كان لي صديق مهندس فلسطيني ... قال لي ذات مرٌه ان احد الاردنيين سبٌه بسبب خلاف بسيط وقال له انت فلسطيني مقطٌع موصٌل وقد رد عليه صاحبنا انني فلسطيني ولي الفخر اما موضوع مقطٌع موصٌل فانا اختلف معك فابي من القدس اولى القبلتين وثالث الحرمين وامي من يافا اعرق مدن فلسطين وانا لي اصل افتخر به ولكن الحق مش عليك الحق على حكومتك اللي ضيعتنا وبطلنا عارفين حالنا اردنيين ولا فلسطينيين ...
اعجبني جدا رده على الاردني من حيث دفاعه عن اصله واعجبني ايضا وعيه بان هنالك جهات اردنيه ضيغت الفلسطينيين فلا هي استطاعت تذويبهم في الاردن رغم طول السنيين والجري خلف لقمة العيش ولا هي استطاعت منع الاردنيين من الدفاع عن هويتهم ولا هي استطاعت اعادة اللاجئين رغم تحرير بعض المناطق مثل غزٌة هاشم ...فلا يزال مخيم غزٌه موجود في الاردن رغم تحرير غزه ورفع الحصار عنها وعن اهلها.
مشكلتكم يا اخواني في الدم ليست مع الشرق اردنيين الذين لم ولن يتقاسموا سيادتهم على ارضهم معكم او مع العراقيين او مع السوريين برغم عشرات الاف جوازات السفر التي صرفت لهم ولن يتوقفوا عن المطالبه بتوضيح الهويه الاردنيه لان ذلك حقهم الطبيعي ...
مشكلتكم مع من يحاول طمس هويتكم الفلسطينيه ومفاتيح الحل كلها في يد الحكومه الاردنيه ويستطيعون وضع النقاط على الحروف في يوم وليله ليس الا.
"حددوا ماذا تريدون كي تحصلوا على ما تريدون"
اخي العزيز خالد انت دوما مبدع ان الحقوق لا توهب بل تنتزع اخوتنا من ابناء المخيمات لهم حقوق قانونية هي العودة والتعويض عن سنوات التشرد والحرمان والبعد عن الوطن السليب ثم ان مجلسا مزورا لايمثل ارادة الشعب الاردني لن يفعل شي تجاة الاخوة وحقوقهم التي يراهن عليها التجار لن يطوي التاريخ ما ذكرت طالما ان في الامة انفاس تتوق الى الشهادة على الارض العربية فلسطين المغتصبة نعم سحقا للديمقراطية التامرية
الحمد لله انه لا زال فينا عقول لم تلوث رغم سنوات من غسيل الدماغ..
الاخ خالد البرغوثي واحد ممن يقولون الحق ويرسمون خارطة الطريق لابناء هذه الامة وخاصة اخوانه الاردنيين والفلسطينيين ، وقد لاحظنا بمقالات سابقة ان هناك من يشكك بفلسطينية هذا المهندس المحترم، ولذا نجده هذه المرة قد وضع اسمه من خمسة مقاطع لقطع السنة المشكيين من الانتهازيين ودعاة المحاصصة والتطبيع وما يسمى بالحقوق المنقوصة والتوطين، والحمد لله ان وثائق ويكيلكس قد فضحتهم ولم ترحم احدا منهم.
وبالعودة للتساؤل الرئيس من يمثل هؤلاء اللاجئين، لا اعتقد ان احدا يجرؤ على طرح نفسه ممثلا عنهم عدا رموز المقاومة والاستشهاد، ولا يوجد حاليا من هو قادر على اعادتهم لاوطانهم سلميا، والبديل هو مشروع المقاومة الشامل والجهاد المقدس بكافة السبل والوسائل، وسيكون هؤلاء هم نواة الفتح والعودة المظفرة لاوطانهم، اما الاخرون بما فيهم المتاسلمون فقد سقطت الاقنعة عن الجميع؟؟؟!!!
اللجؤ واللاجئون والمخيمات اجراس لاتهدأ ,وسياط تلهب ظهور المتخاذلين ,وقبضات تطرق جدار الوعي العربي والاسلامي باصرار .اللجؤ مصدر ابداع واجتهاد وحوافز للبطولة والرجولة ودافع للوحدة والاخوة .اذا كان الضعف العربي يضبط ايقاع خطانا اليوم فالمستقبل باذن الله غير ذلك .اللاجئون ومعذرة اخي ابي غسان ليسوا بحاجة الى من يمثلهم فهم فوق التمثيل انهم واقع يفرض نفسه على العالم كله وعلى الضمائر الحية وهم الذخيرة الحية والزاد الذي لا ينضب لمشوار الاحرار وهم الجمر الذي يبقي النار حية وان غابت عن انظار البلهاء الذين غرهم سراب السلام
معظم الاردنيين يلعنون الانتخابات والتمثيل ويعتبرونها مسائل تفرق ولا تجمع ورمة تتهافت عليها كلاب الصيد الضالة .... لك احترامي وتقديري
الكاتب العربي الكبير خالد البرغوثي .
نعم سيدي ما تقوله عين العقل . ولنعلم جميعاَ أن العالم والغرب الأستعماري اصبح يعترف بالشعوب كعامل موجود وله رايه .
التوازنات في العالم تتغير . أمس كان اردوغان في مصر " وهل كان من الممكن ان يتحدث رئيس تركي سابقاَ بهذا الحديث" . وقال أن تركيا ستعمل على حمايه الملاحه البحريه في شرق المتوسط .
اليوم اعلنت امريكا رقم 46 مليون امريكي تحت حط الفقر في اعلى رقم في تاريخ امريكا و 16 ترليون دولار كاعلى دين في التاريخ . وهي الأنحدار الذي بلا رجعه انشاء الله.
سقط الهرم الأستراتيجي مبارك وانشاء الله الشعوب العربيه الى ديمقراطيه وحريه.
أنها مرحله تاريخيه جديدة بحاجه الى تفكير جديد .
من:- الشاعر والفيلسوف اللاجىء سامي الاجرب
إلى :- السيد الأمين العام للأمم المتحده، بنكي مون المحترم
مذكره تاريخيه
تحيه وبعد :-
سيدي، وقبل الحديث عن موضوع الغاز والبترول المسروق من أبار الغاز الفلسطيني، على يد الأحتلال الإسرائيلي، يجب أن أقدم لحضرتكم صوره عامه للتوضيح، وذلك لتكتمل الصورة لديكم.
سيدي، هناك من يعتقد بأن شعبي الفلسطيني، على أبواب الاندثار بين شعوب وأمم الأرض، فهو بهذا الاعتقاد في غاية الوهم والغباء الفكري المطلق.
وهناك من يظن بأن شعبي قد ينقرض عن الوجود، إن تحالفت قوى الشر العالمي على العمل الجاد لإبادة هذا الشعب الفلسطيني، وسلبهُ الهوية الوطنية الفلسطينية، كما حدث للهنود الحمر في أمريكا الشمالية والجنوبية، وكما جرى للشعب الأسترالي الأصيل. وهنا نقول لمن يظن هذه الظنون، فهو في غاية التخلف بأنساب وجذور الشعوب التاريخية كما هو شعبي المؤسس الأول للحضارات العالمية.
وهناك من يراهن بأن شعبي الفلسطيني هو في موت سريري كشعب حي، ولم يعد لهُ حياة متماسكة في الأرض، ولم يعد لهُ وريث ليرث وطنه الفلسطيني التاريخي، فإني أقول لهم من خلالكم أن رهانهم خاسر في علم الأحياء والنشوء والأرتقاء.
سيدي :- ومن هنا أعلنها أمامكم وأمام الشرعة الدولية، ودول العالم أجمع ال 193 دولة وشعوبها، وأمام الرأي العام العالمي والغربي خاصة، بأن كل فرداً من أبناء شعبي الفلسطيني، هو الوارث والوريث الشرعي لفلسطين، وهو مخول بأسم الشعب ليكون الممثل الشرعي والوحيد للقضية الفلسطينية، وهو المتحدث بأسم الشعب الفلسطيني إن كان طفلاً أو شيخاً أو امرأةً، وإن كان عاقلاً أو مجنوناً أو فيلسوفاً.
سيدي :- حسماً لموضوع التمثيل الفلسطيني، الكل يمثل فلسطين، أي أنَ كل فرداً من هذا الشعب هو الرئيس وهو الشعب وهو القضية وهو المقدسات وهو كل اللاجئين، ونحن كأبناء الشعب الفلسطيني، نقر ونعترف بمن يحرر فلسطين من الأحتلال الإسرائيلي من النهر وحتى البحر. وهو سيكون الزعيم المطلق والأوحد لفلسطين وشعبها، خلاف ذلك وقبل التحرير الكامل وحق تقرير المصير على أرض فلسطين، ليفهم العالم هذا فكل فرد منا لهُ حق الرفض والنقض لأي عيب في السياسة الفلسطينية، على مبداء لكل مجتهد نصيب
سيدي :- ومن قال بأنهُ الممثل الشرعي والوحيد لشعبي، نحن لا نعترض من حيث المبدأ على ذلك، على شرط أساسي متفق عليهِ بيننا، بأن يقوم بتحرير فلسطين من النهر للبحر، وأن لم يستطع لذلك سبيلا، فهذا يعني في نظر الشعب الفلسطيني هو صوت مجتهد من كل الأصوات المجتهدةِ والساعية ِ لتحرير فلسطين، وهو غير مخول للتوقيع عن وبأسم الشعب الفلسطيني، وأي توقيع باطل شعبياً ووطنياً وقومياً وإسلامياً، مالم يتحقق اولاً حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني في وطنه التاريخي، وعودة اللاجئين كاملاً، ليصبح التوقيع نافذاً وذي مصداقية وواقعية ومنطقية وشرعيه شعبيه.
سيدي :- أما بخصوص السلطة الفلسطينية في رام الله، مهما سمنتم بها وإستمعتم لها، فهي تمثل ذاتها والمبنى الذي تجلس بهِ دون حراك ولا تشرب شايها إلا بأمر الاحتلال، والسبب والسببية هي أخذت عشرين عام في مفاوضات خداعية وعبثية، ولم تأتي لشعبنا بشيء سوى الإذلال لشعبي ووقف الكفاح المسلح، هذا الكفاح المسلح الذي لم يسمح للاحتلال في بناء المستعمرات التي ابتلعت أرض شعبي، أما متى تصبح السلطة هي الممثل للشعب الفلسطيني، هو بعد التحرير وتقرير المصير لكل فرد من أفراد شعبي الفلسطيني. ولأنها السلطة لم تأتي من المفاوضات بشيء، فقد أسقطت عن نفسها شرعية تمثيل عموم فلسطين 1948/1967
سيدي :- كما أسقطت منظمة التحرير الفلسطينية عن نفسها وبرغبتها تمثيل عموم فلسطين وشعبها في الداخل والخارج، واليوم نشهد دسائس ومؤامرات تحاك لأذابت الهوية والحقوق الفلسطينية، وذلك للعمل على الإدعاء مستقبلاً بعدم وجود من يتحدث بأسم هذا الشعب وقضيتهُ، لهذا قلنا أن كل فرد من أفراد شعبنا هو ممثل شرعي للقضية الفلسطينية.
سيدي :- لا بد من لمحة تاريخية عن ماهية شعبي الفلسطيني، فكلمة فلسطين تقسم إلى قسمين، فلس وطين
وفلس، فهي تعني أن هذا الشعب الأول تاريخياً وعالمياً، من تعامل مع النقد المالي، وكانت عملتهُ تسمى الشيقل، والشيقل كان نحاسياً وبرونزياً وفضياً و تطور ليصبح ذهبياً، سل المحتل الإسرائيلي عن الشيقل الفلسطيني في غزوهِ الأول لفلسطين، واليوم في أحتلاله الثالث مازال يستعمل تسميت العملة الفلسطينية.
وطين، فهي تعني الشعب الأول عالمياً وتاريخياً الذي سكن في بيوت ومنازل الحجر والطين، قبل كل شعوب الأرض، التي كانت تسكن الكهوف والمغاور و شقوق الجبال، وعندما تُجمع فلس وطين معاً، تصبح فلسطين، وفلسطين تعني بلاد وشعب المال والبناء والأعمال. لهذا تجد الشعب الفلسطيني في كل بقاع الأرض يعمل ويبني ويزرع في دول العالم دون كلل وملل، لأن البناء والأعمال قد زرعت في جيناتهِ من فجر التاريخ سيدي :- في العودةِ للمذكرةِ
فنحن اليوم كما تسمع وتشهد أمام نهب وسرقة البترول والغاز الفلسطيني، من آبار السواحل الفلسطينية، المقابلة لبلدة الناقورة الفلسطينية والمحاذية للحدود اللبنانية، ومن هنا واليوم أننا نطالبكم في.
أولاً – في حماية مصالح الشعب الفلسطيني عامة، بصفتكم الأمين العام للأمم المتحدة، والقيم على رعاية وحماية حقوق الإنسان العالمي، والشعب الفلسطيني هو جز لا يتجزء من الأسرة الدولية، وللشعب الفلسطيني من أبناء فلسطين المحتلة لعام 1948 هم أصحاب الحق الشرعي في ثروات بلادهم لحين العودة لأرض الأباء والأجداد.
ثانياً – ومن هنا نطالبكم في تشكيل هيئة أدارية خاصة، لإدارة واستخراج البترول والغاز الفلسطيني من أبار سواحل الناقورة، ولتشرف هذه الهيئة على الصندوق المالي للعائدات من أثمان البترول والغاز الفلسطيني، على أن تصرف كحصتين.
الحصة الأولى، وقيمتها 51% تصرف على اللاجئين الفلسطينيين في دول الشتات ومخيماتهم ببلاد العرب، وفي مخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة، وعلى تحسين حياة شعبنا المتواجد حالياً في وطنهم المحتل 1948
كما ويشرف على الصندوق ممثلين عن اللاجئين الفلسطينين، على أن يمثل عن كل مخيم ممثل منتخب لفترة
الحصة الثانية، تقسم على النحو التالي،
19% تصرف على أدارة الصندوق لتسير الأمور الأدارية والرواتب
30% تصرف لدولة الأحتلال الإسرائيلي بدل أستخراج البترول والغاز.
السيد المحترم :-
لا شك سوف تصلكم مذكرتي هذه من خلال المخلصين من أحرار شعبي المنتشرين في أسقاع الأرض، أو من خلال أبناء الإنسانية العالمية الشرفاء، وقد لا تلتفتون لها بعين الجدية والأهتمام البالغ اليوم، لكن الغد سيكون لها شأن آخر، وهنا وبهذه الحالة أسجل على الأمم المتحدة التي أنتم أمينها العام، قد وصلتكم مذكرة من مواطن فلسطيني لاجيء، تأكد وتشير تاريخياً بأن القوة الأخلاقية والأدبية للأمم المتحدة قد كانت لا تعني بشيء أمام القوة العسكرية الغاشمة للإحتلال الإسرائيلي، وحلفاءها من أمريكا والدول الغربية التي تساند وتحمي وترعى ديمومة الأحتلال الإسرائيلي و أبعادها عن الخضوع لشرعة الأمم المتحدة و ألأعلان العالمي لحقوق الإنسان ومواثيقها الدولية.
سيدي :- لكن الأيام دول، فمن كان اليوم عظيماً وقوياً يتقزم ويهزم غداً، ونحن كشعب فلسطيني من أكثر شعوب الأرض صبراً وجلداً وعزيمة وتحمل مصائب ومصاعب الأيام والحياة، والإحتلالات الكثيرة التي مرت عن بلادنا فلسطين وقد زادت عن 40 أحتلال وغزو. والكل رحل وزال كشمس الغروب، ومازلنا على الوجود نصارع قوى الشر والاحتلال والاستعمار العالمي، ولا شك بلادكم كوريا الجنوبية مازالت تعاني تداعيات ومؤثرات الأستعمار العالمي ليومنا هذا.
ومن هنا إني أدعوكم بأن يعلو صوتكم أمام قوى الشر والإرهاب العالمي الإسرائيلي والأمريكي والغربي، وليكون صوتكم صوت الحق و السلم العالمي والحرية والعدالة والكرامة الإنسانية، نعم ليكون صوتكم لصالح حقوق الإنسان التي كفلتها الشرعة الدولية، في الأعلان العالمي لحقوق الإنسان وفي مواثيقها الدولية التي تنادي بحق تقرير المصير للشعوب المحتلة والمستعمرة.
السيد المحترم :- نرجوا ومن خلالكم أن يعرف العالم الحقيقة المطلقة، بأن صمتنا اليوم لا يعني أستسلامنا وهزيمتنا وركوعنا وخضوعنا لقوى الشر والأرهاب و الاحتلال الإسرائيلي، لا بل فأن شعبي خلق عظيماً عملاقاً، لا يندثر، ولا ينقرض، ولا يموت، ونحن نعلم علم اليقين كما تشهد ذاتك حياً، وهكذا نحن شعب حي لا يموت وبأن الغد لنا، وإن كان اليوم علينا، بفعل التأمر الدولي كي لا ينهض شعبي من كبوتهِ، وأزمتهِ ومصيبتهِ، أنما الغد آتي رغم أنفهِ لنا، وسنقيم دولتنا الكبرى،
أنظر للدول العالمية، كل منها نال دوره بأن أصبح دولة عظمى، ومن هنا أقولها نحن دورنا لم يأتي بعد وهو ليس ببعيد، وهو عقب نهاية عصر البترول، الذي لن يأتي أحد لحماية الأحتلال الإسرائيلي، وصدقاً إني أرى طفلاً من أبناء اللاجئين الفلسطينيين يزرع علم فلسطين الكبرى على البيت الأبيض، وعلى ساعة بيغ بن لندن،وعلى يرج أيفل، وعلى برج بيزا روما. هذا هو شعبي الذي سينظر لمن نظر لهُ بعين المودة والألفة والإنسانية، هذا هو غداً شعبي سيحاسب كل أعداءه على مبداء العين بالعين والسن بالسن.
سيدي :- إن سكتنا اليوم فسكوتنا بفعل تأمر العالم علينا، فأنظر سيدي كم هو شعبي عظيماً يقف العالم ضدهُ، فأيهما الأعظم شعبي أم العالم المساند للأحتلال الإسرائيلي،
نحن يا سيدي، شعب كما أشجارنا الخالدة، حينما تهبُ الرياح والعواصف والزوابع، ينحي لحين مرور العاصفة ولا يُكسر، نحن شعب داست ترابهِ الغزاة حتى المغول والتتار، وهدمت منزله ومزارعهِ و كينونتهِ وإستباحت مقدساتهِ بكل همجية ووحشية، وكان يعود هذا الشعب العملاق لينبت من تحت زعترهِ فرساناً وزعماءً و قادة فكر وحضارة ( كاتب لك هذه المذكرة، هو صاحب كتاب القوة الشمولية في نقض الجاذبية الأرضية ) والذي أسقط أسحق نيوتن عن مجده كثاني رجل عالميا ً، حيث أثبتنا بأن القوة الشمولية هي محرك كل متحرك، وسقوط التفاحة حركه، وسقوطها كان بفعل القوة الشموليه، هذه القوة التي تحمل كل نجوم السماء كي لا تسقط في أعماق الكون والمجهول.
واليوم بأسم شعبي أرسل لحضرتكم مذكرتي هذه، عل وربما تجد لديكم الصدى والتفهم والإيجابية الإنسانية، وهذه للحقيقة فخراً لكم على مدى التاريخ، من أن يرسل لكم مذكرتهِ أحدى أبناء الشعب الفلسطيني، تطالبكم أن تنتموا للخالدين في الأرض، رافضين الأنصياع للأرهاب الفكري لإسرائيل، والتحرر من الأرهاب الفكري للإستعمار العالمي الأمريكي والغربي.
سيدي :- اليوم تعلوا أصوات تنادي بوقف دعم الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين في غزة وفي جميع المخيمات في الدول العربية، اليوم لدينا الغاز الفلسطيني، عليكم بجلب ثمن الغاز من براثين الاحتلال الإسرائيلي ليصرف على اللاجئين الفلسطينيين، ولا يعتقد أحد أننا سنسكت على نهب ثروات بلادنا بفعل القوة الإسرائيلية، فلقد قلنا الأيام دول، وعليكم مساعدة إسرائيل لتسمع بعقلانية وواقعية، وركوب رأسها يعطي الحق للطرف الفلسطيني بركوب رأسه،
وتقبلوا تحياتي وتحيات شعبي الفلسطيني.
الشاعر الفيلسوف اللاجىء سامي الاجرب
21/7/2011
من القلب لك سلام يا أخ خالد البرغوثي
وللاحوة الشرفاء العرب كل التحية والتقدير
على هذا الوفاء للاسلام والعروبة ولفلسطين وشعبها المشتت
لا سلطة عباس ولا المنظمة قبلها تمثل اللاجئين .حماس وازلامها ايضا لاتمثل الشعب الفلسطينبي .نحن اردنيون من اصول فلسطينية تمثلنا حكومة المملكة الاردنية الهاشمية او من ينتخبه اللاجئون في الاردن .
أؤيدك يا أحسان درهلي ،وبالنسبة للتعويض كمان الدولة الاردنية لها فيه نصيب الاسد بحكم استضافتها لنا ،أنا بالنسبة لي الحكومة توخذ التعويض كله بس يردوا لي جنسيتي الاردنية اللي سحبوها مني ظلما...!!
الكاتب المحترم . هناك تمايز مهم أعتقد وبصراحه انه يؤثر على المسعى المشترك .
فساكن عبدون ربما لا تتفق مصلحته مع ساكن المخيم أو مصلحه الشعب الفلسطيني .
هذه شهادة حق في الكاتب الشريف خالد البرغوثي ابن العائلة التي قدمت الكثير من الشهداء والجرحى والاسرى والقاده الفلسطينين الذين عملو لفلسطين ولتحرير فلسطين من مروان البرغوثي الى الاسير نائل البرغوثي اقدم اسير سياسي في العالم ٣٥ سنه الى الاسير عبدالله البرغوثي الذي اذاق الصهاينه الامرين والمحكوم ب ٦٧ مؤبد والكثير ممن لم نستطع ذكرهم , فمن جاء من عائلة مقاومه شريفه سيمشي على نهجهم وسيكون صاحب مبدآ وقلم حر شريف
الله يحيي الاستاذ خالد البرغوثي فقد تكلم بالصميم لم ينسه الزمن فلسطين وبقي يعشقها لأن عشق الوطن من الايمان لم يتلوث [بأدران الخيانه والتنازل عن الوطن من أجل منصب اومكسب مادي رخيص فهو ابن عائله رفدت فلسطين بمئات من الشهداء والشرفاء
نعم امثالك هم الرجال يا برغوثي
الدولة المضيفة وهي المملكة في هذه الحالة تمثل حقوقها (بمعني الدور الإستراتيجي وليس الأمني والمادي فحسب) إضافة الى لجنة مشكَّلة يكون فيها ممثلين عن الدولة [شريطة توكيلها بذلك بطريقة ما] ومندوبين مختارين من قبل اللاجئين). أعتقد بأن أقتراح إعطاء أو السماح بالعمل السياسي تحت عنوان اللاجئين في الأردن أو ما شابه ذلك من ترتيب غير مناسب إطلاقاً وقد يشكل تهديداً مباشراً لأمن الدولة كونه، من بين أمور كثيرة، يعزز طرح إزدواجية الهوية ويتعارض بشكل صارخ مع مفهوم الهوية الأردنية الجامعة!! لا نريد وحدات وفيصلي في العمل السياسي. يمكن لحزب أردني جامع أن يتبنى طرح، من بين أمور إخرى ذات إهتمام وطني عريض، آلية تمثيل مقترحة للاجئين.
تحية – الأستاذ خالد ، يطرح أفكار بها حقائق و بها غير ذلك ، و لا أدري عن موقعه ، هل هو سياسي ، أم حزبي ، أم مستقل ، أم موظف في جهة رسمية و بعرض وجة نظر جهة ما ؟؟؟
السبب في التساؤل هو الطروحات التي يطرحها السيد خالد في بعضها تجني و في بعضها حقائق و في بعضها اثارة للجدل
حق العودة الذي كثر الحديث عنه في هذه الفترة (بعد أكثر من 60 عاما من اقراره بالقرار 194) و اتهام الأردنيين من أصول فلسطينية بأنهم تخلوا عنه ، سؤالي للسيد خالد و لكل من يكيل هذا الاتهام ، هل يوجد من تنازل عن حق العودة ؟ سواء كأشخاص أو كتنظيمات ؟؟ و هل حق العودة متاح و امتنع عنه اللاجئ ؟ و هل حق العودة طلب يقدم لجهة ما و توانى عنه اللاجئ؟ هل يسمح للاجئ بالعمل على تنفيذه بالقوة ؟؟
و حول التساؤلات : أولا اللاجئون ينطبق عليم القرارين 242 و 338 (لآنهم أردنيون (بالقانون) و غادروا منطقة أردنية أحتلت الى منطقة أخرى) و اللاجئون القرار 194 (لأنهم اجبروا على المغادرة بسبب حرب 1948 و قيام ما يسمى بدولة اسرائيل) و عليه على من يكتب عدم الخلط و التفسير بطريقة خاطئة لكيل الاتهامات
الذي يمثل الحقوق السياسية و عليه أن يطالب بها هي م ت ف ، لأنها الممثل الشرعي الوحيد للفلسطينيين و هذا لا يتناقض و لا يتعارض مع حق اللاجئين في الحياة العادية في أماكن تواجدهم ، لأنه اذا كان البديل هو أن تمثل الدول المضيفة للاجئين اللاجئين فهذا ليس ممكنا ، و السبب بسيط لآن الدول المضيفة تختلف عن بعضها البعض في أمور عديدة و الدول المضيفة للاجئين عددها كبير ، اللاجئون ينتشرون في معظم بقاع الأرض ، هل سنطلب من ادارة الرئيس اوباما و الحكومة الكندية و سوريا و لبنان و نيوزيلندا و استراليا و البرازيل و ارغواي و غيرهم أن يجتمعوا ليقررا موقفا لحق العودة أم أن المقصود هي الدول التي بها مخيمات لاجئين و ان كان كذلك فلن يتفق الأردن و لبنان و سوريا على موقف واحد ، لأن لكل منهم هدفه بالحل ناهيك عن المزايدات (المقاومة و الممانعة)
أستاذ خالد ، أما عن أوسلو ، رغم اعتراض الكثيرين عليها ، لكنها كانت أفضل المتاح في حينه و لا تنسى أو تتناسى أن من حسناتها بأن أصبحت مقارعة العدو من الداخل ، اضافة الى عودة حوالي 450 ألف من الشتات ،
أذكر السيد خالد بأن الصهيونية بدأت بالتخطيط لفلسطين لعقود ، و بدأت بالتجهيز و نقل اليهود عقودا قبل قيام ما سمي باسرائيل و كانت من تدعمهم بريطانيا العظمى التي لا تغرب الشمس عن مستعمراتها) مقارنة بامكانيات الفلسطينيين و امكانيات العرب .
و أما عن استهزائك ب سلطة اوسلو و توجهها للأمم المتحدة ، سواء نجحت أم لا فان هذه من ضمن المعارك التي يقودها الفلسطينيون لنيل حقوقهم ، اسرائيل بنت دولتها بناء على (ورقة) وعد من بلفور ، فلسطين لديها قرارات أممية ، و سيأتي اليوم الذي تطبق به القرارات بأثر رجعي ، الأهم أن يبقى الحلم قائما و أن لا يتوقف العمل عليه ، لأن النجاح تراكمات ، قيل نفس الكلام عندما تقدمت م ت ف بطلب مراقب بالامم المتحدة و كثيرون حاربوا الفكرة ، و ترى اليوم الحرب الشرسة التي تشنها اسرائيل خوفا من ذهاب الفلسطينيين للأمم المتحدة .
السيد خالد ، ينتقد الحلول التفاوضية !! و ما هو البديل المتاح ، هل أي من الدول العربية المحيطة ب فلسطين مستعدة لفتح جبهاتها للفلسطينيين لمحاربة اسرائيل ، و هل حربا ضد اسرائيل سننتصر بها ؟ مع الأخذ بعين الاعتبار التفوق العسكري و التكنولوجي و المالي و الاعلامي و الاستراتيجي لاسرائيل علينا
أما الاستهزاء بالناس و التقليل منهم فهذا غير محبب ، ان كان لديك الكفائة بتقديم أفضل مما يقدموا ، تفضل و أظهر نفسك ، ان ما تسميهم بأزلام اوسلو هم من وقف بوجهالجيش الاسرائيلي 80 يوما ليصلوا الى بيروت ، بينما الجيش العربي السوري اختبأ ، و قبلها 3 دول عربية لم تصمد الا أسبوع ، ليس انتقاصا من الدول لكن هذه حقائق ، نعم انهم مؤتمنون ، حيث لم يتنازل أحد عن أي من الحقوق ، كال العديدون معظم أوصاف الخيانة و العمالة للمرحوم عرفات و تبين بأنه لم يتنازل عن أي شيء رغم كل الضغوط و الحروب التي مورست عليه و على شعبه ، التاريخ أثبت ذلك
لا أدري بأي حق نفى السيد خالد تمثيل م ت ف للفلسطينيين رغم اعتراف حوالي 125 دولة بالعالم بها !!! و هنا التناقض . . . اذ كيف تطالب ... أن يكون لنا الحق في العمل السياسي المدني (تحت سقف قوانين الدولة الأردنية) و بنفس الوقت تطالب . . . أن يكون لك الحق في العمل ضمن أطر مؤسساتنا الوطنية الفلسطينية في الشتات . . . هذه المؤسسات في معظمها تتبع لمنظمة التحرير الفلسطينية ، أمر غريب ، هل تبحث عن فرصة للظهور يا سيد خالد ؟ تقول . . . وبحسب تفسير المادة الخامسة من الميثاق الوطني الفلسطيني ، و هنا تعتمد الميثاق الوطني الفلسطيني كمرجع و بنفس الوقت تنفي صفة تمثيل م ت ف للفلسطينيين في مكان آخر .
من أشرت لهم . . . بقلة من أشباه الفلسطينيين و قلة مستفيدة من السحيجة الأردنيين ،بالاتفاق مع الغرب على دعم طموحهم السياسي القديم الجديد بحكم الأردن ، يا أستاذ هالد لماذا لا ترفع عليهم قضية أمام القضاء ؟؟؟
أرجوك يا أستاذ خالد ، لا تقحم الأردنيين من أصول فلسطينية بما تفكر به و بما تسعى اليه ، الأردنيين و الأردن بخير و لله الحمد و الكل أسرة واحدة
من يعيش في المخيم يعيش في البلاد وأن كان لاجئاّ والتهجير بالنسبه له كأنه حدث قبل أيام . ولذلك فأن حق العودة هو قضيه حياة أو موت بالنسبه له . أما من التاجر والثري في الدول العربيه فأن ما يهمه هو الحفاض على الوضع القائم ولا يحق له الحديث عن اللاجئين . نفس الجهات التي وقفت موقفاَ سلبياَ من الحركه الوطنيه الفلسطينيه بدايه القرن الماضي لأنها لا ترى شيئاَ في فلسطين لا بقيادتها ومراعياَ لمكاسبها. استاذ خالد البرغوثي توكل على الله ولا تلتفت اليهم . لأننا نعرف سلطه أوسلو هل يستطيع أحد أنكار تخليها عن حق العودة .
شكرا على تعليقك والذي يبين إهتمامك بالشأن الوطني والحوار الهادف، وأؤكد لك أنني إنسان عربي عادي وموظف مغترب عادي جدا! أيضا ولا أطلب شهرة!
بالنسبة لتعليقك، ومع إحترامي الكامل لوجهة نظرك:
من أين إستنتجت بأنني أتهم اللاجئين بالتنازل عن حق العودة في مقالي؟
هل ذكرت في المقال أو لمحت بأنني أستنكر على اللاجئين الحياة الطبيعية؟
بالنسبة لأوسلو وقيادتها فأنا أختلف معك، فهل تعتقد أن م ت ف التي أنشئت 1964 لتحرير فلسطين وليس 22% من فلسطين تمثل كل شعبنا الفلسطيني الآن بما فيهم حماس والجهاد والمستقلين مثلي ومثلك؟ وأنا متمسك بالميثاق الوطني عام 1968 ولا أعتبر التفاوض الحالي من موقف ضعف "نضالا"، بل إستسلام مبرمج بموافقة عربية ودولية ولن نقبل أعذارا واهية، فمن لا يستطيع النضال فليستقيل، ويفسح المجال لمن يستطيع وهم كثر في فلسطين.
هناك فرق بأن أقول أن سلطة أوسلو "قوضت" م ت ف، وأن أقول بأن م ت ف لا شرعية لها في تمثيل اللاجئين، والا فكيف أدعو في مقالي بإحياء المجلس الوطني، فهو فعليا موجود ولكنه كالبرلمان الاردني! لا يمثل أحدا ومهمش بالكامل.
وبالنسبة لمطالبتي بالعمل تحت سقف قوانين الدولة (أي بدون التعدي على سيادة الدولة) بل العمل المدني ضمن مؤسساتنا التي تعني بشأن العودة فقط (والذي تعترف به الدولة رسميا) وليس إدارة شئون الدولة الاردنية كما كان يحلو للبعض أن يفعل!
وأنا مثلك تماما حريص على السلم الاهلي والامن لأن عائلتي في الاردن أيضا. ولكنني أختلف معك لأننا لسنا بخير، فلا يكفي أن نؤمن بالحق فقط ونتحدث عنه! بل يجب أن نعمل من أجل تحقيقه مدنيا على الاقل، لأنني مدرك لموازين القوى الحالية، وهذا فقط ما أطرحه للنقاش هنا.
وشكرا على مساهمتك
1- ليس من المنطق أن تمثل م ت ف الحقوق السياسية لأردنيين لهم الحق كأردنيون في المطالبة بحقوقهم السياسية في الأردن عندما يريدون ذلك! كيف تستقيم إزدواجية التمثيل السياسي القانوني (نظراً للجنسية) والإنتمائي الطبيعي نتيجة للرغبة في ذلك لأنه يخدم المصلحة الذاتية؟ إذن وبناءً على مثل هكذا طرح فإذا أراد اللاجئون أن تمثلهم م ت ف سياسياً تحت البند الخامس في الميثاق فلا حاجة لهم بالجنسية الأردنية وعليهم أن يعلنوا ذلك دون طلب منهم. عند ذلك فلن يكون من الصعب التوصل الى صيغة تسهل الحياة الإعتيادية للفلسطينيين! في الأردن الذين تمثلهم المنظمة سياسياً. [على البعض أن يقرروا ماذا يريدون بالضبط أولاً وبشكل لا لبس فيه لأنه عندما يطرح الآخرين مثل ذلك فإنهم تلقائياً متهمون بالعنصرية وإثارة الفتنة..الخ].
2- إن قضية اللاجئين في الأردن تختلف عن وضع وجودهم في أي مكان آخر في العالم ولا أرى مجالاً للمقارنة. إن ما قامت به الدولة من إجراءات للاجئين تجاوز بكثير حد التسهيلات لضمان الحياة الإعتيادية وأصبح يشكل تخوفاً مشروعاً لشعب المملكة على أمنها ومستقبلها ووجودها. لهذا كله فالاهتمام ليس مادياً فقط بقدر ما هو تأكيداً للشرعية والحقوق للمواطنين الذين باتوا وبشكل تلقائي يشعرون بالتهديد في حياتهم وعلى مستقبل أبنائهم.
3- لهذا كله ولأمور أخرى كالترابط الإجتماعي والديموغرافي مثلاً فإن قضية التوصل الى تسوية في موضوع "حق العودة واللاجئين" وبعد هذه السنوات الطويلة لا يعني اللاجئين (الذين يمارسون حياتهم الطبيعية في المملكة وفي أماكن إغترابهم عنها منذ تاريخ طويل) فقط ولكنه يعني أيضاً الدولة المضيفة لهم (رقم 1 في العالم)، بشكل إستراتيجي وعميق.
إحترامي وتحياتي
لم يكن من المنطق تاريخيا أن يتم تجنيس شعب فلسطين بالجنسية الاردنية.
ولكن، لنضع السجالات في الحكم على التاريخ جانبا، ولنحاول التعامل مع الواقع الحالي.
لقد كان هناك دوما ثنائية في الهوية في الاردن، وهذه ليست أفكاري فقط بل ذكرها دولة رئيس الوزراء البخيت كمانع لتطبيق إصلاحات دستوريه!. ولا يجب أن نخجل من ذلك، فليس في ذلك عنصرية أو فتنة إلا إذا كان هناك "تمييزا مبني على الهوية"، فتلك هي الفتنة.
ولكنني أدعو الى التفكير في موضوع الحقوق السياسية، فإذا كانت الامم المتحدة تعترف بحق اللاجىء الفلسطيني بالعودة، وهذا الاجىء يتمتع بالجنسية الاردنية، وإيمانا منا بعروبة فلسطين، فلماذا لا يكون هناك من يمثل هذا الاجىء لتحصيل حقوقه القانونية والعودة وتحديدا لان هناك معاهدة لا تسمح للدولة بالتعامل مع هذا الموضوع مع إقرارها رسميا به ولكنها لا تستطيع تحريك ساكنا؟
ليس هناك فتنة أو عنصرية لا سمح الله، إذا ما كانت تلك المطالبة بالحقوق السياسية في فلسطين تتأتى فقط عن طريق هيئة منتخبة ممثلة لذوي هذا الحق أينما كانوا. وإذا كان ذلك يتطلب التنازل عن حق سياسي في الاردن، فلم لا؟ وهنا يتم إزالة أي ثنائية في التمثيل، فالقواعد الانتخابية للبرلمان الاردني هم الاردنيون ببطاقاتهم الانتخابية التي تعكس حقوقهم، والهيئة الناخبة لهيئات المطالبة بحق العودة هم اللاجئون والنازحون.
سنتمكن من إيجاد الحلول التوافقية، إذا توفر لدينا التصميم على تحصيل الحقوق في فلسطين دون معاقبة وحرمان من يطالب بها بحقه في الحياة! الدول العربية يجب أن تدعمنا للمطالبة بهذا الحق لا أن تضيق علينا!
تحياتي
قال سفير السلطة لدى الجامعة العربية محمد صبيح أن توصية الجامعة العربية بعدم تجنيس الفلسطينيين قد سقطت بالتقادم وذلك بعد دعوة عباس الدول العربية عملياً لتجنيس الفلسطينيين،
....هل هذا النهج مطمئن ؟؟؟؟
أن الحوار بين السيد خالد والسيد زكريا له رمزيه كبيرة . أنه النقاش بين من لايحيد عن فلسطين وبين من دخل بالحسابات .
نقول للسيد زكريا أن صراعنا مع اسرائيل صراع ارادات على التمسك بالوطن . لطالما أضهرت أسرائيل مستوطنيها اليهود الذين غادروا نيويورك للعيش وزراعة صحراء فلسطين وحافضوا على حق العودة بعد 3000 عام . وبين العرب الذين كان احد أجدادهم في اسرائيل ويعيشون الآن في بلادهم العربيه .
أستاذ زكريا ليس هكذا تورد الأبل . صراعنا مع اسرائيل هو ايضاَ صراع المباديء الصلبه التي لا تلين .
أشكرك ، أخي الغاضل الصراع مع اسرائيل و الصهاينة لا ينتهي بحمل الجنسية الأردنية ، و حتى لو جمل جميع الفلسطينيين الجنسية الأردنية أو غيرها ، فان هذا لا يغير شيء في الحفاظ على الحق و المطالبة به - تعلمون بمه بعد 1948 ، لم يبق ىشيء اسمه فلسطين ، سوى قطاع غزة و من كان هناك تبع للأدارة المصرية لكنه بقي فلسطينيا و غلى العكس في الضقة فقد اندثر اسم فلسطين و كان يعاقب من يذكر بانه فلسطيني ن حتى انطلقت م ت ف و بعدها الثورة الفلسطينية التي حمل لوائها معظمهم من اللاجئين ، الا أن عاد اسم فلسطين و موقعها الى خارطة العالم، الجنسية الأردنية جنسية عربية قومية ترتفع بها الهامات و تشحذ بها الهمم ، أهلها من صنع أول نصر عسكري على الصهاينة ،
أخي الأستاذ خالد،
لك وجهة نظر تحترم ولا يمكننا تطوير الطرح من خلال ههذا المنبر. شكراً وتحياتي لك مع الإحترام
الاخ خالد البرغوثي,
اعتقد ان افضل من يمثل الفلسطينيين الان هم الفلسطينيين انفسهم ومع تحفظي الشديد على منظمة التحرير الفلسطينية لا لهدفهاالنبيل الذي انشأت من اجله ولكن لنوعية القيادات التي تداورت عليها وتم اختراقها بسهولة من الانظمة العربية فانحرفت بوصلتها وتشتتت اهدافها فتخلت عن المقاومة وغرقت في بحر دولارات النفط لينتهي بها المطاف بسلطة اوسلو التي غرقت في ماراثونات التفاوض العبثي لعقدين من الزمن دون الحصول على شيء.
م ت ف تستطيع ان تلعب دورا في توحيد الفلسطينيين اذا ما قدّر لها قيادة جديدة في ضوء تغير موازين المنطقة وغياب بعض الانظمة التي ساهمت في تشتيت ولاءات الفلسطينيين وتعدد مرجعياتهم فهذه الانظمة ومن تبقى منها ستعمل جاهدة على توطين الفلسطينيين بأي ثمن.
اخي الكريم هل تعتقد ان حصولك على حقوقك السياسية في الاردن حتى لو اصبحت نائبا او وزيرا او حتى رئيس وزراء سيحل مشكلة الفلسطينيين؟؟ هل تعتقد ان احدا مهما علت رتبته في الاردن يستطيع الاقتراب من ملف السياسة الخارجية او الموضوع الفلسطيني؟ هل سمعت احدا من نواب او زراء الاردن من الاصول الفلسطينية قدم استقالته يوما احتجاجا على الممارسات الاسرائيلية ضد الاهل في فلسطين؟.
اخي الكريم عليكم الاستمرار بالاصرار على تكليف اي جهة فلسطينية مهما كانت للدفاع عن قضاياكم فحتى سلطة اوسلو الفاسدة هي افضل 100 مرة من الانظمة العربية التي تاجرت وما زالت بقضيتكم وبدمائكم ولكن عليكم ان تنظفوا بيتكم من العملاء والجواسيس واتمنى ان تصلكم رياح الربيع العربي فتبعث فيكم روح المقاومة من جديد ففلسطين لن تحررها طاولات التفاوض لو جلس عليها عريقات لعقود لعل وعسى ان يرزقنا الله جميعا الشهادة على ثرى فلسطين الطهور.
طروحاتك كلها نابعه من القلب ولذلك فانها تدخل القلب مباشرة مع التآكيد على عقلانيتها وواقعيتها, فنحن بحاجه الى من يبث روح المقاومه فينا من جديد فعشرين سنة من المفاوضات العبثيه لسلطة اوسلو اعادتنا ١٠٠ سنه الى الوراء لدرجة انه الفلسطيني اصابه احباط مزمن, المهزله انها (المفروض) تكون مفاوضات عى حدود ال٦٧ على الاقل وإذا بنا نراها تتقزم في كل مره لدرجه انها باتت في بعض المرات على شوية تصاريح vip لجماعه السلطه او لفتح حاره او لالغاء حاجز صهيوني هنا او هناك. عداك عن دايتون وشرم الشيخ وغيرها من التفاصيل السخيفه التي ارتضتها السلطه الفلسطينيه, واسميتها عبثيه نكاية بابو مازن الذي اسمى صواريخ غزه عبثيه مع العلم بانها وعلى بساطتها فقد خلقت نوعا من توازن الرعب بيننا وبين الصهاينه, سيدي لن يعود شبر واحد من فلسطين بالمفاوضات او بالارتكان الى ما يسمى الشرعيه الدوليه وبغير الحرب والمقاومه فلن تعود فلسطين ,وهناك مسؤوليه علينا كعرب بشكل عام وكاردن بشكل خاص يتمثل في دعم المقاومه في فلسطين بكامل طاقاتنا فقد اثبتت الاحداث الحاليه حقيقه الصهاينه ونظرتهم التوسعيه واحلامهم بموطئ قدم في الاردن لذا فعلينا ايضا واجب التحرك والسعي لدعم كل من يقاوم في فلسطين ,فالمراهنه على الامريكان لوحدهم اثبتت مخاطرها فهم لا صاحب لهم ولنا في تونس ومصر اكبر مثال,
أخي الفاضل ، النقد لأجل النقد (المعارضة لأجل المعارضة) خطأ جسيم، و لا يأتي بنتيجة ، تقول أنك بحاجة الى من يبث روح المقاومة ، الفلسطينيون أول من قاوم و خير من قاوم و لم يتوانوا يوما ، رغم قوة و بشاعة عدوهم بريطانيا قبل 1948 و اسرائيل ببطشها بعد 1948 ،(لا ننسى من يدعم اسرائيل و من يقدم خدمات لاسرائيل) و لم يترك الفلسطينيون درب المقاومة و بين فترة و أخرى تدخل روح جديدة و أساليب مقاومة لم تكن معروفة بالسابق ، لكن يا أخي ، اليست المقاومة بحاجة الى مقومات وامدادات ، هل ظروف الدول المحيطة ب فلسطين المحتلة تسمح و باستطاعتها فتح جبهات مع اسرائيل ؟؟ هل الظرف الدولي يسمح للفلسطينيين بالمقاومة المسلحة ؟ -
تقول . . . عشرين سنة من المفاوضات العبثية ، نعم المفاوضات لم تحقق الكثر لكنها فعلت شيئا – أعادت ما يزيد عن 450 ألف فلسطيني الى الضفة و غزة - تم انشاء بنية تحتية تؤسس لدولة – مقارعة العدو أصبحت من فلسطين و ليس من الشتات تتحكم بها الدولة المضيفة .
(قبل أيام صدر تقرير البنك الدولي أشاد بأداء السلطة و مؤسساتها غي جميع المجالات و خاصة مجال الأمن و العدالة و التنمية الاقتصادية و ادارة الايرادات و النفقات و تقديم الخدمات ، و اعتبر التقرير هذه الانجازات تقدما جوهريا تتفوق من خلاله المؤسسات العامة الفلسطينية على نظيراتها في الدول الأخرى في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا) – كيف أعادتك أوسلو 100 سنة للوراء ؟؟ و من الذي تنازل عن حدود 1967 ، أن أنها مجرد عبارات لا بد من ترديدها دون أساس لها – أبو مازن أسمى صواريخ غزة بالعبثية هذا صحيح (لأنها آذت الفلسطينيين أكثر بكثير مما أفادتهمأو آذت عدوهم) أما الزهار فقد سمى هذه الصواريخ ب اللاوطنية ، لكن الزهار وصل لهذا بعد دمار غزة و 1450 شهيد و 5000 جريح ، و ماذا كانت النتيجة ؟؟ هدنة جديدة ، هل خدمنا قضية فلسطين ؟؟ ، و أين توازت الرعب الذي تشيرون اليه ، الصواريخ و خلال أكثر من عقد ماذا أثرت باسرائيل ؟؟ و كم خسرنا بالمقابل ، لو كانت خسارتنا أتت بنتيجة نقول لا مانع ، أما ان تكون النتائج لتسجيل مواقف و لخدمة أجندات الآخرين فهذا لا يقبل به أحد – تقول ... فعلينا ايضا واجب التحرك والسعي لدعم كل من يقاوم في فلسطين ... أين المقاومة ؟؟ و بماذا ستدعم المقاومة ، و هل يسمح لك بدعم المقاومة لو وجدت ؟؟
أخي الكريم، لماذا لا نكون واقعيين و نتكلم بحجمنا ، لا نسيء لمن يعمل ، و أن نصوب المخطئ لا أن نقتله و نحاربه
لك تحيتي
اخي خالد: أتابع ماتكتب عن موضوع الفلسطينيين فيالاردن باءعجاب بوضوح رؤيتك وصدقك وقول لك الحق والحقيقه,رفض تجنيس أو توطين أو حقوق سياسيه لفلسطينيي الاردن وفاء لفلسطين وجنسيتهافلا يستقيم أن يطلب العوده من يحمل جنسية الاردن,ومن جهة اخرى مخاوف الاردنيين المشروعه من التجنيس والتوطين, أخي خالد..أخواني الفلسطينيين بالاردن
كانت سنغافوره جزءماليزيا وكل سكانهاملاويون,لما أرادت(بريطانيا) الانسحاب منهاشجعت(هجرة الصينيين) الى سنغافوره وبدأ الماليزيون يطالبون برحيل المهاجرين الصينيين عن سنغافوره..تدخل الانكليز والغرب(( خطط وبخبث لذلك) وطلب اعطاء حق تقرير المصير لسكان سنغافوره حسب الشرعه الدوليه!!وبعثت الامم المتحده لجنه لتعداد سكان سنغافوره وعمل الاستفتاء طبعا نتائج هذه اللعبه مقرره سلفا-
عمل الاستفتاء عام 1965 وصوت المهاجرين الصينيين(للانفصال عن ماليزيا بدولة مستقله!!!وهذه سنغافوره اليوم مدينه ماليزيه على شبه جزيرة الملايو دوله مستقله!!
هذا ما خططت له الصهيونيه العالميه بتهجير الفلسطيني من وطنه وتجنيسه بغير جنسية بلده وتوطينه بالاردن-بعكس لبنان ومصر وسوريا الذين التزمو بمنع التجنيس لاي فلسطيني بقرار الجامعه العربيه, بكل صراحه المذي أشترك بهذه المؤامره على الارني والفلسطيني هو حكومتنا الغير رشيده, واخر مؤامراتها معاهدة العار في وادي عربه التي فاوض لنا فيها فايز الطراونه عندما كان سفيرنا في واشنطن وقد جئته بالسفاره ونبهته ان يحرص على نقطتين هامتين"الفلسطيني بالاردن جنسيته فلسطينيه وله كل حقوق اللاجيءوالنقطه الثلنيه والخطيره نبهته ان لا يتنازل عن الاراضي الاردنيه المحتله على الشاطيء الشرقي لبحيرة طبريا منذ عام 1948 وانا اتكلم عن شخص على قيد الحياه!!يستطيع ان يرد