أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


انّها لحظة التوهان والضياع الإستراتيجي بين حقيقة الميدان السوري والأرنب الليبي

بقلم : المحامي محمد احمد الروسان
28-10-2017 05:14 PM
*عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية*
ثمة حملة أمريكية تتصاعد في الأعلام والسياسة والدبلوماسية وقد تنتهي بالعسكر، تطال كل المحور الخصم لها ولتوابعها من بعض العرب في المنطقة،إنّها تطال محور المقاومة مع نهايات أس كارتلات إرهابها في المنطقة(داعش)، متزامنةّ مع اقتراب سيطرة الجيش العربي السوري والجيش العربي العراقي على الحدود المشتركة، لربط ساحات المواجهات تحت عناوين التشاركية العسكرية، حيث المعركة واحدة في كل من العراق وسورية، انّها معركة الإرهاب المعولم. كما تتزامن هذه الحملة الأنجلوسكسونية مع إسقاط محور المقاومة المحور الخصم لجلّ مشاريع التقسيم في سورية والعراق. ويبدو أنّ الهدف الأنجلوسكسوني يتموضع من وراء هذه الحملة، إلى شطب ونسف مفاعيل وتفاعلات نتائج مقررات أستانة بنسخها الستّ، لشطب صروفات السياسة على طاولة جنيف وخلط الأوراق، لمحو وطمس حقيقة الميدان وسيطرة الجيش العربي السوري وحلفائه عليه، وكذلك سيطرة الجيش العراقي والحشد الشعبي على الميدان العراقي أيضاً. السياسة الخارجية الأمريكية وحراكاتها الدبلوماسية بنكهاتها المخابراتية والمسنودة دائماً وأبداً، من مجتمعات المخابرات في العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي، ان لجهة الوقائي منها، وان لجهة الهجومي كذلك، توصف بأنّها سياسة مرتبكه ومتردده وفوق ذلك متلونة بعمق، وخاصةً في ظل الظروف الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وفي نطاقات جغرافية الوطن العربي، وما حدث حتّى اللحظة ويحدث وسيحدث لاحقاً، من ثورات شعبية وحراكات مستمرة(بعضها يتحرك بشكل طبيعي وحتمي وحسب حراكات الزمن، والبعض الآخر يتم تحريكه، إن خارجيّاً، وان داخلياً، ووفقاً لأجندات كارتلات المال والسلاح لجهة الداخل ولجهة الخارج)تقود في نهاية الأمر وفي ظل الضياع الأستراتيجي لبعض العرب التابع والخانع والأداة، إلى تغير أنظمة حكم يعود بعضها الى العصور الوسطى واحلال البدائل الفوضوية مكانها، لأنشاء سياقات ومسارات جديدة، لأنسقة سياسية حديثة تكون نتاج للفوضى الخلاّقة التي أرادها البلدربيرغ، نواة الحكومة الأممية والبلوتوقراطية الأمريكية.
فالسياسة الأمريكية هي مع كل ما يخدم مصالح محورها مع الكيان العبري وكيانات أخرى في المنطقة موجودة وقيد أعادة التشكيل، وواشنطن ليس لديها ما يمنع من اسقاط حتّى حلفائها من العرب، فما يهمها مصالحها وأمن ' اسرائيل ' فقط، مسقطةً ذلك على دول الجوار الفلسطيني المحتل وبعض الأخير دول جوار سوري، عبر ما يسمّى حالياً بصفقة القرن التي يمهّد لها عبر مسرحية محاصصة المصالحة الفلسطينية الثنائية الفتحاوية الحمساوية.
هذا وقد أرسلت إدارتي أوباما السابقتين مبعوثيها ومنذ بدايات الأحداث السياسية في المنطقة، وتفعل ذات الشيء إدارة الرئيس الزئبقي الطارىء على الحكم في مؤسسات الولايات المتحدة الأمريكية، عبر لعبة الانتخابات بتوجيهات بين حزبين فقط، ديمقراطي وجمهوري ليس إلاّ(أية ديمقراطية هذه؟ إنّها خاصة بالمجتمع الأمريكي، ويبيعونها لنا كتوابع كبضاعة ناجعة)، إلى العديد من الدول وعلى مستوى الزيارات المعلنة – الدبلوماسية الأمنية، وعلى مستوى الزيارات السرية – الفرق الأستخبارية، مدراء المحطّات المخابراتية ومسؤوليهم في العاصمة الأمريكية دي سي، كل ذلك بعد التطورات الدراماتيكية – الأستراتيجية الأخيرة، وخاصة في كواليس الحدث السوري والفعل الروسي المتصاعد ونهايات داعش. الأحداث السياسية الاحتجاجية المتفاقمة، والتي ما زالت تتفاعل وتستعر في عالمنا العربي، والتي كانت بمثابة الصدمة والمفاجأة، لكثير من أجهزة المخابرات الدولية والأقليمية والمحلية العربية، وأشّرت على فشل استخباري شامل واضح، في عمل أجهزة الأستخبار والأستطلاع، وما زيارات المبعوثين الأمريكان المعلنة وغير المعلنة لهؤلاء، لا تأتي الاّ في سياق الدعم لها لخلق وتخليق المواجهات المطلوبة، وصرف الكثير من وعود معسول الكلام، وتحت عنوان: اثبتوا واعيدوا انتاج أنفسكم ونحن معكم! وهم في الحقيقة لن يكونوا الاّ مع مصالح بلادهم، وتحالفاتهم مع كيانهم العبري الذي يرعونه فهم طبقة:kleptocracy في منطقة الشرق الأوسط صدى البلدربيرغ. تتحدث المعلومات، أنّ الهدف الحقيقي، من هذا الحراك الأمريكي العميق هو اضعاف للدور الروسي المتفاقم في النمو، وللصين والحشد الشعبي وحزب الله والمقاومات الشعبيوية الأخرى، ومزيد من اضعاف الموقف الأوروبي في المنطقة، الساعي للعودة من جديد بعلاقات مع دمشق من جهة، وبعد سقوط من سقط من أنظمة حكم واستبدال الآخر بآخر محسّن ومحصّن، وثبوت الدولة الوطنية السورية وتماسك جيشها الدولاتي العقائدي المؤسسي، وانجازات الميدان السوري والعراقي، وتنقية الحدود مع لبنان من الإرهاب، والعمل جاري على تنقية الحدود مع الأردن من زبالات الإرهاب لفتح المعابر، وتداعي من تبقى من بعض الأنظمة الحليفة، والتي تشهد ساحاتها حراكات مستمرة بطور السكون المستعر ومع ذلك مستقرة ولكنه استقرار مؤقت. وهذه الصفة ' الحربائية ' للسياسة الخارجية الأمريكية وخاصة الآن، جاءت بنسختها الأنجليزية الخبيثة. الولايات المتحدة الأمريكية، ركبت على حصان الحراك الشعبي العربي وعملت وتعمل على توظيفه، لصالحها ومصالحها في المنطقة والعالم، فهي كما تقول ماكينات اعلامها المختلفة، وبعض من اعلام بعض الساحات السياسية المتحالف معها، أنّ واشنطن تسعى الى نشر الديمقراطيات المفتوحة، وحقوق الأنسان والحاكمية الرشيدة، وتؤيد الملكيات الدستورية المقيدة في المنطقة العربية، باعتبار الأخيرة نوع من الديمقراطيات. إنّ واشنطن تضع معيار الطاقة( الغاز والنفط – الذهب الأسود)لنشر الديمقراطية وحقوق الأنسان والحاكمية الرشيدة.... الخ، وترسل رسائلها الرأسية والعرضية لباقي الأنظمة العربية التي ما زالت قائمة حتّى اللحظة، رسائل السريّة – المخابراتية والمعلنة، بأنّها سوف تعمل على اسقاطها أو على الأقل، تركها لشأن حراكاتها الشعبية، اذا لم تنخرط وتتساوق في سياساتها في المنطقة الشرق الأوسطية، خاصةّ وبعد ما تحقق من انجازات على رتم زمجرة الجيش العربي السوري وحلفائه، ليصار إلى صرفه سياسيّا على طاولة المفاوضات في جنيفات قادمة، وما فتحه من مروحة تسويات سياسية وتفاهمات شاملة، ومذكرات تفاهم عسكرية ومخابراتية وسياسية واقتصادية ودبلوماسية مع الأندّاد والأقوياء لا مع التابعين والعبيد والخانعين!. ولسوء حظ محور واشنطن – تل أبيب، ومن ارتبط به من 'العربان '، أنّ الحراكات الشعبية في العالم العربي، والحراكات والأحتجاجات الأخرى والتي تبلورت على شكل ثورات دامية، امتزج الصالح بالطالح في كواليسها في مصر وتونس وليبيا، تزامنت مع موات سريري بطيىء وكوما سياسية من مستوى متقدم في المنطقة، ويصبح حديث البعض عن السلام والترويج له، وضرورة انطلاق قطار السلام وما الى ذلك مما تستلذ الأذن البشرية لسماعه، من كلمات وعبارات تحفل بها قواميس هؤلاء 'المتفذليكين' في السياسة والدبلوماسية، كمن يحرث على حمار قبرصي( أجلّكم الله) في عرض المحيط الأطلسي، مقترباً من الساحل الموريتاني الغني بالثورة السمكية، حيث الفرنسيين واخوانهم الأوروبيين يتمركزون بكثرة هناك، مما أثار حكومة البلوتوقراطيين في الولايات المتحدة الأمريكية بفعل وتوجيه البلدربيرغ، وحيث الأمريكي ينقل دواعشه إلى ثنايا وعروق جغرافية القارة الأفريقية، ذات النفوذ الفرنسي التقليدي، حيث باريس ماكرون الآن تنشط عسكريا ومخابراتيا في مالي بحجة الدواعش، والهدف بعناوين اقتصادية عميقة، تساندها واشنطن بحيث تضمن حصة لندن فيها، وتنافسها بريطانيا من جديد لباريس، عبر وسائد المخابرات البريطانية القبلية في الداخل الأفريقي المراد تسخينه بنسخ مستحدثة وجديدة، لمواجهات مع النفوذ الروسي والنفوذ الصيني والإيراني وحزب الله اللبناني. تشير المعلومات، أنّ واشنطن تظهر صراحةً، للزعماء العرب المتبقين في الحكم، أنّهم السبب الرئيس في جمود ما يسمى بالحراك السلمي، في المنطقة وتحديداً على المسار الفلسطيني - الأسرائيلي، وبالتالي مواقفهم غير سليمة وغير صحيحة وغير مستقرة، لذلك تضغط العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي عليهم، لتقديم مزيد من التنازلات للجانب العبري، في موضوع الصراع العربي – الأسرائيلي، مع دفع عجلة التطبيع مع تل أبيب، ورفع مستوى تفاعلها الرسمي والشعبي، وعبر خطط وبرامج مكثفة ونوعية، دون انتظار عودة الحقوق العربية والأسلامية، ومن هنا نفهم لماذا القناة السرية في موضوعة المفاوضات على المسار الفلسطيني – الأسرائيلي الآن تمهيداً لما يحضّر في الضفة الغربية المحتلّة وللضفة نفسها باتجاه شقيقتها الشرقية( الأردن) بعد تعثر مشروع البلدربيرغ في سورية. انّ 'حربائية ' السياسة الخارجية الأمريكية الحالية والمستمرة، لا تدفع فقط الى تهديد الأستقرار في المنطقة الشرق الأوسطية، بل وفي العالم أجمع كما من شأنها وعبر حربائيات سياساتها، أن تهدد الجهود العالمية لمكافحة ما سمي بالأرهاب الأممي. من زاوية أخرى نرى، انّ محور واشنطن – تل أبيب، يسعى الى توظيف حركة الأحتقانات المتزايدة، في بيئة الصراع الباكستاني ودفعه الى المواجهات العسكرية الرأسية، كما تدفع واشنطن وتل أبيب، الى وصول عدوى الأحتجاجات الشرق الأوسطية، بنسختها العربية الى الصين عبر الفعل والعمل السريّ والعلني، لشبكات المخابرات الأسرائيلية والأمريكية وبالتعاون مع المخابرات الهندية، في تفعيل وتزايد حدّة الأحتقانات في الآقاليم والمقاطعات الصينية، التي سبق وأن شهدت المظاهرات والأحتجاجات الشعبية الغاضبة، وخاصةً في اقليم التبت البوذي المجاور لحدود الهند وبورما، و اقليم سينكيانغ الأسلامي- الأيغور، المجاور لكازخستان وقرغيستان وأفغانستان. كما يعمل التحالف الأمريكي الأسرائيلي الهندي المخابراتي، وفي شبه القارة الهندية، وتحديداً لجهة الصين، لمزيد من الأحتقانات في الداخل الصيني وخاصةً، في تلك المناطق التي تتمركز فيها جماعات المجتمع المدني الصينية، في العاصمة بكين، وفي شنغهاي – المدينة والميناء، هذا وقد شهدت مقاطعة سينكيانغ الصينية، وعبر قومية الأيغور المسلمة ذات الأصول التركية، حركة تمرد وعصيان واسعة النطاقات، وكذلك مقاطعة التبت، كان هناك تمرد بوذي قاده الدلاي لاما، وشنغهاي والتي فيها الميناء الرئيسي للصين، شهد قبل سنيين خلت، حركات احتجاجات طلابية واسعة النطاقات وعميقة، شارك بها الجماعات ذات التوجهات الليبرالية، والتي طالبت باسقاط النظام الشيوعي، فكانت ردّة فعل حكومة بكين قاسية، فتم قمع هذه الحركات، وما حدث لاحقاً في ساحة(تياتان مين)من مواجهات دامية، سقط خلالها الكثير الكثير من الضحايا، وسالت دماء غزيرة حيث' علكت' جنازير الدبّابات الصينية، لحوم وعظام أجساد المنتفضين سلمياً، ومن هنا نفهم لماذا هذا التشدد والتصلّب بالموقف الصيني بجانب الروسي ازاء ما يجري في سورية ومنذ البدء، بجانب المصالح الأخرى المعروفة. واشنطن تراقب عن كثب، متتاليات هندسة التنافس الأوروبي – الأوروبي لجهة الشرق الأوسط وعبر(الأرنب الليبي) الذي يتنافس على أكله كل من الدول الأوروبية الرئيسية: ألمانيا، ايطاليا، فرنسا، بريطانيا، خاصة وأنّ من مهمات ' حربائية' السياسة الخارجية الأمريكية، أضعاف الدور الأوروبي بشكل عام وجعل الفرنسي يموج بحيث لا يرفع رأسه، وعبر لندن نفسها وبعيداً عن معادلات من يدير الاخر على طول خطوط العلاقات الأمريكية البريطانية؟! وما يجري في ليبيا الآن بعد القذافي هو انعكاس لمضمون هذا التنافس الأوروبي – الأوروبي والأمريكي من خلفه، لا بل تنافس الأدوات من بعض العرب لتقديم الخدمات لمن يطلبها، وفقاً لمقتضيات اتفاقات تخادم المصالح على الأرنب الليبي من جديد، ولمحاصرة النفوذ الروسي المتصاعد في ليبيا ثانيةً، واستثمارات موسكو في الكتلة السياسية الثالثة في ليبيا جماعات سيف السلام القذافي، لا بل الاستثمار في سيف القذّافي نفسه وما يمثله من ثقل عشائري وقبلي، وارث سابق لجهة نظام حكم أبيه وتقاطعات المشير حفتر أحياناً معه. هذه التباينات بين الدول الأوروبية الرئيسية بفعل السياسة الأمريكية البلوتوقراطية، في الأتحاد الأوروبي في المواقف ازاء ما يجري في المنطقة العربية وعبر الحدث السوري، وما يجري في ليبيا من صراع ليبي ليبي محتدم سياسيّاً وعسكرياً إلى حد ما سيتفاقم لاحقاً، بحيث أن لا يتطور إلى حرب أهلية شاملة، ان دلّ على شيء وأشار، فانّه يدل على مدى حدة التنافس الأوروبي – الأوروبي في المنطقة بسبب العامل الأمريكي، وعلى سورية عبر حدثها وعلى ليبيا تحديداً، ودول شمال أفريقيا، وهو في ذات المعطى والمعنى يجمع الخلافات والتوافقات الأوروبية – الأوروبية خدمةّ لسياسات الأمريكي البلوتوقراطي.
أحسب وأعتقد، أنّ لندن بمثابة حصان طروادة الأسرائيلي في القارة العجوز أوروبا، بعبارة أخرى، أنّ بريطانيا بمثابة( إسرائيل أوروبا)، حيث تؤيدها وتساندها واشنطن، وذلك على خلفيات خط العلاقات الأمريكية – الأسرائيلية الخاصة. تاريخيّاً، التنافس الأوروبي – الأووربي، وتحديداً على خط العلاقات الفرنسية – البريطانية، أدّى الى صعود ألمانيا، بعد أن آعادت الأخيرة انتاج نفسها من جديد، وتراجع الدور والنفوذ الفرنسي والبريطاني في اطار المجموعة الأوروبية و الأتحاد الأوروبي، وخاصةً بعد انسحاب لندن من الاتحاد الأوروبي، وفي حلف الناتو، لكن هناك معلومات استخبارات ومخابرات دقيقة، ومن داخل كواليس اجتماعات ممثلين الأتحاد الأوروبي، أنّه يجري تحالف وثيق للمرة الأولى على خط العلاقات البريطانية – الفرنسية، من أجل انفاذ مخطط اقصاء، النفوذ الألماني والتخلص منه، أو على الأقل تحجيمه، ويظهر ذلك في الحدث السوري، وفي موضوع الصراع الليبي – الليبي، للسيطرة على الثروات الليبية الطبيعية، وخاصة الغاز والنفط، حيث يعد الأخير بمثابة شريان الطاقة لألمانيا. وتتحدث المعلومات وبعض التحليلات التي ترقى لدرجة المعلومات: أنّ البلدربيرغ والبلوتوقراطية الأمريكية يتلمسون برامجهم ويسعون لتنفيذها في ورقة دول الخليج مجتمعةً الآن، بعد انجازات السوري والروسي والإيراني وحزب الله والمقاومة الشعبوية، في تقليص مساحة سيطرة داعش في سورية إلى أقل من 4% وبمساعدة حثيثة من قبل القوّات الفضائية الروسية النوعية، لذلك نفهم(الحج)السعودي الأخير إلى موسكو، والذي جاء من زاوية التسليم بالميدان السوري ونتائجه من جهة، وبالتفاهم مع الأمريكي من جهة أخرى ليس إلاّ، وليس ضمن رؤية وتخطيط استراتيجي وتنويع في الخيارات، مهما حاول اعلام هؤلاء قوله وتبريره سيبقى حجّاً آنياً الى حين... انّها لحظة التوه والضياع الأستراتيجي فمن يعلّق الجرس؟.
mohd_ahamd2003@yahoo.com
هاتف – عمّان: 5674111 خلوي: 0795615721
سما الروسان في 29 – 10 – 2017 م.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012