أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025


كلام استراتيجي في الإصلاح: حول فهلوة القائلين بأن الإصلاح جسر (للوطن البديل)!

17-09-2011 10:40 PM
كل الاردن -



المهندس ليث شبيلات
يجب أن يكون للمرء والدولة نظرة كلية تنطلق منها وعلى أساسها البرامج الفرعية التي تخدم في النهاية الرؤية الكلية. وإن التصدي للأمور الجزئية بعيداً عن النظرة الكلية يفضي إلى عكس المطلوب. كما يجب أن يدرك بأن الدولة التي ليس لها عدو خارجي ستظهر فيها العداوات الداخلية.

الإصلاح الصحيح ينطلق من قراءة حقيقية لوضع الأردن. هل الأردن هو الأرض التي بقيت بعد هزيمة 1967 ? هل هزيمتنا في حزيران هزيمة حرب نهائية أم إنها هزيمة قاسية ولكن في معركة من معارك حرب لم تنته? هل انتهت الحرب بين المشروع الصهيوني المتحرك باستمرار وبين الدولة الأردنية فضلاً عن الأمة العربية? هل انتهى العدوان الصهيوني على الأردن بتوقيع معاهدة وادي عربة? أم إن المعاهدة لها وجهان :هدنة مؤقتة عندهم لمرحلة يقضم فيها الكيان العدواني الضفة الغربية ويهضمها لكي يعيد فتح فمه وبطنه باتجاه ما تبقى من 'أرض إسرائيل'? (الضفة الشرقية لإسرائيل كما وصفها رئيس الكنيست عام 1996 وهو يستقل الطائرة لتلبية دعوة المرحوم الملك حسين للإفطار الرمضاني)? أما عند دولتنا وكثير من أجيال شوهت تربيتهم فهي وهم حل نهائي حدد حدود الأردن الجديد وضمن حدوده بوريقات قد لا تساوي مستقبلاً الحبر الذي كتبت فيه? حدود 'مضمونة' دون داع لجيش كبير أوخدمة عسكرية إلزامية, بل تقليص الجيش وإنشاء قوات درك مضافة إلى قوات أمنية متضخمة. لماذا? هل العدو أصبح عدواً داخليا?

الخلاف العلني هو بين الوطنيين الواعين وبين السلطات الرسمية ومجتمع يصدق كثير منه 'ثوابتها' السياسية الجديدة بعد وادي عربة : أن لا عدو في غرب البلاد يتهيأ للانقضاض على ما تبقى سياسياً وحتى عسكرياً. وبات المناهض للصهيونية مضطهداً من الأجهزة الرسمية يعامل على أنه هو العدو الداخلي للأردن وأن قوات الأمن والدرك المتضخمة معبأة لمواجهة هؤلاء ناهيك عن المخابرات العامة التي لم تكشف شبكات التجسس التي أقامها ويقيمها 'الصديق الإسرائيلي الجديد' في البلاد.

إن أية إصلاحات لا تأخذ بعين الاعتبار هذا الواقع الاستراتيجي حتى لو نجحت فإنها ستغير من واقع استبدادي قابل بنتائج وادي عربة وممانع لبناء أية قوة وطنية مناهضة للخطر الصهيوني التالي إلى واقع جديد شبه ديموقراطي يعمل تحت نفس السقف الاستراتيجي.

الأخطر أن تجاهل الواقع الموصوف أعلاه يجعل الغافلين وحتى القوى الوطنية المدركة لهذا ولكن لا تنطلق مشروعاتها من هذا الواقع بدعوى التأجيل يجعلهم مشاركين في العمل ضد المصلحة الاستراتيجية للوطن.

يجب حسم هذا الموضوع الاستراتيجي فالحكومة لا تنوي ولا تجرؤ ولا تقبل أن يحظى الواعون لهذا الخطر الزاحف على الأردن بكل حرية إعلامية وتنظيمية جماهيرية تعبئ المجتمع حول هذا الشعار الأساسي الضروري لحماية الأردن.

ويكذب من يربي المجتمع والأجيال على أن الأردن بعد أن' حسم أمره' في وادي عربة لا يحتاج إلا إلى إعادة ترتيب البيت الداخلي على هذا الأساس. إن أية إعادة ترتيب للبيت على هذا الأساس ما هي إلا عين مشروع الوطن البديل وكل من يناهض الوطن البديل من هذا المنطلق فكأنما يكتفي من الآية ب¯'ويل للمصلين'. وتصبح مقاومة الوطن البديل صراعاً داخلياً محوره رفض وجود من كانوا جزءاً من المملكة الأردنية الهاشمية التي نص دستورها على أن أرضها لا ينزل عنها أو أي جزء منها. وأن عليهم أن يرحلوا. وبما أنهم لا يستطيعون الرحيل غرباً فليكن شرقاً أو جنوباً أو تهجيراً إلى كندا وأستراليا وأمريكا الجنوبية.

أما إن أكملنا الآية ب¯' الذين هم عن صلاتهم ساهون' فإن ذلك يعني بأن حق العودة الذي يتوحد عليه جميع الأردنيين هو السبيل الوحيد لمقاومة مشروع الوطن البديل بل ومنع تهجيرنا جميعاً إلى العراق مستقبلاً كما في المشروع الصهيوني ولا يتأتى حق العودة إلا بالعسكرة والمقاومة. وشتان بين مقاومة الوطن البديل بدسترة الهزيمة ومقاومة الوطن البديل باستعادة الوطن الذي هو جزء من الوطن العربي الذي يجب علينا استعادة كل ما سلب منه فضلاً عن استعادة ضفة مملكتنا الغربية. ولا يدرك الراضون بتخلينا عن الضفة الغربية بأن ذلك لن يخدم استراتيجياً إلا المصرين على أن الضفة الشرقية هي الضفة الشرقية 'لإسرائيل'.

فلو أردنا جدلاً أن نتوافق مع الطرح الآخر لرافضي الوطن البديل (لا شأن لنا بحق العودة) فهل يعتقد أصحاب هذا المنطلق أن ما تبقى من الأردن محم في المستقبل من العدوان والاحتلال السياسي تحت التهديد العسكري (الأردن هو فلسطين) أوالاحتلال العسكري المباشر (الأردن هو إسرائيل)? فالخلاف اليوم في الكيان العدو ليس بين من يطرحون شعار الأردن هو للأردنيين وبين من يطرحون شعار الأردن هو فلسطين! بل بين هؤلاء الآخرين وبين الأكثر تشدداً الذين يعتقدون ويعلنون أن 'الأردن هو إسرائيل'. هذا ليس سراً إلا عند من لايقرأون الأدبيات العلنية للصهاينة. ولكن من منا يقرأ?

قائد المنطقة الوسطى الصهيوني يصرح قبل سنوات بأن هذا آخر ملك هاشمي ولا تقيم الحكومة الدنيا ولا تقعدها وتبقى العلاقات الدافئة ! وعضو الكنيست إلداد يحصل على موافقة الكنيست على مشروع (الأردن هو فلسطين) بأغلبية 53 صوتاً رغم الأصوات المعارضة التي تتهمه بالخيانة لأن الأردن في رأيهم هو 'إسرائيل'. ولا تعتبر حكومتنا أن هذا عدوان على الأردن ونقض للمعاهدة, بل تعتبره زوراً وبهتاناً رأياً شخصياً فقط لإلداد رغم حصوله على أغلبية في برلمانهم صوت معها حزب العمل برئاسة وزير الدفاع باراك! ويصرح وزير خارجيتنا 'لا فض فوه' بأنه سيتصدى لهذا بماذا? بالعسكرة? لا ! بل بالالتجاء إلى المجتمع المدني الصهيوني! كالمستجير من الرمضاء بالنار! ويعقد ليبرمان وزير خارجيتهم مؤتمراً دولياً هذه المرة في تل ابيب قبل أربعة شهور تحت عنوان 'الأردن هو فلسطين'. ولم تستفز حكومتنا ولم يستفز إعلامنا ولا حتى جمهورنا الممنوع أمنياً من إبداء عواطفه, فالمعتصمون الجريئون أسبوعياً عند جامع الكالوتي لا يتجاوز عددهم المائة أو المائتين. فماذا حل بمجتمعنا ? ومن هم الذين مع الأردن ? ومن هم المتآمرون على أمن واستقرار الأردن والمتخاذلون في حمايته بعد كل ما تقدم?

من هنا نبدأ في مسيرة الإصلاح!

عندما نعيد الوعي لمجتمعنا بأن له عدوا متربصا يتقدم عليه يومياً تطفأ أية فتنة سببها الهوية. هل هي هوية منهزمين سيبتلع ما تبقى من أرضهم لاحقاً بعد أن يدمروا بعضهم بعضاً ? أم هوية جامعة تدرك واجبها الشرعي والوطني والدستوري أردنياً (وكذلك عربياً كما نصت المادة الأولى من الدستور). عندئذ يبدأ الإصلاح ! يبدأ ضد الطغيان والتفرد والفساد الذي كان هو السبب وراء كل هذه المصائب فضلاً عن مصائب إفقار الشعب الذي وعد بالسمن والعسل بسبب من المعاهدة ومصائب نهب ثروات الوطن.

إن الإصلاح في الأردن تواجهه حكومات ومراكز قوى سياسية وأمنية تخدع عواطف الشعب متهمة قوى الإصلاح بأنها قوى الوطن البديل وكأنها لم توقع هي على معاهدة الوطن البديل. وإن مقاومة الفساد والطغيان لا يمكن لها أن تنجح إذا اعتقد جزء كبير من الشعب بأن قوى الفساد والإفساد هي التي تحميه من فزاعة مشروع الوطن البديل. ذلك المشروع الذي لم يكن يوماً في فكر ووجدان أي من أبناء الشعب إلا عملاء فاسدين من شرق وغرب النهر بل كان منذ مدة وزمان في مخططات الرسميين المتنازلين خطوة خطوة عن مصير البلاد.

وبالتوازي ودون غياب ما سبق يطرح ابتداءً موضوع الفساد الكبير الذي لم يجر ولا يجري إلا تحت رعاية من لا يستطاع الوصول إلى محاسبتهم وضرورة التوقف عن هذه الرعاية والإعلان من قبل اصحاب الرعاية عن ذلك. وإجبار السلطة السياسية على احترام الدستور بشكله القائم حيث لا احترام للدستور ولا يوجد أية جهة قانونية مؤهلة تجرؤ على تفسير تصرفات السلطة على أنها غير دستورية. إن أكبر تصرف غير دستوري هو ذلك التصرف الذي يقلب نظامنا النيابي الملكي إلى نظام ليس له مثيل لا في العالم ولا في التاريخ :ملكي رئاسي, رئيس لا يحاسب يتخذ القرارات التي يتشاور فيها مع مئات من 'مستشاريه' غير الدستوريين الذين هم ليسوا إلا مرآة لأرائه, ثم ما يحتاج من قرارات إلى قوننة يطلب من الوزراء شكلياً إصداره لتوشيحه بالتوقيع السامي.

لذلك من أراد أن يكون مؤهلاً للمطالبة بالتعديلات الدستورية يجب أن يكون مؤهلاً لوقف الاعتداء على الدستور بوضعه الحالي وإيقاف المتطاولين الكبار عليه وعلى ثروات الأردن وأراضيه عند حدودهم. وهو أمر ليس بالهين ويحتاج إلى رجولة امتلأ بها وطن الآباء وباتت في نقص شديد هذه الأيام ! ولا يتأتى بمطالبة الفاسدين بالتوقف عن الفساد بل بتسميتهم وبمواجهة كل صاحب شرعية بأن لا شرعية له إن بقي راعياً للفساد. وهذا يحتاج إلى جرأة كبيرة تكاد تكون معدومة في مجتمع استشرى فيه الخوف ومبدأ (حادت عني ? بسيطة!) مجتمع يصحو فيه المواطن إلى واقع أنه هو دافع الضرائب وأن من حقه بل من واجبه مساءلة السلطة عن كل فلس أين ذهب وإلى جيب من وصل. ودون وجود هكذا جرأة سيبقى التغول على الدستور لا يختلف فيه الأمر في حالة وجود تعديلات إلا بتغيير طعم أفواه الغيلان التي تلوك الدستور ولا يوجد من يخرج الدستور من أفواههم!0

http://www.shubeilat.com

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-09-2011 12:19 AM

الأستاذ ليث شبيلات المحترم . مع ألأحترام لطرحكم وصدق نواياكم ال أن صراعنا مع العدو الأسرائيلي يأخذ جبهات عديدة ,من أهمها الصراع القانوني . وهنا أريد العودة على الأقتباس من مقالكم " فضلاً عن استعادة ضفة مملكتنا الغربية" . في طرح له عواقب خطيرة على القضيه الفلسطينيه.
مهندسنا الفاضل ,بذل الشعب الفلسطيني جهداَ كبيراَ لأنهاء التشتت في القضيه الفلسطينيه الذي نتج عن الضروف التاريخيه التي مرت بها القضيه, وجعلت الشعب الفلسطيني يقع بين جنسيات مختلفه "ومنها الأسرائيليه" في تطبيق لأستراتيجيه اسرائيليه عبرت عنها غولدا مائير بالقول "لا يوجد شعب فلسطيني" ولذلك ليس صدفه ان الفلسطينيين الذي بقوا في ال 48 تطلق عليهم اسرائيل عرب اسرائيل "مع انهم في فلسطين" .

2) تعليق بواسطة :
18-09-2011 12:20 AM

ولذلك فان طرحكم وأن كان حسن النيه , يتساوق مع طروحات الكثير من المفكرين الأسرائيلين في ضم الضفه الغربيه للاردن , مع تعديل للحدود يضم تعديل لحدود ال 67 بما يضمن ضم الكتل الأستيطانيه الكبيرة لأسرائيل .وتبادل السكان العرب في ال 48 ب المستوطنين , وقيام الأردن بالدور الأمني ,وبالتالي ضمان يهوديه الدوله . وهذا الحل لا يحتاج حروب وجيوش . ولكنه يتضمن الغاء حق العودة والغاء امكانيه قيام دوله فلسطينيه وهو ما يرفضه الأردن..
سيدي,بذل الفلسطينيون جهوداَ جبارة منذ عقود وبنوا مؤسسات تمثل الشعب الفلسطيني . وسفارات وأعتراف في مختلف انحاء العالم , ويتعاملون مع القضيه الفلسطينيه, من منطق القرارات الدوليه والشرعيه الدوليه التي تؤكد الحق في اقامه دوله فلسطينيه وحق العودة وليس من المنطق اعادة التاريخ الى الوراء . المطلوب عربياَ هو دعم صمود الشعب الفلسطيني وعدم التساوق مع مشاريع التوطين والأوطان البديله . فاللاجيء الفلسطيني له حق في وطنه وأن طال الزمن .

3) تعليق بواسطة :
18-09-2011 01:37 AM

يسعد هالطله يا ليث اسم على مسمى

4) تعليق بواسطة :
18-09-2011 01:41 AM

قانتفض المحاربون القدامى وقامو بتدريب الشرفاء من الفلسطينيون والاردنيون وقام الاثرياء بالتبرع لتسليح الجحافل وقام الشرفاء من اجهزه المخابرات بتزويدهم بالمعلمات عن العدو واصطف الجميع شرقي النهر والعدو غربيه ومع انتهاء المعركة والتي سقط فيها الكثير من الشهداء عندها انهزم العدو واختبا خلف الحجر والشجر عندها جاء وعد الله فمنطقو وقالوا يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله

5) تعليق بواسطة :
18-09-2011 04:39 AM

يا صاحب الكوبونات تواضع قليلا وكان الاردن لن يكون بدونك ولا رجال الا انت ؟؟؟؟؟

6) تعليق بواسطة :
18-09-2011 05:03 AM

استاذنا الكبير , سلام من الله عليك , في اوائل التسعينيات من القرن الماضي عرض علي زميل لي كتيبا لك بعنوان "قفوهم انهم مسؤولون "وقدم لذلك ماأنت اهل له من الاطراء,لم اهتم بالكتيب مما لفت انتباهه , لم اجبه وتخلصت من الموقف دون الافصاح عن السبب لان الحالة العامة وقتها لا تسمح بالمجاهرة بالسبب , اما اليوم وانا اقرأ مقالك المفعم بالسياسة والخالي تماما من ادبيات الدعوة يجعلني اجاهر بالسبب وهو انني كنت ارى فيك سياسيا وعنوان كتيبك دعويا واستطيع ان اصل الى مضمون الاية عنوان كتيبك من الدعاة وليس منك كسياسي .

بالعودة الى مقالك ومفرداته السياسية , الدستور المواطنه الاصلاح الشرعية ...الخ الم تر انك تغيرت عن احوالك عندما كتبت كتيبك سالف الذكر ؟ ياترى كم من المحطات مررت بها الى ان وصلت الى محطتك اليوم ؟وما هي محطتك المقبلة ؟ قبل البحث عن الاجابة دعني اؤكد انك لازلت تملك القدرة على الدعوة وعندك الكثير الكثير من مفرداتها وادبياتها

في محطة لك قبل اسابيع اصطحبت معك ابن عمي الشاعر المجالي القومي فكرا وشعرا الى الطفيلة والهبتم حناجر الجمهور هناك . في مقالك اليوم اشارات الى البعد القومي العربي وذكرت اكثر من مره المادة الاولى في الدستور التي تعتبر الاردن جزءا من الامة العربية . اكاد اجزم ان محطتك القادمة هي الوحدة العربية والدعوة الى المواطنة العربية فلماذا لا تتوجه اليها مباشرة وتساهم بتجاربك وما استفدت منها بتصحيح مسار المحاولات السابقه والاستفادة من الربيع العربي وما افرزه من افكار والمناداه بدولة مدنية مرجعيتها الحضارة العربية الاسلامية التي في ظلالها ازدهرت العروبة جنبا الى جنب مع الاسلام الذي انتشر كحامل للعروبة ومحمول عليها

7) تعليق بواسطة :
18-09-2011 05:49 AM

الأخ العزيز المهندس ليث شبيلات المحترم
** ارجوان ابين انني اتفق معك في كثير مما تفضلت به ولكن اسمح لي أضع هذا التعليق بين يدي القراء وان كنت انا العبد الفقير لا أملك من المعطيات السياسية والادبيه ما يجعلني نداً لقامة مثلك... وهنا اوضح بأنك لست المقصود شخصياً بما سيرد بالتعليق!!!!!!!!!
** الاصلاح في الاردن بحاجة الى نوايا صادقه يتولاها من يؤمنون بالأردن وطناً وليس لهم مآرب شخصيه يعتقدون أنهم لن يحصلوا عليها الا من خلال التغيير الذي يسمونه زوراً بالأصلاح.... فالأصلاح الذي ينادي به زوار السفارات وخفافيش الظلام هو هدم لما هو موجود من هذا البناء المراد اصلاحه.
** أي اصلاح بحاجة الى جبهة داخليه قوية للمحافظة عليه وكذلك بحاجة الى أمن يقوم على مبدأ سيادة القانون والعدل والمساواة بين الناس وتعزيز تماسك المجتمع،،وانا اعتقد ان الجبهة الداخليه بأهمية الدفاع عن الوطن من الخطر الخارجي ان لم تكن في ظرفنا الحالي أهم.
** النزاهة والاستقامة من أهم مميزات من يتقدمون الشعب لقيادة الاصلاح والعبور بالوطن الى بر الامان، واطلاق الجهد لاكمال بناءالوطن،بسواعد ابناءه دون انتظار لمنحة او حسنة من احد.
** بالعودة الى موضوع الوطن البديل... ان من حق المواطنبن ان يتوجسوا خيفة من طرح بعض من ادعوا انهم ممثلين للفلسطينيين ، وخصوصا ان هذه الطروحات تم تسريبها من السفارة الامريكيه،، وكما تعتقد اخي العزيز أنت وغيرك ان تصريحات بعض الصهاينة قدر لايمكن تجنبه الا بالاصلاح فان من حق(الشرقيين)ان يتوهموا ان هناك مؤامرة تحاك ضدهم كمواطنين،وذلك بتغيير الوقع الديموغرافي للسكان.

8) تعليق بواسطة :
18-09-2011 06:01 AM

تابع للتعليق السابق
** الاردن أشبه ما يكون ببيت كان يقيم به صاحبه وعائلته ولظرف ما اضطر ان يتشارك بهذا البيت مع شقيق له، لمساعدة شقيقه للتغلب على صعوبة الحياه،، وعندما استقرت ظروف هذا الشقيق استطاع السيطرة على كثير من الامور في البيت اصبح يطلب من صاحب البيت ان يعترف له بملكية البيت وحقه بالتدخل حتى بين شقيقه وزوجته،،والذريعة لدى هذا الشقيق انه يملك من المال اكثر وان افراد عائلته اصبحوا اغلبيه في البيت.
** ولما احتكم الشقيقان الى بعض الجيران ايدوا وجهة نظر الشقيق الثاني ليس حبا به بل كرها بالاول وخوفا من ان تمتد اطماعه الى بيوتهم..... بعد هذا التشبيه اليس من حق الاردنيين ان تكون علاقتهم مع الاشقاء الفلسطينيين واضحه؟؟؟؟؟؟؟

9) تعليق بواسطة :
18-09-2011 06:37 AM

يطالعنا مدراء مكافحة المخدرات كل عام وفي احتفاليات اليو م العالمي لمكافحة المخدرات بأن الاردن هو من اقل دول العالم في نسب التعاطي والاتجار بالمخدرات وامام هذاالواقع فأنني اعترض بشده واقول :
شعب اغلبه مخدر نعم مخدر ويعلن ذلك ويفخر بانه مخدر وكأنما التخدير مفخره من مفاخر العرب وطريق للتحرير وحمايةارض الوطن والاموال والاعراض وشرط للمواطنه الصالحه وسبيل لنيل رضى الحكومه لابل الحكومات المتعاقبه بهواميرها وشبيحتها ولهيطتا وسحيجتها وشفيطتها وبليعتها كان الله في عون الاردنيين .

10) تعليق بواسطة :
18-09-2011 08:32 AM

قال عوزي دايان العضو السابق في حزب الليكود و رئيس مجلس الأمن القومي في حلقة نقاش حول إعلان و إقامة الدولة الفلسطينية و أثره على عملية السلام في الشرق الأوسط خلال مؤتمر في المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب،" إذا اعترفت الأمم المتحدة بدولة فلسطينية فهذا يعني أن اتفاقية أوسلو قد فشلت ولا يوجد عميلة سلام الأمر الذي يجعل إسرائيل تواجه واقعا جديدا".

و أكدت صحيفة هآرتس قوله" إن أفضل حل هو إقامة المملكة الهاشمية الفلسطينية برئاسة ملك الأردن و عاصمتها عمان و تتضمن ثلاث مقاطعات : المملكة الحالية من الأردن، الضفة الغربية، و قطاع غزة"،

11) تعليق بواسطة :
18-09-2011 09:20 AM

أعلنت حماس أن ذهاب رفضها طلب الأعتراف بالدوله الفلسطينيه , كذلك الجهاد الأسلامي ,كذلك اسلاميي الأردن .
لماذا يرفض الأسلاميون هذة الخطوة التي يعرف الفلسطينيين انها ستكشف النفاق الأمريكي . وستعمل على عزل الموقف الأمريكي نفسه وتحول الضغط عنهم الى اسرائيل .

لماذا تسود حاله من السعار اسرائيل ضد هذة الخطوة اذا لم تكن تضر بأسرائيل ؟؟

وفي المقابل , هل سيوجد مبرر لطروحات الحركه الأسلاميه اذا تحقق تقدم على القضيه الفلسطينيه ؟؟ هل هناك طروحات أخرى تعتز بها الخركات الأسلاميه تقدمها للمواطن الفلسطيني ,اقتصاديه وسياحيه وحداثيه ؟؟
قبل أيام تخلف اسلاميوا الأردن المشاركه في اعتصام امام السفارة الأمريكيه ؟؟
ما هي الدلالات .
في نفس الوقت الذي يتحرك به الفلسطينيون في ضل وسط اجماع عربي وأسلامي 11

12) تعليق بواسطة :
18-09-2011 11:51 AM

هوية جامعة تدرك واجبها الشرعي والوطني والدستوري أردنياً. اين ذهبت الهوية الفلسطينية(النضالية)؟ وهل تؤمن بوجدها في الاردن سواء في المخيمات او حتى من فلسطين المحتلة عام 1948 ممن يعرفون واجبهم الشرعي و الوطني فلسطينيا لماذا تريد اردنتهم رغم انفهم ارجو منك وانت المناضل الكبير ان تخرج من المنطقة الرمادية وتسمي الاشياء بمسمياتها كما عهدناك وان تقف بصلابة ضد التجنيس الناعم ودعاته حفاظا على الاردن وفلسطين معا

13) تعليق بواسطة :
18-09-2011 12:13 PM

ستاذ ليث: ما دام هناك مخطط للوطن البديل، وما دام هناك من يحمل الجنسية الأردنية ولا يعترف بالهوية الأردنية، ومعتقد بالوطن البديل، يمكن أن يكون الإصلاح فعلا خطرا على الامن الاردني وهويته الوطنية، وفي نفس الوقت تهديدا واضحا لتصفية القضية الفلسطينية، وحرمان الشعب الفلسطيني من حق العودة. يجب أن يرتبط الإصلاح في الأردن بمصير القضية الفلسطينية ، وبكلام أوضح بتحرير فلسطين. أن يتكلم البعض عن الأإصلاح وينسى قضايا النازحين واللاجئين ولآلاف الأسرى والقدس ومدن وقرى فلسطين، هذا محض خيال وضرب في الوهم السياسي على حساب الأوطان. الهوية الجامعة إذا فهمت خطأ ستمحوا هوية الشعبين الأردني والفلسطيني معا، لتحيا هوية بني صهيون. المطلوب أن يدعم الأردني أخاه الفلسطيني بتحرير أرضه وضمان عودته بكل عز وافتخار، وأن يدعم الفلسطيني أخاه الأردني بالإصلاحات لننعم بالعيش الكريم حتى تحرير فلسطين. منطق مقبول.

14) تعليق بواسطة :
18-09-2011 01:06 PM

تحيه لكل قراء كل الاردن الموقع الفريد في الاعلام العربي ياباش مهندس ليث اود ان اذكرك عن حقيقه بان العالم تحكمه ومسيطره عليه عصابة لصوص والشركات الراسماليه والمؤسسات الماليه المرتيطه بالامبرطوريه الصهيونيه السريه العالميه والتي عممت اللصوصيه الى كل انحاء العالم بالعولمه واصبح لها وكلاء بكل دولة ومدينه ودوائر امنيه وسياسيه ووسائل اعلام ماجوره بكافة اللغات وحزبيه دينيه او قوميه وقد ذكرت بمقالك يؤجلون قول الحقيقه ودمرت القيم الانسانيه والاخلاق فاصبح الشباب بدلا من منتجين وادوات انتاج واعمار الى قطعان مستهلكين لا يفكرون بمستقبل اوطان ولا استرجاع ما اغتصب من اوطان ولا المحافظه على استقلال اوطان واسمحلي انت كونك اسلامي والاسلام السياسي كان لهم الدور الرئيسيفي وصول العالم الى مانحن به كامه عربيه واستغلالهم لدمار الاتحاد السوفياتي بافغانستان والقضاء على التوازن الدولي وتعدد الاقطاب لصالح لصوص العالم الراسماليه المقايضه غير عن تدمير هوية الامه العربيه القومي وايجاد عداء من قبلهم لكل من يعارضهم وينظرون لهم بعداء وهذا واضح على الساحات العربيه والارنيه فكيف تريد المقاومه لشعب مقسم اقليميا وهقائديا ومطائفيا ومذهبيا الوضع كارثي نحن نعيش به ولكن عزاؤنا ان الامم لم تمت تضعف وتنطلق من جديد

15) تعليق بواسطة :
18-09-2011 02:55 PM

اشار السيد ليث في مقاله الى مرحلة كشف اسماء الفاسدين بالارقام والوقائع ... نعم انها من اهم واصعب المراحل التي سيرى فيها الشعب من خان ثقته فيه وضيع الامانة .. مهما كان مركزه او اسمه .. بعدها تكون الحرية للشعب والخيار له إما ان يسامح او يحاسب

16) تعليق بواسطة :
18-09-2011 03:14 PM

الاستاذ العزيز ليث يعجبني انك تتحدث بحرية مطلقة اينما تشاء وفي اي وقت تشاء ولكن الذي يعجبني اكثر من ذلك الاجهزة الامنية لانها وحسب ما اشاهد تتعامل معك بحجم قارة كاملة صديقي العزيز سافرت اكثر من عشرين دولة وبصدق وكثير من الاردنيين الشرفاء يشاطروني الراي ان مساحات التقدم في حقوق الانسان واحترام حقوقة ومكتسبات الوطن كبيرة جدا مقارنة مع دول لا عد لها صديقي العزيز انت وانا وكل الاردنيين والفلسطينيين ندرك تمام الادراك ان فلسطين اسلامية عربية وستعود رغم انف من ابى لكن التفرقة عبائة كل حاقد ومتسلق يريد جاة او منصب ليكن في علمك وعلم كل سخص ينصب نفسة مفتي ومفكر عن الاردنيين ان الاردن هو ارض كل العرب وهي ارض الحشد والرباط وان كنت لا تدرك فارجع الى كتاب المولى الجبار ليس في قاموسنا من يدعو الى الفتنة هو من يفتي بمن هو الاردني حسبي اللة ونعم الوكيل على كل جاهل ويدعي العلم

17) تعليق بواسطة :
18-09-2011 04:40 PM

"ويكذب من يربي المجتمع والأجيال على أن الأردن بعد أن" حسم أمره" في وادي عربة لا يحتاج إلا إلى إعادة ترتيب البيت الداخلي على هذا الأساس. إن أية إعادة ترتيب للبيت على هذا الأساس ما هي إلا عين مشروع الوطن البديل وكل من يناهض الوطن البديل من هذا المنطلق فكأنما يكتفي من الآية ب¯"ويل للمصلين". وتصبح مقاومة الوطن البديل صراعاً داخلياً محوره رفض وجود من كانوا جزءاً من المملكة الأردنية الهاشمية التي نص دستورها على أن أرضها لا ينزل عنها أو أي جزء منها. وأن عليهم أن يرحلوا. وبما أنهم لا يستطيعون الرحيل غرباً فليكن شرقاً أو جنوباً أو تهجيراً إلى كندا وأستراليا وأمريكا الجنوبية"

That is an argument for the 1967 refugees but not the 1948 refugees. There is no real argument for why the 1948 refugees should have Jordanian citizenship.

18) تعليق بواسطة :
18-09-2011 08:10 PM

استاذي العزيز ليث شبيلات
كلامك محل تقدير واعجاب وهو يقول عن الحقيقة المرة التي يتجرعها الاردنيون صباح مساء.
ان اقطاب الحكم في العالم وهي الصهيونية وراسها المدبر الماسونية والتي تنفذ كل تطلعات بني صهيون وعملاءها في العالم العربي الذين اغةتهم المادة ونسوا انفسهم ومكانهم الحقيقي.
ان المعضلة الكبرى هي في الفساد الذي نخر جسم الامة العربية من الراس الى اخمص القدمين. ومن جهة اخرى الابتذال في التعاطي مع الدول الاخرى والتهاون في الحساب وتعطيل امر الله في اقامة الحدود الشرعية والابتعاد عن الدين .
" اذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يخافه ولا يعرفني"
شكرا لك ايها الرجل

19) تعليق بواسطة :
19-09-2011 12:40 AM

وشتان بين مقاومة الوطن البديل بدسترة الهزيمة ومقاومة الوطن البديل باستعادة الوطن الذي هو جزء من الوطن العربي الذي يجب علينا استعادة كل ما سلب منه فضلاً عن استعادة ضفة مملكتنا الغربية
Here we go ( Fee Al-Athem"

20) تعليق بواسطة :
19-09-2011 12:47 AM

وشتان بين متقاعد قديم امضى خدمته في مقارعه العدو وانتهى بالقليل ومتقاعد جديد امضى خدمته في الغور يقتنص المتسللين لمحاربة العدو ولا يعجبه الكثير ويطالب بقوننة الهزيمه

21) تعليق بواسطة :
19-09-2011 12:18 PM

الى تعليق 20 متقاعد قديم بعد التحيه
اولا:- التعليق ليس بمحله... ثانيا:- مقارعة الاعداء واجب وليس منه وكل حارب اعداء الوطن من موقعه ، بما في ذلك ما اسميته انت اقتناص المتسللين ن لانهم لوكانت النيه صادقه لما ((تسللوا تسلل))وطريق محاربة اسرائيل معروفه لمن لديه النيه الصادقه......ثالثاً:- مقارعة الاعداء لا تتم من خلال شخص مهووس ويتسلل ليلقى مصيره المحتوم ويضع الدوله في مواجهة ليس اوانها ولا ظروفها.
** اتمنى لك يا صديقي العمر المديد وارجو الله ان يتحسن راتبك التقاعدي عرفانا بما قدمته لخدمة الوطن ومقارعتك للاعداء.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012