تحليل موفق...لكن عطوان منحاز لقضيته الاولى و الاخيرة (فلسطين)..و ان كنا نتفق على انها قضية مركزية و مهمة الا ان اختزال الحل بالمواجهة مع اسرائيل (العدو الاكبر كما يصفها عطوان) ليست برأيي هي مدخل الحل ولا استراتيجية ملحة
الاردن ظهره مكشوف لاسباب عدة تعود كلها لخيارات و سياسات اردنية كانت دائما قصيرة الرؤية وسطحية الفائدة..ان تبدأ متأخرا خيرا من الاستمرار بالخطأ و التباكي
الواقع ان النظام السياسي في الاردن منذ ان وضعنه بريطانيا فوق الاراضي الاردنية كان نظاماَ وظيفياَ اداه بكل حرفية وقد شارف على الانتهاء ومن هنا يعرف ان دوره قد انتهى وهو يحضر نفسه للرحيل " وليكن الطوفان بعدي " وقد امن نفسه في الخارج من جميع النواحي المعيشية ذات المستوى العالي جداَ.
شرف كبير للأستاذ عبدالباري عطوان أن ينحاز لقضيته الأولى و الأخيره فلسطين .
و مقاله شرح الحاله التي يمر بها الأردن .
و كل شرفاء و أحرار الأردن منحازون لقضيتهم الأولى و الأخيره فلسطين .
و لن نسمح للإنتهازيين و المتسلقين و المطبعين حتى النخاع , أن يتحدثوا باسم أحرار الأردن و شرفائها .
و الأرادنه كانوا و سيبقوا أهل العزه و النخوه و الشرف و الوطنيه و القوميه
و عدونا الوحيد هو الكيان الإسرائيلي .
- حسنا فعل نظامنا الاردني بعدم التدخل بالصلح بين فتح وحماس وان نجح واستمر فهذا لمصلحت الجميع ،
- لم تكن الاردن تشكل وسيطا او عائقا في التنسيق الاسرائيلي الخليجي المباشر حتي قبل اتفاقية وادي عربة .
- الاردن ليس مغيب عن اوضاع الاقليم وهناك تنسيق مستمر اردني امريكي روسي لاوضاع في جنوب سوريا
- هناك تفاهم مشترك بين المانيا والاردن بشأن نقل قواتها وقواعدها من تركيا الى الاردن .
- ما زال الاردن عضو فعال بالتحالف العالمي بقيادة امريكا ضد داعش وضد الارهاب .
- يشهد الاردن زيارات دولية مباشرة استقبلت عمان حاكم استراليا واليم يستقبل رئيس الوزراء العراقي والسيد مقتضي الصدر ..
هذه المحاولة الالف للتعليق. انقذوا الموقع اصبح التعليق جدا صعب من خلال استعمال proxy. يجب ايجاد بدائل.
لست من المعجبين بالكتاب........... لكن هذا لا يمنع من الاعجاب بهذا المقال.لكن المقال يتجاهل قضية مهمة: النظام مدرك لما يحصل بل يدعمه لانه واضح انه عمل صفقة بان يبقى مهما كان مسمى الاردن ومهما كان الشعب. طبعا هذا على حساب الشعب الاردني والشعب الفلسطيني. لكن متى اهتم النظام بهؤلاء؟ المهم ان يصبح حسين ملكا ولو على شعب مقهور وشعب اقتلع من ارضه. .....................
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .