلى صعيد مختلف اتمنى على موقع كل الاردن أن نقرأ قريبا لاحد الكتاب الأفاضل ذوي الاختصاص تحليل لخطاب نتنياهو في اجتماع الأمم المتحدة وغيره من قاده الدول المؤثره دوليا واقليميا من باب التوعيه خاصه للأجيال الشابه

17) تعليق بواسطة :
06-10-2017 01:50 AM

لو في رئيس وزراء يهتم بالشعب ومديونيته وحتى المواطن يشعر بالعدل يوفر الزيارات الخارجية ويعيد جميع المرافقين والسواقين والخدم الموجودين حاليا مع جميع (المسؤلين المتقاعدين) من رئيس وزراء ووزراء والمدراء من الأجهزه المدنية والعسكرية وفصل الهواتف الرسمية و(الانترنت) او إبقاءها على حسابهم الخاص والعمال في مزارعهم وفواتير المياه والكهرباء عن منازلهم وعن أشياء كثيره لا مجال تعرفها دوائرهم وهم جميعآ .

18) تعليق بواسطة :
06-10-2017 10:36 AM

نعتذر

19) تعليق بواسطة :
06-10-2017 06:42 PM

*
لو ثلاثة أشهر ، حتى أنها كثيره ....

*

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012